الجمعة، ١٢ ديسمبر ٢٠٢٥

بسم الله الرحمن الرحيم (إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين) (سأريكم آياتي فلا تستعجلون) (تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) ملخص بحث بعنوان الإعجاز القرأني في تحديد أماكن حياةَ أنبياء الله وبني إسرائيل بمصر في مقابل العجز التاريخي الأثري إعداد الباحث عبدالعظيم عبدالعظيم عبدالجواد المسلم مكتشف مقامات الأسباط بمصر كبير معلمي تاريخ بالتربية والتعليم مقدم للترشح للعرض ضمن فاعليات المؤتمر الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المنعقد بكليه التجارة جامعة المنصورة مارس 2019 مقدمة هذا البحث بمشيئه الله يبين كيف سبق إعجاز القرأن الكريم عجز علماء الجغرافية والمؤرخين والأثريين بل وجل علماء الدين السماوي برسالاته الثلاث في تعيين أماكن حياه بني اسرائيل وأماكن تواجد أنبياء الله بمصر إن بعض كلمات في بعض أيات القرآن وخريطة لليم منه أرشدتني لما لم أجده عند القدماء ولا المعاصرين لقد أضاء القرأن لي الطريق لتعيين أماكن مجهولة دارت عليها الأحداث منذ مجئ الخليل لخروج الكليم بالقوم من مصر وتحديد محلات أسباط بني اسرائيل بمصر لمدة تزيد عن قرنين من الزمان واكتشاف مقابرهم والاستدلال على مواضع ثلاث عواصم مجهولة في تاريخ مصر القديمة لم يتفق على مكان واحدة منهم بالقطر المصري حتى الأن أثيت تاوي في الدولة الوسطى حيث نزل الخليل وعاصمة للهكسوس برأس الدلتا حيث سجن واستوزر ودفن الصديق وبرعمسيس حيث استعبد بني اسرائيل بمدينة على أنقاض سابقتيها بل أرشدني القرآن الكريم للمكان الذي عاش فيه قارون وحدث له وداره به الخسف و.........الكثير فعن مصر يقول ربنا سبحانه وتعالى على لسان فرعون ( ونادى فرعون في قومه قال يقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرن51 الزخرف) لقد حدد القرأن موقع عاصمة فرعون موسى عند رأس الدلتا معجزا بكلمة تحتي كما سنرى كما حدد عدد أفرع النيل بالدلتا بسبع في كلمة اليم التي وردت في سبع أيات من القرأن وبينت موضع عاصمة فرعون ومكان دار أم موسى بمصر القريبة من قصر فرعون فأخته الصغيرة لن تسير بعيدا لقصه وإعجاز القرأن في تعيين دار قارون بقوله تعالى( فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياه الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون نه لذو حظ عظيم79القصص) وإعجاز القرآن(فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ماغشيهم78 طه ) القول بغرق فرعون باليم (يم حور يم سوف سيزوستريس نهر الملح والبوص) في ماء وطمي النيل وليس ماء ورمال البحر الأحمر ولا في خليجيه وإعجاز القرأن في قوله (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يوفكون 30التوبة) فعزير الذي هو أوزير وليس عزرا كاتب التوراة حتى اليوم لم يجمع المؤرخين على تحديد مكان محدد دارت عليه الأحداث بمصر على الرغم من شبه اتفاق علماء اليهود والنصارى والمسلمين تقريبا على سرد الأحداث إلا أن الجميع اختلفوا عند تعيين أماكن وقوعها بربوع مصر ومن الناحيه التاريخية الأثرية ينكر الكثير من المؤرخين و الأثريين الماديين وقوع الأحداث من أصله فلولا ما ورد في التوراة والقرآن في شأن أنبياء الله بمصر ما ذكر لهم خبر فلم يعثر لهم الى اليوم على أثر على كثرة أثار مصر بمتاحف العالم في حين أن قدماء المصريين سجلوا على أثارهم من الحجر والبردي وغيرهما كل شئ تقريبا فلماذا لايعثر على إشارة واحدة لاسم واحد من أنبياء الله في مصر من إدريس لإبراهيم ليعقوب ليوسف لموسى وهارون عليهم السلام ولاغيرهم ولم يعثر على أثارهم المكتشفة غير لفظة اسرائيل على لوح مرنبتاح بالمتحف المصري مع العلم بان القران ليس كتاب تاريخ ولا جغرافيا ولا أثار بل كتاب حياة معجز والله أعلى وأعلم اطار نظري تساؤلات البحث - هل يمكن الإستدل من أيات القرأن الكريم على تحديد أماكن حياة أنبياء الله وذويهم وبني إسرائيل بمصر القديمة؟ -هل يشير القرآن الكريم لمكان غرق فرعون ومكان الخسف بقارون بمصر؟ -هل بالقرآن مايفيد بأن بعض اليهود بمصر القديمة عبدوا معبود المصريين القدماء أوزير؟ مناهج البحث الإعجاز القرأني - المنهج التاريخي - الاستدلال الرياضي تحديد المصطلحات الإعجاز العلمي للقرآن يُقصد به سبقه بالإشارة إلى عدد من حقائق الكون وظواهرهِ التي لم تتمكن العلوم المكتسبة من الوصولِ إلى فهم شيء منها إلا بعد قرون متطاولة من تنزل القرآن - بحسب تعريف زغلول النجار اليم (يقصد به فرع صناعي من فروع النيل السبعة القديمة كان يصل النيل بالبحر الاحمر عبر البحيرات وخليج السويس تغير مسماه ومأخذه من النيل عبر الزمن عرف بقناة سنتريس و سيزوستريس ويم حور ويم سوف ونهر الملح والبوص ووصلة نخاو وخليج ترجان وخليج أمير المؤمنين وترعة ذات الساحل وترعة الاسماعيلية.....ورد لفظة بسبع ايات من القران وبرسم خريطة له عليها ثلاث مواضع القاء موسى الطفل به وغرق فرعون ونسف عجل السامري وعلى ضفافه عند مأخذه من النيل دارت الأحدث المفقود تحديد مكان وقوعها بانقطاع الخبر لبعد الزمن وشح الأثر الانهار بمصر يقصد بها فروع النيل السبعة متفق على أن بمصر نهر ؤاحد عند رأس الدلتا يفترق لأنهار عند منطقة افتراقها دارت الأحداث من مجئ الخليل لخروج الكليم للتيه عزير الذي قال عنه بعض يهود مصر القديمة ابن الله يقصد به معبود المصريين القدماء اوزير عند الفراعنة نطقا وأوزوريس عند الإغريق وعزير في العربية ولايقصد باللفظ عزرا كاتب التوراة عند اليهود الخسف بقارون وداره( فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم79القصص) حدث وقع لقارون وداره حيث عاش بين قومه في المكان الذي تواجدوا به برأس الدلتا وليس بالفيوم أدوات البحث ومنطقة الدراسة الدراسة الميدانية لمسميات المحلات العمرانية والأحواض الزراعية والمقامات الصوفية ومقابرهم وعادات وتقاليد سكان المنطقة في احتفالاتهم الدينية وطقوسهم الحياتية المتوارثة بمنطقة رأس دلتا النيل من القناطر جنوبا إلى زواية رزين والحاجر غربا وقرية مسجد الخضر شرقا عرض البحث البرمجيات - أصمم بإذن الله عرض تقديمي بور بوينت يدعم بالصور والخرائط والأيات في مدة العرض التي يسمح بها مع شرح مباشر للباحث يناسب الجمهور المتلقي مع الاستعداد للمناقشة والاجابة على التساؤلات بتوفيق الله فروض البحث 1- بالأية الكريمة من القرآن الكريم( ونادى فرعون في قومه قال يقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون51 الزخرف -) إعجاز بكلمة تحتي كظرف مكان يعين موقعه على خريطه مصر القديمة 2- بالأية الكريمة من القرآن الكريم(فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ماغشيهم78 طه) إعجاز يبين أن غرق فرعون وجنوده بماء النيل 3-بالأية الكريمة من القرآن الكريم( فخرج على قومه وفي زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم79القصص ) إعجاز يبين أن الخسف بدار قارون حيث كان يقيم قومه 4- بالأية الكريمة من القرآن الكريم (وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكؤن 30التوبة) إعجاز يبين أن بعض يهود مصر عبدوا أوزير معبود المصريين القدماء 5-ذكر لفظ اليم بسبع أيات من القرأن الكريم إعجاز عددي يفيد بعدد أفرع نهر النيل السبعة في الدلتا بالعصر الفرعؤني من الاجتهادات السابقة -اجتهاد مفسري القرأن عند ذكرهم مسميات الأماكن التي دارت عليها الأحداث بمصر القديمة (الانبياء والفراعنة ) -اجتهاد شراح الحديث للأحاديث الي ذكر فيها فرعون وعجؤز بني اسرائيل - وماشطة ابنة فرعؤن ... -اجتهاد كتاب وشارحي التوراة عند ذكرهم مسميات أماكن حياة بني إسرائيل بمصر - اجتهاد الرحالة والأثريين وكتاب الجغرافية والتاريخ الخاتمة يخلص البحث إلى أن القرأن معجز تاريخيا وجغرافيا وسابقا لعلماء الأثار وكل البشر إلى الأن وفي كل زمان ومكان في تحديد ماعجزوا عن الوصول إليه في شأن تعيين أماكن حياة أنبياء الله في مصر بما أورد بالأيات السابق ذكرها وغيرها من إعجاز مكنني من تعيين مقابر الأسباط بمصر وبعض بنيهم من الجيل الثاني والثالث وثلاث عؤاصم مفقودة في تاريخ مصر القديم والتحديد الفعلي للمكان الذي غرق فيه فرعون وجنوده والمكان الذي خسف به قارون وداره ومن هو فرعون مصر زمن الخليل وما المحلة المصرية الحقيقية لهاجر عليها السلام وأين سجن وأستوزر ودفن الصديق ومن هوملك زمانه من الهكسوس وأين ولد موسى وهارون بمصر ومن هم فراعنة مصر في عهده ومن هو أوزير الذي عبده اليهود بمصر وما دور أجزاء من تماثيله الفخارية برأس الدلتا في الدلالة على أماكن حياة بني إسرائيل بمصر هذا جهدي خطئه مني وصوابه وثوابه من عند الله والله أعلى وأعلم من المصادر والمراجع - القرأن الكريم - كتب الحديث الصحاح - الكتاب المقدس -ابن أبي حاتم الرازي : تفسير ابن أبي حاتم - سليم حسن موسوعة مصر القديمة الهيئة المصرية العامه للكتاب القاهرة -إميل لويد فيغ- النيل حياه نهر -الهيئة المصرية العامه للكتاب القاهرة - جيمس هنري برستد فجر الضمير الهيئة المصرية العامه للكتاب القاهرة - الزبيدي تاج العروس في جواهر القاموس - محمد رمزي القاموس الجغرافي للبلاد المصرية -المقريزي المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والأثار -هيردوت يتحدث عن مصر -علي باشا مبارك الخطط التوفيقية الجديدة -عبد العظيم عبدالعظيم المسلم نظريه بني اسرائيل في مصر على ضفاف اليم -غير منشور- - برنامج جوجل ارث - برنامج ميكروسوفت أوفس بور بوينت - المكتبة الشاملة - موسوعة ويكبيديا العربية عبدالعظيم المسلم الجمعه15 فبراير 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق