الجمعة، ١٢ ديسمبر ٢٠٢٥

الكتاب : تحسس مقابر الاسباط تحسس مقابر الاسباط بمصر عبدالعظيم المسلم بسم الله الرحمن الرحيم رابطة الكتاب العرب على النت سلسلة تاريخ مصر بأيدي أهلها كتابة التاريخ بتقنيات علمية 2012/1433 بحث في تاريخ الدين السماوي بمصر القديمة بعنوان تَحَسَّسُ مقابر الأسباط بمصر إعداد الفقير الى الله : عبدالعظيم المسلم معلم خبير تاريح مؤسس ورئيس سابق لرابطة الكتاب العرب على النت صورة من داخل قبر السبط دان بن يعقوب عليه السلام عِلم حُمِل و عِلم استُعْمل. فما عليكم أن تَسْلَموا ونَسْلم. إذا أعطِي الناسُ العِلْم ومُنِعوا العَمل، وتحابُّوا بالألْسن، وتباغَضوا بالقًلوب، وتَقاطعوا في الأرحام، لعَنهم الله فأصمَهم وأعْمى أبصارَهم. إنَّ الله لا يَقْبض العِلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يَقْبضه بقَبْض العُلماء. إذا أردتَ أن تُفْحم عالماً فأحْضره جاهلاً. آرحموا عزيزاً ذلّ، اْرحموا غنيّاً افتقر، آرحموا عالماً ضاع بين جُهًال. خِدْمة العاِلم عبادة. المقدمة حول رأس الدلتا وتحديدا شمال الجيزة وجنوب المنوفية وغرب القليوبية وبالقرب من الجسور القديمه وحيث كانت أفرع النيل السبعة حملت بعض القرى والمدن أسماء بعض أخوة يُوسُفَ وبها مقابرهم تحمل اليوم مسميات إسلامية مسبوقه في معظمها بأبو... تقام الموالد حول هذه المقابرالمقامه كأضرحة قبابيه صوفيه و لم تجاوروا في معظمها بمقابر للمسلمين وقريب منهم بقايا بيوت مسيحيين أحياء وكان حولهم أوقاف مثلت من قبل مقابر ومحلات هجرها اليهود ثم خدمهم صوفية مغاربه وجعلت مقاماتهم قربهم وقعت بين عزب ووسايا وتلال وبلاد قديمه برأس الدلتا جاورها اشجار عتيقة كالسدر والجميز والسنط وتوزعت بالمنطقة مقابر روبيل، وشمعون، ولاوى، ويهوذا، ويساكر، وزابلون و دان، ونفتالى و جاد وأشير وبنيامين.وبني يوسف افرايم و"مونسه" وأخته" دينار " وزوجة أبيه وحتى القبر الشريف الذي ضم رفات النبي يوسف نفسه لعقود من الزمن قبل نقله في رحلة الخروج لفلسطين ناهيك عن أشهر الأماكن وأقدسها بمصر حيث عاش الأنبياء وكانت بيوتهم قبلة وحيث بيت أم موسى وقبرها وأبيه وحيث مقام أسيا والماشطة ومحلات بني اسرائيل بمصر والمجاورة لعاصمة فرعون المفقودة والتي يحاول البحث الكشف عنها ضمن سياق نظرية تعيين أماكن بني اسرائيل في مصر في ضوء معطيات العلم في العصر المعاصر من بعد توفيق الله رب العالمين أهداف الدراسة توفير مادة تاريخية وأثار مادية للمهتمين بتاريخ الدين السماوي والحفاظ على التراث الانساني الرد على دعاة استبعاد القصص القرأني من التاريخ إ ثراء قصص الأنبياء للعظة والعبرة تتبع سيرة رسل الله وذويهم بمصر تصويب أخطاء لحقت بالتاريخ القديم وتعيين عاصمة مفقودة لمصر القديمة هي بر رعمسيس استعانة بالبرمجيات وصور الأقمار الصناعية وأخر التقنيات العلمية تساؤلات الدراسة اين عاش الأسباط بمصر و اين دفنوا ؟ هل لمسميات بعض القرى القديمة علا قة بهم ؟ أين مدينة رعمسيس العاصمة المفقودة لمصر ؟ الفروض 1- توجد مقابر الأسباط برأس الدلتا في صورة مقامات صوفية حملت مؤخرا مسميات عربية 2-تدل مسميات بعض القرى وأحواضها الزراعية ك وردان وشيمون وغيرها على أماكن دفن رفات الاسباط وبنيهم لثلاث أجيال مسبوقه ب(سا) كسمادون وسمالاي منتشرة في منطقة تواجدهم حيث دفن كل منهم بمحل وفاته 3- مجاورة المحلات التي عاش فيها بني اسرائيل بمصر لقرى قديمة وأشجار عتيقة (سدر جميز) ومواضع محددة بالكتب المقدسة كمنطقة نوف التوراتيه وشطها شطنوف واليم والفرعونية حيث تفرع أنهار الدلتا وحيث كانت رعمسيس منهج الدراسة منهج البحث التاريخي- سلوكيات متوارثة على الجينات أدوات الدراسة جمع البيانات (مسميات القرى والأحواض بلغة أهلها) بدراسة البيئة ميدانيا - خرائط التصوير الجوي - التصوير الفوتغرافي الرقمي -رصد وفهم وتفسير التراث والعادات والتقاليد في المناسبات التاريخية كشم النسيم والموالد وسلوكيات السكان تجاه المقامات الصوفية في المناسبات المختلفة بمنطقة رأس الدلتا- رصد الأثار الباقية المتعلقة بموضوع الدراسة تحديد المصطلحات التَحَسَّسُ عن: تفعل من الإحساس وهو المعرفة بالانطلاق إلى مكان ،لطلب خبر من أخبار ميت أوحي بلاَ يْئَسُ و التحسس بالحاء في الخير وبالجيم في الشر و هو طلب الشيء بالحاسَّة من"الحِسِّ".أي التماس و تعرَّف ما يدركه الحس من خبر وهوالذهاب في الأرض للبحث عن أخبار ومكان تواجد شخص أورفاته وفي القرأن (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)سورة يوسف الأسباط: يوسفُ وإخوته، بنو يَعقوب. اثني عشر رجلا فولد كل وحل منهم أمَّة من الناس، فسموا:"أسباطا"يوسُف، وبنيامين، ورُوبيل ويهوذا، وشَمعون، ولاوِي، ودَان، ويسَّاكر وزَبُولُون وجاد وأشير ونَفتالي ماتوا جميعا في مصر ولم يثبت نقل رفات أحد منهم لفلسطين غير يوسف ومع الزمن تاهت معالم قبورهم وتحديد أماكن دفنهم يسهل تعيين أمكن حياتهم بمصر إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) النساء رأس الدلتا جغرافيا اليوم حيث شمال الجيزة وجنوب المنوفية وغرب القليوبية تاريخ الدين السماوي:دين الله الواحد الأحد برسالاته الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام المصادر والمراجع والصور ومتن البحث قيد استكمال والحقوق محفوظة عند الله كشف تاريخي يهم معتنقي الدين السماوي برسالاته الثلاث والباحثين في تاريخ مصر القديمة مقدمة لحفظ الحقوق سأظل محتفظ بالفيديوهات والصور الهامة عن البحث واليكم منه شذرات فها أنا أصوغ نظرية تواجه بالرفض والتعنت من من غدا سيدعونها لأنفسهم وينكرونني(لأني لأ أرتدي قبعة الأجانب ولست من ذوات حرف الدال ولست من فئات ملاك الحقيقة المطلقة واشهدكم على ذلك بمراجعة مقالاتي في نول جوجل فم اليم أول خطوة على الطريق إلى بررعمسيس وثورة ايناروس ومعركة أم القبور وتعيين موضع مجمع البحرين وتعيين مواضع حياة الأنبياء في مصر في سلسلة تاريخ ديني ) أحسب أني أصوغ بتوفيق الله نظرية جديدة في تعيين موضع بني اسرائيل في مصر الفرعونية وتحديد موضع بر عمسيس العاصمة الجديدة (تحت التأسيس والمفقودة والمهجورة بعدة والمطموس على أثارها ) لرمسيس الثاني والمولود وابوه وجده ببقعة ريفية بمنف(تحديدا كفر فرعون) وامتدادها من رأس الدلتا حيث عزبة الرمل جنوبا وحتى الفرعونية شمالا ويفصل اليم بينها وبين منطقة نوف من الرهاوي لشنويه وغربا فرع النيل الغربي المعروف قديما ببحر منف ويحدها شمالا البحر الفرعوني وحولها كانت محلات بني اسرائيل بمصر القديمة) والمعروفة بأرض جاسان وهي عندي جيزان ثم الجيزة وليست فاقوس ولا بلبيس ولا أسكر الأطفيحية ولا الفيوم واستبعاد نهائيا الشرقية لان الخروج لو كان من الشرقية لسيناء لما صادفهم مانع مائي ليعبروه و لنص القرآن أن فرعون وبني اسرائيل كانوا عند نقطة تفرع انهار الدلتا (ياقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون ) حتى فرعون يقول أفلا تبصرون وما أكثر من لايبصرون وبقية ماورد في التوراةعن نوف ومدينة رمسيس مع عدم القطع بتعينها جغرافيا (اسكن اخوتك في أفضل الأرض )(أحطم الأصنام بنوف ) (اسكن يوسف اخوته برعمسيس )مع رد خطأ الترجمة والتفاسير والشروح ورسم خط الخروج كاجتهادات على أصحابها وعندي الخط الصحيح بمحاذاة الضفة الشرقية لليم الذي هو قناة سيزوستريس (الممر المائي الوحيد بمصر القديمة الذي وصل ماء النيل بالبحر الأحمر مرورا بالبحيرات المرة )مع تعديل فتحة فمه عصر الأسرة التاسعة عشر من ناحية النيل عند رعمسيس وهو الذي سار عليه شعب خارج يشرب منه طوال المسير حيث أن عيون موسى أتت في مرحلة التيه بسيناء ومحدد بالقرآن ثلاث نقاط من اليم موضع ميلاد موسى وغرق فرعون ونسف عجل السامري فهل أرض محافظة الشرقية أفضل الأرض وعند نقطة تفرع أنهارمصر السبعة بالدلتا والأدلة عندي كثيرة كيفية حصولي على المعلومات منذ تسعينات القرن الماضي وبتأني شديد أقوم بدراسة حرة وجمع بيانات ميدانية عن (رأس الدلتا) ساعدتني في تعيين مواضع الأنبياء والأسباط وذويهم وأثارهم بمصر إضافة لما ورد بمكتبات الكتب الورقية والالكترونية وما على الشبكة الدولية : 1- جمع وتحليل مسميات المدن و القرى و الأحواض الزراعية بمنطقة رأس الدلتا حيث كانت تتفرع الانهار (كأشمون وشطنوف والباجووأحواض مثل الرقيق وابوتعبان والساحل المتجاورة بالكوادي والبرانية والخور( المصدر الادارة الزراعية والجمعيات التعاونية الزراعية بقرى قوس اليم في أقصى جنوب الدلتا من القناطر جنوباحتى بير شمس من الشمال الشرقي والحاجر في الغرب) مع التوسع جنوباحنى البدرشين وشرقا حتى شبين القناطر إذا اقتضى البحث 2- دراسة وفحص المقامات الصوفية القبابية والغير قبابية بمنطقة البحث الجغرافية ووأعتق مافيها من أشجار (جميز-سنط - سدر) وماحولها من مأثور شعبي أثار (توابيت خشبية وأكسية مؤرخة و مراكب هيكلية وحقيقية )المنوفي (لافي ليفي )وسيدي ابراهيم (افراهيم )وأماكن دفن الأسباط وذويهم والتي حملت مع الزمن اسماء معاصرة لتغير اللهجة فسار من اسمه ايلي لعلي والمقامات الغير قبابية بالقرى القديمة الحالية والمندرسة(المعلمة بأثر كشجرة عتيقه ونحوه كولية الخمسين بكفر منصور) 3- خرائط القرى الصادرة عن هيئة المساحة وبها تعيين الأحواض الزراعية ومسارات الأنهار والترع الكبيرة من رأس الدلتا للبحر الفرعوني 4- مراجعة ماورد بكتابات المؤرخين والرحالة والجغرافيين اليونان (هيردوت)والرومان (بلين ومينلوتي)والمسلمين(ابن مماتي والبغدادي وبن حوقل والأدريسي والمقريزي) والأوربيين كلعلماء الحملة الفرنسية في كتاب وصف مصر وغيرهم 5- الرجوع لما ورد بالكتب المقدسة وتفاسيرها عن تاريخ المنطقة (نوف) وعقيدة الدفن بمحل الوفاة عند العبرانيين بمصر تفسر انتشار المقابر في النطاق الجغرافي 6-خرائط الأقمار الصناعية والتصوير الجوي والنت والبرمجيات كجوجل إرث وجي بي جي 7-الزيارات الميدانية لجمع الصور والفيديو والمأثور الشعبي المتوراث ورصد عادت وتقاليد شعب المنطقة في المناسبات والاحتفالات المختلفة 8-ملاحظة الاثار والزي واللهجة والسلوكيات الجنائزية لبعض القرى كشنواي وكفر منصور والبرانية وكوم وسيم 9- تفحص ظاهري للجسور القديمة والحديثة والبرك ونقاط التفرع (بطن البقرة -عزبة الجمل -عزبة الرمل -عزبة سيدي افرايم - ومونسه - الخضرة ) 10- تتبع مسار الصوفية(المغاربة )سدنة الاضرحة حملة السر من اليهود المغاربة وتتبع واشجار النبق والسنط والجميز القديمة على مسار جسور اليم وحركة مهاويس الحفر للبحث عن الأثار القديمة كمن ماتوا تحت الردم بكفرمنصور وبوهه وغيرها. 11- تفسير المسميات الفرعونية الملحقة باسماء القرى موضع الدراسة وعلاقتها بالأسباط وبنيهم مثل أم دينار (أخت يوسف ) وشيمون (شمعون) وسبك العبيد (سبك الأحد ) وسنتريس والفرعونية وساقية أبوشعرة (يهوذا) ودان وسمادون ونفتالي وطليا وسيدي افراهيم (ابراهيم )ومونسه وبير شمس والخضرة وجروان(بينهما البحر الفرعوني) ومسجد الخضر ملتقى موسى بالخضر و.... (سا وشا قا (سملاي وشلقان)- كا(كوادي) دا -را - وا (دروة)- بر- با- جر- ور(باجور وجروان) وحا لاوي سا (الحلواصي ) وساما لاوي (سملاي) وورادان مرتكزات الفروض انبياء الله الذين نعلمهم بمصر إدريس(مات بها ورفع مكانا عليا) ولقمان من سودان مصر، وفي نبوته خلاف ودخلها خليل الرحمن ولوط خلال حكم الملك " سنوسرت الثاني " حيث عثر على نقش غاية في الأهمية بمقبرة خنوم حتب أحد نبلاء عصره بمنطقة " بني حسن " بمحافظة المنيا ، يمثل هذا النقش مجموعة من البدو عددهم ( 37 ) شخص يقودهم شيخ أو قائد يدعى " إبشا " أو " إباشا " و الذي يعتقد البعض إن هذا المنظر يمثل مجئ النبي إبراهيم إلى أرض مصر أواخر عصر حكم ملك اشتهر بالضحاك وله بالمنطقة لليوم سبك الضحاك جنى سنتريس وبينهما الفرعونية ظلت عاصمة حتى أواخر عصر الهكسوس وبقربها كانت رعمسيس(وعندي أنا قدسية ابشاتي التي هي اليوم كوم وسيم بين طليا وأشمون مشتقة من اسمه وكان به مستقره بمصر ومن شرقها شقت قناة سيزوستريس عند سنتريس)ويحتمل زيارة اسماعيل لأخواله بها ودخلها يعقوب ويوسف وولد بها هارون وموسى ويوشع بن نون ودخلهاسليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام، وقيل أن أيوب عليه السلام دخلها وكذلك شعيب ودخلها دانيال، وأرميا وعيسى عليه السلام وأمه من مات بمصردفن بها ومن لم يدفن بها من خيرة خلق الله بما لايدع مجالا للشك مات يعقوب بها وصعد يوسف عظامه وأن يوسف مات بمصر ونقله موسى لفلسطين على وصيته وأخوة يوسف وثلاثة أجيال تالية منهم ماتوا بها قبل خروج الجيل الرابع للتية ودخول الجيل الخامس الأرض المقدسة فبنيامين (مات بمصر)و يهوذا(مات بمصر) لقب بأبوشعرة( بساقيتة) روبيل(مات بمصر) ، شمعون(ابوطرطورب أشمون) ولاوي أعقلهم (مات بمصر) تراجع السعد وحالاوي سا وسامالاي ، زبالون(مات بمصر) ، يشجر(مات بمصر) ، ، دان (مات بمصر بوردان) ، نفتالي(مات بمصر) بطليا، جاد(مات بمصر)بمنيل جويدة، آشروأشير(مات بمصر) بين دروة وكفر صراوة .وهذه أسماؤهم عشرة منهم عند السيوطي في حسن المحاضرة بنو يعقوب: يوسف، وبنيامين، وروبيل، ويهوذا، وشمعون، ولاوى، ودان، (وقهاث، وكودى، وبانيون).تراجع الكوادي مشاهير ابنائهم يصهربن لاوي(مات بها) والد قارون(مات بها) وقاهث بن لاوي(مات بها بين الغنامية ومنيل العروس) -عمران بن قاهث بن لاوي(مات العامر بمنيل عروس) والد موسى (ابوثعبان والساحل) وهارون(ماتا بالتيه)افرايم بن يوسف(مات بهابعزبة سيدي ابراهيم) ومونسى اخته(مونسا)- يوشع بن نون بن افرايم بن يوسف(الفتى المساعد فالنبي التالي لموسى مات بالأرض المقدسة هو وكالب بن يوقان و"شامون بن زكوّن" من سبط روبيل من سبط زبالون:"جدي بن سودي ومن سبط منشا بن يوسف:"جدي بن سوسا (تراجع منيل جويدة تل الجي منيل الجدي ايلي جاد) اللاويين(لاوي ليوي ليفي لافي سكن نوف نوفي منوفي) { وآل عمران } واختلفوا في عمران هذا فقيل : هو عمران(عمرام امري عمري ) بن (يصهر بن) قاهث بن لاوي بن يعقوب وهو والد موسى وهارون عن ابن عباس أن العجوز التي دلت موسى على قبر يوسف ابنة أشير بن يعقوب وجزي بن يشجر بن لاوي بن يعقوب(تراجع جزي) المصريات من نساء النبوة مريم، وسارة زوج الخليل، ومنها تزوج الخليل بهاجر (ماتت بمكة)واسماعيل وسليمان وخاتم رسل الله محمد (ماريه ) ومنهاآسية امرأة فرعون(ماتت بهاايشا عيشة اسيا السابعة بالخور)، وأم موسى. (ماتت بها) وأخته مريم وقيل كلثوم (ماتت بالتيه)، وزوجته صافورابنة شعيب وأضيف واحدة من زوجات يعقوب المااء و دينار أخت الصديق) (دفنتا بها أم دينار)، وكان بمصر من الصديقين وعباد الله الصالحين كماشطة ابنة فرعون وأولادها (ماتوا بها بمحلة سبك أوسنتريس) ومؤمن آل فرعون و الخضر(ت الخضرة وجروان وباجور ومسجد الخضر والغلام جيسور وابوه كازير وأمه سهوا وقال الضحاك: حيسون.وقال وهب: اسم أبيه سلاس واسم أمه رحمى) نطاق الزيارات الميدنية وفحص المقامات والقباب من ميت رهينة ومجرى العيون على جانبي النيل جنوبا حتى زاهية بالحجار غرباوجتى تل اليهودية بشبين القناطر شرقا(على الاقدام وبجوجل إرث)مرورا بكفر الشرفا الغربي والمحصوة مابين فرع دمياط والرياح التوفيقي وحيث مقابر المسلمين بالقناطر الخيرية (بطن البقرة سابقا محلة بقرة بني اسرائيل) ملتفة حول أحدهما وهو عزالي توجد مقامات سبع بشلقان القديمة في حوض العمدة رقم 1و2 أرى أن بعض هذه المقامات يرجع بعضها لابناء الأسباط من أخوة يوسف الصديق الذين ماتوا ودفنوا بمصر وبعضها للمماليك المتأخرة في العصر الاسلامي كاخاصكية ويحتمل أن عزالي هو نفسة عزيئيل أجنوب الدلتا( نصرية بدروة والسابعة بالخور وحريرة بسنتريس وسكان الزوية بمحلة سبك وزاهية بالحاجر) تحديد منطقة الدراسة جغرافيا والتاريخ في مرآة أسماء القرى بالبحث تبين أن قرى رأس الدلتا( الواقعة بين الفرعين وشرق فرع دمياط وغرب فرع رشيد) تغيرت تبعيته الإدارية في محافظات ثلاث الجيزة والقليوبية والمنوفية(حيث تحولت التبعية الإدارية عبر الزمان بالثلاث محافظات في مراكز(إمبابة منف من قبل) والقناطر وأشمون والباجور ومنوف حسب أخر تقسيم إداري بطن البقرةالقناطر قليوبية نسبة لبقرة بني اسرائيل كفرالشرفا القناطر قليوبية (نصر-معاف-الحكيم-وثابت وخاصكية والعريان وعزالي) عزيئيل دروة أشمون منوفية(الأربعيني وحجازي والحجاج وهلالي ونصرية ) من نسل أشير بن يعقوب عزبة الجمل وعزبة شاهين أشمون منوفية(هلالي محل قبر يوسف بنيل مصر) شطانوف أشمون منوفية (زين الدين ومنصور عبدالحميد ومحمد وأوريا) شط نوف منطقة نوف التوراتية والقريبة من برعمسيس ومحلات بني اسرائيل في مصر (بين منف ومانوف) شعشاع أشمون منوفية (ارتاشاشاس وتحويل النيل في صراعه مع ايناروس المدافع عن المقدسات455 ق.م) بين شعشاع ومنيل العروس قبالة أم دينار أشمون منوفية (جميزة ولية الخمسين) زوجة النبي يعقوب التي دخلت معه مصر منيل العروس أشمون منوفية (منصور والعامر والسماني)دار يوكابد ومدفن ام موسى وابوه منية ايناروس محل اسره ترى أين دفن المقدسات؟ الكوادي أشمون منوفية (مساعد وأبوغازي) وكودى اسم واحد من الأسباط كما عند السيوطي في حسن المحاضرة هل المساعد مكان هارون أم مكان يوشع بن نون الغناميتان والخونمي صار غنيمي هو لقب يعقوب التبي عند المصريين نزل بالاولىبالباجور ونقل للثانية المجاورة للبرانية وعزبة الرمل أشمون منوفية (الغنيمي)عزبة السعد أشمون منوفية (المنوفي) (لاوي ليوي ليفي لافي سكن نوف نوفي منوفي) محل خسف قارون وصحن المدينة (صوعن) أم دينار (دينار عند بن كثير وعند غيره دينا ) أخت يوسف عليه السلام أم أمها؟ سيدي ابراهيم أشمون منوفية (افرايم ابن يوسف الصديق وبه مركب تذكراي بالمقام وآخر بفتيان بسهواج وأخران أحدهما محتمل أن يكون تابوت موسى الطفل بشنوايه) طليا وكوم وسيم قوسيم ونقيوس وايشاتي (أبشاتي )أشمون منوفية حيث عصرنا على أدلى مادية تثبت سكن بني اسرائيل بالمنطقة عبارة عن ذكر أوزير الفخاري مختون(أوزير) (العجمي والمنوفي الحديث و....) طليا نسبة إلى نفتالي الخور أشمون منوفية (عبدالواسع وحجر الطاحونة والسابعة) ايشا عيشه أسيا الحلواصي ومنيل جويدة أشمون منوفية (سيدي علي ) ايل جاد بوهه أشمون منوفية (سليمان ) ماعلاقتهم بشنوايه ومامعنى أنهم يقولون أنهم من أصول يهودية؟ صراوة وكفرها والكراديد أشمون منوفية (بن الجمال)(ثاروا المعبر أوالقنطرة القريبة من برعمسيس للشرق) سهواج أشمون منوفية (محمد فتيان مركب تذكاري)اسم الملك الهكسوسي سهةاج سبك تاوي كما دروة بن خيان أمنوفيس وسبك الضحاك شنوايه وكفر الحما أشمون منوفية (الوليد الخالد مركبان وفتيان العراقي ومحمد العراقي)تابوت الوليد الخالد ويتبقى الفحص بالكربون المشع لتحديد نصف العمر سملاي أشمون منوفية(ساما لاوي) سنتريس أشمون منوفية (حريرة وأخرون) ماشطة ابنة فرعون منيل دويب أشمون منوفية (منية أبوذؤيب)نسبة للصحابي أبوذوئيب الهذلي الفرعونية وكفرها أشمون منوفية (هل الأسم عبث أم ماذا ؟) الخضرة الباجور منوفية(نسبة للخضر) مكان اللقاء بيرشمس وجروان وباجورومسجد الخضر(انتوهي القديمة قرب اسطنها) الباجور منوفية(مجمع البحرين ) أشمون( ابوطرطور القريب من ابومدين وأخرون) محلة شمعون وبنيه كفر ابوالحديد (محلة دان وبنية) وردان البلد التي وراء دان الشيه (شوشاي)وكفر السيد وبراشيم أشمون منوفية(بني جرشوم بن موسى) وبرشوم محلة سبك أشمون منوفية(سكان الزاوية -ومنصور آخر) قرابة كوم قوس يم سبك الأحد أشمون منوفية (سبك العبيد)نسبة إلى محلة بني اسرائيل ابورقبة بها سبط بوسطها وهو لقبه اسفل المغربي بلا قبه وتفحص قورص وكفرها أشمون منوفية(من منهم اشتهر بأبورقبة؟") وكفرقورص (حورس) كفرابومحمود أشمون منوفية جريس أشمون منوفية ابوعوالي أشمون منوفية مونسه أشمون منوفية (ابوالليف) منسى ابن/ابنة يوسف شما أشمون منوفية رملة الانجب أشمون منوفية البيشة أشمون منوفية كفر السنابسة والحامول(حوض الكوادي الزراعي ماسب التكرار) الأشجار العجيبة بينها وبين برهيم نتيجة الترحيل من الكوادي للعمل في مخازن فيثوم برهيم وجزي منوف منوفية(مخازن فيثوم ببرهيم مكامير الفول) بلمشط منوف منوفية زاوية رزين منوف منوفية هيت وسروهيت منوف منوفية قلتى الباجور منوفية(مانوف) ساقية المنقدي أشمون منوفية طهواي أشمون منوفية دلهمو أشمون منوفية البر الغربي لليم وفرع رشيد من منف(ميت رهينة ) للمناشي لبني سلامة مرورا بالاخصاص والقشلانة والرهاوي وجزاية والقطا ووردان وابوغالب مركز امبابة جيزة(القطا منطقة ترجع لعصر الدولة القديمة يفصلها عن الحد الجنوبي لبررعمسيس فرع رشيد) البر الشرقي لفرع دمياط من الشرفا لكفر الجزار مرورا بالمنيرة (زفيته) والبرادعة وبرشوم والعمار(الخراب؟) والحوالة عند افتراق اليم للشرق) بالقليوبية قرى اليم البرانية الشرقي من البرانية لبوهة لأبورقبة فقورص فكفر الحما فعرب الحوالة فبقية قرىالقليوبية والاسماعلية على جانبه الشرقي (البحيرات المرة) وحتى نهاية مسارة قرب سيناء حيث نسف عجل السامري ترى أين كان محل اقامة يعقوب عليه السلام تحديدا(هل البرانية حيث دفن بنيامين تحت ابوزين الدين) (اخويوسف النبي) واين محل دفن مؤمن آل فرعون وبقية الأسباط ؟وما هي حدود امتداد برعمسيس شمالا بالنسبة لسنتريس والفرعونية وحتى عزبة الرمل لشطانوف جنوبا وشرقها وغربها فرعي النيل ويخترقها اليم البحث مستمر والله المعين والله المستعان ووجه الله المبتغى الفصل الأول: التاريخ الديني في الرسالات السماوية وأثره في سلوكيات سكان المنطقة أهل الكتاب في منطقة قوس اليم إلى اليوم وعلاقتهم بالمصريين القدماء والمحدثين فرعون يعين مكانه ويقول أفلا تبصرون ومؤمن آل فرعون يشق منهم القميص بعد أن قال لهم ما أورده القرآن عنه في سورة غافر وساق الدّلات على التوحيد { ولقد جاءكم يوسف } وهو يوسف بن يعقوب ، { مِنْ قَبْلُ } أي : مِنْ قَبْلِ موسى { بالبيِّناتِ } فمازلتم في شك وهذا ما حدث في دار الفاسقين«لولا أن تفنِّدون» { ولكنَّ أكثر الناس } من أهل مصر فترات طويلة من الزمن لايعلمون و{ لا يشكرون } نعم الله فيوحِّدونه .ويأخذون العلم عن بلادهم من من يجهلون افلا يتدبرون البداية بنبي الله يوسف الصديق مع الهكسوس عندي السوق ببي العرب واشتراه صاحب بر شمس وعاصمة الهكسوس مابين دروة وسبك الضحاك { وقال الذي اشتراه من مصر } قال وهب : لما ذهبت به السيارة إِلى مصر ، وقفوه في سوقها يعرضونه للبيع ، فتزايد الناس في ثمنه حتى بلغ ثمنه وزنَه مسكاً ، ووزنه ورِقاً ، ووزنه حريراً ، فاشتراه بذلك الثمن رجل يقال له : قطفير ، وكان أمين فرعون وخازنه ، وكان مؤمناً . وقال ابن عباس : إِنما اشتراه قطفير من مالك بن ذعر بعشرين ديناراً ، وزوجَيْ نعل ، وثوبَيْن أبيضين ، فلما رجع إِلى منزله قال لامرأته : أكرمي مثواه . وقال قوم : اسمه أُطفير . وفي اسم المرأة قولان : أحدهما : راعيل بنت رعاييل ، قاله ابن إِسحاق . والثاني : زليخا بنت تمليخا ، قاله مقاتل . قال ابن قتيبة : «أكرمي مثواه» يعني أكرمي منزله ومقامه عندك وعندي أنه بيع في بي العرب واشتراه صاحب بير شمس وليست عين شمس على مسار اليم القديم { وقال نسوة في المدينة } ، وفي عددهن قولان : أحدهما : أنهن كن أربعاً : امرأة ساقي الملك ، وامرأة صاحب دواته ، وامرأة خبَّازه ، وامرأة صاحب سجنه ، قاله ابن عباس . والثاني : أنهن خمس ، امرأة الخبَّاز ، وامرأة الساقي ، وامرأة السجَّان ، وامرأة صاحب الدواة ، وامرأة الآذن ، قاله مقاتل .وعندي المدينة هي عاصمة الهكسوس الثانية بعد أواريس والتي انتقلوا إليها برأس الدلتا و كان لها أربعة أبواب والتي أقام رمسيس الثاني على انقاضها في ضواحي تواجد بني اسرائيل عاصمته رعمسيس بين منف ومانوف في منطقة نوف والله أعلم { واسأل القرية } [ يوسف 82 ]سوق العرب والقادمين من الشرق بمحازاة اليم من بي العرب وفيها محط رحالهم وسوق تجارتها وهي اربيا واليوم بي العرب يهوذا ومحله وبنيه بعد ذلك بساقية أبوشعرة وشيمعون بشيمون ودان بوردان ولاوي بالسعدي وبنيه ب بحالاوي سا وسامالاوي كان الذي حمل القميص يهوذا . قال السدي : قال يهوذا ليوسف : أنا الذي حملت القميص إِلى يعقوب بدم كذب فأحزنتُه ، وأنا الآن أحمل قميصك لأسرَّه ، فحمله ، قال ابن عباس : فخرج حافياً حاسراً يعدو ، ومعه سبعة أرغفة لم يستوف أكلها . أين السجن ؟ هل هو الذي بمنف حيث أبوصير السدر أم قريب من رأس الدلتا ؟وعندي انه ليس ببعيد عن عاصمة الهكسوس برأس الدلتا الحالي (السجون والمقابر غرب المدينة) غضب الملك ريان بن الوليد(خيان أمنوفيس) على ساقيه شرهيا، وصاحب مطبخه شرها، فأمر بحبسهما، فحبسا في السجن الذي فيه يوسف،وأرض أم الطيور القريبة من الكحكة بحوض السعدي حيث من يصلب تأكل الطير من رأسه وهو ماكان من أمر الرؤيا عزل قُطَفِير عما كان عليه ، وجعل يوسف مكانه ، ثم إِن قطفير هلك في تلك الليالي ، فزوَّج الملكُ يوسفَ بامرأة قطفير ، فلما دخل عليها ، قال : أليس هذا خيراً مما تريدين؟ فقالت : أيها الصِّدِّيق لا تلمني ، فاني كنت امرأة حسناء في مُلك ودنيا ، وكان صاحبي لا يأتي النساء ، فغلبتني نفسي ، فلما بنى بها يوسف وجدها عذراء ، فولدت له ابنين ، إِفَراييم ومِيشا وعندي افراهيم ومونسه ولقد عثرت على قبر أفراهيم بعزبة سيدي ابراهيم بين طليا وعبرانية (البرانية )والقرية التي حملت اسم مونسه وجميعهم بأشمون اليوم كانت تابعة لمنف في القدم قال ابن عباس : دخلوا مصر يومئذ وهم نيِّف وسبعون من ذكر وأنثى ، وقال ابن مسعود : دخلوا وهم ثلاثة وتسعون ، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة ألف وسبعون ألفاً .في مائتين وعشر سنين تقريبا مع بركة في النسل وطول في العمر وعندي انزل يعقوب عليه السلام بمحلة(حوض الاثنى عشر) مابين الكوادي وكفر منصورثلاثة عشرة سنة ثم انتقل بعد وفاة زوجتة ودفنها حيث جميزة ولية الخمسين أوست الخمسين ثم انتقل لمحلةعرفت بعد ب عبرانية التي صارت برانية (منطقة الأحد عشر ) بالقرب من أبويوسف فلما حضرته الوفاة أوصى إِلى يوسف أن يُحمَل إِلى الشام حتى يدفنه عند أبيه إِسحاق ، ففعل به ذلك ، وكان عمره مائة وسبعاً وأربعين سنة وعلى عمر 120 تاق يوسف إِلى الجنة ، وعلم أن الدنيا لا تدوم فتمنَّى الموت ، قال ابن عباس ، وقتادة : ولم يتمنَّ الموتَ نبيّ قبله ، فقال : { ربِّ قد آتيتني من الملك } يعني : ملك مصر { وعلَّمتني من تأويل الأحاديث } ودفن بمجر النيل الرئيسي قبالة دروة بأرض شاهين اليوم قبل الدير وظل احفاد يعقوب بالمنطقة حوالي 250 عام تكاثروا فيها وانتشروا بها واستعبدوا فيها ودفن لهم فيها ثلاثة أجيال من الأسباط قبل الخروج مع موسى عليه السلام حاملين معهم جثمان يوسف من حيث القبلة ومركز المقدسات الدينية بمصر حيث أمروا اجعلوا بيوتكم قِبَلاً أواجعلوها قِبَل القبلة ، مستقبلة الكعبة أواجعلوا بيوتكم التي بالشام قبلةً لكم في الصلاة والمعنى اجعلوا بيوتكم شيئاً قبلة ، ومكاناً قبلة ، ومحلة قبلة . وعندي الكوادي وماحولها وهي سكت النبي يعقوب الني يتغنى بها شعب مصر إلى اليوم كوادي كوادي سكتك يانبي وحيث ولد موسى وهارون { أن تبوَّآ لقومكما بمصر بيوتاً } قال المفسرون : لما أُرسل موسى ، أَمر فرعونُ بمساجد بني إِسرائيل فخُرِّبت كلُّها ، ومُنعوا من الصلاة ، وكانوا لا يصلُّون إِلا في الكنائس؛ فأُمروا أن يتخذوا مساجد في بيوتهم ويصلُّون فيها خوفاً من فرعون قوله تعالى : { سأُرِيكم دار الفاسقين } قيل أنها جهنم ،وقيل انها دار فرعون وقومه ، وهي مصر ، وقيل أنها منازل من هلك من الجبابرة والعمالقة ، وقيل أنها مصارع الفاسقين ، وقيل سأُرِيكم عاقبة من خالف أمري كذلك أورثناها بني اسرائيل (حكمها ابناء المصريين من أمهات من بني اسرائيل والله اعلم) رأي بعد خروجهم حكمها ابناء بناتهم المتزوجات من المصريين وورث المصرين دينهم وعادتهم وأعيادهم وتقاليدهم وبعضها مازال حتى اليوم ضلوا الطريق لنسيانهم عظام يوسف قعادوا بعد ثلاثة ايام من الخرومج وانتظر القوم عند شنوية والحوالة حتى العامرية ومابعدها وذهب موسى باصحابه لاستخراج عظام الصديق فكانت القصة الهلال الذي صار بدر والعجوز الكفيفيةو التي حدثت غرب دروة وشق اليم مابين طليا وشنوية في طول اليم مع الغرق بالفيضان لفرعون وجنوده)وتلاه عيد الفطير والمحتفل به حتى اليوم بشنويه في شم النسيم العيد الرابع: عيد الفطير ويسمونه الفصح، ويكون في الخامس عشر من نيسان؛ وهو سبعة أيام أيضاً، يأكلون فيها الفطير، وينظفون بيوتهم فيها من خبز الخمير لأن هذه الأيام عندهم هي الأيام التي خلص الله فيها بني إسرائيل من يد فرعون وأغرقه، فخرجوا إلى التيه، فجعلوا يأكلون اللحم والخبز الفطير وهم بذلك فرحون، وفي أحد هذه الأيام غرق فرعون. ولهم خمسة أعياد: عيد الفطير: وهو الخامس عشر من نيسن، يقيمون سبعة أيام لا يأكلون سوى الفطير، وهي الأيام التي تخلصوا فيها من فرعون وأغرقه الله. عيد الفطير، وهو اليوم الذي خرج فيه موسى ببني إسرائيل من مصر، فحملوا عجينهم، ولم يختمر، فأكلوه فطيراً، وهو لخمسة عشر يوماً من نيسان، وأيامه سبعة أيام عيد الفطير وعيد الحمل وهو أول السنة * وهذه الاعياد الثلاثة آكد أعيادهم منصوص عليها في كتابهم، ولما خرجوا من مصر أخرجوا معهم تابوت يوسف (1) عليه السلام وخرجوا على طريق بحر سوف. وكانوا في النهار يسيرون والسحاب بين أيديهم يسير أمامهم فيه عامود نور وبالليل أمامهم عامود نار فانتهى بهم الطريق إلى ساحل البحر فنزلوا هنالك وأدركهم فرعون وجنوده من المصريين وهم هناك حلول على شاطئ اليم فقلق كثير من بني إسرائيل حتى قال قائلهم: كان بقاؤنا بمصر أحب إلينا من الموت بهذه البرية. وقال موسى عليه السلام لمن قال هذه المقالة: لا تخشوا فإن فرعون وجنوده لا يرجعون إلى بلدهم بعد هذا. قالوا: وأمر الله موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه وأن يقسمه ليدخل بنو إسرائيل في البحر واليبس. وصار الماء من ههنا وههنا كالجبلين وصار وسطه يبسا لان الله سلط عليه ريح الجنوب والسموم فجاز بنو إسرائيل البحر، واتبعهم فرعون وجنوده، فلما توسطوه أمر الله موسى فضرب البحر بعصاه، فرجع الماء كما كان عليهم. لكن عند أهل الكتاب أن هذا كان في الليل وأن البحر ارتطم عليهم عند الصبح وهذا من غلطهم وعدم فهمهم في تعريبهم والله أعلم. قالوا ولما أغرق الله فرعون وجنوده حينئذ سبح موسى وبنو إسرائيل بهذا التسبيح للرب وقالوا: نسبح الرب البهي، الذي قهر الجنود، ونبذ فرسانها في البحر المنيع المحمود: وهو تسبيح طويل. قالوا وأخذت مريم (2) النبية - أخت هارون - دفا بيدها وخرج النساء في أثرها كلهن بدفوف وطبول وجعلت مريم ترتل لهن، وتقول سبحان الرب القهار، الذي قهر الخيول وركبانها إلقاء في البحر. ودفن غرق جنود فرعون غرب اليم بحوض أم القبور البرانية وعثروا على جثته بالقرب من شطانوف شرق اليم ليشهده بني اسرائيل شمعون الكبير (أبوشعرة يهوذا) مشتقات الاسم شمويل (سمعان شيمون صموئيل) سمع الله دعائي كبيرهم وهو روبيل وقد قيل إنه شمعون ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله أن نأتيه بأخينا بنيامين الا أن يحاط بنا أجمعين ومن قبل هذه المرة ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الارض التى أنابها حتى ياذن لى أبى في الخروج منها وترك أخى بنيامين بها أو يحكم الله لى بذلك وهو خير الحاكمين ارتهن شمعون وقال ائتونى بأخيكم هذا الذى عطف عليه أبو كم بعد أخيكم الذى هلك فإن لم تأتوني به فلاكيل لكم عندي ولا تقربوني أبدا قال يعقوب هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حفظا وهو أرحم الراحمين قال فقال لهم يعقوب إذا أتيتم مات يوشع فلما مات دفن في جبل افراييم وقام بعده سبط يهوذا وسبط شمعون بحرب الكنعانيين في أعياد القبط وتداخل اعياداليهود مع النصارى مع موالد صوفية المسلمين مع العادات الفرعونية بالمنطقة واعلم أن أعياد القبط كثيرة، وقد أتينا على ذكر تفصيلها سرداً في خلال شهور القبط مع ذكر غيرها، وأوردنا كل عيد منها في يومه من شهور القبط، وربما ذكرنا بعضها أيضاً في شهور السريان والروم، على أن منها ما لا يتعلق بوقت مقيد كالفصح الأكبر عندهم، فإنه متعلق بفطرهم من صومهم الأكبر، وهو غير مؤقت بوقت معين، بل يتغير بالتقديم والتأخير قليلاً على ما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى، ونحن نقتصر في هذا الفصل على المشهور من أعيادهم دون غيره، ونبين أوقاتها، ونشرح أسبابها. وهي أربعة عشر عيداً. وهي على ضربين: كبار وصغار. الضرب الأول الكبار وهي سبعة العيد الأول البشارة، ويعنون به بشارة غبريال، وهو جبريل على زعمهم لمريم عليها السلام بميلاد عيسى صلوات الله عليه، يعملونه في التاسع والعشرين من برمهات من شهور القبط. الثاني الزيتونة، وهو عيد الشعانين، وتفسيره بالعربية التسبيح، يعملونه في سابع أحد من صومهم؛ وسنتهم فيه أن يخرجوا بسعف النخل نم الكنيسة، وهو يوم ركوب المسيح للعفور، وهو الحمار في القدس ودخوله صهيون وهو راكب والناس يسبحون بين يديه، يأمر المعروف ينهى عن المنكر. الثالث الفصح، وهو العيد الكبير عندهم، يعملونه يوم الفطر من صومهم الأكبر، يزعمون أن المسيح قام فيه بعد الصلبوت بثلاثة أيام، وخلص آدم من الجحيم، وأقام في الأرض أربعين يوماً آخرها يوم الخميس،، ثم صعد إلى السماء. " قاتلهم الله أنى يؤفكون " . الرابع خميس الأربعين، ويسميه الشاميون السلاق، وهو الثاني والأربعون من الفطر، ويقولون إن المسيح عليه السلام تسلق فيه من تلاميذه إلى السماء بعد القيام، ووعدهم بإرسال الفارقليط، وهو روح القدس عندهم. الخامس عيد الخميس، وهو عيد العنصرة يعملونه بعد خمسين يوماً من القيام؛ وهو في السادس والعشرين من بشنس، ويقولون إن روح القدس حلت في التلاميذ وتفرقت عليهن ألسنة الناس فتكلموا بجميع الألسنة، وذهب كل واحد منهم إلى بلاد لسانه الذي تكلم به يدعوهم إلى دين المسيح. السادس الميلاد، وهو اليوم الذي يقولون إن المسيح ولد فيه ببيت لحم قرية من أعمال فلسطين ويعلمونه في التاسع والعشرين من كيهك من شهور القبط، وهم يقولون إنه ولد يوم الاثنين، فيجعلون عشية الأحد ليلة الميلاد، فيوقدون فيها المصابيح بالكنائس ويزينونها. السابع الغطاس، يعملونه في الحادي عشر من طوبه، من شهور القبط. يقولون إن يحيى بن زكريا عليه السلام وينعتونه بالمعمدان غسل عيسى عليه السلام ببحيرة الأردن، وأن عيسى لما خرج من الماء اتصل به روح القدس على هيئة حمامة، والنصارى يغمسون أولادهم فيه في الماء على أنه يقع في شدة البرد، ألا أن عقبه يحمى الوقت، يقول المصريون: غطستم صيفتم، ونورزتم شتيتم. الضرب الثاني من أعياد القبط الصغار، وهي سبعة أيام الأول الختان، ويعملونه في سادس بؤنة من شهور القبط، ويقولون: إن المسيح ختن في هذا اليوم وهو الثامن من الميلاد. الثاني الأربعون، يعملونه في الثامن من شهر أمشير من شهور القبط، ويقولون: إن سمعان الكاهن دخل بعيسى عليه السلام مع أمه بعد أربعين يوماً من ميلاده الهيكل وبارك عليه؛ تلك عقول أضلها باريها، وإلا فأين مقام الكاهن من مقام عيسى عليه السلام، وهو روح الله وكلمته. الثالث خميس العهد، يعملونه قبل الفصح بثلاثة أيام، وشأنهم أن يأخذوا إناء ويملأوه ويزمزموا عليه، ثم يغسل البطريرك به أرجل جميع النصارى الحاضرين، ويزعمون أن المسيح عليه السلام فعل هذا بتلاميذه في هذا اليوم يعلمهم التواضع، وأخذ عليهم العهد ألا يتفرقوا وأن يتواضع بعضهم لبعض، والعامة من النصارى يسمون هذا الخميس خميس العدس؛ وهم يطبخون فيه العدس على ألوان. الرابع سبت النور، وهو قبل الفصح بيوم. يقولون: إن النور يظهر على مقبرة المسيح في هذا اليوم فتشتعل منه مصابيح كنيسة القمامة بالقدس. قال صاحب مناهج الفكر وغيره: وما ذاك إلا من تخييلاتهم النيرنجية التي يفعلها القسيسون منهم ليستميلوا بها عقول عوامهم الضعيفة، وذلك أنهم يعلقون القناديل في بيت المذبح ويتحيلون في إيصال النار إليها بأن يمدوا على جميعها شريطاً من حديد في غاية الدقة مدهوناً بدهن البلسان ودهن الزنبق، فإذا صلوا وجاء وقت الزوال فتحوا المذبح فتدخل الناس إليه، وقد اشتعلت فيه الشموع ويتوصل بعض القوم إلى أن يغلق النار بطرف الشريط الحديد فتسري عليه فتتقد القناديل واحداً بعد واحد، إذ من طبيعة دهن البلسان علوق النار فيه بسرعة مع أدنى ملامسة، فيظن من حضر من ذوي العقول الناقصة أن النار نزلت من السماء فأوقدت القناديل، فالحمد لله على الإسلام. الخامس حد الحدود، وهو بعد الفصح بثمانية أيام، يعملونه أول أحد بعد الفطر، لأن الآحاد قبله مشغولة بالصوم؛ وفيه يجددون الآلات وأثاث البيوت، ومنه يأخذون في الاستعداد للمعاملات والأمور الدنيوية. السادس التجلي، ويعملونه في الثالث عشر من مسرى من شهور القبط، وآخره السابع والعشرون منها. ويقولون: إن المسيح عليه السلام تجلى لتلاميذه بعد أن رفع في هذا اليوم، وتمنوا عليه ان يحضر لهم إيليا وموسى عليهما السلام، فأحضرهما لهم بمصلى بيت المقدس ثم صعد وصعدا. السابع عيد الصليب، وهو في السابع عشر من توت من شهور القبط، والنصارى يقولون إن قسطنطين بن هيلاني انتقل عن اعتقاد اليونان إلى اعتقاد النصرانية، وبنى كنيسة قسطنطينة العظمى وسائر كنائس الشام، ويزعمون أن سبب ذلك أنه كان مجاوراً للبرجان فضاق بهم ذرعاً من كثرة غاراتهم على بلاده فهم أن يصانعهم ويفرض لهم عليه إتاوة في كل عام ليكفوا عنه، فرأى ليلة في المنام أن ملائكة نزلت من السماء، ومعها أعلام عليها صلبان فحاربت البرجان فانهزموا؛ فلما أصبح عمل أعلاماً وصور فيها صلباناً ثم قاتل بها البرجان فهزمهم، فسأل من كان في بلده من التجار هل يعرفون فيما طافوه من البلاد ديناً هذا زيه؟ فقالوا له: دين النصرانية، وإنه في بلد القدس والخليل من أرض الشام. فأمر أهل مملكته بالرجوع عن دينهم إليه، وأن يقصوا شعورهم ويحلقوا لحاهم. وإنما فعل ذلك لأنهم يزعمون أن رسل عيسى عليه السلام كانوا قد وردوا على اليونان قبل يأمرونهم بالتعبد بدين النصرانية فأعرضوا عنهم ومثلوا بهم هذه المثلة نكالاً لهم ففعلوا ذلك تأسياً بهم. ولما تنصر قسطنطين خرجت أمه هيلاني إلى الشام فبنت به الكنائس، وسارت إلى بيت المقدس وطلبت الخشبة التي زعمت النصارى أن المسيح صلب عليها فحملت إليها فغشتها بالذهب، واتخذت ذلك اليوم عيداً. وقد صار من أعيادهم المشهورة بالديار المصرية النيروز؛ وهو أول يوم من سنتهم؛ وإن لفظة النيروز فارسية معربة، وكأن القبط والله أعلم اتخذوا ذلك على طريقة الفرس واستعاروا اسمه منهم فسموا اليوم الأول من سنتهم أيضاً نيروزاً وجعلوه عيداً قال في مناهج الفكر: وهم يظهرون فيه من الفرح والسرور، وإيقاد النيران، وصب الأمواه أضعاف ما يفعله الفرس؛ ويشاركهم فيه العوام من المسلمين. قال المسعودي: وأهل الشام يعملون مثل ذلك في أول سنتهم أيضاً، وهو أول يوم من ينير من شهور الروم، ويوافقه كانون الثاني، وهو الشهر الرابع من شهور السريان، وذلك في السادس من طوبة من شهور القبط، ويسمونه القلنداس، إلا أن أهل مصر يزيدون فيه التصافع بالأنطاع، وربما حملهم ترك الاحتشام على أن يتجرأوا على الرجل المطاع؛ ولولا أن ولاة الأمر يردعونهم ويمنعونهم من ذلك، لمنعوا الطريق من السالك؛ وهم مع ذلك من ظفروا به لا يتركونه إلا بما يرضيهم. والذي استقر عليه الحال بالديار المصرية إلى آخر سنة إحدى وتسعين وسبعمائة أنهم يقتصرون على رش الأمواه والتصافع، وترك الاحتشام دون إيقاد النيران، إلا من يفعل ذلك من النصارى في بيته أو خاصته. ولهم أعياد ومواسم سوى ما تقدم ذكرها صاحب التذكرة ونحن نذكرها على ترتيب شهور القبط، وهي: عيد سيغورس، وعيد متى الإنجيلي، وهما في الثاني من توت. عيد سمعان الحبيس، وهو في الرابع من توت. عيد ماما؛ وهو في الخامس من توت. عيد شعيا؛ وهو في السادس من توت. عيد ساويرس؛ وهو في السابع من توت. عيد موسى النبي عليه السلام، وهو في الثامن من توت. عيد توما التلميذ؛ وهو في التاسع من توت. وخروج نوح عليه السلام من السفينة، ومولد مريم عليها السلام، وهما في العاشر من توت. عيد باسيلوس، وهو في العشرين من توت. ونياحة أب يجرج؛ وهي في الثاني والعشرين من توت. عيد أولاد الفرس؛ وهو في الثالث والعشرين من توت. عيد أليصابات، وهو في السادس والعشرين من توت. عيد اسطاتوا، وانتقال يوحنا؛ وهما في السابع والعشرين من بابه. عيد يعقوب بن حلفا؛ وهو في الخامس من بابه، عيد أبو بولا؛ وهو في السابع من بابه. عيد توما؛ وهو في الثامن من بابه. عيد أبي مسرجة؛وهو في العاشر من بابه. عيد يعقوب؛ وهو في الحادي عشر من بابه. وشهادة متى؛ وهي في الثاني عشر من بابه. عيد الفرات، وهو في الثالث عشر من بابه. وشهادة يوحنا؛ وهي في العشرين من بابه. وتذكار السيدة، وهو في الحادي والعشرين من بابه. عيد لوقا؛ وهو في الثاني والعشرين من بابه، عيد أبي جرج؛ وهو في الثالث والعشرين من بابه. ودخول السيدة الهيكل؛ وهو في الحادي والعشرين من بابه، عيد يعقوب ويوسف؛ وهو في السادس والعشرين من بابه. عيد أبي مقار، وهو في السابع والعشرين من بابه. عيد مرقص؛ وهو في آخر يوم من بابه. عيد بطرس البطرك؛ وهو ي أول يوم من هاتور. عيد زكريا؛ وهو في الرابع من هاتور. واجتماع التلاميذ؛ وهو في السادس من هاتور. وتكريز أبي جرج؛ وهو في السابع من هاتور. وعيد الأربع حيوانات، وهو في الثامن من هاتور. وتذكار الثلثمائة وثمانية عشر، وهو في التاسع من هاتور. ونياحة إسحاق؛ وهو في العاشر من هاتور، عيد ميكائيل؛ وهو في الثاني عشر من هاتور. وشهادة أبي مينا؛ وهو في الخامس عشر من هاتور. عيد فيلبس الرسول؛ وهو في التاسع عشر من هاتور. عيد أساسياس؛ وهو في العشرين من هاتور. عيد شمعون؛ وهو في الحادي والعشرين من هاتور. تذكار الشهداء؛ وهو الثاني والعشرين من هاتور. عيد مركوريوس؛ وهو في الرابع والعشرين من هاتور. عيد أبي مقورة؛ وهو في الخامس والعشرين من هاتور. عيد ادفيانوس، وهو في السادس والعشرين من هاتور. عيد يعقوب المقطع؛ وهو في السابع والعشرين من هاتور. عيد ياهور؛ وهو في الثاني من كيهك. عيد اندراس؛ وهو في الرابع من كيهك. عيد سيورس؛ وهو في الخامس من كيهك. عيد بزبارة؛ وهو في السابع من كيهك. عيد أيامين؛ وهو في الثامن من كيهك. عيد ماري نقولا؛ وهو في العاشر من كيهك. عيد سمعان؛ وهو في الرابع عشر من كيهك. ونياحة يوحنا؛ وهي في السادس عشر من كيهك؛ وصوم الميلاد؛ وهو في الثالث والعشرين من كيهك. وقتل الأطفال؛ وهو في الثالث من طوبه. عيد يوحنا الإنجيلي، وهو يف الرابع من طوبه. وعيد توما؛ وهو في السابع من طوبه. عيد الختان؛ وهو في الثامن من طوبه. عيد إبراهيم، وهو في التاسع من طوبه. وصوم الغاطس؛ وأوله العاشر من طوبه. وصوم العذارى؛ وهو في الثالث عشر من طوبه. عيد ملسوس؛ وهو في الرابع عشر م طوبه. عيد غاريوس، وهو في الخامس عشر من طوبه. عيد قيلانوس؛ وهو في السادس عشر من طوبه. عيد يوحنس؛ وهو في التاسع عشر من طوبه. ونزول الإنجيل، وتذكار السيد؛ وهما في العشرين من طبوه. وصوم نينوى، وهو ي الحادي والعشرين من طوبه. ومقتل يحيى؛ وهو في الرابع والعشرين من طوبه؛ عيد أبي بشارة؛ وهو في الخامس والعشرين من طوبه. عيد الشهداء؛ وهو في السادس والعشرين من طوبه. عيد طيمارس الرسول؛ وهو في السابع والعشرين من طوبه؛ وآخر نياحة نقولا؛ وهو في اليوم الآخر من طوبه. عيد العذارى، وعيد يهوذا؛ وهما في الأول من أمشير. عيد مقار، وهو في الثاني من أمشير. ونياحة تيادرس؛ وهو في السادس من أمشير. ونياحة برصوما، وهو في التاسع من أمشير. عيد بيطن، وشهادة يعقوب، وهما في العاشر من أمشير. عيد أبي مسرجة؛ وهو في الرابع عشر من أمشير. عيد قلانوس؛ وهو في السادس عشر من أمشير. عيد يعقوب الرسول؛ وهو في السابع عشر من أمشير. عيد بطرس الشهيد؛ وهو في التاسع عشر من أمشير. ونزول السيدة من الجبل؛ وهو في الحادي والعشرين من أمشير. وشهادة سدرس؛ وهو في السادس والعشرين من أمشير. ووجود رأس يوحنا؛ وهو في اليوم الآخر من أمشير. عيد الجلبانة؛ وهو في الثالث من شهر برمهات. عيد أرمانوس، وهو في السابع من برمهات. عيد المعمودة، وهو في التاسع من برمهات. وظهور الصليب؛ وهو في العاشر من برمهات. عيد أبي مينا؛ وهو في الحادي عشر من برمهات. عيد ميلاخي، وهو في الثاني عشر من برمهات. عيد إلياس الشهيد؛ وهو في السابع عشر من برمهات. ونياحة بولص؛ وهي في الثاني والعشرين من برمهات. عيد العزر؛ وهو في الثالث والعشرين م برمهات. عيد الشعانين؛ وهو في الرابع والعشرين من برمهات. عيد المرسونة، وهو في الخامس والعشرين من برمهات. وغسل الأرجل؛ وهو في الثامن والعشرين م برمهات. وجمعة الصلبوت؛ وهو في التاسع والعشرين من برمهات. عيد مرقص الإنجيلي؛ وهو في اليوم الآخر من برمهات. عيد توما البطرك؛ وهو في الثاني من برموده. عيد حزقيال النجيب؛ وهو في الخامس من برموده. عيد مرقص؛ وهو في السابع من برموده. والأخذ بالحديد؛ وهو في الثامن من برموده. عيد يوحنا الأسقف؛ وهو في الحادي عشر من برموده. عيد جرجس؛ وهو في الثالث عشر من برموده. عيد أبي متى؛ وهو في السادس عشر من برموده. عيد يعقوب، عيد سنوطه، وهما في التاسع عشر من برموده. وذكران الشهداء؛ وهو في الحادي والعشرين من برموده. عيد ساويرس؛ وهو في السادس والعشرين من برموده. عيد أبي نيطس؛ وهو في السابع والعشرين م برموده. عيد أصحاب الكهف، وهو في التاسع والعشرين من برموده. عيد مرقص الإنجيلي، وهو في اليوم الآخر من برموده. عيد تيادرس؛ وهو في الثاني من بشنس. عيد شمعون؛ وهو في الثالث من بشنس. عيد الحندس؛ وهو في الرابع من بشنس. ونياحة يعقوب، وهو في السابع من بشنس. عيد دفرى سوه؛ وهو في السادس من بشنس. عيد أساسياس؛ وهو في السابعمن بشنس. وصعود المسيح عندهم؛ وهو في الثامن من بشنس. عيد دير القصير؛ وهو في الحادي والعشرين من بشنس. ونزول السيد إلى مصر؛ وهو في الرابع والعشرين من بشنس. عيد سوسى، وهو في الخامس والعشرين م بشنس. عيد توما التلميذ؛ وهو في السادس والعشرين من بشنس. عيد سمعون العجاس؛ وهو في السابع والعشرين من بشنس. عيد طيمارس؛ وهو في التاسع والعشرين من بشنس. عيد الورد بالشا؛ وهو في اليوم الآخر من بشنس. عيد أبي مقار؛ وهو في الثاني من بؤنه. ووجود عظام لوقا؛ وهو في الثالث من بؤنه. وعيد توما، وعيد مامور؛ وهما في الرابع من بؤنه. عيد يوحنا، ونزول صحف إبراهيم عليه السلام؛ وهما في التاسع من بؤنه. عيد أبي مينا؛ وهو في الخامس عشر من بؤنه. عيد أبي مقار، وهو في السادس عشر من بؤنه. عيد السيدة؛ وهو في الحادي والعشرين من بؤنه. عيد اتريب وهو في الثالث والعشرين نم بؤنه. عيد أبي مينا، وهو في......... والعشرين من بؤنه. وتذكار تيادرس؛ وهو في أول أبيب. ونياحة بولص؛ وهو في الثاني من أبيب والثالث منه أيضاً. وعيد المعينة، وعيد القيصرية؛ وهما في الخامس من أبيب. وعيد أبي سنوبة، وهو في السابع من أبيب. وعيد اسنباط؛ وهو في الثامن من أبيب. وشهادة هارون، وعيد سمعان، وهما في التاسع من أبيب. وعيد تادرس نطيره؛ وهو في العاشر من أبيب. وعيد أبي هور؛ وهو في الثاني عشر من أبيب. وعيد أبي مقار؛ وهو في الرابع عشر من أبيب. وعيد اقدام السريان، وهو في الخامس عشر من أبيب. عيد يوحنا وذكريا، وهو في السادس عشر من أبيب. وعيد يعقوب التلميذ، وهو في السابع عشر من أبيب. وعيد بولاق، وهو في التاسع من أبيب. وعيد تادرس الشهيد، وهو في العشرين من أبيب. وعيد السيدة. وعيد ميخائيل؛ وهما في الحادي والعشرين من أبيب. وعيد سمعان البطرك، وعيد شنوده؛ وهما في الثالث والعشرين من أبيب. وعيد سمنود؛ وهو في الرابع والعشرين من أبيب. وعيد مرقوريوص، وهو فيالخامس والعشرين من أبيب. وعيد حزقيل النبي عليه السلام؛ وهو في السابع والعشرين من أبيب. ورفعة إدريس عليه السلام، وعيد مريم؛ وهما في الثامن والعشرين من أبيب. وحرم السيد، وهو في اليوم الآخر من أبيب. وعيد الخندق، وهو في اليوم الأول من مسرى. وعيد أبي مينا؛ وهو في اليوم الثاني م مسرى. وعيد سمعان المعمودي؛ وهو في الثالث من مسرى. ودخول نوح السفينة؛ وهو في الثامن من مسرى. وعيد طورسينا، وعيد السيدة؛ وهما في التاسع من مسرى. وعيد اللباس؛ وهو في العاشر من مسرى. وشهادة أنطونيوس، وعيد العدوية، وهو في الخامس عشر من مسرى. وعيد يعقوب الشهيد، وهو في السابع عشر من مسرى. وعيد أبي مقار؛ وهو في الثامن عشر من مسرى. وعيد اليسع؛ وهو في التاسع عشر من مسرى. وعيد أصحاب الكهف، وهو في العشرين من مسرى. وصوم الأربعين؛ وهو في الحادي والعشرين من مسرى. وعيد الحوزة بدمش؛ وهو في الثالث والعشرين من مسرى. وعيد صوفيل؛ وهو في السادس والعشرين من مسرى. وعيد إبراهيم وإسحاق، وهو في الثامن والعشرين من مسرى. وعيد موسى الشهيد؛ وشهادة يوحنا؛ وهو في اليوم الآخر من مسرى.اللباس؛ وهو في العاشر من مسرى. وشهادة أنطونيوس، وعيد العدوية، وهو في الخامس عشر من مسرى. وعيد يعقوب الشهيد، وهو في السابع عشر من مسرى. وعيد أبي مقار؛ وهو في الثامن عشر من مسرى. وعيد اليسع؛ وهو في التاسع عشر من مسرى. وعيد أصحاب الكهف، وهو في العشرين من مسرى. وصوم الأربعين؛ وهو في الحادي والعشرين من مسرى. وعيد الحوزة بدمش؛ وهو في الثالث والعشرين من مسرى. وعيد صوفيل؛ وهو في السادس والعشرين من مسرى. وعيد إبراهيم وإسحاق، وهو في الثامن والعشرين من مسرى. وعيد موسى الشهيد؛ وشهادة يوحنا؛ وهو في اليوم الآخر من مسرى. الجملة الرابعة في أعياد اليهود وهي على ضربين الضرب الأول ما نطقت به التوراة بزعمه. وهي خمسة أعياد. العيد الأول: رأس السنة، يعملونه عيد رأس سنتهم ويسمونه عيد رأس هيشا أي عيد رأس الشهر، وهو أول يوم من تشرين يتنزل عندهم منزلة عيد الأضحى عندنا، ويقولون: إن الله تعالى أمر إبراهيم عليه السلام بذبح إسماعيل ابنه فيه وفداه بذبح عظيم. العيد الثاني: عيد صوماريا ويسمونه الكبور، وهو عندهم الصوم العظيم الذي يقولون إن الله تعالى فرض عليهم صومه، ومن لم يصمه قتل عندهم. ومدة هذا الصوم خمس وعشرون ساعة يبدأ فيها قبل غروب الشمس في اليوم التاسع من شهر تشرين، وتختم بمضي ساعة بعد غروبها في اليوم العاشر، وربما سموه العاشور. ويشترط فيه لجواز الإفطار عندهم رؤية ثلاثة كواكب عند الإفطار وهي عندهم تمام الأربعين الثالثة التي صمها موسى عليه السلام. ولا يجوز أن يقع هذا الصوم عندهم في يوم الأحد، ولا في يوم الثلاثاء، ولا في يوم الجمعة، ويزعمون أن الله يغفر لهم فيه جميع ذنوبهم ما خلا الزنا بالمحصنة، وظلم الرجل أخاه، وجحده ربوبية الله تعالى. العيد الثالث: عيد المظلة، وهو سبعة أيام أولها الخامس عشر من تشرى وكلها أعياد عندهم، واليوم الآخر منها يسمى عرايا أي شجر الخلاف، وهو أيضاً حج لهم. يجلسون في هذه الأيام تحت ظلال من جريد النخل وأغصان الزيتون والخلاف، وسائر الشجر الذي لا ينتشر ورقه على الأرض؛ ويزعمون أن ذلك تذكار منهم لإظلال الله إياهم في التيه بالغمام. العيد الرابع: عيد الفطير ويسمونه الفصح، ويكون في الخامس عشر من نيسان؛ وهو سبعة أيام أيضاً، يأكلون فيها الفطير، وينظفون بيوتهم فيها من خبز الخمير لأن هذه الأيام عندهم هي الأيام التي خلص الله فيها بني إسرائيل من يد فرعون وأغرقه، فخرجوا إلى التيه، فجعلوا يأكلون اللحم والخبز الفطير وهم بذلك فرحون، وفي أحد هذه الأيام غرق فرعون. العيد الخامس: عيد الأسابيع، ويسمى عيد العنصرة وعيد الخطاب، ويكون بعد عيد الفطير بسبعة أسابيع، واتخاذهم لهذا العيد في السادس من سيوان من شهور اليهود، وهو الثلاث والعشرون من بشنس من شهور القبط. يقولون: إنه اليوم الذي خاطب الله في بني إسرائيل من طور سينا، وفي جملة هذا الخطاب العشر كلمات، وهي وصايا تضمنت أمراً ونهياً، وضمنت التوفيق لمن حصلها حفظاً ورعياً، وهو حج من حجاجهم؛ وحجاجهم ثلاثة: الأسابيع، والفطير، والمظلة؛ وهم يعظمونه، ويأكلون فيه القطائف، ويتفننون في عملها، ويجعلونها بدلاً عن المن الذي أنزل الله عليهم في هذا اليوم، ويسمى هذا العيد أيضاً عشرتا، ومعناه الاجتماع. الضرب الثاني ما أحدثه اليهود زيادة على ما زعموا أن التوراة نطقت به، وهو عيدان العيد الأول: الفوز، وهو عندهم عيد سرور ولهو وخلاعة يهدي فيه بعضهم إلى بعض؛ وهم يقولون: إن سبب اتخاذهم له أن بختنصر لما أجلى من كان ببيت المقدس من اليهود إلى عراق العجم أسكنهم بحي، وهي إحدى مدينتي أصفهان ثم ذهبت أيام الكلدانيين وملكت الفرس الأولى والأخيرة، فلما ملك أردشير بن بابك وتسميه اليهود بالعبرانية أجشادوس، وكان له وزير يسمونه بلغتهم هيمون، ولليهود يومئذ حبر يسمى بلغتهم مردوخاي، فبلغ أردشير أن له ابنة عم من أحسن أهل زمانها وأكملهم عقلاً، فطلب تزويجها منه فأجابه لذلك، فحظيت عنده حظوة صار بها مردوخاي قريباً منه، فأراد هيمون إصغاره واحتقاره حسداً له، وعزم على إهلاك طائفة اليهود التي في جميع مملكة أردشير، فرتب مع نواب الملك في جميع الأعمال أن يقتل كل أحد منهم من يعلمه من اليهود، وعين له يوماً وهو النصف من آذار؛ وإنما خص هذا اليوم دون سائر الأيام لأن اليهود يزعمون أن موسى ولد فيه وتوفي فيه، وأراد بذلك المبالغة في نكايتهم ليتضاعف الحزن عليهم بهلاكهم وبموت موسى، فاتضح لمرودخاي ذلك من بعض بطانة هيمون، فأرسل إلى ابنة عمه يعلمها بما عزم عليه هيمون في أمر اليهود، وسألها إعلام الملك بذلك، وحضها على إعمال الحيلة في خلاص نفسها وخلاص قومها، فأعلمت الملك بالحال وذكرت له: إنما حمله على ذلك الحسد على قربنا منك ونصيحتنا لك، فأمر بقتل هيمون وقتل أهله، وأن يكتب لليهود بالأمان والبر والإحسان في ذلك اليوم، فاتخذوه عيداً؛ واليهود يصومون قبله ثلاثة أيام، وفي هذا العيد يصورون من الورق صورة هيمون ويملأون بطنها نخالة وملحاً ويلقونها في النار حتى تحترق، يخدعون بذلك صبيانهم. العيد الثاني: عيد الحنكة، وهو ثمانية أيام، يوقدون في الليلة الأولى من لياليه على كل باب من أبوابها سراجاً، وفي الليلة الثانية سراجين، وهكذا إلى أن يكون في الليلة الثامنة ثمانية سرج، وهم يذكرون أن سبب اتخاذهم لهذا العيد أن بعض الجبابرة تغلب على بيت المقدس وفتك باليهود وافتض أبكارهم، فوثب عليه أولاً كهانهم وكانوا ثمانية فقتله أصغرهم، وطلب اليهود زيتاً لوقود الهيكل فلم يجدوا إلا يسيراً وزعوه على عدد ما يوقدونه من السرج على أبوابهم في كل ليلة إلى تمام ثمان ليال فاتخذوا هذه الأيام عيداً سموه الحنكة، ومعناه التنظيف لأنهم نظفوا فيه الهيكل من أقذار شيعة الجبار، وبعضهم يسميه الرباني. اليم ومصر والمفسرين عن سعيد بن المسيب: كان لقمان الحكيم أسود من سودان مصر. { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) } اليم عن قَتادة:( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) قال: كان اليم بحرا يقال له إساف من وراء مصر غرّقهم الله فيه. { وما كان أكثرهم مؤمنين } : أي أكثر قوم فرعون ، وهم القبط ، إذ قد آمن السحرة ، وآمنت آسية امرأة فرعون ، ومؤمن آل فرعون ، وعجوز اسمها مريم ، دلت موسى على قبر يوسف عليه السلام ، واستخرجوه وحملوه معهم حين خرجوا من مصر . فرعونها : اسمه أعجمي ، وقيل : هو لقبه . وفي اسمه أربعة أقوال . أحدها : الوليد بن مصعب ، قاله الأكثرون . والثاني : فيطوس ، قاله مقاتل . والثالث : مصعب بن الريان ، حكاه ابن جرير الطبري . والرابع : مغيث وعندنا رمسيس { المدينة } ، قال ابن عباس : هي منف . ركب فرعون يوماً وسار إليها ، فعلم موسى عليه السلام بركوبه ، فلحق بتلك المدينة في وقت القائلة ، وعنه بين العشاء والعتمة . وقال ابن إسحاق : المدينة مصر بنفسها ، وكان موسى قد بدت منه مجاهرة لفرعون وقومه بما يكرهون ، فاختفى وخاف ، فدخلها متنكراً حذراً متغفلاً للناس . وقال ابن زيد : كان فرعون قد أخرجه من المدينة ، فغاب عنها سنين ، فنُسي ، فجاء والناس في غفلة بنسيانهم له وبعد عهدهم به . وقيل : كان يوم عيد ، وهم مشغولون بلهوهم . وقيل : خرج من قصر فرعون ودخل مصر . وقيل : المدينة عين شمس . وقيل : قرية على فرسخين من مصر يقال لها حابين . وقيل : الإسكندرية أرميا أم عزرا قوله تعالى : { فأماته الله مائة عام ، ثم بعثه } .الاشارة الى قصته روى ناجية بن كعب عن علي رضي الله عنه قال : خرج عزير نبي الله من مدينته ، وهو رجل شاب ، فمر على قرية ، وهي خاوية على عروشها ، فقال : أنى يحيي هذه الله بعد موتها ، فأماته الله مائة عام ، ثم بعثه ، وأول ما خلق الله منه عيناه ، فجعل ينظر إلى عظامه ينظم بعضها إلى بعض ، ثم كسيت لحماً ، ونفخ فيها الروح . قال الحسن : قبضه الله أول النهار ، وبعثه آخر النهار بعد مائة سنة . قال مقاتل : ونودي من السماء : كم لبثت؟ قال قتادة : فقال : لبثت يوماً ، ثم نظر فرأى بقية من الشمس ، فقال : أو بعض يوم . فهذا يدل على أنه عزير ، وقال وهب بن منبه : أقام أرميا بأرض مصر فأوحى الله إليه أن الحق بأرض إيلياء ، فركب حماره ، وأخذ معه سلة من عنب وتين ، ومعه سقاء جديد ، فيه ماء ، فلما بدا له شخص بيت المقدس وما حوله من القرى [ والمساجد ] نظر إلى خراب لا يوصف [ فلما رأى هدم بيت المقدس كالجبل العظيم ] قال : أنى يحيي هذه الله بعد موتها؟ ثم نزل منها منزلاً ، وربط حماره ، [ وعلق سقاءه ] فألقى الله عليه النوم ، ونزع روحه مئة عام ، فلما مر منها سبعون عاماً ، أرسل الله ملكاً إلى ملك من ملوك فارس ، عظيم ، فقال : إن الله يأمرك أن تنفر بقومك ، فتعمر بيت المقدس وإيلياء وأرضها حتى تعود أعمر ما كانت ، [ فقال الملك : أنظرني ثلاثة أيام حتى أتأهب لهذا العمل ، ولما يصلحه من أداة العمل ، فأنظره ثلاثة أيام ] السحرة. اختلفوا في عدد السحرة على ثلاثة عشر قولاً . أحدها : اثنان وسبعون ، رواه أبو صالح عن ابن عباس . والثاني : اثنان وسبعون ألفاً ، روي عن ابن عباس أيضاً ، وبه قال مقاتل . والثالث : سبعون ، روي عن ابن عباس أيضاً . والرابع : اثنا عشر ألفا ، قاله كعب . والخامس : سبعون ألفاً ، قاله عطاء ، وكذلك قال وهب في رواية ، ألا أنه قال : فاختار منهم سبعة آلاف . والسادس : سبعمائة ، وروى عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب أنه قال : كان عدد السحرة الذين عارضوا موسى سبعين ألفاً متخيَّرين من سبعمائة ألف ، ثم إن فرعون اختار من السبعين الألف سبعمائة . والسابع : خمسة وعشرون ألفاً ، قاله الحسن . والثامن : تسعمائة ، قاله عكرمة . والتاسع : ثمانون ألفاً ، قاله محمد بن المنكدر . والعاشر : بضعة وثلاثون ألفاً ، قاله السدي . والحادي عشر : خمسة عشر ألفاً ، قاله ابن اسحاق . والثاني عشر : تسعة عشر ألفاً ، رواه أبو سليمان الدمشقي . وارى والله اعلم انهم كانوا في حدود الاربعين بعدد المدائن باقاليم مصر والثالث عشر : أربع مائة ، حكاه الثعلبي . فأما أسماء رؤسائهم ، فقال ابن اسحاق : رؤوس السحرة ساتور ، وعاذور ، وحُطحُط ، ومُصَفَّى ، وهم الذين آمنوا ، كذا حكاه ابن ماكولا . ورأيت عن غير ابن اسحاق : سابوراً ، وعازوراً . وقال مقاتل : اسم أكبرهم شمعون . قال ابن عباس : ألقوا حبالاً غلاظاً ، وخشباً طُوالا ، فكانت ميلاً في ميل ، فألقى موسى عصاه ، فاذا هي أعظم من حبالهم وعصيهم ، قد سدت الأفق ، ثم فتحت فاها ثمانين ذراعاً ، فابتلعت ما ألقوا من حبالهم وعصيِّهم ، وجعلت تأكل جميع ما قدرت عليه من صخرة أو شجرة ، والناس ينظرون ، وفرعون يضحك تجلُّداً ، فأقبلت الحيَّة نحو فرعون ، فصاح : يا موسى ، يا موسى ، فأخذها موسى ، وعرفت السحرة أن هذا من السماء ، وليس هذا بسحر ، فخرُّوا سُجَّداً ، وقالوا : آمنا برب العالمين ، فقال فرعون : إياي تعنون ، فقالوا : ربَّ موسى وهارون ، فأصبحوا سحرة ، وأمسوا شهداء . وقال وهب بن منبه : لما صارت ثعباناً حملت على الناس فانهزموا منها ، فقتل بعضهم بعضاً ، فمات منهم خمسة وعشرون ألفاً . وقال السدي : لقي موسى أمير السحرة ، فقال : أرأيت إن غلبتك غدا ، أتؤمن بي؟ فقال الساحر : لآتين غدا بسحر لا يغلبه السحر ، فوالله لئن غلبتني لأومننَّ بك . فان قيل : كيف جاز أن يأمرهم موسى بالإلقاء ، وفعل السحر كفر؟ فعنه ثلاثة أجوبة . أحدها : أن مضمون أمره : إن كنتم محقين فألقوا . والثاني : ألقوا على ما يصح ، لا على ما يفسد ويستحيل ، ذكرهما الماوردي . والثالث : إنما أمرهم بالإلقاء لتكون معجزته أظهر ، لأنهم إذا ألقوا ، ألقى عصاه فابتلعت ذلك ، ذكره الواحدي . فان قيل : كيف قال : { وأُلقي السحرة ساجدين } وإنما سجدوا باختيارهم؟ في اليم العسوفي (لازال المصطلح عند الفلاحين كناية عن الريح الشديدة)- إساف (عساف)- يم سوف -العساف -بحر الملح والبوص نسب داود وحساب الزمن على رأس الألف ق.م -داود بن2- ايشى) ابن3- عوبد بن4- باعز بن5- سلمون بن 6-نحشون بن7- عمى 8-نادب بن9- رام بن 10حصرون ابن 11-فارص بن 12يهوذا بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليه السلام تنظير لحساب الزمن حساب أجيال الأنبياء من ابراهيم ليوسف أربعة أعمار120يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم متوسط الجيل 60 (240 عام) من يوسف لموسى اربعة أجيال120موسى بن عمران بن قاهات بن لاوي متوسط الجيل 60(240عام)ومن داوا لموسى ثمانية أجيال تغير الأعمار بعد التيه 80 متوسط الجيل 40(320) من الخليل للصديق240عام ومن الكليم للصديق 240 عاما ومن الحكيم للكليم 320 عام والحكيم في ألف قبل الميلاد 480+320=800عام فيكون الخليل من مواليد 1800ق.م ومولد الصديق 1560ق.م ومولد الكليم 1320ق.م وخروجه بعد 80 عام 1260ق.م ودخول يوشع فلسطين 1220ق.م والحكيم 1000ق.م والمسيح 1م والخاتم 571م +1800=مابين الخليل والخاتم 2371 وإلى اليوم 1800+2012=3812 مواضع مقابر الاسباط كفرض قيد بحث دان بكفرأبوالحديد أبوالحديد(عثرت به على نجمة داود بسقف القبة وعلى عارضة الباب الخشبيةمن الخارج ) نفتالى بطليا أسفل العجمي بأبو عوالي أبودخان أبو عوالي جاد (على) بمنيل جويدة بينها وبين الحلواصي يهوذا بساقية ابو شعرة شيمعون بشيمون (ابوطرطور) لاوي بالسعدي بالبرانية (المنوفي) أشير بدروة (ابو الحجاج على جسر فرع دمياط الغربي بداية كفر صراوة) زابلون ؟(لقمان ببوهه) من حمل لقب ابورقبه منهم بها روبيل أمإيساخر بنيامين (ابوزين الدين )بالبرانية يُوسُفَ (هلالي) بدروة افرايم( سيدي ابراهيم )بطليا مونسه بمونسه زوجة النبي يعقوب جارية رحيل (بكفرمنصور اسفل الجميزة بجوار مسجد الرحمة) (زاهيه)بالحاجر جريس البوهيان والعشرة آلاف يوناني زمن ايناروس 15-أبوعوالي وأبودخان وعلي المسواك بعزبته 16-سملاي سيدي علي 17-ساقية أبوشعرة (يهوذا ) أسفل مقام علي فراماوي وبها اسماعيل الفواش ومجاوره ورميح وأحمد وعلي الشعراني وأل عقل بالمقابر وسوقهم السبت 18-شنويه خالد والعراقي وعامر وفتيان 19-سهواج فتيان وأخران أم القبور وغرقي جنود فرعون إسم السامري منجا وقيل موسى(المنيل خمسة أميال إلى منية القائدومنها إلى شبرة خمسة أميال ومنها إلى بيسوس خمسة أميال ومنها إلى قرية الخرقانية ومنها إلى قرية سرودس خمسة أميال ومنها إلى شلقان خمسة أميال ومنها إلى قرية زفيتة خمسة عشر ميلاً وهذه القرية تصاقب مدينة شنطوف) والأخصاص قرية حسنة لها بساتين وجنات وروضات ومبان ومنتزهات والى دروة خمسة أميال ومنها إلى شطنوف وشطنوف مدينة صغيرة متحضرة لها مزارع وخصب ومنها في الضفة الغربية إلى قرية تسمى أم دينار وهي قرية حسنة ومن أم دينار إلي أشمن جريش خمسة عشر ميلاً وهي مدينة صغيرة في الغرب كثيرة العمارات والبساتين والجنات ومنها إلى مدينة الجريش ثمانية عشر ميلاً وهي في الضفة الشرقية وهي مدينة حسنة على إقليم جليل كبير وهي كثيرة التجارات والعمارات والكروم والأشجار ومنها إلى رمال الصنيم وبها آية من آيات الله سبحانه وذلك أنه يؤخذ العظم فيدفن في هذه الرمال سبعة أيام فيعود حجراً صلداً بإذن الله ومن رمال الصنيم إلى أبي يجنس وهي قرية كبيرة عامرة لها سوق وحولها بساتين وغراسات وكذلك منها إلى ترنوط وهي مدينة صغيرة متحضرة لها سوق وتجار مياسير ومن ترنوط هذه إلى شنطوف خمسون ميلاً وبمدينة ترنوط معدن النطرون الجيد ومنه يحمل إلى جميع البلاد ومدينة ترنوط على بر شابور وذلك أن هذا الذراع من النيل إذا وصل إلى رمال الصنيم انقسم قسمين فيمر القسم الأول إلى ناحية المغرب إلى أن يصل إلى ترنرط ثم إلى بستامة إلى طنوب ومنها إلى شابور وهي مدينة كالقرية الجامعة ومنها إلى محلة السيدة ثم إلى دنشال ثم إلى قرطسا ثم إلى سوق أبي منى ومنها إلى قرنفيل ثم إلى الكريون ومنها إلى قرية الصير ثم إلى الإسكندرية. خليج ابن زلرم ويعرف بخليج ابن ظلوم، وسد مخرج التعيدي لا يفتح إلى عشرة أيام من توت، ومنه يشرب شابور وكنيسة مبارك وبعض سرسيقة وبعض دموشة ومنية يزيد وحوض الماصلي وحصة سلمون وبعض سنيت وبعض التعيدي وبعض فليشان، ثم يفتح فيشرب منه أمليط وبعض انباي وبعض كنيسة عبد الملك وبعض أرمنية وميسنا وبعض محلة عبيد وسفط خالد وبرنامة وشبرانوبة وكيمان شراس، وبعض دمشوه وتقام الحرّاس على جسر سفط الخليج جدّد حفره في عام الرمادة، بإشارة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حتى صبّ ماء النيل في بحر القلزم، وجرت فيه السفن بالغلال وغيرها حتى عبرت منه إلى البحر الملح، وأنه ما برح على ذلك إلى سنة خمسين ومائة، فطُمّ ولم يبق منه إلا ما هو موجود الآن، إلاّ أنَّ فم هذا الخليج الذي يصبّ فيه الماء من بحر النيل، لم يكن عند حفره هذا الفم الموجود الآن، ولست أدري أين كان فمه عند ابتداء حفره في الجاهلية، ما علاقة خالد بن الوليد و سليمان بن خالد سليمان بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي. وكان يكنى به وكان أكبر ولده.أمة كبشة بنت هوذة بن أبي عمرو العذرية. الدَّماميني، الشهاب أحمد أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عمر بن أبي بكر بن محمد بن سليمان بن جعفر بن يحيى بن حسين بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يوسف بن علي بن صالح بن إبراهيم بن سليمان بن خالد بن الوليد المخزومي، شهاب الدين بن العلامة بدر الدين الدماميني السكندري المالكي. ولد سنة تسعين وسبعمائة، وبحث على والده في الرسالة، والألفية، والحاجبية. وسمع على الجمال بن الخراط، وأجاز له جماعة. مات " بحدود سنة ستين وثمانمائة " . من ليا: روبيل، وشمعون، ولاوى، ويهودا، وإيساخر، وزابلون. ومن راحيل: يوسف، وبنيامين. ومن أمة راحيل: دان، ونفتالى. ومن أمة ليا: جاد وأشير، عليهم السلام. وهب " لابان " لكل واحدة من ابنتيه جارية ; فوهب لليا جارية اسمها: " زلفى "، ووهب لراحيل جارية اسمها: " بلهى ".فغارت عند ذلك " راحيل " وكانت لا تحبل، فوهبت ليعقوب جاريتها " بلهى " فوطئها فحملت، وولدت له غلاما سمعته " دان "، وحملت وولدت غلاما آخر سمته " نيفتالى ". فعمدت عند ذلك " ليا " فوهبت جاريتها " زلفى " من يعقوب عليه السلام فولدت له: جاد وأشير، غلامين ذكرين ثم حملت " ليا " أيضا فولدت غلاما خامسا منها وسمته " إيساخر " ثم حملت وولدت غلاما سادسا سمته " زابلون ". ثم حملت وولدت بنتا سمتها " دينار " فصار لها سبعة من يعقوب. دان من سبط دان: "حملائيل بن جمل" جعيذر بن عميشذي" أخيعزر بن عميشدي ، آلْيهبَ بن اخسَمَخ رأس الميسرة بنو دان حطين: ويقال حُطيْم قرية بها قبر شعيب وقبر زوجته، على ما قيل. قبر لوط: فهو في قرية تسمى كفر بريك عند مسجد الخليل - عليه السلام - بنحو فرسخ، ونقل أن في المغارة الغربية تحت المسجد العتيق ستين نبياً، منهم عشرون مرسلاً. وهذا المكان مشهور بالفضل، ويزار على فرسخ من حرا، جبل صغير مشرف على بحيرة زغر فاهاث إذ دخل مصر مع أبيه لاوي المدة التي كانت من ولادة عمران لفاهث إلى موت فاهاث والمدة التي كانت من ولادة موسى عليه السلام إلى موت ابنه عمران وفي كتب اليهود أن فاهاث دخل مصر وله ثلاث سنين وأنه كان إذ ولد له عمران ابن ستين سنة وأن عمران كان إذ ولد له موسى عليه السلام ابن ثمانين سنة فعلى هذا لم يكن بقاء بني إسرائيل بمصر مذ دخلوها مع يعقوب إلى أن خرجوا منها مع موسى إلا مائتي عام وسبعة عشر عاماً فأين الأربعمائة عام أولاد يعقوب اثنا عشر فأولاد ليئة رؤابين وشمعون ولاوي ويهوذا ويساكر وزبولون وأبناء راحيل يوسف وبنيامين وابنا بلهة أمة راحيل دان ونفتالي وابنا زلفة أمة ليئة جاد واشير هولاء بنو يعقوب المراجع زيارة لدار الفاسقين في أرض قوس منسى وإفرايم: اسمان عبريان معناهما: (من ينسى)، و(الأثمار المضاعفة) وهما ابنا يوسف عليه السلام، وقد ولدا بمصر. بُشير بن مُسْلم حمصي، لقبه ابن أبي حاتم الرازي. روى عن أنس وأحمد عبد الرحمان ابن أبي حاتم: 1-دار قارون وماله والخسف إنما أوتيته على علم عندي {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ} [القصص:81] 2-دار فرعون ماعلمت لكم من إله غيري وماأريكم إلا ما أرى دمار وغرق 3-دار هامان هامان ليس اسم شخص ، وإنما هو لقب يدل على نائب الرئيس 4- دار السامري كلمة (سامرى) تطلق على المضل. ولا تطلق على شخص كاسم من الأسماء " تعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن يأجركم الله حتى تعملوا " قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: مررت بحجر بمكة مكتوب عليه اقلبني تعتبر فقلبته فإذا عليه مكتوب أنت بما تعلم لا تعمل فكيف تطلب علم ما لم تعلم؟ليس في القيامة أشد حسرة من رجل علم الناس علماً فعملوا به ولم يعمل هو به ففازوا بسبب وهلك هو قارون بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السلام. قال بعضهم: إن قارون كان يعلم الاسم الأعظم، فدعا الله به، فتموّل بسببه. {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَءَاتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ(76)وَابْتَغِ فِيمَا ءَاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(77)قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عندي أولم يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ(78)فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يا ليت لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ(79)} "ما أغنت قارون خزائنه". هل الخسف بدار قارون قبل أم بعد الخروج؟ أختلط الأمر هناك من رأى أنه بعد الخروج من المفسرين وأرى أنه قبل الخروج وأنه كذب موسى { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ } ( غافر ) كان كافرًا باغيًا ضالاًّ فانتقم الله منه ، وجعله عبرة لغيره . ما ذكره المفسرون عنه من الإسرائيليات يأخذ منه ويرد أول من لبس الثياب الحمر قارون وأول من خضب بالسواد قورح أو المنور إن قارون كان من قوم موسى قيل بن عمه وقيل عمه وقيل بن خالته كان قارون أعلم بني إسرائيل بعد موسى وهارون وأفضلهم وأجملهم. ولم يكن في بني إسرائيل أقرأ للتوراة منه قال المفسرون: إن قارون كان ابن عم موسى، لأنه قارون بن يصهر ابن قاهث. لأن يصهر بن قاهث تزوج شميش بنت ماويب بن بركيا بن يقشان بن إبراهيم، فولدت له عمران بن يصهر وقارون بن يصهر وقال ابن إسحاق: هو عم موسى اختلفوا في سبب اجتماع تلك الأموال لقارون؛ فقيل: كان عنده علم الكيمياء. قال سعيد بن المسيب: كان موسى يعلم الكيمياء، فعلم يوشع ثلث العلم، وعلم كالب ثلثه، وعلم قارون ثلثه؛ فخدعهما قارون حتى أضافا علمهما إلى علمه. حكى الكسائي: كان قارون من فقراء بني إسرائيل، فأوحى الله إلى موسى أن يحلي تابوت التوراة بالذهب، وعلمه صنعة الكيمياء؛ فجاء قارون إلى أم كلثم أخت موسى - وقد قيل: إنها كانت زوجته - فسألها: من أين لموسى هذا الذهب؟ فقالت: إن الله تعالى قد علمه صنعة الكيمياء. وكان موسى قد علمها الصنعة، فتعلمها قارون منها. من المحن التي رفع الله بها درجات موسى عليه السلام قارون ابن عمه وقيل ابن خالته وذلك أن الله تعالى لما أهلك فرعون أمره أن يكتب التوراة في ألواح الذهب فقال يا رب وأين الذهب فأرسل الله إليه جبريل فعلمه الكيمياء فعلم موسى أخته زوجة قارون ثلثا ويوشع ثلثا وطالوت ثلثا فتعلم قارون من زوجته ولم يزل يتضرع إلى موسى حتى علمه الجميع كان قارون أقام في جبل أربعين سنة غلب بني إسرائيل في العبادة، فبعث إبليس إليه شياطينه فلم يقدروا عليه؛ فأتاه وجعل يتعبد معه، وجعل قارون يتعبد وإبليس يقهره في العبادة ويفوقه؛ فخضع له قارون؛ فقال له إبليس: يا قارون، قد رضينا بهذا الذي نحن فيه، لا نشهد لبني إسرائيل جماعة، ولا نعود مريضاً، ولا نشهد جنازة؟ قال: فأحدره من الجبل إلى البيعة، فكانا يؤتيان بالطعام، فقال له إبليس: يا قارون، قد رضينا أن نكون هكذا كلاً على بني إسرائيل؟ فقال له قارون: فأي رأي عندك؟ قال: نكسب يوم الجمعة، ونتعبد بقية الجمعة. قال: فكسبوا يوم الجمعة وتعبدوا بقيتها؛ فقال إبليس: قد رضينا أن نكون هكذا؟ قال قارون: فأي رأي عندك؟ قال: نكسب يوماً ونتعبد يوماً فنتصدق ونعطي. قال: فلما كسبوا يوماً وتعبدوا يوماً خنس إبليس وتركه، ففتحت على قارون أبواب الدنيا، فيلغ ماله ماقيل في بغيه لما قطع موسى البحر ببني إسرائيل جعلت الحبورة - وهي رئاسة المذبح وبيت القربان - لهارون عليه السلام؛ وكان بنوا إسرائيل يأتون بهديهم فيدفعونه إلى هارون، فيضعه على المذبح، فتنزل نار من السماء فتأكله، فوجد قارون في نفسه من ذلك، وأتى موسى وقال له: يا موسى، لك الرسالة، ولهارون الحبورة، وليس لي من ذلك شي قال: فجمع موسى رؤساء بني إسرائيل وقال: هاتوا عصيكم. فجاءوا بها فحزمها وألقاها في قبته التي كان يعبد الله فيها؛ وجعلوا يحرسون عصيهم حتى أصبحوا، فأصبحت عصا هارون قد اهتز لها ورق أخضر، وكان من شجر اللوز فقال موسى: يا قارون، أترى هذا من فعلي؟ قال قارون: والله ما هذا بأعجب مما تصنع من السحر. وذهب قارون مغاضباً، واعتزل موسى بأتباعه؛ وجعل موسى يداريه للقرابة التي بينهما وهو يؤذيه في كل وقت، ولا يزداد كل يوم إلا عتواً وتجبراً ومخالفة. ويقال: إنه بنى داراً وجعل بابها من الذهب، وضرب على جدرانها صفائح الذهب، وكان الملأ من بني إسرائيل يغدون عليه ويروحون فيطعمهم الطعام ويحدثونه ويضاحكونه. اعتزل بنو إسرائيل قارون ولم يبق منهم إلا رجلان هلكا معه لما هلك قارون قال بنو إسرائيل إنما أهلكه موسى ليأخذ ماله وداره فخسف الله بداره وماله بعد ثلاثة أيام. النبي قال بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامةوالجلجلة حركة مع الصوت قال: إنّ أوّل من نتج البغال قارون « أن موسى ، لما دعا على قارون فابتلعته الأرض إلى عنقه أخذ نعليه فخفق بهما وجهه ، وقارون يقول : يا موسى ، ارحمني ، فقال الله : » يا موسى ، ما أشد قلبك دعاك عبدي واسترحمك فلم ترحمه ، وعزتي لو دعاني لأجبته « برنية ومشتقاتها: بمعنى إناء لخفظ سوائل الأطعمة وبرانية أكلة جزائرية باذنجان بالدجاج وبرانية اسم قرية في مصر و موريتانيا وألبانيا واسم حارة شهيرة بدمشق واسم لسمكة سامة بالبرازيل وبُرْنِيَّة اسم نوع من البلح أَصْفَر مُدَوَّر ، وهو أَجود التمر ، واحدته بُرْنِيَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « خير تمراتكم البرني ، يذهب الداء ، ولا داء فيه »وبرانية مكان عكس جوانيتة وفي تفسير بن أبي حاتم عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي أن شيرتا وتذكر برنية هي غانية سلطها قارون لتدعي على موسى و عند سليم حسن اسم مكان في سيناء قادش برانية منذ ق10ق.م وعندبن حزم البربرانية يقولون أن عيسى وأمه إلهان من دون الله عز وجل وهذه الفرقة قد بادت واشتقاقها الهيروغليفي عند د/عبدالحليم نورالدين من الفعل خرج ومكان الخروج وعند علماء جغرافية جامعة المنوفية من المواضع التاريخية الهامة وحمل الاسم حتى اليوم قرية البرانية مركز أشمون بمصر وكانت من قبل تتبع منف ومن أعمال الجيزة حتى القرن العاشر الهجري وحسب نظرية تعيين مواضع بني اسرائيل في مصر لعبدالعظيم المسلم هي محلة للعبرانيين عاش فيها نبي الله يعقوب أخر عشر سنوات من حياته بمصر وفيها صعدت روحه للسماء وهي قريبة من نوف (شطانوف )بين منف ومانوف وعندها يفترق اليم لفرقتين وبها حوض أم القبور حيث دفن غرقى جنود فرعون وحوض أبوتعبان المنسوب لنبي الله موسى وغربها قبر افراهيم(سيدي ابراهيم ) بن نبي الله يوسف وجنوبها الغربي قبر لاوي(المنوفي) بالسعدي أخو يوسف وجد الانبياء وقريبا منها بعزبة الرمل التابعة لها صحن المدينة ومخسف دار قارون الذي يخسف به كل يوم قامة ، وأنه يتجلجل فيها ولا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة. البرني: الشيخ ضياء الدين البرني الهندي من خلفاء سلطان المشايخ نظام الدين توفي بدهلي سنة 736 ست وثلاثين وسبعمائة. له تواريخ فيروز شاهي. حسر تنامة. شيرتا (برنية )وموسى وقارون الذي لازالت الأرض تقرقع بداره عن قتادة في تفسير قوله تعالى : ( فخسفنا به وبداره الأرض) قال : « ذكر لنا أنه يخسف به كل يوم قامة ، وأنه يتجلجل فيها ولا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة » قارون كان مؤذيا لموسى فلم تدعه القسوة والبلاء حتى أرسل إلى امرأة من بني إسرائيل مذكورة بالجمال كانت تذكر برنية ، فقال لها : هل لك أن أمولك وأن أعطيك وأن أخلطك بنسائي ؟ على أن تأتيني والملأ من بني إسرائيل عندي ، فتقولين : يا قارون : ألا تنهى موسى عني ، فقالت : بلى ، قال : فلما جاء أصحابه واجتمعوا عنده دعا بها ، فقامت على رءوسهم فقلب الله قلبها ورزقها التوبة ، فقالت : ما أجد اليوم توبة أفضل من أن أكذب عدو الله وأبرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن قارون بعث إلي فقال : هل لك أن أمولك وأعطيك وأخلطك بنسائي ؟ على أن تأتيني والملأ من بني إسرائيل عندي وتقولين : يا قارون ، ألا تنهى موسى عني ؟ فإني لم أجد اليوم توبة أفضل من أ ن أكذب عدو الله وأبرئ رسول الله فنكس (3) قارون رأسه وعرف أنه قد هلك وفشى الحديث في الناس حتى بلغ موسى صلى الله عليه وسلم ، وكان موسى شديد الغضب ، فلما بلغه ذلك توضأ ثم صلى وسجد يبكي ، وقال : يا رب عدوك قارون كان لي مؤذيا فذكر أشياء ثم لم يتناه حتى أراد فضيحتي ، يا رب سلطني عليه فأوحى الله إليه أن مر الأرض بما شئت تطيعك تفسير ابن أبي حاتم ج52ص462 « فبغى على موسى فانطلق إلى زانية يقال لها : شيرتا فقال لها : هل لك أن أعطيك ألفي درهم على أن تجيئي إلى الملأ من بني إسرائيل إذا قعد موسى فتقولين : إن موسى يراودني عن نفسي ؟ قالت : نعم ، فأعطاها الألفين وختمها بخاتمه ، فلما أخذتها قالت : بئست المرأة أنا إن كنت أزني وأكذب على نبي الله وأفتري عليه ، فلما أصبحوا غدا (2) قارون فجلس مجلسه واجتمعت إليه بنو إسرائيل وحضرت شيرتا فقال قارون : يا موسى ، ما أنزل الله في الزاني ؟ قال : الرجم (3) ، قال : انظر ما تقول ، قال : الرجم قال : تنظر ما تقول ، قال : الرجم ، قال : قومي يا شيرتا فأخبري بني إسرائيل بما أراد منك موسى ، فقالت : إن قارون أعطاني ألفي درهم أن آتي الملأ من بني إسرائيل إذا جلس موسى فأقول : إن موسى راودني عن نفسي ، ومعاذ الله من ذلك ، وهذا ماله بخاتمه ، فغضب موسى فقام فصلى ركعتين ، ودعا ربه أن يخسف (4) ويسلط عليه الأرض فأمر الله الأرض أن تطيعه ، قال للأرض خذيه فغيبت رجليه وقام هارون فأخذ برأسه فقال يا موسى : أنشدك الرحم (5) ، فجعل قارون يقول : يا موسى أنشدك الرحم ، وموسى يقول للأرض : خذيه حتى غيبته فذهبت به ، وخسف بداره الأرض ، فأوحى الله إلى موسى : استغاث بك وأنشدك الرحم وأبيت أن تغيثه ، لو إياي دعا أو استغاث لأغثته » قال موسى : أدعو قال : نعم ، قال : اللهم مر الأرض فلتطعني ، فأمرت بطاعته قال : فقال موسى عليه السلام ، خذيهم فأخذتهم بأقدامهم فقال : يا موسى يا موسى قال : خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم ، ثم إلى حجرهم ، ثم إلى مناكبهم (3) ، ثم قال : أقبلي بكنوزهم وأموالهم قال : فأقبلت بها حتى نظروا إليها ثم أشار موسى بيده ، قال : اذهبوا بني لاوي ، فاستوت بهم الأرض » عن يزيد الرقاشي ، « أن موسى ، لما دعا على قارون فابتلعته الأرض إلى عنقه أخذ نعليه فخفق بهما وجهه ، وقارون يقول : يا موسى ، ارحمني ، فقال الله : » يا موسى ، ما أشد قلبك دعاك عبدي واسترحمك فلم ترحمه ، وعزتي لو دعاني لأجبته « ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : ( إن قارون كان من قوم موسى قال : « كان ابن عمه » كان يسمى المنور من حسن صوته بالتوراة « أول من صبغ بالسواد قارون » وقيل فرعون علمه الشيطان وإنما بغى عليهم لكثرة ماله وولده « كان قارون يعمل الكيميا » وقيل نافق كما نافق السامري فأهلكه الله لبغيه ، وقيل « الكفر بالله » وقيل« زاد في طول ثيابه شبرا » وقيل « علا عليهم » وقيل بالأفتراء على موسى حسدا عليه وعلى هارون عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لَمَّا أَغْرَقَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِى آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَقَالَ جِبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ فَلَوْ رَأَيْتَنِى وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِى فِيهِ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ ». درجة قارون في أسفل جهنم معه من لايحافظ على الصلاة يأتي يوم القيامة مع ، فرعون ، وهامان ، وأبي بن خلف عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : لما أتى موسى قومه أمرهم بالزكاة فجمعهم قارون فقال لهم : « جاءكم بالصلاة وجاءكم بأشياء فاحتملتموها فتحملوا أن تعطوه أموالكم » . فقالوا : لا نحتمل أن نعطيه أموالنا فما ترى ؟ فقال لهم : « أرى أن أرسل إلى بغي بني إسرائيل فنرسلها إليه فترميه بأنه أرادها على نفسها ، فدعا موسى عليهم فأمر الله الأرض أن تطيعه ، فقال موسى للأرض : خذيهم فأخذتهم إلى أعقابهم » فجعلوا يقولون : يا موسى يا موسى ، ثم قال للأرض : « خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم » فجعلوا يقولون : يا موسى يا موسى ، ثم قال : « للأرض خذيهم فأخذتهم إلى أعناقهم » فجعلوا يقولون : يا موسى يا موسى فقال للأرض : « خذيهم فأخذتهم فغيبتهم ، فأوحى الله إلى موسى يا موسى سألك عبادي وتضرعوا (1) إليك فلم تجبهم ، وعزتي لو أنهم دعوني لأجبتهم ، قال ابن عباس : وذلك قول الله عز وجل ( فخسفنا به وبداره الأرض (2) ) خسف (3) به إلى الأرض السفلى » حيث كان فرعون وهامان وقارون وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) القصص فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8)القصص إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (24) غافر وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39)العنكبوت الأسباط 4أيات يعقوب 5أيات يوسف20 أيه فرعون في 61 أيه موسى124أيه بني اسرائيل 33أيه اليم 7أيات البحر فيما يختص ببني اسرائيل 7أيات من أجمالي 22مرة مصر3 أيات فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)القصص وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ(145)الأعراف 1جهنم 2منازل من هلك بالتكذيب من عاد وثمود والقرون الخالية 3منازل سكان الشام الجبابرة والعمالقة 4أنها دار فرعون وهي مصر . زعم ابن عباس ، أن الله حين أغرق فرعون وقومه ، أوحى إلى البحر أن يقذف أجسادهم على الساحل ، ففعل البحر ذلك ، فنظر إليهم بنو إسرائيل ، فأراهم سنة الفاسقين .مقاتل يعني : هلاكهم حين قذفهم البحر فأراهم سنة الفاسقين في التقديم . اليم فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136)الأعراف أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39)طه فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78)طه حيث ألفي بموسى وغرق قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)طه وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) القصص فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)القصص فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (40)الذاريات موضع إلقاء تابوت موسى وغرق فرعون ونسف العجل اسم للبحر العذب واقول وبالله التوفيق اسم لفرع من فروع النيل متصل بالبحر المالح الشرقي يجري فيه الماء المالح والعذب يغلب المالح شرقه والعذب غربه(عرف بسيزوستريس) بحر يقال له أساف البحر -وهو النيل ( فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ) يعني باليم: النيل(فليلقه اليم بالساحل) يقول: فاقذفيه في اليم، يلقه اليم بالساحل فعلت ذلك أمه به فألقاه اليم بمَشرّعة آل فرعون. فرعون افتخر بنهر ما أجراه فغرق فيه وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) الأعراف بأمري . وقيل : من تحت قصوري . يَقْصدُ بِهَذَا النِّدَاءِ تَثْبِيتَهُمْ فِي طَاعَتِهِ ، وَصَرْفَهُم عَنِ التَّأَثُّرِ بِمُوسَى وَمَا جَاءَ بِهِ مِنَ الآيَاتِ نداء فرعون في عظماء قومه و يحتمل أن يكون بلسانه في ناديه ، ويحتمل أن يكون بأن أمر من ينادي في الناس ، ومعنى هذه الحجة التي نادى بها أنه أراد أن يبين فضله على موسى ، إذ هو ملك مصر ، وصاحب الأنهار والنعم ، وموسى خامل متقل لا دنيا له ، قال : فلو أن إله موسى يكون حقاً كما يزعم ، لما ترك الأمر هكذا و : { مصر } من بحر الإسكندرية إلى أسوان بطول النيل . و : { الأنهار } التي أشار إليها هي الخلجان الكبار الخارجة من النيل وعظمها نهر الإسكندرية وتنيس ودمياط ونهر طولون . خطب فرعون في قومه القبط أوقيل نادى أوأمر بأن ينادى فيهم افتخاراً وتبجحاً بما عنده .معلناً قوته وتسلطه لأجل الافتخار والتطاول إرهاباً للناس أليس لى - لا لغيرى - ملك مصر ، وهذه الأنهار التى تشاهدونها تجرى من تحت قصرى؟ أعميتم عن مشاهدة ذلك ، فلا تعقلون ما تمليه المشاهدة من قوتى وضعف موسى؟ وأراد بندائه تثبيتهم على طاعته . متعزَّزَ بمُلْكَ مصر مدعيا جَرى النيل بأمره! وكان في ذلك هلاكه؛ ليُعْلَمَ أَنَّ مَنْ تعزَّزَ بشيء من دون الله فحتفُه وهلاكُه في ذلك الشيء(وفي المكان الذي تعزز به فرعون غرق) .والمنادي ليس هو نفسه ، ولكن أمر أن ينادي لي ملك مِصْرُ من بحر الإسكندريَّة إلى أُسْوَان بطول النيل ، والأنهار التي أشار إليها هي الخُلْجَانُ الكِبَارُ الخارجةُ من النِّيل .. كانت جنات وأنهار تجري من تحت قصره ، أو من تحت سريره ، أو النيل يجري أسفل منه ، أو أراد القواد والجبابرة يسيرون تحت لوائي قاله الضحاك . من بين يدي في الجنان.الطبري من تحت قصوري، وقال قتادة: تجري بين يدي في جناني وبساتيني. وقال الحسن: بأمري. وقال غير واحد كانت أنها تخرج من النيل وتجري من تحت قصره وهو مشرف عليها ، وقيل : كان له سرير عظيم مرتفع تجري من تحته أنهار أخرجها من النيل ، وقال قتادة : كانت له جنان وبساتين بين يديه تجري فيها الأنهار ، وفسر الضحاك الأنهار بالقواد والرؤساء الجبابرة ،يعني : من تحت يدي . ويقال : من حولي ، وحول قصوري وجناني أحدها : كانت جنات وأنهاراً تجري من تحت قصره ، قاله قتادة . وقيل من تحت سريره . الثاني : أنه أراد النيل يجري من تحتي أي أسفل مني . الثالث : أن معنى قوله : { وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي } أي القواد والجبابرة يسيرون تحت لوائي ، قاله الضحاك . ويحتمل رابعاً : أنه أراد بالأنهار الأموال ، وعبر عنها بالأنهار لكثرتها وظهورها وقوله { تَجْرِي مِن تَحْتِي } أي أفرقها على من يتبعني لأن الترغيب والقدرة في الأموال في الأنهار . { ونادى فرعون } . وفرعون المحكي عنه في هذه القصة هو منفطاح الثاني . فالأنهار : فروع النيل وتُرَعُه ، لأنها لعظمها جعل كل واحد منها مثل نهر فجمعت على أنهار وإنما هي لنهر واحد هو النيل . فإن كان مقر ملك فرعون هذا في مدينة منفيس فاسم الإشارة في قوله : { وهذه الأنهار } إشارة إلى تفاريع النيل التي تبتدىء قرب القاهرة فيتفرع النيل بها إلى فرعين عظيمين فرع دِمياط وفرع رَشيد ، وتعرف بالدّلتا . وأحسب أنه الذي كان يدعَى فرع تنيس لأن تنيس كانت في تلك الجهة وغَمرها البحر ، وله تفاريع أخرى صغيرة يسمى كل واحد منها تُرعة ، مثل ترعة الإسماعيلية ، وهنالك تفاريع أخرى تُدْعى الرياح . وإن كان مقر ملكه طيبة التي هي بقرب مدينة آبو اليومَ فالإشارة إلى جَداول النيل وفروعه المشهورة بين أهل المدينة كأنها مشاهدة لعيونهم . ومعنى قوله : { تجري من تحتي } يحتمل أن يكون ادَّعى أنّ النيل يجري بأمره ، فيكون { من تحتي } كناية عن التسخير كقوله تعالى : { كانتا تَحتَ عبدين من عبادنا صالحين } [ التحريم : 10 ] أي كانتا في عصمتهما . ويقول النّاس : دخلت البلدةُ الفلانية تحت الملك فلان ، ويحتمل أنه أراد أن النيل يجري في مملكته من بلاد أصوان إلى البحر فيكون في { تحتي } استعارة للتمكن من تصاريف النيل ودخل المدينة على حين غفلة هل هي العاصمة القديمة منف أم العاصمة الجديدة رعمسيس؟ ماذا قال المفسرون أرى وبالله التوفيق مادام الاقتتال بين رجلين اسرائيلي وقبطي يحتمل أنها المدينة الجديدة حيث سخر فيها بني اسرائيل مدينةً بأرض مصراختلفوا في المدينة فالجمهور على أنها هي المدينة التي كان يسكنها فرعون ، وهي قرية على رأس فرسخين من مصر قيل أنها مصر .والثاني : مدينة بالقرب من مصر .قال ابن إسحاق : المدينة مصر بنفسها قال السدي: هي مدينة "منف" من أرض مصر. وقال مقاتل: كانت قرية "حابين" حانين على رأس فرسخين من مصر. وقيل: مدينة "عين الشمس" وقيل اسكندرية وإذا اختلف العلماء جاز الاجتهاد فأرى بتوفيق من الله غيرماقالوا أراه الفرعونية المجاورة لبير شمس ودخل المدينة . . والمفهوم أنها العاصمة وقتئذ . واختلف أهل العلم في السبب الذي من أجله دخل موسى هذه المدينة دخلها متبعا أثر فرعون، لأن فرعون ركب وموسى غير شاهد; فلما حضر علم بركوبه فركب واتبع أثره، وأدركه المقيل في هذه المدينة. قال آخرون: بل دخلها مستخفيا من فرعون وقومه، لأنه كان قد خالفهم في دينهم، وعاب ما كانوا عليه. لَمَّا بلغ موسى أشده واستوى، آتاه الله حكما وعلما، فكانت له من بني إسرائيل شيعة يسمعون منه ويطيعونه ويجتمعون إليه، فلما استد (1) رأيه، وعرف ما هو عليه من الحقّ، رأى فراق فرعون وقومه على ما هم عليه حقا في دينه، فتكلم وعادى وأنكر، حتى ذكر منه، وحتى أخافوه وخافهم، حتى كان لا يدخل قرية فرعون إلا خائفا مستخفيا، فدخلها يوما على حين غفلة من أهلها. وقال آخرون: بل كان فرعون قد أمر بإخراجه من مدينته حين علاه بالعصا، فلم يدخلها إلا بعد أن كبر وبلع أشدّه. قالوا: ومعنى الكلام: ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها لذكر موسى: أي من بعد نسيانهم خبره وأمره وقيل ليس غفلة من ساعة، ولكن غفلة من ذكر موسى وأمره. وقال فرعون لامرأته: أخرجيه عني، حين ضرب رأسه بالعصا، هذا الذي قُتِلتْ فيه وقيل السامري من شيعته ، والذي من عدوه من القبط، قيل: طباخ فرعون اسمه فليثون.أو فاتون « فليثور » { وَجَاءَ رَجُلٌ } من شيعة موسى، { مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ } أي: من آخرها، قال أكثر أهل التأويل: اسمه "حزبيل" مؤمن من آل فرعون، وقيل: اسمه "شمعون"، وقيل: "شمعان"، { يَسْعَى }. { وجاء رجل من أقصى المدينة } ، قيل : هو مؤمن آل فرعون ، وكان ابن عم فرعون . قال الكلبي : واسمه جبريل بن شمعون . وقال الضحاك : شمعون بن إسحاق . وقيل : هو غير مؤمن آل فرعون 1لدخول يعقوب كان عمر الوزيرالنبي يوسف 40عام وله ولد وبنت 13لدخول يعقوب توفيت زوجته التي دخلت معه مصر 23 عام لدخول يعقوب مات عليه السلام بمحلة العبرانيين بمصر عندرأس الدلتا 80 لدخول يعقوب مات يوسف عن عمر120 عام دفن بمصر حوالي130 عام 94 مات لاوي 130 لدخول يعقوب ولد موسى 210لدخول يعقوب تاريخ الخروج 250 لدخول يعقوب مات موسى قبل الخروج وبعد الخروج 210ق خ دخل يعقوب مصر مابين وفاة يوسف وميلاد موسى 50 عام شيت بن آدم نزل مصر وهو نبي، وأن نوحا طافت به سفينته بأرض مصر. دخل مصر من الأنبياء إدريس وهو هرمس، وإبراهيم الخليل، وإسماعيل، ويعقوب، ويوسف، واثنا عشر نبيا من ولد يعقوب وهم الأسباط، ولوط، وموسى وهارون، ويوشع، ابن نون، ودانيال، وأرميا، وعيسى بن مريم؛ عليهم الصلاة والسلام. من الأنبياء الذين دخلوا مصر سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام، وهم مدفون بمصر بلا خلاف؛ وهذه أسماؤهم لتستفاد! أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن السدى، قال: بنو يعقوب: يوسف، وبنيامين، وروبيل، ويهوذا، وشمعون، ولاوى، ودان، وقهاث، وكودى، وبانيون. هكذا سمي عشرة وبقي اثنان. وتقدم عن ابن عباس أن العجوز التي دلت موسى على قبر يوسف ابنة أشير بن يعقوب؛ فهذا أحدهما، والآخر بقيا. ورأيت حديثا يدل على أن أيوب عليه السلام دخلها، أخرج ابن عساكر في تاريخه عن عقبة بن عام مرفوعا، قال: قال الله لأيوب: أتدري لم ابتليتك؟ قال: لا يارب، قال: لأنك دخلت على فرعون، فداهنت عنده بكلمتين؛ يؤيد ذلك أن زوجته بنت ابن يوسف؛ أخرج ابن عساكر، عن وهب بن منبه قال: زوجة أيوب رحمة بنت منشا بن يوسف بن يعقوب يوشع فهو ابن نون بن أفرائيم بن يوسف. ولد بمصر، وخرج مع موسى إلى البحر لما سار ببني إسرائيل أخرج ابن عساكر عن أبي إدريس الخولاني، قال: أجدب الشام، فكتب فرعون إلى أيوب: أن هلم إلينا، فإن لك عندنا سعة، فأقبل بخيله وماشيته وبنيه، فأقطعهم؛ فدخل شعيب على فرعون، فقال: يا فرعون، أما تخاف أن يغضب الله غضبه، فيغضب لغضبه أهل السموات والأرض والجبال والبحار! فسكت أيوب، فلما خرجا من عنده أوحى الله تعالى إلى أيوب: أو سكت عن فرعون لذهابك إلى أرضه! استعد للبلاء. وعد بعضهم ممن دخلها من الأنبياء لقمان وفي مرآة الزمان حكاية قول إنه من سودان مصر، وفي نبوته خلاف، والقول بأنه بني قول عكرمة وليث. وعد الكندي وغيره فيمن دخلها من الصديقين الخضر وذا القرنين. وقد قيل بنبوتهما. مريم، وسارة زوج الخليل، وآسية امرأة فرعون، وأم موسى. ماشطة ابنة فرعون وابنها ومؤمن آل فرعون بطن البقرة في المواعظ والاعتبار فكان من خرج من باب القنطرة يجد عن يمينه أرض الطبالة من جانب الخليج الغربيّ إلى حدّ المقس، ويجد بطن البقرة عن يساره من جانب الخليج الغربيّ إلى حدّ المقس، وبحر النيل الأعظم يجري في غربيّ بطن البقرة على حافة المقس إلى غربيّ أرض الطبالة، ويمرّ من حيث الموضع المعروف اليوم بالجرف إلى غربيّ البعل، ويجري إلى منية الشيرج، فكان خارج القاهرة أحسن منتزه في مصر من الأمصار، وموضع بطن البقرة يُعرف اليوم بكوم الجاكي، المجاور لميدان القمح، وما جاور تلك الكيمان والخراب إلى نحو باب اللوق، وحدّثني غير واحد ممن لقيت من شيوخ المقس عن مشاهدة آثار هذه البركة، وأخبرني عمن شاهد فيها الماء، وإلى زمننا هذا موضع من غربيّ الخليج فيما يلي ميدان القمح يُعرف ببطن البقرة، بقية من تلك البركة يجتمع فيه الناس للنزهة. بركة جناق هذه البركة خارج باب الفتوح، كانت بالقرب من منظرة باب الفتوح التي تقدّم ذكرها في المناظر، وكان من حولها بساتين، ولم يكن خارج باب الفتوح شيء من هذه الأبنية، وإنما كان هناك بساتين، فكانت هذه البركة فيما بين الخليج الكبير وبستان ابن صيرم، فلما حكر بستان ابن صيرم وعمر في مكانه الآدر وغيرها، وعمر الناس خارج ابن الفتوح، عمر ما حول هذه البركة بالدور، وسكنها الناس وهي إلى الآن عامرة، وتعرف ببركة جناق. مقبرة للمسلمين، فقبر فيها ممن عُرف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة نفر، عمرو بن العاص السهميّ، وعبد الله بن حذاقة السهمي، وعبد الله بن جزء الزبيديّ، وأبو بصيرة الغفاري، وعقبة بن عامر الجهنيّ. ويقال ومسلمة بن مخلد الأنصاريّ من أعياد أهل الكتاب في منطقة قوس اليم إلى اليوم في الطريق إلى رعمسيس النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب (في حياة البرزخ أم في الحياة الدنيا؟) فوق بقعة أصابتها الشمس مرة واحدة فلا تعود إلى يوم القيامة إليها. قال: ذلك الموضع الذي أغرق الله فيه فرعون حين انفلق البحر وانطبق عليه. مدائن جهنم في الدنيا. أولها مدينة فرعون في أرض مصر، الثانية أنطاكية بأرض الشام، الثالثة بأرض سيحان من أرمينية، الرابعة المدائن من العراق روى عبد الله بن قتيبة في كتاب المعارف أن آدم عاش ألف سنة، وكان بين موته والطوفان ألفا سنة ومائتا سنة واثنتان وأربعون سنة، وبين الطوفان وموت نوح ثلاثمائة وخمسون سنة، وبين نوح وإبراهيم عليهما السلام ألفا سنة وأربعون سنة، وبين إبراهيم وموسى تسعمائة سنة، وبين موسى وداود خمسمائة سنة، وبين داود وعيسى ألف سنة ومائتا سنة، وبين عيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ستمائة سنة وعشرون سنة، فيكون من عهد آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة آلاف سنة وثمانمائة سنة وسنتان، ومن مولد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عامنا هذا: ثمانمائة وثلاث وستون سنة، فيكون جملة التاريخ من عهد آدم إلى يومنا هذا وهو عام ثمانمائة واثنين وعشرين سنة من الهجرة ثمانية آلاف سنة وستمائة سنة وثلاثاً وستين سنة. ابن الوردي خريدة العجائب وفريدة الغرائب وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء: إذا اتخذوا المغانم دولاً، والأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً، وتعلم العلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته، وأدنى صديقه، وأقصى أباه وأمه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأُكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القيان، والمعازف، وشربت الخمور، ولبس الحرير، ولعن آخر الأمة أولها، فتوقعوا عند ذلك ريحاً حمراء، وخسفاً ومسخاً وقذفاً. جمع عبدالعظيم المسلم مصر خزائن الأرضين كلها وسلطانها سلطان الأرضين كلها ألا ترى إلى قول يوسف عليه السلام لملك مصر اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ففعل فأغاث الله الناس بمصر وخزائنها ولم يذكر عز و جل في كتابه مدينة بعينها بمدح غير مكة ومصروقال اهبطوا مصرا فمن لم يصرف فهو علم لهذا الموضع وقوله تعالى فإن لكم ما سألتم تعظيم لها فإن موضعا يوجد فيه ما يسألون لا يكون إلا عظيما وقوله تعالى وقال الذي اشتراه من مصر لأمرأته وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وقال وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا وسمى الله تعالى وزير ملك مصر العزيز بقوله تعالى وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه وقالوا ليوسف حين ملك مصر يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر فكانت هذه تحية عظمائهم في زمان حكم الملك الهكسوسي لمصر(خيان أمنوفيس ) واسمه عند العرب الريان بن الوليد ووزيره "الكريم ابْن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم". الكاتب الحاسب يوسف الصديق القائل " اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأرْض إنِّي حَفِيظٌ عَلِيم " والقائل السجن قبر الاحياء ومنزل البلوى وتجربة الأصدقاء وشماتة الأعداء ولقد دخل يعقوب عليه السلام وولده مصر وهم ثلاثة وسبعون نفسا بين رجل وامرأة فأنزلهم يوسف عليه السلام ما بين عين شمس إلى الفرما وعندي أنزلهم برأس الدلتا وتحديدا شمال مايعرف اليوم بالقناطر الخيرية في حوض الأثنى عشر بكفر منصور وتكثروا وانتشروا مابين منف ومانوف في منطقة شط النوف وخرجوا وهم ست مائة ألف ولما مات يعقوب بعبرانية بمصر كلم يوسف الملك وأعلمه أن أباه قد مات وأنه سأله أن يقبره في أرض كنعان فأذن له وخرج معه أشراف أهل مصر حتى دفن وانصرفوا حدثنا عثمان بن صالح قال حدثنا ابن لهيعة عمن حدثه قال قبر يعقوب عليه السلام بمصر فأقام بها نحوا من ثلاث سنين ثم حمل إلى بيت المقدس أوصاهم بذلك عند موته والله أعلم توفي يوسف {صلى الله عليه وسلم} بها ولما حضرته الوفاة قال إنكم ستخرجون من أرض مصر إلى أرض آبائكم فاحملوا عظامي معكم ولم تبقى جثة لنبي في مصر ممن عاشوا فيها رفع إدريس إلى السماء ومات موسى وهارون في التيه ويوشع في الأرض المقدسة دخل ابليس العراق فقضى فيها حاجته ثم دخل الشام فطردوه ثم دخل مصر فباض فيها وفرخ عبقرية.هذا هو الاقليم الذي افتخر به فرعون على الورى، وقام على يد يوسف بأهل الدنيا. فيه آثار الأنبياء، والتيه وطور سيناء. ومشاهد يوسف وعجائب موسى، وإليه هاجرت مريم بعيسى. وقد كرر الله في القرآن ذكره، وأظهر للخلق فضله. أحد جناحي الدنيا، ومفاخره فلا تحصى. مصرقبة الإسلام ونهره أجل الأنهار وبخيراته تعمر الحجاز وبأهله يبهج موسم الحاج وبره يعم الشرق والغرب قد وضعه الله بين البحرين، وأعلى ذكره في الخافقين وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب، أي في التوراة، أخبرناهم بذلك لتفسدن في الأرض مرتين، أي في أرضها وفي مصرفرعون يعين مكانه ويقول أفلا تبصرون ومؤمن آل فرعون يشق منهم القميص بعد أن قال لهم ما أورده القرآن عنه في سورة غافر وساق الدّلات على التوحيد { ولقد جاءكم يوسف } وهو يوسف بن يعقوب ، { مِنْ قَبْلُ } أي : مِنْ قَبْلِ موسى { بالبيِّناتِ } فمازلتم في شك وهذا ما حدث في دار الفاسقين«لولا أن تفنِّدون» { ولكنَّ أكثر الناس } من أهل مصر فترات طويلة من الزمن لايعلمون و{ لا يشكرون } نعم الله فيوحِّدونه .ويأخذون العلم عن بلادهم من من يجهلون افلا يتدبرون البداية بنبي الله يوسف الصديق مع الهكسوس عند المقدسي في أحسن التقاسيم وبالفسطاط الموضع الذي بيع فيه يوسف عم وبقرب سردوس مسجد الخضر عم،والعزيزية (البدرشين قصر فرعون) وهي العاصمة القديمة قبل رعمسيس وعندي هذا التعيين للأماكن مردود فحضارة منف على عظمتها وكثرة أثارها لاتشير شقفة فيها لهذه الأحداث العظيمة { وقال الذي اشتراه من مصر } قال وهب : لما ذهبت به السيارة إِلى مصر ، وقفوه في سوقها يعرضونه للبيع ، فتزايد الناس في ثمنه حتى بلغ ثمنه وزنَه مسكاً ، ووزنه ورِقاً ، ووزنه حريراً ، فاشتراه بذلك الثمن رجل يقال له : قطفير ، وكان أمين فرعون وخازنه ، وكان مؤمناً . وقال ابن عباس : إِنما اشتراه قطفير من مالك بن ذعر بعشرين ديناراً ، وزوجَيْ نعل ، وثوبَيْن أبيضين ، فلما رجع إِلى منزله قال لامرأته : أكرمي مثواه . وقال قوم : اسمه أُطفير . وفي اسم المرأة قولان : أحدهما : راعيل بنت رعاييل ، قاله ابن إِسحاق . والثاني : زليخا بنت تمليخا ، قاله مقاتل . قال ابن قتيبة : «أكرمي مثواه» يعني أكرمي منزله ومقامه عندك وعندي أنه بيع في بي العرب واشتراه صاحب بير شمس وليست عين شمس على مسار اليم القديم { وقال نسوة في المدينة } ، وفي عددهن قولان : أحدهما : أنهن كن أربعاً : امرأة ساقي الملك ، وامرأة صاحب دواته ، وامرأة خبَّازه ، وامرأة صاحب سجنه ، قاله ابن عباس . والثاني : أنهن خمس ، امرأة الخبَّاز ، وامرأة الساقي ، وامرأة السجَّان ، وامرأة صاحب الدواة ، وامرأة الآذن ، قاله مقاتل .وعندي المدينة هي عاصمة الهكسوس الثانية بعد أواريس والتي انتقلوا إليها برأس الدلتا و كان لها أربعة أبواب والتي أقام رمسيس الثاني على انقاضها في ضواحي تواجد بني اسرائيل عاصمته رعمسيس بين منف ومانوف في منطقة نوف والله أعلم { واسأل القرية } [ يوسف 82 ]سوق العرب والقادمين من الشرق بمحازاة اليم وفيها محط رحالهم وسوق تجارتها وهي اربيا واليوم بي العرب يهوذا ومحله وبنيه بعد ذلك بساقية أبوشعرة وشيمعون بشيمون ودان بسامادان ولاوي بحالاوي سا وسامالاوي كان الذي حمل القميص يهوذا . قال السدي : قال يهوذا ليوسف : أنا الذي حملت القميص إِلى يعقوب بدم كذب فأحزنتُه ، وأنا الآن أحمل قميصك لأسرَّه ، فحمله ، قال ابن عباس : فخرج حافياً حاسراً يعدو ، ومعه سبعة أرغفة لم يستوف أكلها . أين السجن ؟ عند المقريزي مواضع اجابة الدعاء بمصر: سجن نبيّ اللّه يوسف الصدّيق عليه السلام، ومسجد موسى صلوات اللّه عليه، وهو الذي بطرا، ومشهد السيدة نفيسة رضي اللّه عنها، والمخدع الذي على يسار المصلّى في قبلة مسجد الإقدام بالقرافة. فهل سجن يوسف هو الذي بمنف حيث أبوصير السدر كما يعتقدأم قريب من رأس الدلتا ؟وعندي انه ليس ببعيد عن سجن القطا الحالي (السجون والمقابر غرب المدينة) غضب الملك ريان بن الوليد(خيان أمنوفيس) على ساقيه شرهيا، وصاحب مطبخه شرها، فأمر بحبسهما، فحبسا في السجن الذي فيه يوسف، ثم كان ماكان من أمر الرؤيا عزل قُطَفِير عما كان عليه ، وجعل يوسف مكانه ، ثم إِن قطفير هلك في تلك الليالي ، فزوَّج الملكُ يوسفَ بامرأة قطفير ، فلما دخل عليها ، قال : أليس هذا خيراً مما تريدين؟ فقالت : أيها الصِّدِّيق لا تلمني ، فاني كنت امرأة حسناء في مُلك ودنيا ، وكان صاحبي لا يأتي النساء ، فغلبتني نفسي ، فلما بنى بها يوسف وجدها عذراء ، فولدت له ابنين ، إِفَراييم ومِيشا وعندي افراهيم ومونسه ولقد عثرت على قبر أفراهيم بعزبة سيدي ابراهيم بين طليا وعبرانية (البرانية )والقرية التي حملت اسم مونسه وجميعهم بأشمون قال ابن عباس : دخلوا مصر يومئذ وهم نيِّف وسبعون من ذكر وأنثى ، وقال ابن مسعود : دخلوا وهم ثلاثة وتسعون ، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة ألف وسبعون ألفاً . وعندي انزل يعقوب عليه السلام بمحلة(حوض الاثنى عشر) مابين الكوادي وكفر منصورثلاثة عشرة سنة ثم انتقل بعد وفاة زوجتة ودفنها حيث جميزة ولية الخمسين أوست الخمسين ثم انتقل لمحلةعرفت بعد ب عبرانية التي صارت برانية (منطقة الأحد عشر ) بالقرب من أبويوسف فلما حضرته الوفاة أوصى إِلى يوسف أن يُحمَل إِلى الشام حتى يدفنه عند أبيه إِسحاق ، ففعل به ذلك ، وكان عمره مائة وسبعاً وأربعين سنة وعلى عمر 120 تاق يوسف إِلى الجنة ، وعلم أن الدنيا لا تدوم فتمنَّى الموت ، قال ابن عباس ، وقتادة : ولم يتمنَّ الموتَ نبيّ قبله ، فقال : { ربِّ قد آتيتني من الملك } يعني : ملك مصر { وعلَّمتني من تأويل الأحاديث } ودفن بمجر النيل الرئيسي قبالة دروة بأرض شاهين اليوم قبل الدير وظل احفاد يعقوب بالمنطقة حوالي 250 عام تكاثروا فيها وانتشروا بها واستعبدوا فيها ودفن لهم فيها ثلاثة أجيال من الأسباط قبل الخروج مع موسى عليه السلام حاملين معهم جثمان يوسف من حيث القبلة ومركز المقدسات الدينية بمصر حيث أمروا اجعلوا بيوتكم قِبَلاً أواجعلوها قِبَل القبلة ، مستقبلة الكعبة أواجعلوا بيوتكم التي بالشام قبلةً لكم في الصلاة والمعنى اجعلوا بيوتكم شيئاً قبلة ، ومكاناً قبلة ، ومحلة قبلة . وعندي الكوادي وماحولها وهي سكت النبي يعقوب الني يتغنى بها شعب مصر إلى اليوم كوادي كوادي سكتك يانبي وحيث ولد موسى وهارون { أن تبوَّآ لقومكما بمصر بيوتاً } قال المفسرون : لما أُرسل موسى ، أَمر فرعونُ بمساجد بني إِسرائيل فخُرِّبت كلُّها ، ومُنعوا من الصلاة ، وكانوا لا يصلُّون إِلا في الكنائس؛ فأُمروا أن يتخذوا مساجد في بيوتهم ويصلُّون فيها خوفاً من فرعون قوله تعالى : { سأُرِيكم دار الفاسقين } قيل أنها جهنم ،وقيل انها دار فرعون وقومه ، وهي مصر ، وقيل أنها منازل من هلك من الجبابرة والعمالقة ، وقيل أنها مصارع الفاسقين ، وقيل سأُرِيكم عاقبة من خالف أمري وعند المقريزي في المواعظ والاعتبار في مصرع فرعون وثار به ريح عاصف، فغرق، فلم يوجد إلا بناحية شطنوف، وقيل: فيما بين طرا وحلوان. كذلك أورثناها بني اسرائيل رأي بعد خروجهم حكمها ابناء بناتهم المتزوجات من المصريين وورث المصرين دينهم وعادتهم وأعيادهم وتقاليدهم وبعضها مازال حتى اليوم العيد الرابع: عيد الفطير ويسمونه الفصح، ويكون في الخامس عشر من نيسان؛ وهو سبعة أيام أيضاً، يأكلون فيها الفطير، وينظفون بيوتهم فيها من خبز الخمير لأن هذه الأيام عندهم هي الأيام التي خلص الله فيها بني إسرائيل من يد فرعون وأغرقه، فخرجوا إلى التيه، فجعلوا يأكلون اللحم والخبز الفطير وهم بذلك فرحون، وفي أحد هذه الأيام غرق فرعون. ولهم خمسة أعياد: عيد الفطر: وهو الخامس عشر من نيسن، يقيمون سبعة أيام لا يأكلون سوى الفطير، وهي الأيام التي تخلصوا فيها من فرعون وأغرقه الله. عيد الفطير، وهو اليوم الذي خرج فيه موسى ببني إسرائيل من مصر، فحملوا عجينهم، ولم يختمر، فأكلوه فطيراً، وهو لخمسة عشر يوماً من نيسان، وأيامه سبعة أيام عيد الفطير وعيد الحمل وهو أول السنة * وهذه الاعياد الثلاثة آكد أعيادهم منصوص عليها في كتابهم، ولما خرجوا من مصر أخرجوا معهم تابوت يوسف (1) عليه السلام وخرجوا على طريق بحر سوف.(بحر الملح والبوص وهواليم وسيزوستريس) وكانوا في النهار يسيرون والسحاب بين أيديهم يسير أمامهم فيه عامود نور وبالليل أمامهم عامود نار فانتهى بهم الطريق إلى ساحل البحر فنزلوا هنالك وأدركهم فرعون وجنوده من المصريين وهم هناك حلول على شاطئ اليم فقلق كثير من بني إسرائيل حتى قال قائلهم: كان بقاؤنا بمصر أحب إلينا من الموت بهذه البرية. وقال موسى عليه السلام لمن قال هذه المقالة: لا تخشوا فإن فرعون وجنوده لا يرجعون إلى بلدهم بعد هذا. قالوا: وأمر الله موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه وأن يقسمه ليدخل بنو إسرائيل في البحر واليبس. وصار الماء من ههنا وههنا كالجبلين وصار وسطه يبسا لان الله سلط عليه ريح الجنوب والسموم فجاز بنو إسرائيل البحر، واتبعهم فرعون وجنوده، فلما توسطوه أمر الله موسى فضرب البحر بعصاه، فرجع الماء كما كان عليهم. لكن عند أهل الكتاب أن هذا كان في الليل وأن البحر ارتطم عليهم عند الصبح وهذا من غلطهم وعدم فهمهم في تعريبهم والله أعلم. قالوا ولما أغرق الله فرعون وجنوده حينئذ سح موسى وبنو إسرائيل بهذا التسبيح للرب وقالوا: نسبح الرب البهي، الذي قهر الجنود، ونبذ فرسانها في البحر المنيع المحمود: وهو تسبيح طويل. قالوا وأخذت مريم (2) النبية - أخت هارون - دفا بيدها وخرج النساء في أثرها كلهن بدفوف وطبول وجعلت مريم ترتل لهن، وتقول سبحان الرب القهار، الذي قهر الخيول وركبانها إلقاء في البحر. ودفن غرق جنود فرعون بحوض أم القبور البرانية وعثروا على جثته بالقرب من شطانوف شمعون الكبير (أبوشعرة يهوذا) مشتقات الاسم شمويل (سمعان شيمون صموئيل) سمع الله دعائي كبيرهم وهو روبيل وقد قيل إنه شمعون ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله أن نأتيه بأخينا بنيامين الا أن يحاط بنا أجمعين ومن قبل هذه المرة ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الارض التى أنابها حتى ياذن لى أبى في الخروج منها وترك أخى بنيامين بها أو يحكم الله لى بذلك وهو خير الحاكمين ارتهن شمعون وقال ائتونى بأخيكم هذا الذى عطف عليه أبو كم بعد أخيكم الذى هلك فإن لم تأتوني به فلاكيل لكم عندي ولا تقربوني أبدا قال يعقوب هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حفظا وهو أرحم الراحمين قال فقال لهم يعقوب إذا أتيتم مات يوشع فلما مات دفن في جبل افراييم وقام بعده سبط يهوذا وسبط شمعون بحرب الكنعانيين في أعياد القبط واعلم أن أعياد القبط كثيرة، وقد أتينا على ذكر تفصيلها سرداً في خلال شهور القبط مع ذكر غيرها، وأوردنا كل عيد منها في يومه من شهور القبط، وربما ذكرنا بعضها أيضاً في شهور السريان والروم، على أن منها ما لا يتعلق بوقت مقيد كالفصح الأكبر عندهم، فإنه متعلق بفطرهم من صومهم الأكبر، وهو غير مؤقت بوقت معين، بل يتغير بالتقديم والتأخير قليلاً على ما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى، ونحن نقتصر في هذا الفصل على المشهور من أعيادهم دون غيره، ونبين أوقاتها، ونشرح أسبابها. وهي أربعة عشر عيداً. وهي على ضربين: كبار وصغار. الضرب الأول الكبار وهي سبعة العيد الأول البشارة، ويعنون به بشارة غبريال، وهو جبريل على زعمهم لمريم عليها السلام بميلاد عيسى صلوات الله عليه، يعملونه في التاسع والعشرين من برمهات من شهور القبط. الثاني الزيتونة، وهو عيد الشعانين، وتفسيره بالعربية التسبيح، يعملونه في سابع أحد من صومهم؛ وسنتهم فيه أن يخرجوا بسعف النخل نم الكنيسة، وهو يوم ركوب المسيح للعفور، وهو الحمار في القدس ودخوله صهيون وهو راكب والناس يسبحون بين يديه، يأمر المعروف ينهى عن المنكر. الثالث الفصح، وهو العيد الكبير عندهم، يعملونه يوم الفطر من صومهم الأكبر، يزعمون أن المسيح قام فيه بعد الصلبوت بثلاثة أيام، وخلص آدم من الجحيم، وأقام في الأرض أربعين يوماً آخرها يوم الخميس،، ثم صعد إلى السماء. " قاتلهم الله أنى يؤفكون " . الرابع خميس الأربعين، ويسميه الشاميون السلاق، وهو الثاني والأربعون من الفطر، ويقولون إن المسيح عليه السلام تسلق فيه من تلاميذه إلى السماء بعد القيام، ووعدهم بإرسال الفارقليط، وهو روح القدس عندهم. الخامس عيد الخميس، وهو عيد العنصرة يعملونه بعد خمسين يوماً من القيام؛ وهو في السادس والعشرين من بشنس، ويقولون إن روح القدس حلت في التلاميذ وتفرقت عليهن ألسنة الناس فتكلموا بجميع الألسنة، وذهب كل واحد منهم إلى بلاد لسانه الذي تكلم به يدعوهم إلى دين المسيح. السادس الميلاد، وهو اليوم الذي يقولون إن المسيح ولد فيه ببيت لحم قرية من أعمال فلسطين ويعلمونه في التاسع والعشرين من كيهك من شهور القبط، وهم يقولون إنه ولد يوم الاثنين، فيجعلون عشية الأحد ليلة الميلاد، فيوقدون فيها المصابيح بالكنائس ويزينونها. السابع الغطاس، يعملونه في الحادي عشر من طوبه، من شهور القبط. يقولون إن يحيى بن زكريا عليه السلام وينعتونه بالمعمدان غسل عيسى عليه السلام ببحيرة الأردن، وأن عيسى لما خرج من الماء اتصل به روح القدس على هيئة حمامة، والنصارى يغمسون أولادهم فيه في الماء على أنه يقع في شدة البرد، ألا أن عقبه يحمى الوقت، يقول المصريون: غطستم صيفتم، ونورزتم شتيتم. الضرب الثاني من أعياد القبط الصغار، وهي سبعة أيام الأول الختان، ويعملونه في سادس بؤنة من شهور القبط، ويقولون: إن المسيح ختن في هذا اليوم وهو الثامن من الميلاد. الثاني الأربعون، يعملونه في الثامن من شهر أمشير من شهور القبط، ويقولون: إن سمعان الكاهن دخل بعيسى عليه السلام مع أمه بعد أربعين يوماً من ميلاده الهيكل وبارك عليه؛ تلك عقول أضلها باريها، وإلا فأين مقام الكاهن من مقام عيسى عليه السلام، وهو روح الله وكلمته. الثالث خميس العهد، يعملونه قبل الفصح بثلاثة أيام، وشأنهم أن يأخذوا إناء ويملأوه ويزمزموا عليه، ثم يغسل البطريرك به أرجل جميع النصارى الحاضرين، ويزعمون أن المسيح عليه السلام فعل هذا بتلاميذه في هذا اليوم يعلمهم التواضع، وأخذ عليهم العهد ألا يتفرقوا وأن يتواضع بعضهم لبعض، والعامة من النصارى يسمون هذا الخميس خميس العدس؛ وهم يطبخون فيه العدس على ألوان. الرابع سبت النور، وهو قبل الفصح بيوم. يقولون: إن النور يظهر على مقبرة المسيح في هذا اليوم فتشتعل منه مصابيح كنيسة القمامة بالقدس. قال صاحب مناهج الفكر وغيره: وما ذاك إلا من تخييلاتهم النيرنجية التي يفعلها القسيسون منهم ليستميلوا بها عقول عوامهم الضعيفة، وذلك أنهم يعلقون القناديل في بيت المذبح ويتحيلون في إيصال النار إليها بأن يمدوا على جميعها شريطاً من حديد في غاية الدقة مدهوناً بدهن البلسان ودهن الزنبق، فإذا صلوا وجاء وقت الزوال فتحوا المذبح فتدخل الناس إليه، وقد اشتعلت فيه الشموع ويتوصل بعض القوم إلى أن يغلق النار بطرف الشريط الحديد فتسري عليه فتتقد القناديل واحداً بعد واحد، إذ من طبيعة دهن البلسان علوق النار فيه بسرعة مع أدنى ملامسة، فيظن من حضر من ذوي العقول الناقصة أن النار نزلت من السماء فأوقدت القناديل، فالحمد لله على الإسلام. الخامس حد الحدود، وهو بعد الفصح بثمانية أيام، يعملونه أول أحد بعد الفطر، لأن الآحاد قبله مشغولة بالصوم؛ وفيه يجددون الآلات وأثاث البيوت، ومنه يأخذون في الاستعداد للمعاملات والأمور الدنيوية. السادس التجلي، ويعملونه في الثالث عشر من مسرى من شهور القبط، وآخره السابع والعشرون منها. ويقولون: إن المسيح عليه السلام تجلى لتلاميذه بعد أن رفع في هذا اليوم، وتمنوا عليه ان يحضر لهم إيليا وموسى عليهما السلام، فأحضرهما لهم بمصلى بيت المقدس ثم صعد وصعدا. السابع عيد الصليب، وهو في السابع عشر من توت من شهور القبط، والنصارى يقولون إن قسطنطين بن هيلاني انتقل عن اعتقاد اليونان إلى اعتقاد النصرانية، وبنى كنيسة قسطنطينة العظمى وسائر كنائس الشام، ويزعمون أن سبب ذلك أنه كان مجاوراً للبرجان فضاق بهم ذرعاً من كثرة غاراتهم على بلاده فهم أن يصانعهم ويفرض لهم عليه إتاوة في كل عام ليكفوا عنه، فرأى ليلة في المنام أن ملائكة نزلت من السماء، ومعها أعلام عليها صلبان فحاربت البرجان فانهزموا؛ فلما أصبح عمل أعلاماً وصور فيها صلباناً ثم قاتل بها البرجان فهزمهم، فسأل من كان في بلده من التجار هل يعرفون فيما طافوه من البلاد ديناً هذا زيه؟ فقالوا له: دين النصرانية، وإنه في بلد القدس والخليل من أرض الشام. فأمر أهل مملكته بالرجوع عن دينهم إليه، وأن يقصوا شعورهم ويحلقوا لحاهم. وإنما فعل ذلك لأنهم يزعمون أن رسل عيسى عليه السلام كانوا قد وردوا على اليونان قبل يأمرونهم بالتعبد بدين النصرانية فأعرضوا عنهم ومثلوا بهم هذه المثلة نكالاً لهم ففعلوا ذلك تأسياً بهم. ولما تنصر قسطنطين خرجت أمه هيلاني إلى الشام فبنت به الكنائس، وسارت إلى بيت المقدس وطلبت الخشبة التي زعمت النصارى أن المسيح صلب عليها فحملت إليها فغشتها بالذهب، واتخذت ذلك اليوم عيداً. وسيأتي الكلام على ذلك مفصلاً في ترجمة قسطنطين في خاتمة الكتاب عند ذكر الملوك الذين استولوا على الديار المصرية، وفيما ذكرنا هنا مقنع والله سبحانه وتعالى أعلم. وقد صار منن أعيادهم المشهورة بالديار المصرية النيروز؛ وهو أول يوم من سنتهم؛ وإن لفظة النيروز فارسية معربة، وكأن القبط والله أعلم اتخذوا ذلك على طريقة الفرس واستعاروا اسمه منهم فسموا اليوم الأول من سنتهم أيضاً نيروزاً وجعلوه عيداً قال في مناهج الفكر: وهم يظهرون فيه من الفرح والسرور، وإيقاد النيران، وصب الأمواه أضعاف ما يفعله الفرس؛ ويشاركهم فيه العوام من المسلمين. قال المسعودي: وأهل الشام يعملون مثل ذلك في أول سنتهم أيضاً، وهو أول يوم من ينير من شهور الروم، ويوافقه كانون الثاني، وهو الشهر الرابع من شهور السريان، وذلك في السادس من طوبة من شهور القبط، ويسمونه القلنداس، إلا أن أهل مصر يزيدون فيه التصافع بالأنطاع، وربما حملهم ترك الاحتشام على أن يتجرأوا على الرجل المطاع؛ ولولا أن ولاة الأمر يردعونهم ويمنعونهم من ذلك، لمنعوا الطريق من السالك؛ وهم مع ذلك من ظفروا به لا يتركونه إلا بما يرضيهم. والذي استقر عليه الحال بالديار المصرية إلى آخر سنة إحدى وتسعين وسبعمائة أنهم يقتصرون على رش الأمواه والتصافع، وترك الاحتشام دون إيقاد النيران، إلا من يفعل ذلك من النصارى في بيته أو خاصته. ولهم أعياد ومواسم سوى ما تقدم ذكرها صاحب التذكرة ونحن نذكرها على ترتيب شهور القبط، وهي: عيد سيغورس، وعيد متى الإنجيلي، وهما في الثاني من توت. عيد سمعان الحبيس، وهو في الرابع من توت. عيد ماما؛ وهو في الخامس من توت. عيد شعيا؛ وهو في السادس من توت. عيد ساويرس؛ وهو في السابع من توت. عيد موسى النبي عليه السلام، وهو في الثامن من توت. عيد توما التلميذ؛ وهو في التاسع من توت. وخروج نوح عليه السلام من السفينة، ومولد مريم عليها السلام، وهما في العاشر من توت. عيد باسيلوس، وهو في العشرين من توت. ونياحة أب يجرج؛ وهي في الثاني والعشرين من توت. عيد أولاد الفرس؛ وهو في الثالث والعشرين من توت. عيد أليصابات، وهو في السادس والعشرين من توت. عيد اسطاتوا، وانتقال يوحنا؛ وهما في السابع والعشرين من بابه. عيد يعقوب بن حلفا؛ وهو في الخامس من بابه، عيد أبو بولا؛ وهو في السابع من بابه. عيد توما؛ وهو في الثامن من بابه. عيد أبي مسرجة؛وهو في العاشر من بابه. عيد يعقوب؛ وهو في الحادي عشر من بابه. وشهادة متى؛ وهي في الثاني عشر من بابه. عيد الفرات، وهو في الثالث عشر من بابه. وشهادة يوحنا؛ وهي في العشرين من بابه. وتذكار السيدة، وهو في الحادي والعشرين من بابه. عيد لوقا؛ وهو في الثاني والعشرين من بابه، عيد أبي جرج؛ وهو في الثالث والعشرين من بابه. ودخول السيدة الهيكل؛ وهو في الحادي والعشرين من بابه، عيد يعقوب ويوسف؛ وهو في السادس والعشرين من بابه. عيد أبي مقار، وهو في السابع والعشرين من بابه. عيد مرقص؛ وهو في آخر يوم من بابه. عيد بطرس البطرك؛ وهو ي أول يوم من هاتور. عيد زكريا؛ وهو في الرابع من هاتور. واجتماع التلاميذ؛ وهو في السادس من هاتور. وتكريز أبي جرج؛ وهو في السابع من هاتور. وعيد الأربع حيوانات، وهو في الثامن من هاتور. وتذكار الثلثمائة وثمانية عشر، وهو في التاسع من هاتور. ونياحة إسحاق؛ وهو في العاشر من هاتور، عيد ميكائيل؛ وهو في الثاني عشر من هاتور. وشهادة أبي مينا؛ وهو في الخامس عشر من هاتور. عيد فيلبس الرسول؛ وهو في التاسع عشر من هاتور. عيد أساسياس؛ وهو في العشرين من هاتور. عيد شمعون؛ وهو في الحادي والعشرين من هاتور. تذكار الشهداء؛ وهو الثاني والعشرين من هاتور. عيد مركوريوس؛ وهو في الرابع والعشرين من هاتور. عيد أبي مقورة؛ وهو في الخامس والعشرين من هاتور. عيد ادفيانوس، وهو في السادس والعشرين من هاتور. عيد يعقوب المقطع؛ وهو في السابع والعشرين من هاتور. عيد ياهور؛ وهو في الثاني من كيهك. عيد اندراس؛ وهو في الرابع من كيهك. عيد سيورس؛ وهو في الخامس من كيهك. عيد بزبارة؛ وهو في السابع من كيهك. عيد أيامين؛ وهو في الثامن من كيهك. عيد ماري نقولا؛ وهو في العاشر من كيهك. عيد سمعان؛ وهو في الرابع عشر من كيهك. ونياحة يوحنا؛ وهي في السادس عشر من كيهك؛ وصوم الميلاد؛ وهو في الثالث والعشرين من كيهك. وقتل الأطفال؛ وهو في الثالث من طوبه. عيد يوحنا الإنجيلي، وهو يف الرابع من طوبه. وعيد توما؛ وهو في السابع من طوبه. عيد الختان؛ وهو في الثامن من طوبه. عيد إبراهيم، وهو في التاسع من طوبه. وصوم الغاطس؛ وأوله العاشر من طوبه. وصوم العذارى؛ وهو في الثالث عشر من طوبه. عيد ملسوس؛ وهو في الرابع عشر م طوبه. عيد غاريوس، وهو في الخامس عشر من طوبه. عيد قيلانوس؛ وهو في السادس عشر من طوبه. عيد يوحنس؛ وهو في التاسع عشر من طوبه. ونزول الإنجيل، وتذكار السيد؛ وهما في العشرين من طبوه. وصوم نينوى، وهو ي الحادي والعشرين من طوبه. ومقتل يحيى؛ وهو في الرابع والعشرين من طوبه؛ عيد أبي بشارة؛ وهو في الخامس والعشرين من طوبه. عيد الشهداء؛ وهو في السادس والعشرين من طوبه. عيد طيمارس الرسول؛ وهو في السابع والعشرين من طوبه؛ وآخر نياحة نقولا؛ وهو في اليوم الآخر من طوبه. عيد العذارى، وعيد يهوذا؛ وهما في الأول من أمشير. عيد مقار، وهو في الثاني من أمشير. ونياحة تيادرس؛ وهو في السادس من أمشير. ونياحة برصوما، وهو في التاسع من أمشير. عيد بيطن، وشهادة يعقوب، وهما في العاشر من أمشير. عيد أبي مسرجة؛ وهو في الرابع عشر من أمشير. عيد قلانوس؛ وهو في السادس عشر من أمشير. عيد يعقوب الرسول؛ وهو في السابع عشر من أمشير. عيد بطرس الشهيد؛ وهو في التاسع عشر من أمشير. ونزول السيدة من الجبل؛ وهو في الحادي والعشرين من أمشير. وشهادة سدرس؛ وهو في السادس والعشرين من أمشير. ووجود رأس يوحنا؛ وهو في اليوم الآخر من أمشير. عيد الجلبانة؛ وهو في الثالث من شهر برمهات. عيد أرمانوس، وهو في السابع من برمهات. عيد المعمودة، وهو في التاسع من برمهات. وظهور الصليب؛ وهو في العاشر من برمهات. عيد أبي مينا؛ وهو في الحادي عشر من برمهات. عيد ميلاخي، وهو في الثاني عشر من برمهات. عيد إلياس الشهيد؛ وهو في السابع عشر من برمهات. ونياحة بولص؛ وهي في الثاني والعشرين من برمهات. عيد العزر؛ وهو في الثالث والعشرين م برمهات. عيد الشعانين؛ وهو في الرابع والعشرين من برمهات. عيد المرسونة، وهو في الخامس والعشرين من برمهات. وغسل الأرجل؛ وهو في الثامن والعشرين م برمهات. وجمعة الصلبوت؛ وهو في التاسع والعشرين من برمهات. عيد مرقص الإنجيلي؛ وهو في اليوم الآخر من برمهات. عيد توما البطرك؛ وهو في الثاني من برموده. عيد حزقيال النجيب؛ وهو في الخامس من برموده. عيد مرقص؛ وهو في السابع من برموده. والأخذ بالحديد؛ وهو في الثامن من برموده. عيد يوحنا الأسقف؛ وهو في الحادي عشر من برموده. عيد جرجس؛ وهو في الثالث عشر من برموده. عيد أبي متى؛ وهو في السادس عشر من برموده. عيد يعقوب، عيد سنوطه، وهما في التاسع عشر من برموده. وذكران الشهداء؛ وهو في الحادي والعشرين من برموده. عيد ساويرس؛ وهو في السادس والعشرين من برموده. عيد أبي نيطس؛ وهو في السابع والعشرين م برموده. عيد أصحاب الكهف، وهو في التاسع والعشرين من برموده. عيد مرقص الإنجيلي، وهو في اليوم الآخر من برموده. عيد تيادرس؛ وهو في الثاني من بشنس. عيد شمعون؛ وهو في الثالث من بشنس. عيد الحندس؛ وهو في الرابع من بشنس. ونياحة يعقوب، وهو في السابع من بشنس. عيد دفرى سوه؛ وهو في السادس من بشنس. عيد أساسياس؛ وهو في السابعمن بشنس. وصعود المسيح عندهم؛ وهو في الثامن من بشنس. عيد دير القصير؛ وهو في الحادي والعشرين من بشنس. ونزول السيد إلى مصر؛ وهو في الرابع والعشرين من بشنس. عيد سوسى، وهو في الخامس والعشرين م بشنس. عيد توما التلميذ؛ وهو في السادس والعشرين من بشنس. عيد سمعون العجاس؛ وهو في السابع والعشرين من بشنس. عيد طيمارس؛ وهو في التاسع والعشرين من بشنس. عيد الورد بالشا؛ وهو في اليوم الآخر من بشنس. عيد أبي مقار؛ وهو في الثاني من بؤنه. ووجود عظام لوقا؛ وهو في الثالث من بؤنه. وعيد توما، وعيد مامور؛ وهما في الرابع من بؤنه. عيد يوحنا، ونزول صحف إبراهيم عليه السلام؛ وهما في التاسع من بؤنه. عيد أبي مينا؛ وهو في الخامس عشر من بؤنه. عيد أبي مقار، وهو في السادس عشر من بؤنه. عيد السيدة؛ وهو في الحادي والعشرين من بؤنه. عيد اتريب وهو في الثالث والعشرين نم بؤنه. عيد أبي مينا، وهو في......... والعشرين من بؤنه. وتذكار تيادرس؛ وهو في أول أبيب. ونياحة بولص؛ وهو في الثاني من أبيب والثالث منه أيضاً. وعيد المعينة، وعيد القيصرية؛ وهما في الخامس من أبيب. وعيد أبي سنوبة، وهو في السابع من أبيب. وعيد اسنباط؛ وهو في الثامن من أبيب. وشهادة هارون، وعيد سمعان، وهما في التاسع من أبيب. وعيد تادرس نطيره؛ وهو في العاشر من أبيب. وعيد أبي هور؛ وهو في الثاني عشر من أبيب. وعيد أبي مقار؛ وهو في الرابع عشر من أبيب. وعيد اقدام السريان، وهو في الخامس عشر من أبيب. عيد يوحنا وذكريا، وهو في السادس عشر من أبيب. وعيد يعقوب التلميذ، وهو في السابع عشر من أبيب. وعيد بولاق، وهو في التاسع من أبيب. وعيد تادرس الشهيد، وهو في العشرين من أبيب. وعيد السيدة. وعيد ميخائيل؛ وهما في الحادي والعشرين من أبيب. وعيد سمعان البطرك، وعيد شنوده؛ وهما في الثالث والعشرين من أبيب. وعيد سمنود؛ وهو في الرابع والعشرين من أبيب. وعيد مرقوريوص، وهو فيالخامس والعشرين من أبيب. وعيد حزقيل النبي عليه السلام؛ وهو في السابع والعشرين من أبيب. ورفعة إدريس عليه السلام، وعيد مريم؛ وهما في الثامن والعشرين من أبيب. وحرم السيد، وهو في اليوم الآخر من أبيب. وعيد الخندق، وهو في اليوم الأول من مسرى. وعيد أبي مينا؛ وهو في اليوم الثاني م مسرى. وعيد سمعان المعمودي؛ وهو في الثالث من مسرى. ودخول نوح السفينة؛ وهو في الثامن من مسرى. وعيد طورسينا، وعيد السيدة؛ وهما في التاسع من مسرى. وعيد اللباس؛ وهو في العاشر من مسرى. وشهادة أنطونيوس، وعيد العدوية، وهو في الخامس عشر من مسرى. وعيد يعقوب الشهيد، وهو في السابع عشر من مسرى. وعيد أبي مقار؛ وهو في الثامن عشر من مسرى. وعيد اليسع؛ وهو في التاسع عشر من مسرى. وعيد أصحاب الكهف، وهو في العشرين من مسرى. وصوم الأربعين؛ وهو في الحادي والعشرين من مسرى. وعيد الحوزة بدمش؛ وهو في الثالث والعشرين من مسرى. وعيد صوفيل؛ وهو في السادس والعشرين من مسرى. وعيد إبراهيم وإسحاق، وهو في الثامن والعشرين من مسرى. وعيد موسى الشهيد؛ وشهادة يوحنا؛ وهو في اليوم الآخر من مسرى.اللباس؛ وهو في العاشر من مسرى. وشهادة أنطونيوس، وعيد العدوية، وهو في الخامس عشر من مسرى. وعيد يعقوب الشهيد، وهو في السابع عشر من مسرى. وعيد أبي مقار؛ وهو في الثامن عشر من مسرى. وعيد اليسع؛ وهو في التاسع عشر من مسرى. وعيد أصحاب الكهف، وهو في العشرين من مسرى. وصوم الأربعين؛ وهو في الحادي والعشرين من مسرى. وعيد الحوزة بدمش؛ وهو في الثالث والعشرين من مسرى. وعيد صوفيل؛ وهو في السادس والعشرين من مسرى. وعيد إبراهيم وإسحاق، وهو في الثامن والعشرين من مسرى. وعيد موسى الشهيد؛ وشهادة يوحنا؛ وهو في اليوم الآخر من مسرى. الجملة الرابعة في أعياد اليهود وهي على ضربين الضرب الأول ما نطقت به التوراة بزعمه. وهي خمسة أعياد. العيد الأول: رأس السنة، يعملونه عيد رأس سنتهم ويسمونه عيد رأس هيشا أي عيد رأس الشهر، وهو أول يوم من تشرى يتنزل عندهم منزلة عيد الأضحى عندنا، ويقولون: إن الله تعالى أمر إبراهيم عليه السلام بذبح إسماعيل ابنه فيه وفداه بذبح عظيم. العيد الثاني: عيد صوماريا ويسمونه الكبور، وهو عندهم الصوم العظيم الذي يقولون إن الله تعالى فرض عليهم صومه، ومن لم يصمه قتل عندهم. ومدة هذا الصوم خمس وعشرون ساعة يبدأ فيها قبل غروب الشمس في اليوم التاسع من شهر تشرى، وتختم بمضي ساعة بعد غروبها في اليوم العاشر، وربما سموه العاشور. ويشترط فيه لجواز الإفطار عندهم رؤية ثلاثة كواكب عند الإفطار وهي عندهم تمام الأربعين الثالثة التي صمها موسى عليه السلام. ولا يجوز أن يقع هذا الصوم عندهم في يوم الأحد، ولا في يوم الثلاثاء، ولا في يوم الجمعة، ويزعمون أن الله يغفر لهم فيه جميع ذنوبهم ما خلا الزنا بالمحصنة، وظلم الرجل أخاه، وجحده ربوبية الله تعالى. العيد الثالث: عيد المظلة، وهو سبعة أيام أولها الخامس عشر من تشرى وكلها أعياد عندهم، واليوم الآخر منها يسمى عرايا أي شجر الخلاف، وهو أيضاً حج لهم. يجلسون في هذه الأيام تحت ظلال من جريد النخل وأغصان الزيتون والخلاف، وسائر الشجر الذي لا ينتشر ورقه على الأرض؛ ويزعمون أن ذلك تذكار منهم لإظلال الله إياهم في التيه بالغمام. العيد الرابع: عيد الفطير ويسمونه الفصح، ويكون في الخامس عشر من نيسان؛ وهو سبعة أيام أيضاً، يأكلون فيها الفطير، وينظفون بيوتهم فيها من خبز الخير لأن هذه الأيام عندهم هي الأيام التي خلص الله فيها بني إسرائيل من يد فرعون وأغرقه، فخرجوا إلى التيه، فجعلوا يأكلون اللحم والخبز الفطير وهم بذلك فرحون، وفي أحد هذه الأيام غرق فرعون. العيد الخامس: عيد الأسابيع، ويسمى عيد العنصرة وعيد الخطاب، ويكون بعد عيد الفطير بسبعة أسابيع، واتخاذهم لهذا العيد في السادس من سيوان من شهور اليهود، وهو الثلاث والعشرون من بشنس من شهور القبط. يقولون: إنه اليوم الذي خاطب الله في بني إسرائيل من طور سينا، وفي جملة هذا الخطاب العشر كلمات، وهي وصايا تضمنت أمراً ونهياً، وضمنت التوفيق لمن حصلها حفظاً ورعياً، وهو حج من حجوجهم؛ وحجوجهم ثلاثة: الأسابيع، والفطير، والمظلة؛ وهم يعظمونه، ويأكلون فيه القطائف، ويتفننون في عملها، ويجعلونها بدلاً عن المن الذي أنزل الله عليهم في هذا اليوم، ويسمى هذا العيد أيضاً عشرتا، ومعناه الاجتماع. الضرب الثاني ما أحدثه اليهود زيادة على ما زعموا أن التوراة نطقت به، وهو عيدان العيد الأول: الفوز، وهو عندهم عيد سرور ولهو وخلاعة يهدي فيه بعضهم إلى بعض؛ وهم يقولون: إن سبب اتخاذهم له أن بختنصر لما أجلى من كان ببيت المقدس من اليهود إلى عراق العجم أسكنهم بحي، وهي إحدى مدينتي أصفهان ثم ذهبت أيام الكلدانيين وملكت الفرس الأولى والأخيرة، فلما ملك أردشير بن بابك وتسميه اليهود بالعبرانية أجشادوس، وكان له وزير يسمونه بلغتهم هيمون، ولليهود يومئذ حبر يسمى بلغتهم مردوخاي، فبلغ أردشير أن له ابنة عم من أحسن أهل زمانها وأكملهم عقلاً، فطلب تزويجها منه فأجابه لذلك، فحظيت عنده حظوة صار بها مردوخاي قريباً منه، فأراد هيمون إصغاره واحتقاره حسداً له، وعزم على إهلاك طائفة اليهود التي في جميع مملكة أردشير، فرتب مع نواب الملك في جميع الأعمال أن يقتل كل أحد منهم من يعلمه من اليهود، وعين له يوماً وهو النصف من آذار؛ وإنما خص هذا اليوم دون سائر الأيام لأن اليهود يزعمون أن موسى ولد فيه وتوفي فيه، وأراد بذلك المبالغة في نكايتهم ليتضاعف الحزن عليهم بهلاكهم وبموت موسى، فاتضح لمرودخاي ذلك من بعض بطانة هيمون، فأرسل إلى ابنة عمه يعلمها بما عزم عليه هيمون في أمر اليهود، وسألها إعلام الملك بذلك، وحضها على إعمال الحيلة في خلاص نفسها وخلاص قومها، فأعلمت الملك بالحال وذكرت له: إنما حمله على ذلك الحسد على قربنا منك ونصيحتنا لك، فأمر بقتل هيمون وقتل أهله، وأن يكتب لليهود بالأمان والبر والإحسان في ذلك اليوم، فاتخذوه عيداً؛ واليهود يصومون قبله ثلاثة أيام، وفي هذا العيد يصورون من الورق صورة هيمون ويملأون بطنها نخالة وملحاً ويلقونها في النار حتى تحترق، يخدعون بذلك صبيانهم. العيد الثاني: عيد الحنكة، وهو ثمانية أيام، يوقدون في الليلة الأولى من لياليه على كل باب من أبوابها سراجاً، وفي الليلة الثانية سراجين، وهكذا إلى أن يكون في الليلة الثامنة ثمانية سرج، وهم يذكرون أن سبب اتخاذهم لهذا العيد أن بعض الجبابرة تغلب على بيت المقدس وفتك باليهود وافتض أبكارهم، فوثب عليه أولاً كهانهم وكانوا ثمانية فقتله أصغرهم، وطلب اليهود زيتاً لوقود الهيكل فلم يجدوا إلا يسيراً وزعوه على عدد ما يوقدونه من السرج على أبوابهم في كل ليلة إلى تمام ثمان ليال فاتخذوا هذه الأيام عيداً سموه الحنكة، ومعناه التنظيف لأنهم نظفوا فيه الهيكل من أقذار شيعة الجبار، وبعضهم يسميه الرباني. الجملة الخامسة في أعياد الصابئين ومدار أعيادهم على الكواكب؛ وأعيادهم عند نزول الكواكب الخمسة المتحيرة وهي زحل والمشتري، والمريخ، والزهرة، وعطارد في بيوت شرفها، وذلك أن من البروج ما يقوم لهذه الكواكب مقام قصر العز للملك، يشتهر فيه ويعلو ويشرف؛ وفيها درجات معلومة ينسب الشرف إليها؛ ومنها ما يخمل فيه ويفسد حاله، و يكون ذلك أيضاً في درجات معلومة، تقابل درجات الشرف به من البرج المقابل، ويسمى ذلك هبوطاً؛ فزحل شرفه في إحدى وعشرين درجة من الميزان، ويهبط في مثلها من الحمل، والمشتري يشرف في خمس عشرة درجة من السرطان، ويهبط في مثلها من الجدي، والمريخ يشرف في ثمان عشرة درجة من الجدي، ويهبط في مثلها من السرطان؛ والزهرة تشرف في تسع وعشرين درجة من الحوت، وتهبط فيمثلها من السنبلة؛ وعطارد شرفه في خمس عشرة درجة من السنبلة، ويهبط في مثلها من الحوت، وكذلك الشمس تشرف في تسع عشرة درجة من الحمل، وتهبط في مثلها من الميزان؛ والقمر يشرف في ثلاث درجات من السنبلة، ويهبط في مثلها من الحوت. وهم يعظمون اليوم الذي تنزل الشمس فيه الحمل، ويلبسون فيه أفخر ثيابهم. وهو عندهم من أعظم الأعياد. وكانت ملوكهم تبني الهياكل وتجعل لها أعياداً بحسب الكواكب التي بنيت على اسمها فيه. رجال مصر عن سعيد بن المسيب: كان لقمان الحكيم أسود من سودان مصر. { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) } اليم عن قَتادة:( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) قال: كان اليم بحرا يقال له إساف من وراء مصر غرّقهم الله فيه. { وما كان أكثرهم مؤمنين } : أي أكثر قوم فرعون ، وهم القبط ، إذ قد آمن السحرة ، وآمنت آسية امرأة فرعون ، ومؤمن آل فرعون ، وعجوز اسمها مريم ، دلت موسى على قبر يوسف عليه السلام ، واستخرجوه وحملوه معهم حين خرجوا من مصر . فرعونها : اسمه أعجمي ، وقيل : هو لقبه . وفي اسمه أربعة أقوال . أحدها : الوليد بن مصعب ، قاله الأكثرون . والثاني : فيطوس ، قاله مقاتل . والثالث : مصعب بن الريان ، حكاه ابن جرير الطبري . والرابع : مغيث وعندنا رمسيس { المدينة } ، قال ابن عباس : هي منف . ركب فرعون يوماً وسار إليها ، فعلم موسى عليه السلام بركوبه ، فلحق بتلك المدينة في وقت القائلة ، وعنه بين العشاء والعتمة . وقال ابن إسحاق : المدينة مصر بنفسها ، وكان موسى قد بدت منه مجاهرة لفرعون وقومه بما يكرهون ، فاختفى وخاف ، فدخلها متنكراً حذراً متغفلاً للناس . وقال ابن زيد : كان فرعون قد أخرجه من المدينة ، فغاب عنها سنين ، فنُسي ، فجاء والناس في غفلة بنسيانهم له وبعد عهدهم به . وقيل : كان يوم عيد ، وهم مشغولون بلهوهم . وقيل : خرج من قصر فرعون ودخل مصر . وقيل : المدينة عين شمس . وقيل : قرية على فرسخين من مصر يقال لها حابين . وقيل : الإسكندرية أرميا أم عزرا قوله تعالى : { فأماته الله مائة عام ، ثم بعثه } .الاشارة الى قصته روى ناجية بن كعب عن علي رضي الله عنه قال : خرج عزير نبي الله من مدينته ، وهو رجل شاب ، فمر على قرية ، وهي خاوية على عروشها ، فقال : أنى يحيي هذه الله بعد موتها ، فأماته الله مائة عام ، ثم بعثه ، وأول ما خلق الله منه عيناه ، فجعل ينظر إلى عظامه ينظم بعضها إلى بعض ، ثم كسيت لحماً ، ونفخ فيها الروح . قال الحسن : قبضه الله أول النهار ، وبعثه آخر النهار بعد مائة سنة . قال مقاتل : ونودي من السماء : كم لبثت؟ قال قتادة : فقال : لبثت يوماً ، ثم نظر فرأى بقية من الشمس ، فقال : أو بعض يوم . فهذا يدل على أنه عزير ، وقال وهب بن منبه : أقام أرميا بأرض مصر فأوحى الله إليه أن الحق بأرض إيلياء ، فركب حماره ، وأخذ معه سلة من عنب وتين ، ومعه سقاء جديد ، فيه ماء ، فلما بدا له شخص بيت المقدس وما حوله من القرى [ والمساجد ] نظر إلى خراب لا يوصف [ فلما رأى هدم بيت المقدس كالجبل العظيم ] قال : أنى يحيي هذه الله بعد موتها؟ ثم نزل منها منزلاً ، وربط حماره ، [ وعلق سقاءه ] فألقى الله عليه النوم ، ونزع روحه مئة عام ، فلما مر منها سبعون عاماً ، أرسل الله ملكاً إلى ملك من ملوك فارس ، عظيم ، فقال : إن الله يأمرك أن تنفر بقومك ، فتعمر بيت المقدس وإيلياء وأرضها حتى تعود أعمر ما كانت ، [ فقال الملك : أنظرني ثلاثة أيام حتى أتأهب لهذا العمل ، ولما يصلحه من أداة العمل ، فأنظره ثلاثة أيام ] السحرة. اختلفوا في عدد السحرة على ثلاثة عشر قولاً . أحدها : اثنان وسبعون ، رواه أبو صالح عن ابن عباس . والثاني : اثنان وسبعون ألفاً ، روي عن ابن عباس أيضاً ، وبه قال مقاتل . والثالث : سبعون ، روي عن ابن عباس أيضاً . والرابع : اثنا عشر ألفا ، قاله كعب . والخامس : سبعون ألفاً ، قاله عطاء ، وكذلك قال وهب في رواية ، ألا أنه قال : فاختار منهم سبعة آلاف . والسادس : سبعمائة ، وروى عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب أنه قال : كان عدد السحرة الذين عارضوا موسى سبعين ألفاً متخيَّرين من سبعمائة ألف ، ثم إن فرعون اختار من السبعين الألف سبعمائة . والسابع : خمسة وعشرون ألفاً ، قاله الحسن . والثامن : تسعمائة ، قاله عكرمة . والتاسع : ثمانون ألفاً ، قاله محمد بن المنكدر . والعاشر : بضعة وثلاثون ألفاً ، قاله السدي . والحادي عشر : خمسة عشر ألفاً ، قاله ابن اسحاق . والثاني عشر : تسعة عشر ألفاً ، رواه أبو سليمان الدمشقي . والثالث عشر : أربع مائة ، حكاه الثعلبي . فأما أسماء رؤسائهم ، فقال ابن اسحاق : رؤوس السحرة ساتور ، وعاذور ، وحُطحُط ، ومُصَفَّى ، وهم الذين آمنوا ، كذا حكاه ابن ماكولا . ورأيت عن غير ابن اسحاق : سابوراً ، وعازوراً . وقال مقاتل : اسم أكبرهم شمعون . قال ابن عباس : ألقوا حبالاً غلاظاً ، وخشباً طُوالا ، فكانت ميلاً في ميل ، فألقى موسى عصاه ، فاذا هي أعظم من حبالهم وعصيهم ، قد سدت الأفق ، ثم فتحت فاها ثمانين ذراعاً ، فابتلعت ما ألقوا من حبالهم وعصيِّهم ، وجعلت تأكل جميع ما قدرت عليه من صخرة أو شجرة ، والناس ينظرون ، وفرعون يضحك تجلُّداً ، فأقبلت الحيَّة نحو فرعون ، فصاح : يا موسى ، يا موسى ، فأخذها موسى ، وعرفت السحرة أن هذا من السماء ، وليس هذا بسحر ، فخرُّوا سُجَّداً ، وقالوا : آمنا برب العالمين ، فقال فرعون : إياي تعنون ، فقالوا : ربَّ موسى وهارون ، فأصبحوا سحرة ، وأمسوا شهداء . وقال وهب بن منبه : لما صارت ثعباناً حملت على الناس فانهزموا منها ، فقتل بعضهم بعضاً ، فمات منهم خمسة وعشرون ألفاً . وقال السدي : لقي موسى أمير السحرة ، فقال : أرأيت إن غلبتك غدا ، أتؤمن بي؟ فقال الساحر : لآتين غدا بسحر لا يغلبه السحر ، فوالله لئن غلبتني لأومننَّ بك . فان قيل : كيف جاز أن يأمرهم موسى بالإلقاء ، وفعل السحر كفر؟ فعنه ثلاثة أجوبة . أحدها : أن مضمون أمره : إن كنتم محقين فألقوا . والثاني : ألقوا على ما يصح ، لا على ما يفسد ويستحيل ، ذكرهما الماوردي . والثالث : إنما أمرهم بالإلقاء لتكون معجزته أظهر ، لأنهم إذا ألقوا ، ألقى عصاه فابتلعت ذلك ، ذكره الواحدي . فان قيل : كيف قال : { وأُلقي السحرة ساجدين } وإنما سجدوا باختيارهم؟ مريم و اليم واللغة في مادة مريم اسم أحت موسى واسم أم عيسى كلمة عبرانية و ( يَمَّ ) الرجلُ والشيء يَمّا غِرقا في اليَمّ ويُمَّ فهو ميموم إذا طُرح في البحر ) يمم فلانا برمحه توخاه وقصده دون من سواه و يما طرح في اليم والساحل غطاه اليم و طمى عليه فغلب عليه فهو ميموم ( يممه ) قصده (يم) الياء والميم: كلمةٌ تدلُّ على قَصْدِ الشيءِ وتعمُّده وقصده اقتصر الجوهرى على يم أيوم وقال يعبر به عن الشدة يم: اليم: البحر الذي لا يدرك قعره، ولاشطاه..ويقال (32): اليم: لجته. وتقول: يم الرجل فهو ميموم، إذا وقع في اليم وغرق فيه. ويقال: يم الساحل، إذا طما عليه اليم فغلب عليه.صاحب العين فَاضَ يَمٌّ بدُفَّاعِهِ وفي الصّحاح : الدُّفّاعُ : السَّيْلُ العَظِيمُ وفي اللِّسَانِ : كَثْرَةُ الماءِ وشِدَّتُهُ تاج العروس اليم: البحر الذي لا يدرك قعره ولا شطاه. ويقال: اليم: لجته. ويم الرجل، فهو ميموم، إذا وقع في البحر وغرق فيه. ويقال: يم الساحل، إذا طما عليه البحر فغلب عليه. قلت: اليم: البحر،وهو معروف، وأصله بالسريانية، فعربته العرب، وأصله ؟يما؟. ويقع أسم ؟اليم؟على ما كأن ماؤه ملحا زعافا،وعلى النهر الكبير العذب الماء. وأمرت أم موسى حين ولدته وخافت عليه فرعون أن تجعلة في تابوت ثم تقذفه في اليم،وهو نهر النيل بمصر، وماؤه عذب؛قال الله تعالى )فليلقه اليم بالساحل( فجعل له ساحلاً؛وهذا كله دليل على بطلأن قول الليث في ؟اليم؟: أنه البحر لا يدرك قعره ولا شطاه. الأزهري :تهذيب اللغة العسوفي - إساف - يم سوف -العساف -بحر الملح والبوص نسب داود وحساب الزمن -داود بن2- ايشى) ابن3- عوبد بن4- باعز بن5- سلمون بن 6-نحشون بن7- عمى 8-نادب بن9- رام بن 10حصرون ابن 11-فارص بن 12يهوذا بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليه السلام تنظير لحساب الزمن حساب أجيال الأنبياء من ابراهيم ليوسف أربعة أعمار120يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم متوسط الجيل 60 (240 عام) من يوسف لموسى اربعة أجيال120موسى بن عمران بن قاهات بن لاوي متوسط الجيل 60(240عام)ومن داوا لموسى ثمانية أجيال تغير الأعمار بعد التيه 80 متوسط الجيل 40(320) من الخليل للصديق240عام ومن الكليم للصديق 240 عاما ومن الحكيم للكليم 320 عام والحكيم في ألف قبل الميلاد 480+320=800عام فيكون الخليل من مواليد 1800ق.م ومولد الصديق 1560ق.م ومولد الكليم 1320ق.م وخروجه بعد 80 عام 1260ق.م ودخول يوشع فلسطين 1220ق.م والحكيم 1000ق.م والمسيح 1م والخاتم 571م +1800=مابين الخليل والخاتم 2371 وإلى اليوم 1800+2012=3812 ومابين موسى والاسكندر 1000 عام(لما ورد بيت المقدس أمر اليهود، بترك تاريخ داود وموسى عليهما السلام، والتحوّل إلى تاريخه، فأجابوه وانتقلوا إلى تاريخه، واستعملوه فيما يحتاجون إليه بعد أن عملوه من السنة السادسة والعشرين لميلاده، وهو أوّل وقت تحرّكه، ليتموا ألف سنة من لدن، موسى عليه السلام، وبقوا معتصمين بهذا التاريخ)3333مابين موسى وعام 2000ميلادية أسماء وأماكن أعجمية إيلُ: اسمٌ من أسماء الله تعالى، عبرانيّ يعقوب عليه السلام سمي يعقوب إسرائيل معناه صفوة الله وهو أبو الأسباط والسبط من بني إسرائيل بمنزلة القبيلة من العرب عاش مئة وسبعا وأربعين ومات بمصر وأوصى أن يحمل إلى الأرض المقدسة ويدفن عند أبيه إسحاق عليه السلام فحمله ابنه يوسف عليه السلام ودفنه عند أبيه كما أوصى لفظ : (( الشعب )) هو مصطلح عبراني لدى اليهود ، فهو يعني عندهم : (( بني إسرائيل )) الذي يجمع ثلاثة أوصاف : أنهم أبناء رجل واحد هو : (( إسرائيل )) أي : يعقوب - عليه السلام - وأن هذا الأب الذي يجمعهم ( مختار ) ؛ لهذا لقبوا أنفسهم : (( الشعب المختار )) أو (( شعب الله المختار )) وأن أرضاً واحدة تجمعهم هي : (( فلسطين )) .وقيل بدا وهي قرية يعقوب النبي عليه السلام ومنها سار يعقوب إلى ابنه يوسف عليه السلام بمصر ويقال إن سيلون منزل يعقوب النبي عليه السلام فإن يوسف عليه السلام خرج منها مع إخوته فألقوه في الجب بين سنجيل ونابلس عن يمين الطريق وهذا أصح ما روي مالك بن ذُعْر بن يَوْبَبُ بْنُ نحينا بن مَدْيَن ، الذي استخرجَ يوسفَ عليه السلام من الجُبّ قطفير أو فوطيفار مشتريه والرّيّانُ بنُ الوَليد صاحبُ يوسُفَ عليه السلام ثم دارم (دروة)بن الريان وفي زمانه توفي يوسف عليه السلام الفيوم واليم احتفر نهره يوسف عليه السلام بالوحي وبنى سكنه بالآجر والكلس العريش كان ليوسف حراس على أطراف البلاد من جميع نواحيها فمسكوا بالعريش وكتب صاحب الحرس إلى يوسف يقول له إن أولاد يعقوب الكنعاني قد وردوا يريدون البلد للقحط الذي أصابهم فإلى أن أذن لهم عملوا لهم عريشا يستظلون تحته من الشمس فسمي الموضع العريش فكتب يوسف إلى عامله يأذن لهم في الدخول إلى مصر الدروع الفرعونية قال شمر منسوبة الى فرعون موسى عليه السلام والفرعونية قرية بمصر على شاطئ النيل راحيلُ: أُمُّ يوسفَ، عليه السلامُ. وزَلِيخا صاحِبَةُ يُوسفَ، عليه السلام أفراييم بن يُوسُفَ عليهِ السلامُ وشَبَّرُ وشَبِيرٌ ومُشَبَّرٌ هم أَولاد هرون قال الليث: مُوْسى النَّبيُّ - صلوات الله عليه - يقال: اشتِقاقُه من الماء والشَّجَرِ، ف " مُوْ " ماءٌ؛ و " سا " شَجَرٌ؛ لحالِ التّابُوتِ والماءِ. وهو عِبْرَانيٌّ جيسور وشَمْعونُ الصَّفا: أخُو يوسُفَ وأكبرهم في السن فروبيل وقال الكسائي في روايته: كبيرهم: يهوذا. والرئيس: شمعون..وشَمْعانُ: مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ عَيْزار بن هارون صاحبةَ موسى عجوزاً دلَّتْه على عظام يوسف عليه السلام فقال لها موسى عليه السلام أَيُّما أَحبُّ إليكِ أَن أَسأَل الله أَن تكوني معي في الجنة أَم مائةٌ من الغنم ؟ فقالت بل الجنة القطا وسجن والصديق وليست ابوصير قطا قطا (تعالى تعالى ) سجن يوسف الصديق عليه السلام هو ببوصير من أرض مصر وأعمال الجيزة في أول الصعيد من ناحية مصر قال القاضي القضاعي أجمع أهل المعرفة من أهل مصر على صحة هذا المكان وفيه أثر نبيين أحدهما يوسف عليه السلام سجن به المدة التي ذكر أنها سبع سنين وكان الوحي ينزل عليه فيه وسطح السجن معروف بإجابة الدعاء وأهل تلك النواحي يعرفونه ويقصدونه بالزيارة والنبي الآخر موسى عليه السلام وقد بني على أثره مسجد هناك يعرف بمسجد موسى عليه السلام وعندي هذا القول مردود وفيه [ لو دُعِيتُ إلى ما دُعِيَ إليه يوسفُ عليه السلام لأجَبْتُ ] يريد حين دُعِيَ للخروج من الحَبْسِ فلم يَخْرُج وقال : [ ارْجِعْ إلى رَبِّكَ فاسألْهُ ] يَصِفُهُ بالصبر والثَّبَاتِ : أي لو كنتُ مكانه لخرَجْتُ ولم ألْبَث قال النابغة فجعَل صوتَ القطا دعاءً تَدْعُو قَطاً وبه تُدْعى إذا نُسِبَتْ يا صِدْقَها حين تَدْعُوها فتَنْتَسِب أَي صوْتُها قَطاً وهي قَطا ومعنى تدعو تُصوْت قَطَا قَطَا ويقال ما الذي دعاك إلى هذا الأَمْرِ أَي ما الذي جَرَّكَ إليه واضْطَرَّك وفي الحديث لو دُعِيتُ إلى ما دُعُِيَ إليه يوسفُ عليه السلام لأَجَبْتُ يريد حي دُعِيَ للخروج من الحَبْسِ فلم يَخْرُجْ وقال ارْجِعْ إلى ربّك فاسْأَلْه ابن منظور لسان العرب لما في الصدور إلى الذين علموا فعملوا بحقيقة العلم. الزهد في الدنيا، فإنها زينة المتقين، عليهم منها لباس يُعرفون به من السكينة والخشوع، سيماهم في وجوههم من أثر السجود، أولئك هم أوليائي حقاً حقاً فإذا لقيتهم فأخفض لهم جناحك وذلل لهم قلبك ولسانك واعلم أنه من أهان لي ولياً أو أخافه فقد بارزني بالمحاربة وباراني لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم وابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم فهناك يقبل إن وعظت ويقتدى ... بالعلم منك وينفع التعليم الدوؤلي الشافعي رحمة الله عليه أنه قال: " التصوف مبني على الكسل، و لو تصوف رجل أول النهار لم يأت الظهر إلا و هو أحمق " التوكل إنما هو اعتماد القلب على الله سبحانه و ليس من ضرورته قطع الأسباب، و لو أن إنساناً جاع فلم يأكل، أو احتاج فلم يسأل، أو عري فلم يلبس، فمات دخل النار، لأنه قد دُلّ على طريق السلامة فإذا تقاعد عنها أعان على نفسه. سفر نامه المؤلف : ناصر خسرو أما الأمن الذي رأيته هناك فإني لم أره في بلد من قبل وقد رأيت هناك نصرانيا من سراة مصر قيل إن سفنه وأمواله وأملاكه لا يمكن إن تعد وحدث في سنه ما إن كان النيل ناقصاً وكانت الغلة عزيزة فأرسل الوزير إلى هذا النصراني وقال ليست السنة رخاء و السلطان مشفق على الرعية فأعط ما استطعت من الغلة إما نقداً وإما قرضا قال النصراني أسعد الله السلطان والوزير إن لدي من الغلة ما يمكنني من إطعام أهل مصر الخبز ست سنوات ولا شك إن سكان مصر في ذلك الوقت كانوا كثرين فإن سكان نيسابور خمسهم مع الإسراف في التقدير وكل من يستطيع الحكم يدرك كم ينبغي إن يكون لهذا الثري لتبلغ غلته هذا المقدار وأي سلام كانت فيه الرعية وأي عدل كان للسلطان بحيث تكون أحوال الناس على هذا الوضع وأموالهم بهذا القدر لم يكن السلطان يظلم أو يجور على أحد ولا كان أحد من الرعية يخفي أو ينكر شيئاً مما يملك. عاميل والبقرة قتيل في بني إسرائيل اسمه عاميل (وكما قاوم يَنِّيسُ ويَمْبِرِيسُ موسى ) كتب المؤرخين تدل على أن بنى إسرائيل أقاموا فى مصر. وقد نقل صاحب تفسير المنار فى سورة يونس عن يونانيين قدماء أن موسى ـ عليه السلام ـ رجع إلى مصر بعد هلاك جنود فرعون وحكم فيها ثلاث عشرة سنة. نبات البرنوف برنوف: هو من نبات أرض مصر وبها تسمى هكذا القطا طائر معروف واحده قطاة ويجمع على قطوات وقطيات، وأكثر ما يبيض ثلاث بيضات، ويسمى قطاً لحكاية صوته، لأنه يصيح قطا قطا ولذلك تصفها العرب بالصدق. القطا جزيرة قريبة من مرمدة هي اليوم قرية بالجيزة عصر بها على مقابر ترجع لعصر الدولة القديمة يحتمل أنها مشتقة من جبل وب تا في مواجهة بر إر في عصر الدولة الحديثة كانت محلة من محلات بني اسرائيل بمصر الخور في اللغة الخور مصب الماء في البحر، وقيل هو خليج من البحر، والخور المطمئن من الأرض وبناحية سبك العبيد كنيسة محدثة في بيت مخفي على اسم السيدة، كنائس اليعاقبة شطنوف ركب فرعون في النيل فهاجت به الريح وأغرقه اللّه ومن معه، ولم توجد جثته إلاّ عند شطنوف. بوهه طائفة السمرة هل لها علاقةبعائلةسمرة؟ الجسر من قليوب إلى دمياط: هذا الجسر أنشأه السلطان الملك المظفر ركن الدين بيبرس المنصوريّ، المعروف بالجاشنكير، في أخريات سنة ثمان وسبعمائة ذوي العمامة الصفراء في دلتا مصر سل العالم لا العابد : "بَلِّغوا عني ولو آية، وحَدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حَرَج، ومن كذب عَلَىَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري رأي بن كثير في الاسرائيليات الأحاديث الإسرائيلية تُذكر للاستشهاد، لا للاعتضاد. فإنها على ثلاثة أقسام: أحدها: ما علمنا صحتَه مما بأيدينا مما نشهدُ له بالصدق، فذاك صحيح. والثاني: ما علمنا كذبَه بما عندنا مما يخالفه. والثالث: ما هو مسكوت عنه، لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمِنُ به ولا نكذّبه، وتجوزُ حكايتُه شخصيات نسائية حواء وسارة وهاجر وليا ورحيل ودينار ومونسا إيشا أسيا ويوكابد ومريم وكلثوم يواخيد ، وأمه يحانذ ) صفورا والماشطة(سكان الزاوية) وزليخة (زاهية) وقيل راعيل بنت رعائيل. فوعا وشوفرا عجوز بني اسرائيل(شارخ بنت أشيربن يعقوب نصرية) شرتا برنية رجال يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم وبنيه روبيل وشمعون ويهوذا ويساكر وجاد وأشير وبنيامين ويوسف وزبلون ولاوي ودان (كودي) بني اسرائيل والشاسو(حاقاو خاسوت الهكسوس) والقبط الذي باع يوسف بمصر كان مالك بن دعر واشتراه فوطيفار قطفير إطفيرالعزيز (خيان الريان الملك) افريم منسى وإفرايم: اسمان عبريان معناهما: (من ينسى)، و(الأثمار المضاعفة) وهما ابنا يوسف عليه السلام، وقد ولدا بمصر. رعوئيل يثرون ثيرو شعيب الأسباط يانيس ولامبريس معلمي موسى وهارون ويوشع والخضر(بليا بن بلكان ) موسى جيسور الغلام المقتول والغلامين اليتيمين وكالب ومؤمن آل فرعون (حزقيل ) الإسرائيلي والقتيل المصري والسامري(موسى بن ظفر) وقارون(المنور قورح ) وفرعون(ظلما منفتاح رمسيس) وهامان في قصة البقرة اسم المقتول عاميل ،جرشون اليعازار أدوات اسم عجل بني إسرائيل الذي عبدوه يهبوب . عصا موسى اسمها ماشا صواع الملك السفينة كنز الجدار لوح علم المن والسلوى حجر صلب أسيا حجر العيون 12-أغرل ومختون-ضحى يوم الزينة عوسجة العليق العناب أماكن منف ونوف ومانوف طوى والطور ومدين والتيه بي العرب سوق بيع يوسف السجن القرية التي فيها قبر يوسف وبير شمس والخضرة وجروان (القرية تسمى باجروان كان أهلها لئاماً)ومسجد الخضر والبحر الفرعوني والفرعونية وسنتريس وسبك العبيد فألجم يوسف مراكبه ، وصعد للقاء أسرائيل أبيه إلى خشان (السدير )أرض جاسان و رعمسيس و فيثوم (فيسترم أكوان) ( عين شمس) المحلات الحاضرة المكان قوس اليم(كوم وسيم ) صحن المدينة (صوعن ) نوف يم سوف المصريين موتى على شاطىء المهرقان ساحوت بيداء آثام آليم والبعل زيفون و تسوب البحر الأحمر وبرية سينين طوى حوريب والقرية أيلة حاضرة البحر أحاديث شارحة أخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : أول من خضب بالسواد فرعون . قال الغني : أريد مصر . فقال الذل : أنا معك . أخطاء تعيين المواضع وقع فيها صاحب معجم البلدان وصاحب المواعظ والاعتبار بالنقل عن العامة دون تحقيق ونقل عنهم وسلم بما قالوا بالرغم من أنهم اتبعوا ما أوردوا بغتقد ويقال كان اليهود قد سكت عنهم في هذه المدة، فكان النصرانيّ إذا أراد أن يخرج من منزله يستعير عمامة صفراء من أحد من اليهود ويلبسها، حتى يسلم من العامّ إطفيحُ: بالكسر في أوله والفاء وياءٍ ساكنة وحاءٍ مهملة. بلد بالصعيد الأدنى من أرض مصر على شاطىء النيل في شرقيه وفي قبلته مقام موسى بن عمران عليه السلام فيه موضع قدمه زعم بعضهم أن موسى بن عمران عليه السلام وُلد بأسكر وله بها مشهد يزار إلى هذه الغاية، وبمصر قرية أخرى يقال لها أشكر بالشين المعجمة تُذكر.كنيسة السيدة: بناحية أشكر(أسكر أطفيح ) وعلى بابها برج مبنيّ بلبن كبار يذكر أنه موضع ولد موسى بن عمران عليه السلام. وبظاهر القاهرة مشهد صخرة موسى بن عمران عليه السلام به أثرُ أصابع يقال إنها أصابعه فيه اختفى من فرعون لما خافه، وبين مصر والقاهرة قُبة يقال إنها قبر السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ومشهد يقال إن فيه قبر فاطمة بنت محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وقبر آمنة بنت محمد الباقر ومشهد فيه قبر رُقية بنت علي بن أبي طالب ومشهد فيه قبر آسية بنت مزاحم زوجة فرعون والله أعلم. وعلى باب درب الشعارين المسجد الذي باعوا فيه يوسف الصديق عليه السلام وبمصر قبر رُوبيل بن يعقوب وقبر إليسع وقبر يهوذا بن يعقوب وقبر ذا النون المصري والوُتر أيضاً قرية بحَوْران من عمل دمشق بها مسجد ذكروا أن موسى بن عمران علية السلام سكن ذلك الموضع وبه موضع عصاهُ في الصخر. روى غير واحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد صلى في المسجد الذي ببطن الروحاء، عند عرق الظبية: هذا واد من أودية الجنة، قد صلى في هذا المسجد قبلي سبعون نبيا، وقد مر به موسى بن عمران حاجا أو معتمرا، في سبعين ألفا من بني إسرائيل، على ناقة له ورقاء، عليه عباءتان قطوانيتان، يلبى وصفاح الروحاء تجاوبه. أريحا: بها قبر ذكروا أنه قبر موسى بن عمران عليه السلام والله أعلم. قدر الله على بني إسرائيل ذبح تلك البقرة بعينها مكافأة له على بره بأمه؛ وذلك أنه وجد قتيل في بني إسرائيل اسمه عاميل ولم يدر قاتله. وقارون هو ابن صاقر بن قاهث بن لاوى ابن عم موسى بن عمران عليه السلام، والسامري هو موسى بن ظفر ويقال إنه من أهل باجرمى، وكان من بني إسرائيل من بني عم موسى. قال: وقبض هارون وهو ابن مائة وسبع عشرة سنة وعمر موسى من بعده ثلاث سنين ومات وهو في سنة يوم مات، وخلفه يوشع بن نون، وهو يوشع بن نون بن أفرائم بن يوسف بن يعقوب عليهم السلامعن موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام، أنه اجتاز بعين ماء، في سفح جبل، فتوضأ منها ثم ارتقى الجبل ليصلي، إذا أقبل فارس فشرب من ماء العين، وترك عندها كيساً فيه دراهم، وذهب ماراً، فجاء بعده راعي غنم فرأى الكيس فأخذه ومضى. ثم جاء بعده شيخ عليه أثر البؤس، وعلى رأسه حزمة حطب، فوضعها هناك ثم استلقى ليستريح، فما كان إلا قليل حتى عاد الفارس يطلب كيسه فلم يجده، فأقبل على الشيخ يطالبه به فأنكر، فلم يزالا كذلك حتى ضربه ولم يزل يضربه حتى قتله. فقال موسى: يا رب كيف العدل في هذه الأمور؟ فأوحى الله تعالى إليه إن الشيخ كان قد قتل أبا الفارس، وكان على الفارس دين لأبي الراعي مقدار ما في الكيس، فجرى بينهما القصاص وقضى الدين وأنا حكم عدل. أأزرع أنا ويحصد يوشع حدثنا أحمد بن العباس العسكري قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد، حدثنا أبو الأصبغ، قال: حدثنا ضمرة، عن ابن عطاء، عن أبيه، قال: أوحى الله إلى موسى بن عمران أن يوشع هو القائم على الناس بعدك، فقال: يارب أأزرع أنا ويحصد يوشع أأرعى أنا الغنم حتى إذا صلحت واستوت صارت إلى يوشع، فقال الله تعالى: إن أيام يوشع مخرجتك من الدنيا، فقال: يارب فأنا أكون من قبل يوشع، فقيل له: فاصنع به كما كان يصنع بك، فقال: نعم، وكان من رسم يوشع أن ينبه موسى للصلاة، فجاء موسى إلى باب يوشع، فقال: يا يوشع! فضرب الله على أذنه فلم ينتبه، وجعل بنو إسرائيل يمرون على موسى، فقال: يارب مائة موتةٍ أهون من ذل ساعة، وانتبه يوشع فلما رأى موسى فزع، وقال: يا نبي الله أنت واقفٌ هاهنا، ومضى موسى إلى الجبل واتبعه يوشع فجعل موسى يوصيه: اصنع ببني إسرائيل كذا وافعل كذا، ثم قال له: ارجع فأبى فخلع موسى نعليه ورمى بهما، وقال: جئني بنعلي، فذهب ليجيء بهما فأرسل الله نوراً حال بين يوشع وموسى فلم يصل إليه فرجع يوشع إلى بني إسرائيل فأخبرهم فجاءوا إلى الموضع من الجبل فإذا موسى قد قبض، ورصفت الحجارة عليه. ل موسى بن عمران للخضر عليهما السلام: إني قد حرمت صحبتك؛ فأوصني. قال: إياك واللجاجة، والمشي في غير حاجة، والضحك من غير عجب. قال موسى يا رب أجد في التوراة أمة هي خير أمة خرجت للناس إجعلها أمتي قال تلك أمة محمد قال يا رب إني أجد في التوراة أمة يحجون فلا يرجعون إلا وقد غفرت لهم فاجعلها أمتي قال تلك أمة محمد قال يا رب إني أجد في التوراة أمة أناجيلهم في صدورهم فاجعلها أمتي قال تلك أمة محمد قال يا رب إني أجد في التوراة أمة يصومون شهرا واحدا فتغفر لهم ذنوبهم أحد عشر شهرا فاجعلها أمتي قال تلك أمة محمد قال يا رب إني أجد في التوراة أمة تبدل سيآتهم حسنات فاجعلها أمتي قال تلك أمة محمد قال يا رب إني أجد في التوراة أمة هم آخر الأمم في الإسلام السابقون إلى الجنة فاجعلها أمتي قال تلك أمة محمد قال يا رب فاجعلني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي قال كعب الأحبار وجدت في التوراة أمة محمد صلى الله عليه وسلم يمشون على الأرض والأرض تستغفر لهم ووجدت مع كل واحد قضيبا من نور وهو الإسلام ووجدت أحدهم يخر ساجدا فلا يرفع رأسه حتى يغفر الله ما له ووجدت الجنة تشتاق إليهم كل يوم خمس مرات ووجدتهم يصومون شهرا وهو رمضان فيعطون بكل يوم تباعد خمسمائة عام من جهنم ووجدتهم طوبى لهم وحسن مآب قال في روضة العلماء قال موسى يا رب إغفر لي ولبني إسرائيل قال قد غفرت لمحمد وأمته وثوابهم عندي كثواب الأنبياء غضبي عليهم بعيد أقبل منهم اليسير وأعطيهم الكثير ولا أحجب عنهم التوبة ماداموا يقولون لا إله إلا الله فخر موسى ساجدا وقال يا رب اجعلني من أمة محمد فقال أنت وجميع الأنبياء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم و مخلوق أوله عود وآخره روح ؟ قال: ذلك عصا موسى بن عمران عليه السلام "الصدفي" : بفتح الصاد والدال المهملتين ، نسبة إلى "الصدف" بفتح الصاد وكسر الدال ، وهي قبيلة من حمير ، نزلت مصر " عطاء بن دينار ، هو من ثقات أهل مصر ، الليث : هو ابن سعد ، إمام أهل مصر مَلَّكَ الشيطان مَا بَيْنَ ثُرْيَا إِلَى مِصْرَ كان من شأن فرعون أنه رأى في منامه أن نارا أقبلت من بيت المقدس حتى اشتملت على بيوت مصر، فأحرقت القبط وتركت بني إسرائيل، وأخربت بيوت مصر. فدعا السحرة والكهنة والعافة والقافة والحازة، فسألهم عن رؤياه فقالوا له: يخرج من هذا البلد الذي جاء بنو إسرائيل منه -يعنون بيت المقدس- رجل يكون على وجهه هلاك مصر. فأمر ببني إسرائيل أن لا يولد لهم غلام إلا ذبحوه، ولا تولد لهم جارية إلا تركت موسى عنه قالت الكهنة: إنه سيولد العام بمصر غلام يكون هلاكك على يديه. فبعث في أهل مصر نساء قوابل فإذا ولدت امرأة غلاما أُتي به فرعون فقتله، ويستحيي الجواري. أمر الله موسى أن يخرج ببني إسرائيل - يعني من أرض مصر - أمر موسى بني إسرائيل أن يخرجوا، وأمرهم أن يستعيروا الحلي من القبط. فلما نجى الله موسى ومن معه من بني إسرائيل من البحر، وغرق آل فرعون، أتى جبريل إلى موسى يذهب به إلى الله. فأقبل على فرس، فرآه السامري فأنكره وقال: إنه فرس الحياة! فقال حين رآه: إن لهذا لشأنا. فأخذ من تربة الحافر -حافر الفرس- فانطلق موسى، واستخلف هارون على بني إسرائيل، وواعدهم ثلاثين ليلة، وأتمها الله بعشر. فقال لهم هارون: يا بني إسرائيل، إن الغنيمة لا تحل لكم، وإن حَلْي القبط إنما هو غنيمة، فاجمعوها جميعا، واحفروا لها حفرة فادفنوها، فإن جاء موسى فأحلها أخذتموها، وإلا كان شيئا لم تأكلوه. فجمعوا ذلك الحَلْي في تلك الحفرة ، وجاء السامري بتلك القبضة فقذفها ، فأخرج الله من الحلي عجلا جسدا له خوار . وعدت بنو إسرائيل موعد موسى ، فعدوا الليلة يوما واليوم يوما ، فلما كان تمام العشرين، خرج لهم العجل. فلما رأوه قال لهم السامري: هذا إلهكم وإله موسى فنسي - يقول: ترك موسى إلهه ههنا وذهب يطلبه. كان اسم السامري موسى بن ظفر ، وقع في أرض مصر ، فدخل في بني إسرائيل. سار بهم موسى إلى الأرض المقدسة بأمر الله عز وجل. حتى إذا نزل التيه -بين مصر والشام، وهي أرض ليس فيها خَمَر ولا ظل (1) - دعا موسى ربه حين آذاهم الحر ، فظلل عليهم بالغمام ؛ ودعا لهم بالرزق ، فأنزل الله لهم المن والسلوى . قوله:(اهبطوا مصرا) قال: يعني به مصر فرعون . ذا النون المصري يقول: من جهل قدره هتك ستره. عرف المطيعون عظمتك فخضعوا وسمع المذنبون بجودك فطمعوا أقلل صبري فيك وهو كثير ... وأزجر دمعي عنك وهو غزير وعندي دموع لو بكيت ببعضها ... لفاضت بحور بعدهن بحور قبور الورى تحت التراب وللهوى ... رجالٌ لهم تحت الثياب قبور سأبكي بأجفان عليك قريحةٍ ... وأرنو بألحاظٍ إليك تشير قال يوسف بن الحسين قيل لي إن ذا النون المصري يعرف اسم الله الأعظم فدخلت مصر فذهبت إليه فبصر بي وأنا طويل اللحية ومعي ركوة طويلة فاستشنع منظري ولم يلتفت إلي فلما كان بعد أيام جاء إلى ذي النون رجل صاحب كلام فناظر ذا النون فلم يقم ذو النون بالحجج عليه قال: فاجتذبته إلي وناظرته فقطعته فعرف ذو النون مكاني فقام إلي وعانقني وجلس بين يدي وهو شيخ وأنا شاب وقال اعذرني فلم أعرفك فعذرته وخدمته سنة واحدة فلما كان على رأس السنة قلت: له يا أستاذ إني قد خدمتك وقد وجب حقي عليك وقيل لي إنك تعرف اسم الله الأعظم وقد عرفتني ولا تجد له موضعا مثلي فأحب أن تعلمني إياه قال: فسكت عني ذو النون ولم يجبني وكأنه أومأ إلى أنه يخبرني قال: فتركني بعد ذلك ستة أشهر ثم أخرج إلي من بيته طبقاً ومكبة مشدودة في منديل وكان ذو النون يسكن في الجيزة فقال: تعرف فلاناً صديقنا من الفسطاط قلت: نعم فقال: أحب أن تؤدي إليه هذا قال: فأخذت الطبق وأنا متفكر فيه مثل ذي النون يوجه إلى فلان بهدية ترى إيش هي فلم أصبر إلى أن بلغت الجسر فحللت المنديل وشلت المكبة فإذا فأرة نفرت من الطبق ومرت قال: فاغتظت غيظاً شديداً وقلت: ذو النون يسخر بي ويوجه مع مثلي فأرة إلى فلان فرجعت على ذلك الغيظ فلما رآني عرف ما في وجهي وقال يا أحمق إنما جربناك ائتمنتك على فأرة فخنتني أفأئتمنك على اسم الله الأعظم وقال مر عني فلا أراك شيئاً آخر. ومات سنة أربع وثلاثمائة ورؤي في المنام بعد موته فقيل له ماذا فعل الله بك قال: غفر لي ورحمني فقيل بماذا فقال: بكلمة أو بكلمات قلتها عند الموت قلت: اللهم إني نصحت قولا وخنت نفسي فعلا فهب خيانة فعلي لنصيحة قولي. ذا النون المصري يقول: اللهم ! اجعلني لك كما تحب وإن كنت فيما يورث سخطك أسعى وأدب ولم أقم لك طرفة عين كما تحب ياخير واهب ! اجعلني لك تقيا مراقبا ولا تجعل الهوى لي غالبا. ذا النون المصري يقول وقد سئل عن التوحيد فقال أن تعلم أن قدرة الله في الأشياء لا مزاج وصنعه للأشياء بلا علاج وعلة كل شئ صنعه ولا علة لصنعه ومهما تصور في نفسك شئ فالله بخلافه جاءه رجل فقال ادع الله لي فقال إن كنت قد أيدت في علم الغيب بصدق التوحيد فكم من دعوة مجابة قد سبقت لك وإلا فإن النداء لا ينقذ الغرقى ذا النون المصري يقول بينا أنا في بعض مسيري إذ لقيتني امرأة فقالت لي من أين قلت رجل غريب فقالت لي ويحك وهل يوجد مع الله أخوان ( 2 ) الغربة وهو مؤنس الغرباء ومعين الضعفاء فبكيت فقالت لي ما يبكيك فقلت وقع الدواء على داء قد قرح فأسرع في نجاحه قالت إن كنت صادقا فلم بكيت قلت والصادق لا يبكي قالت لا قلت ولم قالت لأن البكاء راحة القلب وملجأ يلجأ إليه وما كتم القلب شيئا أحق من الشهيق والزفير فإذا أسبلت الدمعة استراح القلب وهذا ضعف عند الألباء يا بطال فبقيت متعجبا من كلامها فقالت لي مالك قلت تعجبا من هذا الكلام قالت وقد أنسيت القرحة التي سألت عنها قلت لا قلت علميني شيئا ينفعني الله به قالت وما أفادك الحكيم في مقامك هذا من الفوائد ما تستغني به عن طلب الزوائد قلت لا ما أنا بمستغن عن طلب الزوائد فقالت صدقت أحب ( 3 ) ربك واشتق ( 4 ) له فإن له يوما يتجلى فيه على كرسي كرامته لأوليائه وأحبائه فيذيقهم من محبته كأسا لا يظمئون بعدها أبدا قال ثم أخذت في البكاء والزفير والشهيق وهي تقول سيدي إلى كم تخلفني في دار أجد فيها أحدا يسعدني على البكاء أيام حياتي ثم تركتني ومضت الصوفية 1080.طريقة الدراويش الصوفية الصوفية البسطامية نسبة إلى أبويزيد البسطامي سبع وتسعين ومائتين توفي إمام الطائفة الصوفية أبو القاسم الجنيد البغدادي شيح الصوفية ببغداد بعد الجُنَيد أبو محمد الجَريري أبو سَعِيد أحمد بن عيسى الخَرَاز شيخ الصوفية. مات 286 هجرية. الجّلاّ: ابن الجَلاّ من كبار الصوفية في المائة الرابعة. الحلاج أوله حاء مهملة بعدها لام مشددة وآخر جيم فهو الحلاج الذي تحكى عنه العجائب وبعض الصوفية يجعل له مقاماً وثبته فيهم وبعضهم ينفيه منهم، واسمه الحسن بن منصور وكنيته أبو مغيث، وقيل أبو عبد الله، [ السيد البدوي (596 - 675 ه = 1200 - 1276 م) أحمد بن علي بن ابراهيم الحسيني، أبو العباس البدوي، المتصوف، صاحب الشهرة في الديار المصرية. أصله من المغرب، ولد بفاس، وطاف البلاد وأقام بمكة والمدينة. ودخل مصر في أيام الملك الظاهر بيبرس، فخرج لاستقباله هو وعسكره، وأنزله في درا ضيافته. وزار سورية والعراق سنة 634 ه البوني (000 - 622 ه = 000 - 1225 م) أحمد بن علي بن يوسف، أبو العباس البوني: صاحب المصنفات في علم (الحروف) متصوف مغربي الاصل، نسبته إلى بونة (بافريقية، على الساحل) توفي بالقاهرة. له (شمس المعارف الكبرى - ط) ويسمى (شمس المعارف، ولطائف العوارف، في علم الحروف والخواص) أربعة أجزاء. وله (اللمعة النورانية - خ) في مغنيسا (الرقم 1451) في الخريدة أربع مدن من مدائن جهنم في الدنيا. قال: أولها مدينة فرعون في أرض مصر، الثانية أنطاكية بأرض الشام، الثالثة بأرض سيحان من أرمينية، الرابعة المدائن من العراق. قال: صدقت يا محمد موضوع ولم يرد في الصحاح بحر القلزم عند صاحب الخريدة البحر الذي غرق فيه فرعون؛ وهو بحر مظلم موحش لا خير فيه باطناً ولا ظاهراً؛ وفي هذا البحر جزائر كثيرة وغالبها غير مسكونة ولا مسلوكة . عندهم دوارة في سفح جبل إذا وقع الريح عليها انقسمت قسمين ويلقي المراكب بين شعبين متقابلين فيثور الريح بينهما ويخرج من كليهما متخالفين، فتنقلب المركب بمن فيها؛ وقيل إن هذا الموضع غرق فيه فرعون.(مردود) ذكر التواريخ من لدن آدم في الخريدة عليه السلام روى عبد الله بن قتيبة في كتاب المعارف أن آدم عاش ألف سنة، وكان بين موته والطوفان ألفا سنة ومائتا سنة واثنتان وأربعون سنة، وبين الطوفان وموت نوح ثلاثمائة وخمسون سنة، وبين نوح وإبراهيم عليهما السلام ألفا سنة وأربعون سنة، وبين إبراهيم وموسى تسعمائة سنة، وبين موسى وداود خمسمائة سنة، وبين داود وعيسى ألف سنة ومائتا سنة، وبين عيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ستمائة سنة وعشرون سنة، فيكون من عهد آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة آلاف سنة وثمانمائة سنة وسنتان، ومن مولد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عامنا هذا: ثمانمائة وثلاث وستون سنة، فيكون جملة التاريخ من عهد آدم إلى يومنا هذا وهو عام ثمانمائة واثنين وعشرين سنة من الهجرة ثمانية آلاف سنة وستمائة سنة وثلاثاً وستين سنة. عن ابن عباس ، قال : « أمر موسى قومه من بني إسرائيل ، فقال : ليذبح كل رجل منكم كبشا ، ثم ليخضب كفه في دمه ، ثم ليضرب على بابه ، قال فقالت القبط : فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات ، قالوا : هكذا أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم ، قال : » فأصبحوا وقد طعن من قوم فرعون سبعون ألف ذرى « ، قال : فأمسوا وهم لا يتدافنون ، قال : فقال له فرعون عن ذلك ، ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز (1) لنؤمنن لك ، ولنرسلن معك بني إسرائيل والرجز : الطاعون ، قال : فدعا ربه فكشف عنهم فكان أوفاهم كلهم فرعون ، قال : اذهب ببني إسرائيل حيث شئت » ألقي على القبط الموت ، فمات كل بكر رجل منهم ، فأصبحوا يدفنونهم ، فشغلوا عن طلبهم حتى طلعت الشمس » ( فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) يقال عابر هو هود عليه السلام " ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد " الفجر8،. قوم عاد هلاكهم بريح فيها عذاب أليم. فصيرتهم كأنهم أعجاز نخل مُنْقَعر.في سبع ليالي وثمانية أيام حسوم { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُفْتَرُونَ (50) }( فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلا مَسَاكِنُهُمْ ) ( فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ) قيل: عُنِي بذلك: فهل ترى منهم باقيا. وافد عاد للحرم دعى عليهم فبادوا عن آخرهم ولم يجعل الله لهم خَلفَا. في المواعظ والاعتبار أن قوم عاد ظلوا بمصرتسعين سنة وقرح هو الوادي الذي هلك فيه قوم عاد قرب وادي القرى.معجم البلدان المُغِيثُ: : اسم الوادي الذي هلك فيه قوم عاد،الدّبور ريح عقيم سوداء أشد الرياح ولا تهب إلا عاصفاً، وهي التي أُرسلت على قوم عاد. ووبار من مدائن قوم عاد، خربت، وهي بين اليمن وعمان، والعرب تزعم أنها من مساكن الجن. وإرم: قوم عاد. { وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ } يعني: دخل موسى المدينة. قال السدي: هي مدينة "منف" من أرض مصر. وقال مقاتل: كانت قرية "حابين" على رأس فرسخين من مصر. وقيل: مدينة "عين الشمس" { فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ } يختصمان ويتنازعان، { هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ } بني إسرائيل، { وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ } من القبط، قيل: الذي كان من شيعته السامري، والذي من عدوه من القبط، قيل: طباخ فرعون اسمه فليثون. وقيل: "هذا من شيعته. وهذا من عدوه" أي: هذا مؤمن وهذا كافر، وكان القبطي يسخر الإسرائيلي ليحمل الحطب إلى المطبخ. { وَجَاءَ رَجُلٌ } من شيعة موسى، { مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ } أي: من آخرها، قال أكثر أهل التأويل: اسمه "حزبيل" مؤمن من آل فرعون، وقيل: اسمه "شمعون"، وقيل: "شمعان"، { يَسْعَى } مدين على مسيرة ثمانية أيام من مصر { فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ } طعام، { فَقِير } قال أهل اللغة اللام بمعنى "إلى"، يقال: هو فقير له، وفقير إليه، يقول: إني لما أنزلت إلي من خير، أي: طعام، فقير محتاج، كان يطلب الطعام لجوعه. قال ابن عباس: سأل الله تعالى فلقة خبز يقيم بها صلبه. ابريل والسمك المملح وماء الحياه ببير شمس واليتميان والجدار والغلام اتبع معلما سئل موسى هل على وجه الارض أحد أعلم منك يا نبي الله ؟ قال: لا، فعتب الله عليه حين لم يرد العلم إليه، فبعث الله جبريل: أن يا موسى وما يدريك أين أضع علمي ؟ بلى ! إن لي عبدا بمجمع البحرين أعلم منك فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه إن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك قال موسى يا رب فكيف لي به قال تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثم) يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه، لا تعلمه أنت، وأنت على علم من علم الله عَلَّمَكَه الله لاأعلمه مامعنى الحان والبان دا غير الانس والجان أخر معلوماتي عن المنشأت المندرسة حوض أبوصير (عند دار الكشوكة) القطا كانت جزيرة - قطاوي واليهودية- أربيا هي بي العرب عزبة المغربي أبوموسى(السمادنة) عزبة زكية الفرنساوي (عادل أبوأمنة) طلعت وبطة الفرنساوي (بطة وسيدي ابراهيم )شريف باشا (الإصلاح )-جادالله (الكيمان )وحليم باشا (عزبة ربيع )وذوالفقار عزبة تفتيش زراعات طوسن باشا- نشاط شهر ابريل المتحفي بإذن الله شارك تفخر تؤجر النظري البحوث( حفظ وتوثيق التراث الأمثال الشعبية الأغاني الشعبية المراثي الشعبية الفنون الشعبية الأزياء الشعبية الأكلات الشعبية العادات والتقاليد في البيئة المحلية في السبوع والزواج والوفيات والأعياد والحج والعمرة والمناسبات والموالد والأحتفالات) شم النسيم في الدين والتاريخ والعرف لا تاكلوا شيئا مختمرا في جميع مساكنكم تاكلون فطيرافي الشهر الاول في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء تاكلون فطيرا الى اليوم الحادي و العشرين من الشهر مساء سبعة ايام لا يوجد خمير في بيوتكم فان كل من اكل مختمرا تقطع تلك النفس من جماعة اسرائيل الغريب مع مولود الارض تنوير الدار في بوهه خذوا باقة زوفا و اغمسوها في الدم الذي في الطست و مسوا العتبة العليا و القائمتين بالدم الذي في الطست و انتم لا يخرج احد منكم من باب بيته حتى الصباح التطبيقي رصد عادات وتقاليد المنطقة في احتفالاتهم بشم النسيم وتوثيق (مولد سيدي خالد بشنويه) جمع المقتنيات (الزي الفلكلوري من كفر منصور- حدوة الحصان والجام والبردعة والغبيط والشل والشلفة والسرج و......مايتعلق بترويض الدواب في البيئة الريفية) مسميات الأحواض الزراعية لقرية طليا والله المعين والله المستعان ووجه الله المبتغى استمرار العادات أصل الخمسة وخميسة وكف الد على العتب فان الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا و القائمتين يعبر الرب عن الباب و لا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب فطير شم النسيم من غير خمير في عيد الفصح هذا الشهر يكون لكم راس الشهور هو لكم اول شهور السنة ياخذون من الدم و يجعلونه على القائمتين و العتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة الى سنة(عيد شم النسيم في شهرابريل والخروج ويوم الزينة) فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة الى سنة سبعة ايام تاكل فطيرا و في اليوم السابع عيد للرب(مولد شتوايه في نفس الأسبوع) فحمل الشعب عجينهم قبل ان يختمر و معاجنهم مصرورة في ثيابهم على اكتافهم حاشا لله أن يميز البيوت بالعلامات وهذا يدل على أن بني اسرائيل جاوروا المصريين في المساكن قبضة السامري التوراة الموجودة اليوم تشتمل على خمسة أسفار وهي: 1_سفر التكوين: ويتحدث هذا السفر عن خلق العالم، وظهور الإنسان، وطوفان نوح، وولادة إبراهيم إلى موت يوسف_عليه الصلاة والسلام_. 2_سفر الخروج: ويتحدث عن حياة بني إسرائيل في مصر، منذ أيام يعقوب إلى خروجهم إلى أرض كنعان مع موسى ويوشع بن نون. 3_سفر اللاويين: نسبة إلى لاوي بن يعقوب، وفي هذا السفر حديث عن الطهارة، والنجاسة، وتقديم الذبائح، والنذر، وتعظيم هارون وبنيه. 4_سفر العدد: يحصي قبائل بني إسرائيل منذ يعقوب، وأفرادَهم ومواشيهم. 5_سفر التثنية: وفيه أحكام، وعبادات، وسياسة، واجتماع، واقتصاد، وثلاثة خطابات لموسى_عليه السلام_. هل من اثر الرسول جبريل أم موسى أم يوسف أم أدريس أم من الرسول ؟… زعمت اليهود أن ما ألقاه السامري كان قطعة من الحلي منقوشاً عليها بعض الطلسمات وكان يعقوب عليه السلام قد علقها في عنق يوسف عليه السلام إذ كان صغيراً كما يعلق الناس اليوم في أعناق أطفالهم التمائم وربما تكون من الذهب والفضة منقوشاً عليها شيء من الآيات أو الأسماء أو الطلسمات وقد ظفر بها من حيث ظفر فنبذها مع حلي بني إسرائيل فكان ما كان لخاصية ما نقش عليها فيكون على هذا قد أراد بالرسول رسول بني إسرائيل في مصر من قبل وهو يوسف عليه السلام . ولم يجىء عندنا خبر صحيح ولا ضعيف بل ولا موضوع فيما زعموا . نعم جاء عندنا أن يعقوب كان قد جعل القميص المتوارث في تعويذ وعلقه في عنق يوسف عليه السلام .تفسيرالألوسي قارون قورح المنور ( قُورَح ) هذا تألب مع بعض زعماء بني إسرائيل مائتين وخمسين رجلاً منهم على موسى وهارون عليهما السلام حين جعل الله الكهانة في بني هارون من سبط ( لاوى ) فحسدهم قورح إذ كان ابن عمهم وقال لموسى وهارون : ما بالكما ترتفعان على جماعة الرب إن الجماعة مقدسة والرب معها فغضب الله على قورح وأتباعه وخسف بهم الأرض وذهبت أموال ( قورح ) كلها ، وكان ذلك حين كان بنو إسرائيل على أبواب ( أريحا ) قبل فتحها . وذكر المفسرون أن فرعون كان جعل ( قورح ) رئيساً على بني إسرائيل في مصر وأنه جمع ثروة عظيمة .ابن عاشور التحرير والتنوير في طريق برية بحر سوف فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم باثقالهم فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم و رعمسيس(برهيم والبرانية) لما لم يمكنها ان تخبئه بعد اخذت له سفطا من البردي و طلته بالحمر و الزفت و وضعت الولد فيه و وضعته بين الحلفاء على حافة النهر(تابوت الوليد الخالد بشنوايه) لكن اميز في ذلك اليوم ارض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان لكي تعلم اني انا الرب في الارض (جيزان القريبة من رعمسيس مابين منف ومنوف بمنطقة نوف) بعد الخروج بثلاث أيام عادوا لأخذ عظام الصديق(عندي من المسافة الحالية بين القناطر وأبويوسف قبالة دروة بأرض شاهين مكان مقام هلالي) كلم بني اسرائيل ان يرجعوا و ينزلوا امام فم الحيروث بين مجدل و البحر امام بعل صفون مقابله تنزلون عند البحر(هذا المكان عندي شرق أشمون وغرب القليوبية قبالة شنوايه) فسعى المصريون وراءهم و ادركوهم جميع خيل مركبات فرعون و فرسانه و جيشه و هم نازلون عند البحر عند فم الحيروث امام بعل صفون (في المسافة من كوم وسيم لشنواية بعرض اليم عند مخرج فمه) ترى أم القبور لجنود فرعون أم لجنود إيناروس أم للأثنين معااخذ موسى عظام يوسف معه لانه كان قد استحلف بني اسرائيل بحلف قائلا ان الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم مركبات فرعون و جيشه القاها في البحر فغرق افضل جنوده المركبية في بحر سوف(في اليم عند فتحتة ) والاختفال بالنصر على الضفة الأخرى عند شنوايه ودفن الجثث الطافية ناحية الغرب بأم القبور بعد النصر ثم ارتحل موسى باسرائيل من بحر سوف و خرجوا الى برية شور فساروا ثلاثة ايام في البرية و لم يجدوا ماء(السير ثلاث أيام على ضفاف اليم الشرقية من أشمون الحالية حتى البحيرات المرة) ثم جاءوا الى ايليم و هناك اثنتا عشرة عين ماء و سبعون نخلة فنزلوا هناك عند الماء(نهاية اليم من ناحية البحيرات المرة) 15: 23 فجاءوا الى مارة و لم يقدروا ان يشربوا ماء من مارة لانه مر لذلك دعي اسمها مارة (الانتقال لسيناء )ثم ارتحلوا من ايليم و اتى كل جماعة بني اسرائيل الى برية سين التي بين ايليم و سيناء في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من ارض مصر مجمع البحرين أين ومتى؟ عن قتادة قوله:(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتًا واجعلوا بيوتكم قبلة) ، قال: وذلك حين منعهم فرعون الصلاة، فأمروا أن يجعلوا مساجدهم في بيوتهم ، وأن يوجهوا نحو القبلة. عن الضحاك:(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا) قال: مساجد =(واجعلوا بيوتكم قبلة) ، قال: قبل القبلة. وقال آخرون: معنى ذلك: واجعلوا بيوتكم يقابل بعضها بعضًا. ( أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي )، [سورة الزخرف: 51] ، بمعنى: من دوني، بين يديّ أما الذي لم ينون"مصر" فإنه لا شك أنه عنى"مصر" التي تعرف بهذا الاسم بعينها دون سائر البلدان غيرها. التيه -بين مصر والشام صحراء وسط سيناء وماحولها وكان اسم السامري موسى بن ظفر قيل بحر الروم، وبحر فارس وقيل طنجة وقيل بين البحرين. :( فَلَمَّا جَاوَزَا ) موسى وفتاه جاوزا الصخرةبعد مجمع البحرين( أن الصخرة التي أوى إليها موسى هي الصخرة التي دون نهر الذئب )(عندي وصلا بير شمس وعادا للخضرة) لمْ يَجِدْ مُوسَى النَّصَبَ حتى جاوَزَ حَيْثُ أمَرَهُ اللهُ ثم عادا في أثر الحوت فانتهى به الحوت إلى جزيرة من جزائر البحر، فلقي الخَضِر(قلتى أوالخضرة بالباجور) فلقي الخَضِر بها فسلم عليه، فقال الخضر: وعليك السلام، وأنى يكون هذا السلام بهذه الأرض، ومن أنت؟ قال: أنا موسى، فقال له الخضر: أصاحبُ بني إسرائيل؟ قال: نعم فرحب به، وقال: ما جاء بك؟ قال: جئتك على أن تعلمني مما علمت رُشدا( قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ) قال: لا تطيق ذلك، قال موسى:( سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ) قال: فانطلق به وقال له: لا تسألني عن شيء أصنعه حتى أبيِّن لك شأنه، فذلك قوله:( أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ) فركبا في السفينة يريدان البرّ، فقام الخضر فخرق السفينة، فقال له موسى( أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ). عن ابن عباس، عن أبيّ بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر حديث ذلك: "ما انجاب ماء منذ كان الناس غيره ثبت مكان الحوت الذي فيه، فانجاب كالكُوّة حتى رجع إليه موسى فرأى مسلكه"،حتى إذا ركبا في السفينة وجدا معابر صغارًا تحمل (13) أهل هذا الساحل إلى (14) هذا الساحل الآخر عرفوه، فقالوا: عبد الله الصالح؟. قال فقلنا لسعيد: خضر؟ قال: نعم. لا نحمله بأجر. فخرقها، وَوَتَدَ فيه(البحر عندي هو البحر الفرعوني) واعترض موسى { أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا } كانت الأولى نسيانًا، والوسطى شرطًا، والثالثة عمدًا والعلام عندي من جروان وقرية اليتيمين مسجد الخضر برن: برانية البَرْنيُّ: ضَرْبٌ من التَّمْر أَحْمَرُ مُشْرَبٌ صُفْرة، كثيرُ اللَّحاء، عَذْبُ الحَلاوة، ضَخم.والبَرانيّ بلغة أهل العراق: الدّيكة الصِّغار أوّل ما تُدْرك، الواحدة: بَرْنيّة.والبَرنيّة: شِبهُ فخّارةٍ ضَخمةٍ خَضْراءَ من القَوارير الثِّخانِ الواسعةِ الأَفْواه. مكان عكس جوانيتة برنية : البرنية : إناء من خزف ( قاموس ) الشَّاصُونَةُ البَرنِيَّةُ من الأَوَانِي ج شَوَاصِنُ، واسْمُ رَجُلٍ. ( ب ر ن ) : الْبَرْنِيَّةُ بِفَتْحِ الْأَوَّلِ إنَاءٌ مَعْرُوفٌ ( البرنية ) واحدة البرني وإناء واسع الفم من خزف أو زجاج ثخين و الديك الصغير حين يدرك ( ج ) براني وَالْبَرْنِيُّ نَوْعٌ مِنْ أَجْوَدِ التَّمْرِ وَنَقَلَ السُّهَيْلِيُّ أَنَّهُ أَعْجَمِيٌّ وَمَعْنَاهُ حَمْلٌ مُبَارَكٌ قَالَ بِرٌّ حَمْلٌ وَنِيٍّ جَيِّدٌ وَأَدْخَلَتْهُ الْعَرَبُ فِي كَلَامِهَا وَتَكَلَّمَتْ بِهِ . أوفخار أو زجاج أو معدن لحفظ سوائل الأشربة والأطعمة والأدوية والعقاقير والعطور والمال التبر والمجوهرات والملابس أوبقايا الموتى البرنية فإنها تؤول على ثلاثة أوجه امرأة وخادمة صادقة ورسول ثقة. البرنية ( الديك الصغير أول ما يدرك ج برانى) البرانية :طعام أكلة جزائرية باذنجان بالدجاج برانية قرية :في مصر(برنية) أشمونومن قبل البرنية بالجيزة وقادش برانية بسيناء وفي موريتانيا وبلاد فارس وألبانيا وبلاد الشام" بَرْن " بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وبالنون: قرية بالبحرين، إليها ينسب التمر البرني وينسب البرني: لبرن مدينة بالهند واسم حارة شهيرة بدمشق البرانية :سمكة اسم لسمكة سامة بالبرازيل وبُرْنِيَّة نخلة بلحه أَصْفَر مُدَوَّر ، وهو أَجود التمر ، واحدته بُرْنِيَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « خير تمراتكم البرني ، يذهب الداء ، ولا داء فيه »{ وَهُزِّي إِلَيكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ . . . . } الآية قيل كانت نخلة برنية نِسْبَةٌ لِشَخْصٍ يُقَالُ لَهُ رَأْسُ الْبَرْنِيَّةِ نَسَبٌ لَهُ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَرَسَ ذَلِكَ الشَّجَرَ بَرْنِيَّةً، اسم غانية في تفسير بن أبي حاتم عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي أن شيرتا امرأة من بني إسرائيل مذكورة بالجمال كانت تذكر برنية سلطها قارون لتدعي على موسى في سيناء عند سليم حسن اسم مكان في سيناء قادش برانية منذ ق10ق.م البرابرانية فرقة ضالة عند بن حزم البربرانية فرقه بائدة يقولون أن عيسى وأمه إلهان من دون الله بالهيروغليفي برانية تعني الخروج والاشتقاق الهيروغليفي عند د/عبدالحليم نورالدين من الفعل خرج ومكان الخروج وعند علماء جغرافية جامعة المنوفية من المواضع التاريخية الهامة وحمل الاسم حتى اليوم وقرية البرانية مركز أشمون بمصر كانت تتبع منف من أعمال الجيزة حتى القرن العاشر الهجري وحسب نظرية تعيين مواضع بني اسرائيل في مصر لعبدالعظيم المسلم هي محلة للعبرانيين عاش فيها نبي الله يعقوب أخر عشر سنوات من حياته بمصر وفيها صعدت روحه للسماء وهي قريبة من نوف (شطانوف )بين منف ومانوف وعندها يفترق اليم لفرقتين وبها حوض أم القبور حيث دفن غرقى جنود فرعون وحوض أبوتعبان المنسوب لنبي الله موسى وغربها قبر افراهيم(سيدي ابراهيم ) بن نبي الله يوسف وجنوبها الغربي قبر لاوي(المنوفي) بالسعدي أخو يوسف وجد الانبياء وقريبا منها بعزبة الرمل التابعة لها صحن المدينة ومخسف دار قارون الذي يخسف به كل يوم قامة ، وأنه يتجلجل فيها ولا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة. في المواعظ والاعتبار ضريبة مرور التجارة (الخمس دنانيرلكل مائتين دينار من تجار المسلمين وتجار أهل الذمة من كل عشرين دينار دينار ومن تجار الحرب من كل عشرة واحد) بلغ خمس البرنية بالجيزة: عشرون ديناراً ومكس على مسلخة شطنوف والبرانية: مائتا دينار آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب " اليهود ثلاث طوائف: وهم الربانيون، والقراؤون، والسامرة. كل ثلاث وثلاثين سنة قمرية اثنتان وثلاثون سنة شمسية تقريباً والسنة جدب والعام خصب. شهور القبط توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبه، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونه، أبيت، مسرى. واعيادهم أعياد النصارى أربعة عشر عيدا: سبعة يسمونها كبارا، وسبعة صغارا فأما الكبار: فمنها عيد البشارة. ويعنون بها بشارة غبريال، وهو عندهم جبريل عليه السلام على ما يزعمون أنه بشر مريم ابنة عمران بميلاد عيسى عليهما السلام. وهم يعملونه في التاسع والعشرين من برمهات من شهورهم. ومنها عيد الزيتونة. وهو عيد الشعانين، وتفسيره التسبيح. يعملونه في سابع أحد من صومهم. وسنتهم فيه أخرجوا بسعف النخل من الكنيسة. ويزعمون أنه يوم ركوب المسيح اليعفور في القدس،وهو الحمار، ودخوله صهيون وهو راكب، والناس يسبحون بين يديه، وهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. ومنها الفصح. وهو العيد الكبير عندهم يقولون أن المسيح قام فيه بعد الصلبوت بثلاثة أيام. ومنها خميس الأربعين. ويسميه الشاميون السلاق. وهو الثاني والأربعون من الفطر. يزعمون أن المسيح عليه السلام تسلق فيه من بين تلاميذه إلى السماء من بعد القيام، ووعدهم إرسال الفارقليط وهو روح القدس. ومنها عيد الخميس. وهو العنصرة يعمل بعد خمسين يوما من يوم القيام يقولون إن روح القدس حلت بالتلاميذ، وتفرقت عليهم ألسنة الناس، فتكلموا بجميع الألسنة، وتوجه كل واحد منهم إلى بلاد لسانه الذي تكلم به يدعوهم إلى دين المسيح. ومنها النيلاد. وهو اليوم الذي ولد فيه المسيح. يقولون إنه ولد في يوم الاثنين فيجعلون عشية الأحد ليلة الميلاد. وهم يوقدون فيه المصابيح بالكنائس ويزينونها. ويعمل في التاسع والعشرين كيهك من شهورهم. ومنها الغطاس. ويعمل في الحادي عشرمن طوبة من شهورهم. ويقولون إن يحيى بن زكريا، وينعتونه بالمعمدان، غسل عيسى عليه السلام فيبحيرة الأردان، ويزعمون أن عيسى عليه السلام لما خرج من الماء اتصل به روح القدس على هيئة حمامة. والنصارى يغمسون أولادهم في الملء فيه، ووقته شديد البرد. وأما الأعياد الصغار: فمنها الختان. ويعمل فيسادس بؤنة، ويقولون إن المسيح ختن في هذا اليوم، وهو الثامن من الميلاد. ومنها الأربعون. وهو عند دخول الهيكل يقولون إن سمعان الكاهن دخل بعيسى عليه السلام مع أمة " الهيكل " وبارك عليه. ويعمل في ثامن أمشير من شهورهم. ومنها خميس العهد. ويعمل قبل الفصح بثلاثة أيام. وسنتهم فيه أن يأخذوا إناء ويملؤوه ماء ويزمزموا عليه، ثم يغسل البطريك به أرجل سائر الناس.ويزعمون أن المسيح عيسى غليه السلام فعل مثل هذا بتلاميذه في مثل هذا اليوم، يعلمهم التواضع، وأخذ عليهم العهد أن لا يتفرقوا، وأن يتواضع بعضهم لبعض. وعوام النصارى يسمون هذا الخميس خميس العدس،وهم يطبخون فيه العدس المقشور على ألوان، ويسميه أهل الشام خميس الأرز. ومنها خميس البيض أيضاً. ويسميه أهل الأندلس خميس أبريل، وأبريل شهر من شهور الروم. ومنها سبت النور. وهو قبل الفصح بيوم. يقولون إن النور يظهر على مقبرة المسيح في هذا اليوم، فتشتعل منه مصابيح كنيسة القيامة التي بالقدس. وليس كذلك، بل هو من تخييلات فعلها أكابرهم ليستميلوا بها عقول أصاغرهم. وقيل إنهم يعلقون القناديل في بيت المذبح، ويتحيلون في إيصال النار إليها بأن يمدوا على سائرها شريطاً من حديد في غاية الدقة، يدهنونه بدهن البلسان ودهن الزنبق. فإذا صلوا وحان وقت الزوال، فتحوا المذبح، فدخل الناس إليه، وقد أشعلت فيه الشموع. ويتوصل بعض القوم إلى أن يعلق بطرف الشريط الحديد النار فتسري عليه، فتقد القناديل واحدا بعد واحد بسبب الدهن. ومنها حد الحدود. وهو بعد الفصح بثمانية أيام. يعمل أول أحد بعد الفطر، لأن الآحاد قبله مشغولة بالصوم. وفيه يجدون الآلات، والأثاث، واللباس، ويأخذون في المعاملات، والأمور الدنيوية. ومنها التجلي. يقولون: إن المسيح عليه السلام، تجلى لتلاميذه بعد أن رفع، وتمنوا عليه أن يحضر لهم إيليا، وموسى، فأحضرهما لهم فيمصلى بيت المقدس، ثم صعد. ويعمل في ثالث عشر مسرى من شهورهم. وعيد الصليب. وتزعم النصارى أن قسطنطين بن هيلاني انتقل عن اعتقاد اليونان إلى اعتقاد النصرانية، وبنى كنيسة قسطنطينية العظمى، وسائر كنائس الشام. وسبب ذلك - على ما نقله المؤرخون - أنه كان مجاور للبرجان، فضاق بهم درعا من كثرة غاراتهم على بلاده. فهم أن يصانعهم ويقرر لهم عليه إتاوة في كل عام ليكفوا عنه. فرأى ليلاً في المنام أن ملائكة نزلت من السماء ومعهم أعلام عليها صلبان، فحاربت البرجان فهزموهم. فلما أصبح، عمل أعلاماً وصور فيها صلباناً، ثم قاتل بها البرجان فهزمهم. وقيل أنه رأى في المنام صلبانا من نور في السماء، وقائل يقول له: اعمل مثل هذا على رؤوس أعلامك فإنك تنتصر. فلما أصبح، أمر بعمل صلبان من ذهب على رؤوس أعلامه فقاتل بها فنصر. فأمر أهل مملكته بالرجوع عن دينهم والدخول في دين النصرانية، وأن يقصوا شعورهم، ويحلقوا لحاهم. وإنما فعل ذلك بهم لأن رسل عيسى عليه السلام كانوا قد وردوا على اليونان من قبل يأمرونهم بالتعبد بدين النصرانية، فأعرضوا عنهم، ومثلوا بهم هذه المثلى نكالا بهم. ففعلوا ذلك تأسياً بهم. ولما تنصر قسطنطين، خرجت أمه هيلاني إلى الشام، فبنت الكنائس، وسارت إلى بيت المقدس، فطلبت الخشبة التي صلب عليها المسيح، على ما يزعمون. وكانت مدفونة في مزبلة، فأخرجت منها، وفيها مواضع سبعة مسافرين فلما حملت إليها، غلفتها بالذهب وحملتها إلى ابنها. واتخذت يوم رؤيتها لها عيدا. قال المسعودي: وذلك لأربع عشر ليلة خلت من أيلول، ووافق ذلك سبع عشرة ليلة خلت من توت من شهور القبط. وكان من مولد عيسى إلى اليوم الذي وجدت فيه الخشبة ثلثمائة وثمان وعشرون سنة. أما شهور اليهود فأسماؤها: تشرى، مرحشوان، كسلاو، طابات، شباط، آذار، نيسان، أيار، سيوان، تموز، آب، أيلول. وأعياد اليهود التي نطقت بها توارتهم خمسة: منها عيد رأس السنة. ويسمون رأس هيشا، أي عيد رأس الشهر وهو أول يوم من تشرين ينزل عندهم منزلة عيد الأضحية عندنا. ويقولون أن الله عز وجل أمر إبراهيم بذبح إسحاق ابنه عليهما السلام فيه، وفداه بذبح عظيم. ومنها عيد صوماريا. ويسمى الكبور. وهو عندهم الصوم العظيم الذي فرض عليهم الصوم العظيم الذي فرض عليهم ويقتل من لم يصمه. ومدة الصوم خمس وعشرون ساعة، يبأ فيها قبل غروب الشمس في اليوم التاسع من شهر تشرين، ويختم بمضي ساعة بعد غروبها في اليوم العاشر. ويشترطون رؤية ثلاثة كواكب عند الإفطار. وهي عندهم تمام الأربعين الثالثة التي صام فيها موسى عليه السلام ولا يجوز أن يقع عندهم في يوم الأحد، ولا يوم الثلاثاء، ولا في يوم الجمعة. ويزعمون أن الله تعالى يغفر لهم فيه جميع ذنوبهم إلا الزنا بالمحصنات، وظلم الرجل أخاه، وجحد ربوبية الله تعالى. ومنها عيد المظلمة. وهو ثمانية أيام، أولها الخامس عشر من تشرين. وكلها أعياد، واليوم الأخير منها يسمى عراباً، وتفسيره شجر الخلاف. وهو أيضاً حج لهم. وهم يجلسون في هذه الأيام تحت ظلال سعف النخل الأخضر، وأغصان الزيتون، والخلاف، وسائر الشجر الذي لا ينشر ورقه على الأرض. ويزعمون أن ذلك تذكار منهم لإظلال الله تعالى إياهم في التية بالغمام . ومنها عيد الفطير. ويسمونه الفصح. ويكون في الخامس عشر من نيسان. وهو سبعة أيام يأكلون فيها الفطير، وينظفون بيوتهم فيها من خبز الخمير. لأنها عندهم الأيام التي خلص الله تعالى فيها بني إسرائيل من فرعون وأغرقه، فخرجوا إلى التيه، وجعلوا يأكلون اللحم، والخبز الفطير، وهم بذلك فرحون. وفي آخر هذه الأيام غرق فرعون. ومنها عيد الأسابيع، وهي الأسابيع التي فرضت عليهم فيها الفرائض، وكمل فيها الدين. ويسمى عيد العنصرة، وعيد الخطاب. ويكون بعد عيد الفطير بسبعة أسابيع. ويقولون أنه اليوم الذي خاطب الله تعالى فيه بني إسرائيل من طورسينا. من حجوجهم، وحجوجهم ثلاثة: الأسابيع، والفطير، والمظلة. وهم يعظمونه ويأكلون فيه القطائف ويجعلونها بدلا عن المن الذي أنزل عليهم في هذا اليوم، على ما يزعمون. واتخاذهم لهذا العيد في اليوم السادس من سيوان. وعيد الفوز. وهو عيد أحدثوه، ويسمونه الفوريم. وذكروا في سبب اتخاذهم له بختنصر لما أجلى من كان ببيت المقدس من اليهود إلى عراق العجم، أسكنهم مدينة جي، وهي إحدى مدينتي أصفهان. فلما ملك أردشير بن بابك، سماه اليهود بالعبرانية أجشادوس. وكان له وزير يسمونه بلغتهم هيمون. ولليهود يومئذ حبر يسمى بلغتهم مردوخاني. فبلع أردشير أن له ابنة عم جميلة الصورة من أحسن أهل زمانها. فطلب تزويجها منه، فأجابه إلى ذلك. فتزوجها، وحظيت عنده، وصار مردوخاي قريباً منه. فأراد هيمون الوزير إصغاره حسداً، وعزم على إهلاك طائفة اليهود التي في جميع مملكة أردشير. فرتب مع نواب الملك في سائر الأعمال أن يقتل كل واحد منهم من يعلمه من اليهود. وعين لهم يوم وهو النصف من آذار. وإنما خص هذا اليوم دون غيره، لأن اليهود يزعمون أن موسى عليه السلام ولد فيه وتوفي فيه. وأراد بذلك المبالغة في نكايتهم ليضاعف الحزن عليهم بهلاكهم، وبموت موسى عليه السلام. فبلغ مردوخاي ذلك، فأرسل إلى ابنة عمه يعلمها بما بلغه، ويحضها على أعمال الحيلة في خلاصهم فأعلمت الملك بالحال، وذكرت له أن الوزير إنما حمله على ذلك الحسد، لفرب مردوخاي منه. فأمر بقتل هيمون الوزير، وأن يكتب أمان لليهود فاتخذوه عيدا. واليهود يصومون قبل ثلاثة أيام. وهذا العيد عندهم عيد سرور، وله، وخلاعة، وهدايا يهديها بعضهم لبعض، ويصورون فيه من الورق صورة هيمون، ويملئون بطن الصورة نخالة ويلقونها في النار حتى تحترق. وعيد الحنكة. وهو أيضاً مما أحدثوه. وهو ثمانية أيام، أولها ليلة الخامس والعشرون من كسلا. وهم يوقدون في الليلة الأولى من لياليه على كل باب من أبوابهم سراجاً؛ وفي الثانية سراجين؛ ويضعف ذلك في كل ليلة إلى ثمان ليال. فيكون في الثامنة ثمانية سرج. وسبب اتخاذهم لهذا العيد، أن بعض الجبابرة تغلب على البيت المقدس وقتل من كان فيه من بني إسرائيل، وافتض أبكارهم. فوثب عليه أولاد كأنهم، وكانوا ثمانية، فقتله أصغرهم. فطلب اليهود زيتا لوقود الهيكل فلم يجدوا إلا يسيرا، وزعوه على عدد ما يوقدونه من السرج على أبوابهم في كل ليلة إلى ثمانية ليال. فاتخذوا هذه الأيام عيدا وسموه الحنكة، وهو مشتق من التنظيف، لأنهم نظفوا فيها الهيكل من أقذار شيعت الجبار شهور الفرس افريدون ماه ، أرديهشت ماه، حرداد ماه، تير ماه، ترد ماه، بر ماه، مهر ماه، أبان ماه، ادر ماه، دى ماه، بهمن ماه، اسفندر ماه.( القمر) واعيادهم النيروز، والمهرجان، والسدق. الأعياد الإسلامية التي وردت بها الشريعة اثنان: عيد الفطر، وعيد الأضحى. زيارة لدار الفاسقين في أرض قوس بُشير بن مُسْلم حمصي، لقبه ابن أبي حاتم الرازي. روى عن أنس وأحمد عبد الرحمان ابن أبي حاتم: 1-دار قارون وماله والخسف إنما أوتيته على علم عندي {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ} [القصص:81] 2-دار فرعون ماعلمت لكم من إله غيري وماأريكم إلا ما أرى دمار وغرق 3-دار هامان هامان ليس اسم شخص ، وإنما هو لقب يدل على نائب الرئيس 4- دار السامري كلمة (سامرى) تطلق على المضل. ولا تطلق على شخص كاسم من الأسماء " تعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن يأجركم الله حتى تعملوا " قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: مررت بحجر بمكة مكتوب عليه اقلبني تعتبر فقلبته فإذا عليه مكتوب أنت بما تعلم لا تعمل فكيف تطلب علم ما لم تعلم؟ليس في القيامة أشد حسرة من رجل علم الناس علماً فعملوا به ولم يعمل هو به ففازوا بسبب وهلك هو قارون بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السلام. قال بعضهم: إن قارون كان يعلم الاسم الأعظم، فدعا الله به، فتموّل بسببه. {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَءَاتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ(76)وَابْتَغِ فِيمَا ءَاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(77)قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عندي أولم يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ(78)فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يا ليت لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ(79)} "ما أغنت قارون خزائنه". هل الخسف بدار قارون قبل أم بعد الخروج؟ أختلط الأمر هناك من رأى أنه بعد الخروج من المفسرين وأرى أنه قبل الخروج وأنه كذب موسى { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ } ( غافر ) كان كافرًا باغيًا ضالاًّ فانتقم الله منه ، وجعله عبرة لغيره . ما ذكره المفسرون عنه من الإسرائيليات يأخذ منه ويرد أول من لبس الثياب الحمر قارون وأول من خضب بالسواد قورح أو المنور إن قارون كان من قوم موسى قيل بن عمه وقيل عمه وقيل بن خالته كان قارون أعلم بني إسرائيل بعد موسى وهارون وأفضلهم وأجملهم. ولم يكن في بني إسرائيل أقرأ للتوراة منه قال المفسرون: إن قارون كان ابن عم موسى، لأنه قارون بن يصهر ابن قاهث. لأن يصهر بن قاهث تزوج شميش بنت ماويب بن بركيا بن يقشان بن إبراهيم، فولدت له عمران بن يصهر وقارون بن يصهر وقال ابن إسحاق: هو عم موسى اختلفوا في سبب اجتماع تلك الأموال لقارون؛ فقيل: كان عنده علم الكيمياء. قال سعيد بن المسيب: كان موسى يعلم الكيمياء، فعلم يوشع ثلث العلم، وعلم كالب ثلثه، وعلم قارون ثلثه؛ فخدعهما قارون حتى أضافا علمهما إلى علمه. حكى الكسائي: كان قارون من فقراء بني إسرائيل، فأوحى الله إلى موسى أن يحلي تابوت التوراة بالذهب، وعلمه صنعة الكيمياء؛ فجاء قارون إلى أم كلثم أخت موسى - وقد قيل: إنها كانت زوجته - فسألها: من أين لموسى هذا الذهب؟ فقالت: إن الله تعالى قد علمه صنعة الكيمياء. وكان موسى قد علمها الصنعة، فتعلمها قارون منها. من المحن التي رفع الله بها درجات موسى عليه السلام قارون ابن عمه وقيل ابن خالته وذلك أن الله تعالى لما أهلك فرعون أمره أن يكتب التوراة في ألواح الذهب فقال يا رب وأين الذهب فأرسل الله إليه جبريل فعلمه الكيمياء فعلم موسى أخته زوجة قارون ثلثا ويوشع ثلثا وطالوت ثلثا فتعلم قارون من زوجته ولم يزل يتضرع إلى موسى حتى علمه الجميع كان قارون أقام في جبل أربعين سنة غلب بني إسرائيل في العبادة، فبعث إبليس إليه شياطينه فلم يقدروا عليه؛ فأتاه وجعل يتعبد معه، وجعل قارون يتعبد وإبليس يقهره في العبادة ويفوقه؛ فخضع له قارون؛ فقال له إبليس: يا قارون، قد رضينا بهذا الذي نحن فيه، لا نشهد لبني إسرائيل جماعة، ولا نعود مريضاً، ولا نشهد جنازة؟ قال: فأحدره من الجبل إلى البيعة، فكانا يؤتيان بالطعام، فقال له إبليس: يا قارون، قد رضينا أن نكون هكذا كلاً على بني إسرائيل؟ فقال له قارون: فأي رأي عندك؟ قال: نكسب يوم الجمعة، ونتعبد بقية الجمعة. قال: فكسبوا يوم الجمعة وتعبدوا بقيتها؛ فقال إبليس: قد رضينا أن نكون هكذا؟ قال قارون: فأي رأي عندك؟ قال: نكسب يوماً ونتعبد يوماً فنتصدق ونعطي. قال: فلما كسبوا يوماً وتعبدوا يوماً خنس إبليس وتركه، ففتحت على قارون أبواب الدنيا، فيلغ ماله ماقيل في بغيه لما قطع موسى البحر ببني إسرائيل جعلت الحبورة - وهي رئاسة المذبح وبيت القربان - لهارون عليه السلام؛ وكان بنوا إسرائيل يأتون بهديهم فيدفعونه إلى هارون، فيضعه على المذبح، فتنزل نار من السماء فتأكله، فوجد قارون في نفسه من ذلك، وأتى موسى وقال له: يا موسى، لك الرسالة، ولهارون الحبورة، وليس لي من ذلك شي قال: فجمع موسى رؤساء بني إسرائيل وقال: هاتوا عصيكم. فجاءوا بها فحزمها وألقاها في قبته التي كان يعبد الله فيها؛ وجعلوا يحرسون عصيهم حتى أصبحوا، فأصبحت عصا هارون قد اهتز لها ورق أخضر، وكان من شجر اللوز فقال موسى: يا قارون، أترى هذا من فعلي؟ قال قارون: والله ما هذا بأعجب مما تصنع من السحر. وذهب قارون مغاضباً، واعتزل موسى بأتباعه؛ وجعل موسى يداريه للقرابة التي بينهما وهو يؤذيه في كل وقت، ولا يزداد كل يوم إلا عتواً وتجبراً ومخالفة. ويقال: إنه بنى داراً وجعل بابها من الذهب، وضرب على جدرانها صفائح الذهب، وكان الملأ من بني إسرائيل يغدون عليه ويروحون فيطعمهم الطعام ويحدثونه ويضاحكونه. اعتزل بنو إسرائيل قارون ولم يبق منهم إلا رجلان هلكا معه لما هلك قارون قال بنو إسرائيل إنما أهلكه موسى ليأخذ ماله وداره فخسف الله بداره وماله بعد ثلاثة أيام. النبي قال بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامةوالجلجلة حركة مع الصوت قال: إنّ أوّل من نتج البغال قارون « أن موسى ، لما دعا على قارون فابتلعته الأرض إلى عنقه أخذ نعليه فخفق بهما وجهه ، وقارون يقول : يا موسى ، ارحمني ، فقال الله : » يا موسى ، ما أشد قلبك دعاك عبدي واسترحمك فلم ترحمه ، وعزتي لو دعاني لأجبته « برنية ومشتقاتها: بمعنى إناء لخفظ سوائل الأطعمة وبرانية أكلة جزائرية باذنجان بالدجاج وبرانية اسم قرية في مصر و موريتانيا وألبانيا واسم حارة شهيرة بدمشق واسم لسمكة سامة بالبرازيل وبُرْنِيَّة اسم نوع من البلح أَصْفَر مُدَوَّر ، وهو أَجود التمر ، واحدته بُرْنِيَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « خير تمراتكم البرني ، يذهب الداء ، ولا داء فيه »وبرانية مكان عكس جوانيتة وفي تفسير بن أبي حاتم عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي أن شيرتا وتذكر برنية هي غانية سلطها قارون لتدعي على موسى و عند سليم حسن اسم مكان في سيناء قادش برانية منذ ق10ق.م وعندبن حزم البربرانية يقولون أن عيسى وأمه إلهان من دون الله عز وجل وهذه الفرقة قد بادت واشتقاقها الهيروغليفي عند د/عبدالحليم نورالدين من الفعل خرج ومكان الخروج وعند علماء جغرافية جامعة المنوفية من المواضع التاريخية الهامة وحمل الاسم حتى اليوم قرية البرانية مركز أشمون بمصر وكانت من قبل تتبع منف ومن أعمال الجيزة حتى القرن العاشر الهجري وحسب نظرية تعيين مواضع بني اسرائيل في مصر لعبدالعظيم المسلم هي محلة للعبرانيين عاش فيها نبي الله يعقوب أخر عشر سنوات من حياته بمصر وفيها صعدت روحه للسماء وهي قريبة من نوف (شطانوف )بين منف ومانوف وعندها يفترق اليم لفرقتين وبها حوض أم القبور حيث دفن غرقى جنود فرعون وحوض أبوتعبان المنسوب لنبي الله موسى وغربها قبر افراهيم(سيدي ابراهيم ) بن نبي الله يوسف وجنوبها الغربي قبر لاوي(المنوفي) بالسعدي أخو يوسف وجد الانبياء وقريبا منها بعزبة الرمل التابعة لها صحن المدينة ومخسف دار قارون الذي يخسف به كل يوم قامة ، وأنه يتجلجل فيها ولا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة. البرني: الشيخ ضياء الدين البرني الهندي من خلفاء سلطان المشايخ نظام الدين توفي بدهلي سنة 736 ست وثلاثين وسبعمائة. له تواريخ فيروز شاهي. حسر تنامة. شيرتا (برنية )وموسى وقارون الذي لازالت الأرض تقرقع بداره عن قتادة في تفسير قوله تعالى : ( فخسفنا به وبداره الأرض) قال : « ذكر لنا أنه يخسف به كل يوم قامة ، وأنه يتجلجل فيها ولا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة » قارون كان مؤذيا لموسى فلم تدعه القسوة والبلاء حتى أرسل إلى امرأة من بني إسرائيل مذكورة بالجمال كانت تذكر برنية ، فقال لها : هل لك أن أمولك وأن أعطيك وأن أخلطك بنسائي ؟ على أن تأتيني والملأ من بني إسرائيل عندي ، فتقولين : يا قارون : ألا تنهى موسى عني ، فقالت : بلى ، قال : فلما جاء أصحابه واجتمعوا عنده دعا بها ، فقامت على رءوسهم فقلب الله قلبها ورزقها التوبة ، فقالت : ما أجد اليوم توبة أفضل من أن أكذب عدو الله وأبرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن قارون بعث إلي فقال : هل لك أن أمولك وأعطيك وأخلطك بنسائي ؟ على أن تأتيني والملأ من بني إسرائيل عندي وتقولين : يا قارون ، ألا تنهى موسى عني ؟ فإني لم أجد اليوم توبة أفضل من أ ن أكذب عدو الله وأبرئ رسول الله فنكس (3) قارون رأسه وعرف أنه قد هلك وفشى الحديث في الناس حتى بلغ موسى صلى الله عليه وسلم ، وكان موسى شديد الغضب ، فلما بلغه ذلك توضأ ثم صلى وسجد يبكي ، وقال : يا رب عدوك قارون كان لي مؤذيا فذكر أشياء ثم لم يتناه حتى أراد فضيحتي ، يا رب سلطني عليه فأوحى الله إليه أن مر الأرض بما شئت تطيعك تفسير ابن أبي حاتم ج52ص462 « فبغى على موسى فانطلق إلى زانية يقال لها : شيرتا فقال لها : هل لك أن أعطيك ألفي درهم على أن تجيئي إلى الملأ من بني إسرائيل إذا قعد موسى فتقولين : إن موسى يراودني عن نفسي ؟ قالت : نعم ، فأعطاها الألفين وختمها بخاتمه ، فلما أخذتها قالت : بئست المرأة أنا إن كنت أزني وأكذب على نبي الله وأفتري عليه ، فلما أصبحوا غدا (2) قارون فجلس مجلسه واجتمعت إليه بنو إسرائيل وحضرت شيرتا فقال قارون : يا موسى ، ما أنزل الله في الزاني ؟ قال : الرجم (3) ، قال : انظر ما تقول ، قال : الرجم قال : تنظر ما تقول ، قال : الرجم ، قال : قومي يا شيرتا فأخبري بني إسرائيل بما أراد منك موسى ، فقالت : إن قارون أعطاني ألفي درهم أن آتي الملأ من بني إسرائيل إذا جلس موسى فأقول : إن موسى راودني عن نفسي ، ومعاذ الله من ذلك ، وهذا ماله بخاتمه ، فغضب موسى فقام فصلى ركعتين ، ودعا ربه أن يخسف (4) ويسلط عليه الأرض فأمر الله الأرض أن تطيعه ، قال للأرض خذيه فغيبت رجليه وقام هارون فأخذ برأسه فقال يا موسى : أنشدك الرحم (5) ، فجعل قارون يقول : يا موسى أنشدك الرحم ، وموسى يقول للأرض : خذيه حتى غيبته فذهبت به ، وخسف بداره الأرض ، فأوحى الله إلى موسى : استغاث بك وأنشدك الرحم وأبيت أن تغيثه ، لو إياي دعا أو استغاث لأغثته » قال موسى : أدعو قال : نعم ، قال : اللهم مر الأرض فلتطعني ، فأمرت بطاعته قال : فقال موسى عليه السلام ، خذيهم فأخذتهم بأقدامهم فقال : يا موسى يا موسى قال : خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم ، ثم إلى حجرهم ، ثم إلى مناكبهم (3) ، ثم قال : أقبلي بكنوزهم وأموالهم قال : فأقبلت بها حتى نظروا إليها ثم أشار موسى بيده ، قال : اذهبوا بني لاوي ، فاستوت بهم الأرض » عن يزيد الرقاشي ، « أن موسى ، لما دعا على قارون فابتلعته الأرض إلى عنقه أخذ نعليه فخفق بهما وجهه ، وقارون يقول : يا موسى ، ارحمني ، فقال الله : » يا موسى ، ما أشد قلبك دعاك عبدي واسترحمك فلم ترحمه ، وعزتي لو دعاني لأجبته « ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : ( إن قارون كان من قوم موسى قال : « كان ابن عمه » كان يسمى المنور من حسن صوته بالتوراة « أول من صبغ بالسواد قارون » وقيل فرعون علمه الشيطان وإنما بغى عليهم لكثرة ماله وولده « كان قارون يعمل الكيميا » وقيل نافق كما نافق السامري فأهلكه الله لبغيه ، وقيل « الكفر بالله » وقيل« زاد في طول ثيابه شبرا » وقيل « علا عليهم » وقيل بالأفتراء على موسى حسدا عليه وعلى هارون عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لَمَّا أَغْرَقَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِى آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَقَالَ جِبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ فَلَوْ رَأَيْتَنِى وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِى فِيهِ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ ». درجة قارون في أسفل جهنم معه من لايحافظ على الصلاة يأتي يوم القيامة مع ، فرعون ، وهامان ، وأبي بن خلف عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : لما أتى موسى قومه أمرهم بالزكاة فجمعهم قارون فقال لهم : « جاءكم بالصلاة وجاءكم بأشياء فاحتملتموها فتحملوا أن تعطوه أموالكم » . فقالوا : لا نحتمل أن نعطيه أموالنا فما ترى ؟ فقال لهم : « أرى أن أرسل إلى بغي بني إسرائيل فنرسلها إليه فترميه بأنه أرادها على نفسها ، فدعا موسى عليهم فأمر الله الأرض أن تطيعه ، فقال موسى للأرض : خذيهم فأخذتهم إلى أعقابهم » فجعلوا يقولون : يا موسى يا موسى ، ثم قال للأرض : « خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم » فجعلوا يقولون : يا موسى يا موسى ، ثم قال : « للأرض خذيهم فأخذتهم إلى أعناقهم » فجعلوا يقولون : يا موسى يا موسى فقال للأرض : « خذيهم فأخذتهم فغيبتهم ، فأوحى الله إلى موسى يا موسى سألك عبادي وتضرعوا (1) إليك فلم تجبهم ، وعزتي لو أنهم دعوني لأجبتهم ، قال ابن عباس : وذلك قول الله عز وجل ( فخسفنا به وبداره الأرض (2) ) خسف (3) به إلى الأرض السفلى » حيث كان فرعون وهامان وقارون وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) القصص فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8)القصص إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (24) غافر وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39)العنكبوت الأسباط 4أيات يعقوب 5أيات يوسف20 أيه فرعون في 61 أيه موسى124أيه بني اسرائيل 33أيه اليم 7أيات البحر فيما يختص ببني اسرائيل 7أيات من أجمالي 22مرة مصر3 أيات فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)القصص وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ(145)الأعراف 1جهنم 2منازل من هلك بالتكذيب من عاد وثمود والقرون الخالية 3منازل سكان الشام الجبابرة والعمالقة 4أنها دار فرعون وهي مصر . زعم ابن عباس ، أن الله حين أغرق فرعون وقومه ، أوحى إلى البحر أن يقذف أجسادهم على الساحل ، ففعل البحر ذلك ، فنظر إليهم بنو إسرائيل ، فأراهم سنة الفاسقين .مقاتل يعني : هلاكهم حين قذفهم البحر فأراهم سنة الفاسقين في التقديم . اليم فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136)الأعراف أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39)طه فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78)طه حيث ألفي بموسى وغرق قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)طه وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) القصص فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)القصص فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (40)الذاريات موضع إلقاء تابوت موسى وغرق فرعون ونسف العجل اسم للبحر العذب واقول وبالله التوفيق اسم لفرع من فروع النيل متصل بالبحر المالح الشرقي يجري فيه الماء المالح والعذب يغلب المالح شرقه والعذب غربه(عرف بسيزوستريس) بحر يقال له أساف البحر -وهو النيل ( فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ) يعني باليم: النيل(فليلقه اليم بالساحل) يقول: فاقذفيه في اليم، يلقه اليم بالساحل فعلت ذلك أمه به فألقاه اليم بمَشرّعة آل فرعون. فرعون افتخر بنهر ما أجراه فغرق فيه وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) الأعراف بأمري . وقيل : من تحت قصوري . يَقْصدُ بِهَذَا النِّدَاءِ تَثْبِيتَهُمْ فِي طَاعَتِهِ ، وَصَرْفَهُم عَنِ التَّأَثُّرِ بِمُوسَى وَمَا جَاءَ بِهِ مِنَ الآيَاتِ نداء فرعون في عظماء قومه و يحتمل أن يكون بلسانه في ناديه ، ويحتمل أن يكون بأن أمر من ينادي في الناس ، ومعنى هذه الحجة التي نادى بها أنه أراد أن يبين فضله على موسى ، إذ هو ملك مصر ، وصاحب الأنهار والنعم ، وموسى خامل متقل لا دنيا له ، قال : فلو أن إله موسى يكون حقاً كما يزعم ، لما ترك الأمر هكذا و : { مصر } من بحر الإسكندرية إلى أسوان بطول النيل . و : { الأنهار } التي أشار إليها هي الخلجان الكبار الخارجة من النيل وعظمها نهر الإسكندرية وتنيس ودمياط ونهر طولون . خطب فرعون في قومه القبط أوقيل نادى أوأمر بأن ينادى فيهم افتخاراً وتبجحاً بما عنده .معلناً قوته وتسلطه لأجل الافتخار والتطاول إرهاباً للناس أليس لى - لا لغيرى - ملك مصر ، وهذه الأنهار التى تشاهدونها تجرى من تحت قصرى؟ أعميتم عن مشاهدة ذلك ، فلا تعقلون ما تمليه المشاهدة من قوتى وضعف موسى؟ وأراد بندائه تثبيتهم على طاعته . متعزَّزَ بمُلْكَ مصر مدعيا جَرى النيل بأمره! وكان في ذلك هلاكه؛ ليُعْلَمَ أَنَّ مَنْ تعزَّزَ بشيء من دون الله فحتفُه وهلاكُه في ذلك الشيء(وفي المكان الذي تعزز به فرعون غرق) .والمنادي ليس هو نفسه ، ولكن أمر أن ينادي لي ملك مِصْرُ من بحر الإسكندريَّة إلى أُسْوَان بطول النيل ، والأنهار التي أشار إليها هي الخُلْجَانُ الكِبَارُ الخارجةُ من النِّيل .. كانت جنات وأنهار تجري من تحت قصره ، أو من تحت سريره ، أو النيل يجري أسفل منه ، أو أراد القواد والجبابرة يسيرون تحت لوائي قاله الضحاك . من بين يدي في الجنان.الطبري من تحت قصوري، وقال قتادة: تجري بين يدي في جناني وبساتيني. وقال الحسن: بأمري. وقال غير واحد كانت أنها تخرج من النيل وتجري من تحت قصره وهو مشرف عليها ، وقيل : كان له سرير عظيم مرتفع تجري من تحته أنهار أخرجها من النيل ، وقال قتادة : كانت له جنان وبساتين بين يديه تجري فيها الأنهار ، وفسر الضحاك الأنهار بالقواد والرؤساء الجبابرة ،يعني : من تحت يدي . ويقال : من حولي ، وحول قصوري وجناني أحدها : كانت جنات وأنهاراً تجري من تحت قصره ، قاله قتادة . وقيل من تحت سريره . الثاني : أنه أراد النيل يجري من تحتي أي أسفل مني . الثالث : أن معنى قوله : { وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي } أي القواد والجبابرة يسيرون تحت لوائي ، قاله الضحاك . ويحتمل رابعاً : أنه أراد بالأنهار الأموال ، وعبر عنها بالأنهار لكثرتها وظهورها وقوله { تَجْرِي مِن تَحْتِي } أي أفرقها على من يتبعني لأن الترغيب والقدرة في الأموال في الأنهار . { ونادى فرعون } . وفرعون المحكي عنه في هذه القصة هو منفطاح الثاني . فالأنهار : فروع النيل وتُرَعُه ، لأنها لعظمها جعل كل واحد منها مثل نهر فجمعت على أنهار وإنما هي لنهر واحد هو النيل . فإن كان مقر ملك فرعون هذا في مدينة منفيس فاسم الإشارة في قوله : { وهذه الأنهار } إشارة إلى تفاريع النيل التي تبتدىء قرب القاهرة فيتفرع النيل بها إلى فرعين عظيمين فرع دِمياط وفرع رَشيد ، وتعرف بالدّلتا . وأحسب أنه الذي كان يدعَى فرع تنيس لأن تنيس كانت في تلك الجهة وغَمرها البحر ، وله تفاريع أخرى صغيرة يسمى كل واحد منها تُرعة ، مثل ترعة الإسماعيلية ، وهنالك تفاريع أخرى تُدْعى الرياح . وإن كان مقر ملكه طيبة التي هي بقرب مدينة آبو اليومَ فالإشارة إلى جَداول النيل وفروعه المشهورة بين أهل المدينة كأنها مشاهدة لعيونهم . ومعنى قوله : { تجري من تحتي } يحتمل أن يكون ادَّعى أنّ النيل يجري بأمره ، فيكون { من تحتي } كناية عن التسخير كقوله تعالى : { كانتا تَحتَ عبدين من عبادنا صالحين } [ التحريم : 10 ] أي كانتا في عصمتهما . ويقول النّاس : دخلت البلدةُ الفلانية تحت الملك فلان ، ويحتمل أنه أراد أن النيل يجري في مملكته من بلاد أصوان إلى البحر فيكون في { تحتي } استعارة للتمكن من تصاريف النيل ودخل المدينة على حين غفلة هل هي العاصمة القديمة منف أم العاصمة الجديدة رعمسيس؟ ماذا قال المفسرون أرى وبالله التوفيق مادام الاقتتال بين رجلين اسرائيلي وقبطي يحتمل أنها المدينة الجديدة حيث سخر فيها بني اسرائيل مدينةً بأرض مصراختلفوا في المدينة فالجمهور على أنها هي المدينة التي كان يسكنها فرعون ، وهي قرية على رأس فرسخين من مصر قيل أنها مصر .والثاني : مدينة بالقرب من مصر .قال ابن إسحاق : المدينة مصر بنفسها قال السدي: هي مدينة "منف" من أرض مصر. وقال مقاتل: كانت قرية "حابين" حانين على رأس فرسخين من مصر. وقيل: مدينة "عين الشمس" وقيل اسكندرية وإذا اختلف العلماء جاز الاجتهاد فأرى بتوفيق من الله غيرماقالوا أراه الفرعونية المجاورة لبير شمس ودخل المدينة . . والمفهوم أنها العاصمة وقتئذ . واختلف أهل العلم في السبب الذي من أجله دخل موسى هذه المدينة دخلها متبعا أثر فرعون، لأن فرعون ركب وموسى غير شاهد; فلما حضر علم بركوبه فركب واتبع أثره، وأدركه المقيل في هذه المدينة. قال آخرون: بل دخلها مستخفيا من فرعون وقومه، لأنه كان قد خالفهم في دينهم، وعاب ما كانوا عليه. لَمَّا بلغ موسى أشده واستوى، آتاه الله حكما وعلما، فكانت له من بني إسرائيل شيعة يسمعون منه ويطيعونه ويجتمعون إليه، فلما استد (1) رأيه، وعرف ما هو عليه من الحقّ، رأى فراق فرعون وقومه على ما هم عليه حقا في دينه، فتكلم وعادى وأنكر، حتى ذكر منه، وحتى أخافوه وخافهم، حتى كان لا يدخل قرية فرعون إلا خائفا مستخفيا، فدخلها يوما على حين غفلة من أهلها. وقال آخرون: بل كان فرعون قد أمر بإخراجه من مدينته حين علاه بالعصا، فلم يدخلها إلا بعد أن كبر وبلع أشدّه. قالوا: ومعنى الكلام: ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها لذكر موسى: أي من بعد نسيانهم خبره وأمره وقيل ليس غفلة من ساعة، ولكن غفلة من ذكر موسى وأمره. وقال فرعون لامرأته: أخرجيه عني، حين ضرب رأسه بالعصا، هذا الذي قُتِلتْ فيه وقيل السامري من شيعته ، والذي من عدوه من القبط، قيل: طباخ فرعون اسمه فليثون.أو فاتون « فليثور » { وَجَاءَ رَجُلٌ } من شيعة موسى، { مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ } أي: من آخرها، قال أكثر أهل التأويل: اسمه "حزبيل" مؤمن من آل فرعون، وقيل: اسمه "شمعون"، وقيل: "شمعان"، { يَسْعَى }. { وجاء رجل من أقصى المدينة } ، قيل : هو مؤمن آل فرعون ، وكان ابن عم فرعون . قال الكلبي : واسمه جبريل بن شمعون . وقال الضحاك : شمعون بن إسحاق . وقيل : هو غير مؤمن آل فرعون 1لدخول يعقوب كان عمر الوزيرالنبي يوسف 40عام وله ولد وبنت 13لدخول يعقوب توفيت زوجته التي دخلت معه مصر 23 عام لدخول يعقوب مات عليه السلام بمحلة العبرانيين بمصر عندرأس الدلتا 80 لدخول يعقوب مات يوسف عن عمر120 عام دفن بمصر حوالي130 عام 94 مات لاوي 130 لدخول يعقوب ولد موسى 210لدخول يعقوب تاريخ الخروج 250 لدخول يعقوب مات موسى قبل الخروج وبعد الخروج 210ق خ دخل يعقوب مصر مابين وفاة يوسف وميلاد موسى 50 عام شيت بن آدم نزل مصر وهو نبي، وأن نوحا طافت به سفينته بأرض مصر. دخل مصر من الأنبياء إدريس وهو هرمس، وإبراهيم الخليل، وإسماعيل، ويعقوب، ويوسف، واثنا عشر نبيا من ولد يعقوب وهم الأسباط، ولوط، وموسى وهارون، ويوشع، ابن نون، ودانيال، وأرميا، وعيسى بن مريم؛ عليهم الصلاة والسلام. من الأنبياء الذين دخلوا مصر سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام، وهم مدفون بمصر بلا خلاف؛ وهذه أسماؤهم لتستفاد! أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن السدى، قال: بنو يعقوب: يوسف، وبنيامين، وروبيل، ويهوذا، وشمعون، ولاوى، ودان، وقهاث، وكودى، وبانيون. هكذا سمي عشرة وبقي اثنان. وتقدم عن ابن عباس أن العجوز التي دلت موسى على قبر يوسف ابنة أشير بن يعقوب؛ فهذا أحدهما، والآخر بقيا. ورأيت حديثا يدل على أن أيوب عليه السلام دخلها، أخرج ابن عساكر في تاريخه عن عقبة بن عام مرفوعا، قال: قال الله لأيوب: أتدري لم ابتليتك؟ قال: لا يارب، قال: لأنك دخلت على فرعون، فداهنت عنده بكلمتين؛ يؤيد ذلك أن زوجته بنت ابن يوسف؛ أخرج ابن عساكر، عن وهب بن منبه قال: زوجة أيوب رحمة بنت منشا بن يوسف بن يعقوب يوشع فهو ابن نون بن أفرائيم بن يوسف. ولد بمصر، وخرج مع موسى إلى البحر لما سار ببني إسرائيل أخرج ابن عساكر عن أبي إدريس الخولاني، قال: أجدب الشام، فكتب فرعون إلى أيوب: أن هلم إلينا، فإن لك عندنا سعة، فأقبل بخيله وماشيته وبنيه، فأقطعهم؛ فدخل شعيب على فرعون، فقال: يا فرعون، أما تخاف أن يغضب الله غضبه، فيغضب لغضبه أهل السموات والأرض والجبال والبحار! فسكت أيوب، فلما خرجا من عنده أوحى الله تعالى إلى أيوب: أو سكت عن فرعون لذهابك إلى أرضه! استعد للبلاء. وعد بعضهم ممن دخلها من الأنبياء لقمان وفي مرآة الزمان حكاية قول إنه من سودان مصر، وفي نبوته خلاف، والقول بأنه بني قول عكرمة وليث. وعد الكندي وغيره فيمن دخلها من الصديقين الخضر وذا القرنين. وقد قيل بنبوتهما. مريم، وسارة زوج الخليل، وآسية امرأة فرعون، وأم موسى. ماشطة ابنة فرعون وابنها ومؤمن آل فرعون بطن البقرة في المواعظ والاعتبار فكان من خرج من باب القنطرة يجد عن يمينه أرض الطبالة من جانب الخليج الغربيّ إلى حدّ المقس، ويجد بطن البقرة عن يساره من جانب الخليج الغربيّ إلى حدّ المقس، وبحر النيل الأعظم يجري في غربيّ بطن البقرة على حافة المقس إلى غربيّ أرض الطبالة، ويمرّ من حيث الموضع المعروف اليوم بالجرف إلى غربيّ البعل، ويجري إلى منية الشيرج، فكان خارج القاهرة أحسن منتزه في مصر من الأمصار، وموضع بطن البقرة يُعرف اليوم بكوم الجاكي، المجاور لميدان القمح، وما جاور تلك الكيمان والخراب إلى نحو باب اللوق، وحدّثني غير واحد ممن لقيت من شيوخ المقس عن مشاهدة آثار هذه البركة، وأخبرني عمن شاهد فيها الماء، وإلى زمننا هذا موضع من غربيّ الخليج فيما يلي ميدان القمح يُعرف ببطن البقرة، بقية من تلك البركة يجتمع فيه الناس للنزهة. بركة جناق هذه البركة خارج باب الفتوح، كانت بالقرب من منظرة باب الفتوح التي تقدّم ذكرها في المناظر، وكان من حولها بساتين، ولم يكن خارج باب الفتوح شيء من هذه الأبنية، وإنما كان هناك بساتين، فكانت هذه البركة فيما بين الخليج الكبير وبستان ابن صيرم، فلما حكر بستان ابن صيرم وعمر في مكانه الآدر وغيرها، وعمر الناس خارج ابن الفتوح، عمر ما حول هذه البركة بالدور، وسكنها الناس وهي إلى الآن عامرة، وتعرف ببركة جناق. مقبرة للمسلمين، فقبر فيها ممن عُرف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة نفر، عمرو بن العاص السهميّ، وعبد الله بن حذاقة السهمي، وعبد الله بن جزء الزبيديّ، وأبو بصيرة الغفاري، وعقبة بن عامر الجهنيّ. ويقال ومسلمة بن مخلد الأنصاريّ من أعياد أهل الكتاب في منطقة قوس اليم إلى اليوم في الطريق إلى رعمسيس النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب (في حياة البرزخ أم في الحياة الدنيا؟) فوق بقعة أصابتها الشمس مرة واحدة فلا تعود إلى يوم القيامة إليها. قال: ذلك الموضع الذي أغرق الله فيه فرعون حين انفلق البحر وانطبق عليه. مدائن جهنم في الدنيا. أولها مدينة فرعون في أرض مصر، الثانية أنطاكية بأرض الشام، الثالثة بأرض سيحان من أرمينية، الرابعة المدائن من العراق روى عبد الله بن قتيبة في كتاب المعارف أن آدم عاش ألف سنة، وكان بين موته والطوفان ألفا سنة ومائتا سنة واثنتان وأربعون سنة، وبين الطوفان وموت نوح ثلاثمائة وخمسون سنة، وبين نوح وإبراهيم عليهما السلام ألفا سنة وأربعون سنة، وبين إبراهيم وموسى تسعمائة سنة، وبين موسى وداود خمسمائة سنة، وبين داود وعيسى ألف سنة ومائتا سنة، وبين عيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ستمائة سنة وعشرون سنة، فيكون من عهد آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة آلاف سنة وثمانمائة سنة وسنتان، ومن مولد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عامنا هذا: ثمانمائة وثلاث وستون سنة، فيكون جملة التاريخ من عهد آدم إلى يومنا هذا وهو عام ثمانمائة واثنين وعشرين سنة من الهجرة ثمانية آلاف سنة وستمائة سنة وثلاثاً وستين سنة. ابن الوردي خريدة العجائب وفريدة الغرائب وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء: إذا اتخذوا المغانم دولاً، والأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً، وتعلم العلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته، وأدنى صديقه، وأقصى أباه وأمه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأُكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القيان، والمعازف، وشربت الخمور، ولبس الحرير، ولعن آخر الأمة أولها، فتوقعوا عند ذلك ريحاً حمراء، وخسفاً ومسخاً وقذفاً. مصر خزائن الأرضين كلها وسلطانها سلطان الأرضين كلها ألا ترى إلى قول يوسف عليه السلام لملك مصر اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ففعل فأغاث الله الناس بمصر وخزائنها ولم يذكر عز و جل في كتابه مدينة بعينها بمدح غير مكة ومصروقال اهبطوا مصرا فمن لم يصرف فهو علم لهذا الموضع وقوله تعالى فإن لكم ما سألتم تعظيم لها فإن موضعا يوجد فيه ما يسألون لا يكون إلا عظيما وقوله تعالى وقال الذي اشتراه من مصر لأمرأته وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وقال وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا وسمى الله تعالى وزير ملك مصر العزيز بقوله تعالى وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه وقالوا ليوسف حين ملك مصر يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر فكانت هذه تحية عظمائهم في زمان حكم الملك الهكسوسي لمصر(خيان أمنوفيس ) واسمه عند العرب الريان بن الوليد ووزيره "الكريم ابْن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم". الكاتب الحاسب يوسف الصديق القائل " اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأرْض إنِّي حَفِيظٌ عَلِيم " والقائل السجن قبر الاحياء ومنزل البلوى وتجربة الأصدقاء وشماتة الأعداء ولقد دخل يعقوب عليه السلام وولده مصر وهم ثلاثة وسبعون نفسا بين رجل وامرأة فأنزلهم يوسف عليه السلام ما بين عين شمس إلى الفرما وعندي أنزلهم برأس الدلتا وتحديدا شمال مايعرف اليوم بالقناطر الخيرية في حوض الأثنى عشر بكفر منصور وتكثروا وانتشروا مابين منف ومانوف في منطقة شط النوف وخرجوا وهم ست مائة ألف ولما مات يعقوب بعبرانية بمصر كلم يوسف الملك وأعلمه أن أباه قد مات وأنه سأله أن يقبره في أرض كنعان فأذن له وخرج معه أشراف أهل مصر حتى دفن وانصرفوا حدثنا عثمان بن صالح قال حدثنا ابن لهيعة عمن حدثه قال قبر يعقوب عليه السلام بمصر فأقام بها نحوا من ثلاث سنين ثم حمل إلى بيت المقدس أوصاهم بذلك عند موته والله أعلم توفي يوسف {صلى الله عليه وسلم} بها ولما حضرته الوفاة قال إنكم ستخرجون من أرض مصر إلى أرض آبائكم فاحملوا عظامي معكم ولم تبقى جثة لنبي في مصر ممن عاشوا فيها رفع إدريس إلى السماء ومات موسى وهارون في التيه ويوشع في الأرض المقدسة دخل ابليس العراق فقضى فيها حاجته ثم دخل الشام فطردوه ثم دخل مصر فباض فيها وفرخ عبقرية.هذا هو الاقليم الذي افتخر به فرعون على الورى، وقام على يد يوسف بأهل الدنيا. فيه آثار الأنبياء، والتيه وطور سيناء. ومشاهد يوسف وعجائب موسى، وإليه هاجرت مريم بعيسى. وقد كرر الله في القرآن ذكره، وأظهر للخلق فضله. أحد جناحي الدنيا، ومفاخره فلا تحصى. مصرقبة الإسلام ونهره أجل الأنهار وبخيراته تعمر الحجاز وبأهله يبهج موسم الحاج وبره يعم الشرق والغرب قد وضعه الله بين البحرين، وأعلى ذكره في الخافقين وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب، أي في التوراة، أخبرناهم بذلك لتفسدن في الأرض مرتين، أي في أرضها وفي مصرفرعون يعين مكانه ويقول أفلا تبصرون ومؤمن آل فرعون يشق منهم القميص بعد أن قال لهم ما أورده القرآن عنه في سورة غافر وساق الدّلات على التوحيد { ولقد جاءكم يوسف } وهو يوسف بن يعقوب ، { مِنْ قَبْلُ } أي : مِنْ قَبْلِ موسى { بالبيِّناتِ } فمازلتم في شك وهذا ما حدث في دار الفاسقين«لولا أن تفنِّدون» { ولكنَّ أكثر الناس } من أهل مصر فترات طويلة من الزمن لايعلمون و{ لا يشكرون } نعم الله فيوحِّدونه .ويأخذون العلم عن بلادهم من من يجهلون افلا يتدبرون البداية بنبي الله يوسف الصديق مع الهكسوس عند المقدسي في أحسن التقاسيم وبالفسطاط الموضع الذي بيع فيه يوسف عم وبقرب سردوس مسجد الخضر عم،والعزيزية (البدرشين قصر فرعون) وهي العاصمة القديمة قبل رعمسيس وعندي هذا التعيين للأماكن مردود فحضارة منف على عظمتها وكثرة أثارها لاتشير شقفة فيها لهذه الأحداث العظيمة { وقال الذي اشتراه من مصر } قال وهب : لما ذهبت به السيارة إِلى مصر ، وقفوه في سوقها يعرضونه للبيع ، فتزايد الناس في ثمنه حتى بلغ ثمنه وزنَه مسكاً ، ووزنه ورِقاً ، ووزنه حريراً ، فاشتراه بذلك الثمن رجل يقال له : قطفير ، وكان أمين فرعون وخازنه ، وكان مؤمناً . وقال ابن عباس : إِنما اشتراه قطفير من مالك بن ذعر بعشرين ديناراً ، وزوجَيْ نعل ، وثوبَيْن أبيضين ، فلما رجع إِلى منزله قال لامرأته : أكرمي مثواه . وقال قوم : اسمه أُطفير . وفي اسم المرأة قولان : أحدهما : راعيل بنت رعاييل ، قاله ابن إِسحاق . والثاني : زليخا بنت تمليخا ، قاله مقاتل . قال ابن قتيبة : «أكرمي مثواه» يعني أكرمي منزله ومقامه عندك وعندي أنه بيع في بي العرب واشتراه صاحب بير شمس وليست عين شمس على مسار اليم القديم { وقال نسوة في المدينة } ، وفي عددهن قولان : أحدهما : أنهن كن أربعاً : امرأة ساقي الملك ، وامرأة صاحب دواته ، وامرأة خبَّازه ، وامرأة صاحب سجنه ، قاله ابن عباس . والثاني : أنهن خمس ، امرأة الخبَّاز ، وامرأة الساقي ، وامرأة السجَّان ، وامرأة صاحب الدواة ، وامرأة الآذن ، قاله مقاتل .وعندي المدينة هي عاصمة الهكسوس الثانية بعد أواريس والتي انتقلوا إليها برأس الدلتا و كان لها أربعة أبواب والتي أقام رمسيس الثاني على انقاضها في ضواحي تواجد بني اسرائيل عاصمته رعمسيس بين منف ومانوف في منطقة نوف والله أعلم { واسأل القرية } [ يوسف 82 ]سوق العرب والقادمين من الشرق بمحازاة اليم وفيها محط رحالهم وسوق تجارتها وهي اربيا واليوم بي العرب يهوذا ومحله وبنيه بعد ذلك بساقية أبوشعرة وشيمعون بشيمون ودان بسامادان ولاوي بحالاوي سا وسامالاوي كان الذي حمل القميص يهوذا . قال السدي : قال يهوذا ليوسف : أنا الذي حملت القميص إِلى يعقوب بدم كذب فأحزنتُه ، وأنا الآن أحمل قميصك لأسرَّه ، فحمله ، قال ابن عباس : فخرج حافياً حاسراً يعدو ، ومعه سبعة أرغفة لم يستوف أكلها . أين السجن ؟ عند المقريزي مواضع اجابة الدعاء بمصر: سجن نبيّ اللّه يوسف الصدّيق عليه السلام، ومسجد موسى صلوات اللّه عليه، وهو الذي بطرا، ومشهد السيدة نفيسة رضي اللّه عنها، والمخدع الذي على يسار المصلّى في قبلة مسجد الإقدام بالقرافة. فهل سجن يوسف هو الذي بمنف حيث أبوصير السدر كما يعتقدأم قريب من رأس الدلتا ؟وعندي انه ليس ببعيد عن سجن القطا الحالي (السجون والمقابر غرب المدينة) غضب الملك ريان بن الوليد(خيان أمنوفيس) على ساقيه شرهيا، وصاحب مطبخه شرها، فأمر بحبسهما، فحبسا في السجن الذي فيه يوسف، ثم كان ماكان من أمر الرؤيا عزل قُطَفِير عما كان عليه ، وجعل يوسف مكانه ، ثم إِن قطفير هلك في تلك الليالي ، فزوَّج الملكُ يوسفَ بامرأة قطفير ، فلما دخل عليها ، قال : أليس هذا خيراً مما تريدين؟ فقالت : أيها الصِّدِّيق لا تلمني ، فاني كنت امرأة حسناء في مُلك ودنيا ، وكان صاحبي لا يأتي النساء ، فغلبتني نفسي ، فلما بنى بها يوسف وجدها عذراء ، فولدت له ابنين ، إِفَراييم ومِيشا وعندي افراهيم ومونسه ولقد عثرت على قبر أفراهيم بعزبة سيدي ابراهيم بين طليا وعبرانية (البرانية )والقرية التي حملت اسم مونسه وجميعهم بأشمون قال ابن عباس : دخلوا مصر يومئذ وهم نيِّف وسبعون من ذكر وأنثى ، وقال ابن مسعود : دخلوا وهم ثلاثة وتسعون ، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة ألف وسبعون ألفاً . وعندي انزل يعقوب عليه السلام بمحلة(حوض الاثنى عشر) مابين الكوادي وكفر منصورثلاثة عشرة سنة ثم انتقل بعد وفاة زوجتة ودفنها حيث جميزة ولية الخمسين أوست الخمسين ثم انتقل لمحلةعرفت بعد ب عبرانية التي صارت برانية (منطقة الأحد عشر ) بالقرب من أبويوسف فلما حضرته الوفاة أوصى إِلى يوسف أن يُحمَل إِلى الشام حتى يدفنه عند أبيه إِسحاق ، ففعل به ذلك ، وكان عمره مائة وسبعاً وأربعين سنة وعلى عمر 120 تاق يوسف إِلى الجنة ، وعلم أن الدنيا لا تدوم فتمنَّى الموت ، قال ابن عباس ، وقتادة : ولم يتمنَّ الموتَ نبيّ قبله ، فقال : { ربِّ قد آتيتني من الملك } يعني : ملك مصر { وعلَّمتني من تأويل الأحاديث } ودفن بمجر النيل الرئيسي قبالة دروة بأرض شاهين اليوم قبل الدير وظل احفاد يعقوب بالمنطقة حوالي 250 عام تكاثروا فيها وانتشروا بها واستعبدوا فيها ودفن لهم فيها ثلاثة أجيال من الأسباط قبل الخروج مع موسى عليه السلام حاملين معهم جثمان يوسف من حيث القبلة ومركز المقدسات الدينية بمصر حيث أمروا اجعلوا بيوتكم قِبَلاً أواجعلوها قِبَل القبلة ، مستقبلة الكعبة أواجعلوا بيوتكم التي بالشام قبلةً لكم في الصلاة والمعنى اجعلوا بيوتكم شيئاً قبلة ، ومكاناً قبلة ، ومحلة قبلة . وعندي الكوادي وماحولها وهي سكت النبي يعقوب الني يتغنى بها شعب مصر إلى اليوم كوادي كوادي سكتك يانبي وحيث ولد موسى وهارون { أن تبوَّآ لقومكما بمصر بيوتاً } قال المفسرون : لما أُرسل موسى ، أَمر فرعونُ بمساجد بني إِسرائيل فخُرِّبت كلُّها ، ومُنعوا من الصلاة ، وكانوا لا يصلُّون إِلا في الكنائس؛ فأُمروا أن يتخذوا مساجد في بيوتهم ويصلُّون فيها خوفاً من فرعون قوله تعالى : { سأُرِيكم دار الفاسقين } قيل أنها جهنم ،وقيل انها دار فرعون وقومه ، وهي مصر ، وقيل أنها منازل من هلك من الجبابرة والعمالقة ، وقيل أنها مصارع الفاسقين ، وقيل سأُرِيكم عاقبة من خالف أمري وعند المقريزي في المواعظ والاعتبار في مصرع فرعون وثار به ريح عاصف، فغرق، فلم يوجد إلا بناحية شطنوف، وقيل: فيما بين طرا وحلوان. كذلك أورثناها بني اسرائيل رأي بعد خروجهم حكمها ابناء بناتهم المتزوجات من المصريين وورث المصرين دينهم وعادتهم وأعيادهم وتقاليدهم وبعضها مازال حتى اليوم العيد الرابع: عيد الفطير ويسمونه الفصح، ويكون في الخامس عشر من نيسان؛ وهو سبعة أيام أيضاً، يأكلون فيها الفطير، وينظفون بيوتهم فيها من خبز الخمير لأن هذه الأيام عندهم هي الأيام التي خلص الله فيها بني إسرائيل من يد فرعون وأغرقه، فخرجوا إلى التيه، فجعلوا يأكلون اللحم والخبز الفطير وهم بذلك فرحون، وفي أحد هذه الأيام غرق فرعون. ولهم خمسة أعياد: عيد الفطر: وهو الخامس عشر من نيسن، يقيمون سبعة أيام لا يأكلون سوى الفطير، وهي الأيام التي تخلصوا فيها من فرعون وأغرقه الله. عيد الفطير، وهو اليوم الذي خرج فيه موسى ببني إسرائيل من مصر، فحملوا عجينهم، ولم يختمر، فأكلوه فطيراً، وهو لخمسة عشر يوماً من نيسان، وأيامه سبعة أيام عيد الفطير وعيد الحمل وهو أول السنة * وهذه الاعياد الثلاثة آكد أعيادهم منصوص عليها في كتابهم، ولما خرجوا من مصر أخرجوا معهم تابوت يوسف (1) عليه السلام وخرجوا على طريق بحر سوف.(بحر الملح والبوص وهواليم وسيزوستريس) وكانوا في النهار يسيرون والسحاب بين أيديهم يسير أمامهم فيه عامود نور وبالليل أمامهم عامود نار فانتهى بهم الطريق إلى ساحل البحر فنزلوا هنالك وأدركهم فرعون وجنوده من المصريين وهم هناك حلول على شاطئ اليم فقلق كثير من بني إسرائيل حتى قال قائلهم: كان بقاؤنا بمصر أحب إلينا من الموت بهذه البرية. وقال موسى عليه السلام لمن قال هذه المقالة: لا تخشوا فإن فرعون وجنوده لا يرجعون إلى بلدهم بعد هذا. قالوا: وأمر الله موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه وأن يقسمه ليدخل بنو إسرائيل في البحر واليبس. وصار الماء من ههنا وههنا كالجبلين وصار وسطه يبسا لان الله سلط عليه ريح الجنوب والسموم فجاز بنو إسرائيل البحر، واتبعهم فرعون وجنوده، فلما توسطوه أمر الله موسى فضرب البحر بعصاه، فرجع الماء كما كان عليهم. لكن عند أهل الكتاب أن هذا كان في الليل وأن البحر ارتطم عليهم عند الصبح وهذا من غلطهم وعدم فهمهم في تعريبهم والله أعلم. قالوا ولما أغرق الله فرعون وجنوده حينئذ سح موسى وبنو إسرائيل بهذا التسبيح للرب وقالوا: نسبح الرب البهي، الذي قهر الجنود، ونبذ فرسانها في البحر المنيع المحمود: وهو تسبيح طويل. قالوا وأخذت مريم (2) النبية - أخت هارون - دفا بيدها وخرج النساء في أثرها كلهن بدفوف وطبول وجعلت مريم ترتل لهن، وتقول سبحان الرب القهار، الذي قهر الخيول وركبانها إلقاء في البحر. ودفن غرق جنود فرعون بحوض أم القبور البرانية وعثروا على جثته بالقرب من شطانوف شمعون الكبير (أبوشعرة يهوذا) مشتقات الاسم شمويل (سمعان شيمون صموئيل) سمع الله دعائي كبيرهم وهو روبيل وقد قيل إنه شمعون ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله أن نأتيه بأخينا بنيامين الا أن يحاط بنا أجمعين ومن قبل هذه المرة ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الارض التى أنابها حتى ياذن لى أبى في الخروج منها وترك أخى بنيامين بها أو يحكم الله لى بذلك وهو خير الحاكمين ارتهن شمعون وقال ائتونى بأخيكم هذا الذى عطف عليه أبو كم بعد أخيكم الذى هلك فإن لم تأتوني به فلاكيل لكم عندي ولا تقربوني أبدا قال يعقوب هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حفظا وهو أرحم الراحمين قال فقال لهم يعقوب إذا أتيتم مات يوشع فلما مات دفن في جبل افراييم وقام بعده سبط يهوذا وسبط شمعون بحرب الكنعانيين في أعياد القبط واعلم أن أعياد القبط كثيرة، وقد أتينا على ذكر تفصيلها سرداً في خلال شهور القبط مع ذكر غيرها، وأوردنا كل عيد منها في يومه من شهور القبط، وربما ذكرنا بعضها أيضاً في شهور السريان والروم، على أن منها ما لا يتعلق بوقت مقيد كالفصح الأكبر عندهم، فإنه متعلق بفطرهم من صومهم الأكبر، وهو غير مؤقت بوقت معين، بل يتغير بالتقديم والتأخير قليلاً على ما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى، ونحن نقتصر في هذا الفصل على المشهور من أعيادهم دون غيره، ونبين أوقاتها، ونشرح أسبابها. وهي أربعة عشر عيداً. وهي على ضربين: كبار وصغار. الضرب الأول الكبار وهي سبعة العيد الأول البشارة، ويعنون به بشارة غبريال، وهو جبريل على زعمهم لمريم عليها السلام بميلاد عيسى صلوات الله عليه، يعملونه في التاسع والعشرين من برمهات من شهور القبط. الثاني الزيتونة، وهو عيد الشعانين، وتفسيره بالعربية التسبيح، يعملونه في سابع أحد من صومهم؛ وسنتهم فيه أن يخرجوا بسعف النخل نم الكنيسة، وهو يوم ركوب المسيح للعفور، وهو الحمار في القدس ودخوله صهيون وهو راكب والناس يسبحون بين يديه، يأمر المعروف ينهى عن المنكر. الثالث الفصح، وهو العيد الكبير عندهم، يعملونه يوم الفطر من صومهم الأكبر، يزعمون أن المسيح قام فيه بعد الصلبوت بثلاثة أيام، وخلص آدم من الجحيم، وأقام في الأرض أربعين يوماً آخرها يوم الخميس،، ثم صعد إلى السماء. " قاتلهم الله أنى يؤفكون " . الرابع خميس الأربعين، ويسميه الشاميون السلاق، وهو الثاني والأربعون من الفطر، ويقولون إن المسيح عليه السلام تسلق فيه من تلاميذه إلى السماء بعد القيام، ووعدهم بإرسال الفارقليط، وهو روح القدس عندهم. الخامس عيد الخميس، وهو عيد العنصرة يعملونه بعد خمسين يوماً من القيام؛ وهو في السادس والعشرين من بشنس، ويقولون إن روح القدس حلت في التلاميذ وتفرقت عليهن ألسنة الناس فتكلموا بجميع الألسنة، وذهب كل واحد منهم إلى بلاد لسانه الذي تكلم به يدعوهم إلى دين المسيح. السادس الميلاد، وهو اليوم الذي يقولون إن المسيح ولد فيه ببيت لحم قرية من أعمال فلسطين ويعلمونه في التاسع والعشرين من كيهك من شهور القبط، وهم يقولون إنه ولد يوم الاثنين، فيجعلون عشية الأحد ليلة الميلاد، فيوقدون فيها المصابيح بالكنائس ويزينونها. السابع الغطاس، يعملونه في الحادي عشر من طوبه، من شهور القبط. يقولون إن يحيى بن زكريا عليه السلام وينعتونه بالمعمدان غسل عيسى عليه السلام ببحيرة الأردن، وأن عيسى لما خرج من الماء اتصل به روح القدس على هيئة حمامة، والنصارى يغمسون أولادهم فيه في الماء على أنه يقع في شدة البرد، ألا أن عقبه يحمى الوقت، يقول المصريون: غطستم صيفتم، ونورزتم شتيتم. الضرب الثاني من أعياد القبط الصغار، وهي سبعة أيام الأول الختان، ويعملونه في سادس بؤنة من شهور القبط، ويقولون: إن المسيح ختن في هذا اليوم وهو الثامن من الميلاد. الثاني الأربعون، يعملونه في الثامن من شهر أمشير من شهور القبط، ويقولون: إن سمعان الكاهن دخل بعيسى عليه السلام مع أمه بعد أربعين يوماً من ميلاده الهيكل وبارك عليه؛ تلك عقول أضلها باريها، وإلا فأين مقام الكاهن من مقام عيسى عليه السلام، وهو روح الله وكلمته. الثالث خميس العهد، يعملونه قبل الفصح بثلاثة أيام، وشأنهم أن يأخذوا إناء ويملأوه ويزمزموا عليه، ثم يغسل البطريرك به أرجل جميع النصارى الحاضرين، ويزعمون أن المسيح عليه السلام فعل هذا بتلاميذه في هذا اليوم يعلمهم التواضع، وأخذ عليهم العهد ألا يتفرقوا وأن يتواضع بعضهم لبعض، والعامة من النصارى يسمون هذا الخميس خميس العدس؛ وهم يطبخون فيه العدس على ألوان. الرابع سبت النور، وهو قبل الفصح بيوم. يقولون: إن النور يظهر على مقبرة المسيح في هذا اليوم فتشتعل منه مصابيح كنيسة القمامة بالقدس. قال صاحب مناهج الفكر وغيره: وما ذاك إلا من تخييلاتهم النيرنجية التي يفعلها القسيسون منهم ليستميلوا بها عقول عوامهم الضعيفة، وذلك أنهم يعلقون القناديل في بيت المذبح ويتحيلون في إيصال النار إليها بأن يمدوا على جميعها شريطاً من حديد في غاية الدقة مدهوناً بدهن البلسان ودهن الزنبق، فإذا صلوا وجاء وقت الزوال فتحوا المذبح فتدخل الناس إليه، وقد اشتعلت فيه الشموع ويتوصل بعض القوم إلى أن يغلق النار بطرف الشريط الحديد فتسري عليه فتتقد القناديل واحداً بعد واحد، إذ من طبيعة دهن البلسان علوق النار فيه بسرعة مع أدنى ملامسة، فيظن من حضر من ذوي العقول الناقصة أن النار نزلت من السماء فأوقدت القناديل، فالحمد لله على الإسلام. الخامس حد الحدود، وهو بعد الفصح بثمانية أيام، يعملونه أول أحد بعد الفطر، لأن الآحاد قبله مشغولة بالصوم؛ وفيه يجددون الآلات وأثاث البيوت، ومنه يأخذون في الاستعداد للمعاملات والأمور الدنيوية. السادس التجلي، ويعملونه في الثالث عشر من مسرى من شهور القبط، وآخره السابع والعشرون منها. ويقولون: إن المسيح عليه السلام تجلى لتلاميذه بعد أن رفع في هذا اليوم، وتمنوا عليه ان يحضر لهم إيليا وموسى عليهما السلام، فأحضرهما لهم بمصلى بيت المقدس ثم صعد وصعدا. السابع عيد الصليب، وهو في السابع عشر من توت من شهور القبط، والنصارى يقولون إن قسطنطين بن هيلاني انتقل عن اعتقاد اليونان إلى اعتقاد النصرانية، وبنى كنيسة قسطنطينة العظمى وسائر كنائس الشام، ويزعمون أن سبب ذلك أنه كان مجاوراً للبرجان فضاق بهم ذرعاً من كثرة غاراتهم على بلاده فهم أن يصانعهم ويفرض لهم عليه إتاوة في كل عام ليكفوا عنه، فرأى ليلة في المنام أن ملائكة نزلت من السماء، ومعها أعلام عليها صلبان فحاربت البرجان فانهزموا؛ فلما أصبح عمل أعلاماً وصور فيها صلباناً ثم قاتل بها البرجان فهزمهم، فسأل من كان في بلده من التجار هل يعرفون فيما طافوه من البلاد ديناً هذا زيه؟ فقالوا له: دين النصرانية، وإنه في بلد القدس والخليل من أرض الشام. فأمر أهل مملكته بالرجوع عن دينهم إليه، وأن يقصوا شعورهم ويحلقوا لحاهم. وإنما فعل ذلك لأنهم يزعمون أن رسل عيسى عليه السلام كانوا قد وردوا على اليونان قبل يأمرونهم بالتعبد بدين النصرانية فأعرضوا عنهم ومثلوا بهم هذه المثلة نكالاً لهم ففعلوا ذلك تأسياً بهم. ولما تنصر قسطنطين خرجت أمه هيلاني إلى الشام فبنت به الكنائس، وسارت إلى بيت المقدس وطلبت الخشبة التي زعمت النصارى أن المسيح صلب عليها فحملت إليها فغشتها بالذهب، واتخذت ذلك اليوم عيداً. وسيأتي الكلام على ذلك مفصلاً في ترجمة قسطنطين في خاتمة الكتاب عند ذكر الملوك الذين استولوا على الديار المصرية، وفيما ذكرنا هنا مقنع والله سبحانه وتعالى أعلم. وقد صار منن أعيادهم المشهورة بالديار المصرية النيروز؛ وهو أول يوم من سنتهم؛ وإن لفظة النيروز فارسية معربة، وكأن القبط والله أعلم اتخذوا ذلك على طريقة الفرس واستعاروا اسمه منهم فسموا اليوم الأول من سنتهم أيضاً نيروزاً وجعلوه عيداً قال في مناهج الفكر: وهم يظهرون فيه من الفرح والسرور، وإيقاد النيران، وصب الأمواه أضعاف ما يفعله الفرس؛ ويشاركهم فيه العوام من المسلمين. قال المسعودي: وأهل الشام يعملون مثل ذلك في أول سنتهم أيضاً، وهو أول يوم من ينير من شهور الروم، ويوافقه كانون الثاني، وهو الشهر الرابع من شهور السريان، وذلك في السادس من طوبة من شهور القبط، ويسمونه القلنداس، إلا أن أهل مصر يزيدون فيه التصافع بالأنطاع، وربما حملهم ترك الاحتشام على أن يتجرأوا على الرجل المطاع؛ ولولا أن ولاة الأمر يردعونهم ويمنعونهم من ذلك، لمنعوا الطريق من السالك؛ وهم مع ذلك من ظفروا به لا يتركونه إلا بما يرضيهم. والذي استقر عليه الحال بالديار المصرية إلى آخر سنة إحدى وتسعين وسبعمائة أنهم يقتصرون على رش الأمواه والتصافع، وترك الاحتشام دون إيقاد النيران، إلا من يفعل ذلك من النصارى في بيته أو خاصته. ولهم أعياد ومواسم سوى ما تقدم ذكرها صاحب التذكرة ونحن نذكرها على ترتيب شهور القبط، وهي: عيد سيغورس، وعيد متى الإنجيلي، وهما في الثاني من توت. عيد سمعان الحبيس، وهو في الرابع من توت. عيد ماما؛ وهو في الخامس من توت. عيد شعيا؛ وهو في السادس من توت. عيد ساويرس؛ وهو في السابع من توت. عيد موسى النبي عليه السلام، وهو في الثامن من توت. عيد توما التلميذ؛ وهو في التاسع من توت. وخروج نوح عليه السلام من السفينة، ومولد مريم عليها السلام، وهما في العاشر من توت. عيد باسيلوس، وهو في العشرين من توت. ونياحة أب يجرج؛ وهي في الثاني والعشرين من توت. عيد أولاد الفرس؛ وهو في الثالث والعشرين من توت. عيد أليصابات، وهو في السادس والعشرين من توت. عيد اسطاتوا، وانتقال يوحنا؛ وهما في السابع والعشرين من بابه. عيد يعقوب بن حلفا؛ وهو في الخامس من بابه، عيد أبو بولا؛ وهو في السابع من بابه. عيد توما؛ وهو في الثامن من بابه. عيد أبي مسرجة؛وهو في العاشر من بابه. عيد يعقوب؛ وهو في الحادي عشر من بابه. وشهادة متى؛ وهي في الثاني عشر من بابه. عيد الفرات، وهو في الثالث عشر من بابه. وشهادة يوحنا؛ وهي في العشرين من بابه. وتذكار السيدة، وهو في الحادي والعشرين من بابه. عيد لوقا؛ وهو في الثاني والعشرين من بابه، عيد أبي جرج؛ وهو في الثالث والعشرين من بابه. ودخول السيدة الهيكل؛ وهو في الحادي والعشرين من بابه، عيد يعقوب ويوسف؛ وهو في السادس والعشرين من بابه. عيد أبي مقار، وهو في السابع والعشرين من بابه. عيد مرقص؛ وهو في آخر يوم من بابه. عيد بطرس البطرك؛ وهو ي أول يوم من هاتور. عيد زكريا؛ وهو في الرابع من هاتور. واجتماع التلاميذ؛ وهو في السادس من هاتور. وتكريز أبي جرج؛ وهو في السابع من هاتور. وعيد الأربع حيوانات، وهو في الثامن من هاتور. وتذكار الثلثمائة وثمانية عشر، وهو في التاسع من هاتور. ونياحة إسحاق؛ وهو في العاشر من هاتور، عيد ميكائيل؛ وهو في الثاني عشر من هاتور. وشهادة أبي مينا؛ وهو في الخامس عشر من هاتور. عيد فيلبس الرسول؛ وهو في التاسع عشر من هاتور. عيد أساسياس؛ وهو في العشرين من هاتور. عيد شمعون؛ وهو في الحادي والعشرين من هاتور. تذكار الشهداء؛ وهو الثاني والعشرين من هاتور. عيد مركوريوس؛ وهو في الرابع والعشرين من هاتور. عيد أبي مقورة؛ وهو في الخامس والعشرين من هاتور. عيد ادفيانوس، وهو في السادس والعشرين من هاتور. عيد يعقوب المقطع؛ وهو في السابع والعشرين من هاتور. عيد ياهور؛ وهو في الثاني من كيهك. عيد اندراس؛ وهو في الرابع من كيهك. عيد سيورس؛ وهو في الخامس من كيهك. عيد بزبارة؛ وهو في السابع من كيهك. عيد أيامين؛ وهو في الثامن من كيهك. عيد ماري نقولا؛ وهو في العاشر من كيهك. عيد سمعان؛ وهو في الرابع عشر من كيهك. ونياحة يوحنا؛ وهي في السادس عشر من كيهك؛ وصوم الميلاد؛ وهو في الثالث والعشرين من كيهك. وقتل الأطفال؛ وهو في الثالث من طوبه. عيد يوحنا الإنجيلي، وهو يف الرابع من طوبه. وعيد توما؛ وهو في السابع من طوبه. عيد الختان؛ وهو في الثامن من طوبه. عيد إبراهيم، وهو في التاسع من طوبه. وصوم الغاطس؛ وأوله العاشر من طوبه. وصوم العذارى؛ وهو في الثالث عشر من طوبه. عيد ملسوس؛ وهو في الرابع عشر م طوبه. عيد غاريوس، وهو في الخامس عشر من طوبه. عيد قيلانوس؛ وهو في السادس عشر من طوبه. عيد يوحنس؛ وهو في التاسع عشر من طوبه. ونزول الإنجيل، وتذكار السيد؛ وهما في العشرين من طبوه. وصوم نينوى، وهو ي الحادي والعشرين من طوبه. ومقتل يحيى؛ وهو في الرابع والعشرين من طوبه؛ عيد أبي بشارة؛ وهو في الخامس والعشرين من طوبه. عيد الشهداء؛ وهو في السادس والعشرين من طوبه. عيد طيمارس الرسول؛ وهو في السابع والعشرين من طوبه؛ وآخر نياحة نقولا؛ وهو في اليوم الآخر من طوبه. عيد العذارى، وعيد يهوذا؛ وهما في الأول من أمشير. عيد مقار، وهو في الثاني من أمشير. ونياحة تيادرس؛ وهو في السادس من أمشير. ونياحة برصوما، وهو في التاسع من أمشير. عيد بيطن، وشهادة يعقوب، وهما في العاشر من أمشير. عيد أبي مسرجة؛ وهو في الرابع عشر من أمشير. عيد قلانوس؛ وهو في السادس عشر من أمشير. عيد يعقوب الرسول؛ وهو في السابع عشر من أمشير. عيد بطرس الشهيد؛ وهو في التاسع عشر من أمشير. ونزول السيدة من الجبل؛ وهو في الحادي والعشرين من أمشير. وشهادة سدرس؛ وهو في السادس والعشرين من أمشير. ووجود رأس يوحنا؛ وهو في اليوم الآخر من أمشير. عيد الجلبانة؛ وهو في الثالث من شهر برمهات. عيد أرمانوس، وهو في السابع من برمهات. عيد المعمودة، وهو في التاسع من برمهات. وظهور الصليب؛ وهو في العاشر من برمهات. عيد أبي مينا؛ وهو في الحادي عشر من برمهات. عيد ميلاخي، وهو في الثاني عشر من برمهات. عيد إلياس الشهيد؛ وهو في السابع عشر من برمهات. ونياحة بولص؛ وهي في الثاني والعشرين من برمهات. عيد العزر؛ وهو في الثالث والعشرين م برمهات. عيد الشعانين؛ وهو في الرابع والعشرين من برمهات. عيد المرسونة، وهو في الخامس والعشرين من برمهات. وغسل الأرجل؛ وهو في الثامن والعشرين م برمهات. وجمعة الصلبوت؛ وهو في التاسع والعشرين من برمهات. عيد مرقص الإنجيلي؛ وهو في اليوم الآخر من برمهات. عيد توما البطرك؛ وهو في الثاني من برموده. عيد حزقيال النجيب؛ وهو في الخامس من برموده. عيد مرقص؛ وهو في السابع من برموده. والأخذ بالحديد؛ وهو في الثامن من برموده. عيد يوحنا الأسقف؛ وهو في الحادي عشر من برموده. عيد جرجس؛ وهو في الثالث عشر من برموده. عيد أبي متى؛ وهو في السادس عشر من برموده. عيد يعقوب، عيد سنوطه، وهما في التاسع عشر من برموده. وذكران الشهداء؛ وهو في الحادي والعشرين من برموده. عيد ساويرس؛ وهو في السادس والعشرين من برموده. عيد أبي نيطس؛ وهو في السابع والعشرين م برموده. عيد أصحاب الكهف، وهو في التاسع والعشرين من برموده. عيد مرقص الإنجيلي، وهو في اليوم الآخر من برموده. عيد تيادرس؛ وهو في الثاني من بشنس. عيد شمعون؛ وهو في الثالث من بشنس. عيد الحندس؛ وهو في الرابع من بشنس. ونياحة يعقوب، وهو في السابع من بشنس. عيد دفرى سوه؛ وهو في السادس من بشنس. عيد أساسياس؛ وهو في السابعمن بشنس. وصعود المسيح عندهم؛ وهو في الثامن من بشنس. عيد دير القصير؛ وهو في الحادي والعشرين من بشنس. ونزول السيد إلى مصر؛ وهو في الرابع والعشرين من بشنس. عيد سوسى، وهو في الخامس والعشرين م بشنس. عيد توما التلميذ؛ وهو في السادس والعشرين من بشنس. عيد سمعون العجاس؛ وهو في السابع والعشرين من بشنس. عيد طيمارس؛ وهو في التاسع والعشرين من بشنس. عيد الورد بالشا؛ وهو في اليوم الآخر من بشنس. عيد أبي مقار؛ وهو في الثاني من بؤنه. ووجود عظام لوقا؛ وهو في الثالث من بؤنه. وعيد توما، وعيد مامور؛ وهما في الرابع من بؤنه. عيد يوحنا، ونزول صحف إبراهيم عليه السلام؛ وهما في التاسع من بؤنه. عيد أبي مينا؛ وهو في الخامس عشر من بؤنه. عيد أبي مقار، وهو في السادس عشر من بؤنه. عيد السيدة؛ وهو في الحادي والعشرين من بؤنه. عيد اتريب وهو في الثالث والعشرين نم بؤنه. عيد أبي مينا، وهو في......... والعشرين من بؤنه. وتذكار تيادرس؛ وهو في أول أبيب. ونياحة بولص؛ وهو في الثاني من أبيب والثالث منه أيضاً. وعيد المعينة، وعيد القيصرية؛ وهما في الخامس من أبيب. وعيد أبي سنوبة، وهو في السابع من أبيب. وعيد اسنباط؛ وهو في الثامن من أبيب. وشهادة هارون، وعيد سمعان، وهما في التاسع من أبيب. وعيد تادرس نطيره؛ وهو في العاشر من أبيب. وعيد أبي هور؛ وهو في الثاني عشر من أبيب. وعيد أبي مقار؛ وهو في الرابع عشر من أبيب. وعيد اقدام السريان، وهو في الخامس عشر من أبيب. عيد يوحنا وذكريا، وهو في السادس عشر من أبيب. وعيد يعقوب التلميذ، وهو في السابع عشر من أبيب. وعيد بولاق، وهو في التاسع من أبيب. وعيد تادرس الشهيد، وهو في العشرين من أبيب. وعيد السيدة. وعيد ميخائيل؛ وهما في الحادي والعشرين من أبيب. وعيد سمعان البطرك، وعيد شنوده؛ وهما في الثالث والعشرين من أبيب. وعيد سمنود؛ وهو في الرابع والعشرين من أبيب. وعيد مرقوريوص، وهو فيالخامس والعشرين من أبيب. وعيد حزقيل النبي عليه السلام؛ وهو في السابع والعشرين من أبيب. ورفعة إدريس عليه السلام، وعيد مريم؛ وهما في الثامن والعشرين من أبيب. وحرم السيد، وهو في اليوم الآخر من أبيب. وعيد الخندق، وهو في اليوم الأول من مسرى. وعيد أبي مينا؛ وهو في اليوم الثاني م مسرى. وعيد سمعان المعمودي؛ وهو في الثالث من مسرى. ودخول نوح السفينة؛ وهو في الثامن من مسرى. وعيد طورسينا، وعيد السيدة؛ وهما في التاسع من مسرى. وعيد اللباس؛ وهو في العاشر من مسرى. وشهادة أنطونيوس، وعيد العدوية، وهو في الخامس عشر من مسرى. وعيد يعقوب الشهيد، وهو في السابع عشر من مسرى. وعيد أبي مقار؛ وهو في الثامن عشر من مسرى. وعيد اليسع؛ وهو في التاسع عشر من مسرى. وعيد أصحاب الكهف، وهو في العشرين من مسرى. وصوم الأربعين؛ وهو في الحادي والعشرين من مسرى. وعيد الحوزة بدمش؛ وهو في الثالث والعشرين من مسرى. وعيد صوفيل؛ وهو في السادس والعشرين من مسرى. وعيد إبراهيم وإسحاق، وهو في الثامن والعشرين من مسرى. وعيد موسى الشهيد؛ وشهادة يوحنا؛ وهو في اليوم الآخر من مسرى.اللباس؛ وهو في العاشر من مسرى. وشهادة أنطونيوس، وعيد العدوية، وهو في الخامس عشر من مسرى. وعيد يعقوب الشهيد، وهو في السابع عشر من مسرى. وعيد أبي مقار؛ وهو في الثامن عشر من مسرى. وعيد اليسع؛ وهو في التاسع عشر من مسرى. وعيد أصحاب الكهف، وهو في العشرين من مسرى. وصوم الأربعين؛ وهو في الحادي والعشرين من مسرى. وعيد الحوزة بدمش؛ وهو في الثالث والعشرين من مسرى. وعيد صوفيل؛ وهو في السادس والعشرين من مسرى. وعيد إبراهيم وإسحاق، وهو في الثامن والعشرين من مسرى. وعيد موسى الشهيد؛ وشهادة يوحنا؛ وهو في اليوم الآخر من مسرى. الجملة الرابعة في أعياد اليهود وهي على ضربين الضرب الأول ما نطقت به التوراة بزعمه. وهي خمسة أعياد. العيد الأول: رأس السنة، يعملونه عيد رأس سنتهم ويسمونه عيد رأس هيشا أي عيد رأس الشهر، وهو أول يوم من تشرى يتنزل عندهم منزلة عيد الأضحى عندنا، ويقولون: إن الله تعالى أمر إبراهيم عليه السلام بذبح إسماعيل ابنه فيه وفداه بذبح عظيم. العيد الثاني: عيد صوماريا ويسمونه الكبور، وهو عندهم الصوم العظيم الذي يقولون إن الله تعالى فرض عليهم صومه، ومن لم يصمه قتل عندهم. ومدة هذا الصوم خمس وعشرون ساعة يبدأ فيها قبل غروب الشمس في اليوم التاسع من شهر تشرى، وتختم بمضي ساعة بعد غروبها في اليوم العاشر، وربما سموه العاشور. ويشترط فيه لجواز الإفطار عندهم رؤية ثلاثة كواكب عند الإفطار وهي عندهم تمام الأربعين الثالثة التي صمها موسى عليه السلام. ولا يجوز أن يقع هذا الصوم عندهم في يوم الأحد، ولا في يوم الثلاثاء، ولا في يوم الجمعة، ويزعمون أن الله يغفر لهم فيه جميع ذنوبهم ما خلا الزنا بالمحصنة، وظلم الرجل أخاه، وجحده ربوبية الله تعالى. العيد الثالث: عيد المظلة، وهو سبعة أيام أولها الخامس عشر من تشرى وكلها أعياد عندهم، واليوم الآخر منها يسمى عرايا أي شجر الخلاف، وهو أيضاً حج لهم. يجلسون في هذه الأيام تحت ظلال من جريد النخل وأغصان الزيتون والخلاف، وسائر الشجر الذي لا ينتشر ورقه على الأرض؛ ويزعمون أن ذلك تذكار منهم لإظلال الله إياهم في التيه بالغمام. العيد الرابع: عيد الفطير ويسمونه الفصح، ويكون في الخامس عشر من نيسان؛ وهو سبعة أيام أيضاً، يأكلون فيها الفطير، وينظفون بيوتهم فيها من خبز الخير لأن هذه الأيام عندهم هي الأيام التي خلص الله فيها بني إسرائيل من يد فرعون وأغرقه، فخرجوا إلى التيه، فجعلوا يأكلون اللحم والخبز الفطير وهم بذلك فرحون، وفي أحد هذه الأيام غرق فرعون. العيد الخامس: عيد الأسابيع، ويسمى عيد العنصرة وعيد الخطاب، ويكون بعد عيد الفطير بسبعة أسابيع، واتخاذهم لهذا العيد في السادس من سيوان من شهور اليهود، وهو الثلاث والعشرون من بشنس من شهور القبط. يقولون: إنه اليوم الذي خاطب الله في بني إسرائيل من طور سينا، وفي جملة هذا الخطاب العشر كلمات، وهي وصايا تضمنت أمراً ونهياً، وضمنت التوفيق لمن حصلها حفظاً ورعياً، وهو حج من حجوجهم؛ وحجوجهم ثلاثة: الأسابيع، والفطير، والمظلة؛ وهم يعظمونه، ويأكلون فيه القطائف، ويتفننون في عملها، ويجعلونها بدلاً عن المن الذي أنزل الله عليهم في هذا اليوم، ويسمى هذا العيد أيضاً عشرتا، ومعناه الاجتماع. الضرب الثاني ما أحدثه اليهود زيادة على ما زعموا أن التوراة نطقت به، وهو عيدان العيد الأول: الفوز، وهو عندهم عيد سرور ولهو وخلاعة يهدي فيه بعضهم إلى بعض؛ وهم يقولون: إن سبب اتخاذهم له أن بختنصر لما أجلى من كان ببيت المقدس من اليهود إلى عراق العجم أسكنهم بحي، وهي إحدى مدينتي أصفهان ثم ذهبت أيام الكلدانيين وملكت الفرس الأولى والأخيرة، فلما ملك أردشير بن بابك وتسميه اليهود بالعبرانية أجشادوس، وكان له وزير يسمونه بلغتهم هيمون، ولليهود يومئذ حبر يسمى بلغتهم مردوخاي، فبلغ أردشير أن له ابنة عم من أحسن أهل زمانها وأكملهم عقلاً، فطلب تزويجها منه فأجابه لذلك، فحظيت عنده حظوة صار بها مردوخاي قريباً منه، فأراد هيمون إصغاره واحتقاره حسداً له، وعزم على إهلاك طائفة اليهود التي في جميع مملكة أردشير، فرتب مع نواب الملك في جميع الأعمال أن يقتل كل أحد منهم من يعلمه من اليهود، وعين له يوماً وهو النصف من آذار؛ وإنما خص هذا اليوم دون سائر الأيام لأن اليهود يزعمون أن موسى ولد فيه وتوفي فيه، وأراد بذلك المبالغة في نكايتهم ليتضاعف الحزن عليهم بهلاكهم وبموت موسى، فاتضح لمرودخاي ذلك من بعض بطانة هيمون، فأرسل إلى ابنة عمه يعلمها بما عزم عليه هيمون في أمر اليهود، وسألها إعلام الملك بذلك، وحضها على إعمال الحيلة في خلاص نفسها وخلاص قومها، فأعلمت الملك بالحال وذكرت له: إنما حمله على ذلك الحسد على قربنا منك ونصيحتنا لك، فأمر بقتل هيمون وقتل أهله، وأن يكتب لليهود بالأمان والبر والإحسان في ذلك اليوم، فاتخذوه عيداً؛ واليهود يصومون قبله ثلاثة أيام، وفي هذا العيد يصورون من الورق صورة هيمون ويملأون بطنها نخالة وملحاً ويلقونها في النار حتى تحترق، يخدعون بذلك صبيانهم. العيد الثاني: عيد الحنكة، وهو ثمانية أيام، يوقدون في الليلة الأولى من لياليه على كل باب من أبوابها سراجاً، وفي الليلة الثانية سراجين، وهكذا إلى أن يكون في الليلة الثامنة ثمانية سرج، وهم يذكرون أن سبب اتخاذهم لهذا العيد أن بعض الجبابرة تغلب على بيت المقدس وفتك باليهود وافتض أبكارهم، فوثب عليه أولاً كهانهم وكانوا ثمانية فقتله أصغرهم، وطلب اليهود زيتاً لوقود الهيكل فلم يجدوا إلا يسيراً وزعوه على عدد ما يوقدونه من السرج على أبوابهم في كل ليلة إلى تمام ثمان ليال فاتخذوا هذه الأيام عيداً سموه الحنكة، ومعناه التنظيف لأنهم نظفوا فيه الهيكل من أقذار شيعة الجبار، وبعضهم يسميه الرباني. الجملة الخامسة في أعياد الصابئين ومدار أعيادهم على الكواكب؛ وأعيادهم عند نزول الكواكب الخمسة المتحيرة وهي زحل والمشتري، والمريخ، والزهرة، وعطارد في بيوت شرفها، وذلك أن من البروج ما يقوم لهذه الكواكب مقام قصر العز للملك، يشتهر فيه ويعلو ويشرف؛ وفيها درجات معلومة ينسب الشرف إليها؛ ومنها ما يخمل فيه ويفسد حاله، و يكون ذلك أيضاً في درجات معلومة، تقابل درجات الشرف به من البرج المقابل، ويسمى ذلك هبوطاً؛ فزحل شرفه في إحدى وعشرين درجة من الميزان، ويهبط في مثلها من الحمل، والمشتري يشرف في خمس عشرة درجة من السرطان، ويهبط في مثلها من الجدي، والمريخ يشرف في ثمان عشرة درجة من الجدي، ويهبط في مثلها من السرطان؛ والزهرة تشرف في تسع وعشرين درجة من الحوت، وتهبط فيمثلها من السنبلة؛ وعطارد شرفه في خمس عشرة درجة من السنبلة، ويهبط في مثلها من الحوت، وكذلك الشمس تشرف في تسع عشرة درجة من الحمل، وتهبط في مثلها من الميزان؛ والقمر يشرف في ثلاث درجات من السنبلة، ويهبط في مثلها من الحوت. وهم يعظمون اليوم الذي تنزل الشمس فيه الحمل، ويلبسون فيه أفخر ثيابهم. وهو عندهم من أعظم الأعياد. وكانت ملوكهم تبني الهياكل وتجعل لها أعياداً بحسب الكواكب التي بنيت على اسمها فيه. رجال مصر عن سعيد بن المسيب: كان لقمان الحكيم أسود من سودان مصر. { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) } اليم عن قَتادة:( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) قال: كان اليم بحرا يقال له إساف من وراء مصر غرّقهم الله فيه. { وما كان أكثرهم مؤمنين } : أي أكثر قوم فرعون ، وهم القبط ، إذ قد آمن السحرة ، وآمنت آسية امرأة فرعون ، ومؤمن آل فرعون ، وعجوز اسمها مريم ، دلت موسى على قبر يوسف عليه السلام ، واستخرجوه وحملوه معهم حين خرجوا من مصر . فرعونها : اسمه أعجمي ، وقيل : هو لقبه . وفي اسمه أربعة أقوال . أحدها : الوليد بن مصعب ، قاله الأكثرون . والثاني : فيطوس ، قاله مقاتل . والثالث : مصعب بن الريان ، حكاه ابن جرير الطبري . والرابع : مغيث وعندنا رمسيس { المدينة } ، قال ابن عباس : هي منف . ركب فرعون يوماً وسار إليها ، فعلم موسى عليه السلام بركوبه ، فلحق بتلك المدينة في وقت القائلة ، وعنه بين العشاء والعتمة . وقال ابن إسحاق : المدينة مصر بنفسها ، وكان موسى قد بدت منه مجاهرة لفرعون وقومه بما يكرهون ، فاختفى وخاف ، فدخلها متنكراً حذراً متغفلاً للناس . وقال ابن زيد : كان فرعون قد أخرجه من المدينة ، فغاب عنها سنين ، فنُسي ، فجاء والناس في غفلة بنسيانهم له وبعد عهدهم به . وقيل : كان يوم عيد ، وهم مشغولون بلهوهم . وقيل : خرج من قصر فرعون ودخل مصر . وقيل : المدينة عين شمس . وقيل : قرية على فرسخين من مصر يقال لها حابين . وقيل : الإسكندرية أرميا أم عزرا قوله تعالى : { فأماته الله مائة عام ، ثم بعثه } .الاشارة الى قصته روى ناجية بن كعب عن علي رضي الله عنه قال : خرج عزير نبي الله من مدينته ، وهو رجل شاب ، فمر على قرية ، وهي خاوية على عروشها ، فقال : أنى يحيي هذه الله بعد موتها ، فأماته الله مائة عام ، ثم بعثه ، وأول ما خلق الله منه عيناه ، فجعل ينظر إلى عظامه ينظم بعضها إلى بعض ، ثم كسيت لحماً ، ونفخ فيها الروح . قال الحسن : قبضه الله أول النهار ، وبعثه آخر النهار بعد مائة سنة . قال مقاتل : ونودي من السماء : كم لبثت؟ قال قتادة : فقال : لبثت يوماً ، ثم نظر فرأى بقية من الشمس ، فقال : أو بعض يوم . فهذا يدل على أنه عزير ، وقال وهب بن منبه : أقام أرميا بأرض مصر فأوحى الله إليه أن الحق بأرض إيلياء ، فركب حماره ، وأخذ معه سلة من عنب وتين ، ومعه سقاء جديد ، فيه ماء ، فلما بدا له شخص بيت المقدس وما حوله من القرى [ والمساجد ] نظر إلى خراب لا يوصف [ فلما رأى هدم بيت المقدس كالجبل العظيم ] قال : أنى يحيي هذه الله بعد موتها؟ ثم نزل منها منزلاً ، وربط حماره ، [ وعلق سقاءه ] فألقى الله عليه النوم ، ونزع روحه مئة عام ، فلما مر منها سبعون عاماً ، أرسل الله ملكاً إلى ملك من ملوك فارس ، عظيم ، فقال : إن الله يأمرك أن تنفر بقومك ، فتعمر بيت المقدس وإيلياء وأرضها حتى تعود أعمر ما كانت ، [ فقال الملك : أنظرني ثلاثة أيام حتى أتأهب لهذا العمل ، ولما يصلحه من أداة العمل ، فأنظره ثلاثة أيام ] السحرة. اختلفوا في عدد السحرة على ثلاثة عشر قولاً . أحدها : اثنان وسبعون ، رواه أبو صالح عن ابن عباس . والثاني : اثنان وسبعون ألفاً ، روي عن ابن عباس أيضاً ، وبه قال مقاتل . والثالث : سبعون ، روي عن ابن عباس أيضاً . والرابع : اثنا عشر ألفا ، قاله كعب . والخامس : سبعون ألفاً ، قاله عطاء ، وكذلك قال وهب في رواية ، ألا أنه قال : فاختار منهم سبعة آلاف . والسادس : سبعمائة ، وروى عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب أنه قال : كان عدد السحرة الذين عارضوا موسى سبعين ألفاً متخيَّرين من سبعمائة ألف ، ثم إن فرعون اختار من السبعين الألف سبعمائة . والسابع : خمسة وعشرون ألفاً ، قاله الحسن . والثامن : تسعمائة ، قاله عكرمة . والتاسع : ثمانون ألفاً ، قاله محمد بن المنكدر . والعاشر : بضعة وثلاثون ألفاً ، قاله السدي . والحادي عشر : خمسة عشر ألفاً ، قاله ابن اسحاق . والثاني عشر : تسعة عشر ألفاً ، رواه أبو سليمان الدمشقي . والثالث عشر : أربع مائة ، حكاه الثعلبي . فأما أسماء رؤسائهم ، فقال ابن اسحاق : رؤوس السحرة ساتور ، وعاذور ، وحُطحُط ، ومُصَفَّى ، وهم الذين آمنوا ، كذا حكاه ابن ماكولا . ورأيت عن غير ابن اسحاق : سابوراً ، وعازوراً . وقال مقاتل : اسم أكبرهم شمعون . قال ابن عباس : ألقوا حبالاً غلاظاً ، وخشباً طُوالا ، فكانت ميلاً في ميل ، فألقى موسى عصاه ، فاذا هي أعظم من حبالهم وعصيهم ، قد سدت الأفق ، ثم فتحت فاها ثمانين ذراعاً ، فابتلعت ما ألقوا من حبالهم وعصيِّهم ، وجعلت تأكل جميع ما قدرت عليه من صخرة أو شجرة ، والناس ينظرون ، وفرعون يضحك تجلُّداً ، فأقبلت الحيَّة نحو فرعون ، فصاح : يا موسى ، يا موسى ، فأخذها موسى ، وعرفت السحرة أن هذا من السماء ، وليس هذا بسحر ، فخرُّوا سُجَّداً ، وقالوا : آمنا برب العالمين ، فقال فرعون : إياي تعنون ، فقالوا : ربَّ موسى وهارون ، فأصبحوا سحرة ، وأمسوا شهداء . وقال وهب بن منبه : لما صارت ثعباناً حملت على الناس فانهزموا منها ، فقتل بعضهم بعضاً ، فمات منهم خمسة وعشرون ألفاً . وقال السدي : لقي موسى أمير السحرة ، فقال : أرأيت إن غلبتك غدا ، أتؤمن بي؟ فقال الساحر : لآتين غدا بسحر لا يغلبه السحر ، فوالله لئن غلبتني لأومننَّ بك . فان قيل : كيف جاز أن يأمرهم موسى بالإلقاء ، وفعل السحر كفر؟ فعنه ثلاثة أجوبة . أحدها : أن مضمون أمره : إن كنتم محقين فألقوا . والثاني : ألقوا على ما يصح ، لا على ما يفسد ويستحيل ، ذكرهما الماوردي . والثالث : إنما أمرهم بالإلقاء لتكون معجزته أظهر ، لأنهم إذا ألقوا ، ألقى عصاه فابتلعت ذلك ، ذكره الواحدي . فان قيل : كيف قال : { وأُلقي السحرة ساجدين } وإنما سجدوا باختيارهم؟ مريم و اليم واللغة في مادة مريم اسم أحت موسى واسم أم عيسى كلمة عبرانية و ( يَمَّ ) الرجلُ والشيء يَمّا غِرقا في اليَمّ ويُمَّ فهو ميموم إذا طُرح في البحر ) يمم فلانا برمحه توخاه وقصده دون من سواه و يما طرح في اليم والساحل غطاه اليم و طمى عليه فغلب عليه فهو ميموم ( يممه ) قصده (يم) الياء والميم: كلمةٌ تدلُّ على قَصْدِ الشيءِ وتعمُّده وقصده اقتصر الجوهرى على يم أيوم وقال يعبر به عن الشدة يم: اليم: البحر الذي لا يدرك قعره، ولاشطاه..ويقال (32): اليم: لجته. وتقول: يم الرجل فهو ميموم، إذا وقع في اليم وغرق فيه. ويقال: يم الساحل، إذا طما عليه اليم فغلب عليه.صاحب العين فَاضَ يَمٌّ بدُفَّاعِهِ وفي الصّحاح : الدُّفّاعُ : السَّيْلُ العَظِيمُ وفي اللِّسَانِ : كَثْرَةُ الماءِ وشِدَّتُهُ تاج العروس اليم: البحر الذي لا يدرك قعره ولا شطاه. ويقال: اليم: لجته. ويم الرجل، فهو ميموم، إذا وقع في البحر وغرق فيه. ويقال: يم الساحل، إذا طما عليه البحر فغلب عليه. قلت: اليم: البحر،وهو معروف، وأصله بالسريانية، فعربته العرب، وأصله ؟يما؟. ويقع أسم ؟اليم؟على ما كأن ماؤه ملحا زعافا،وعلى النهر الكبير العذب الماء. وأمرت أم موسى حين ولدته وخافت عليه فرعون أن تجعلة في تابوت ثم تقذفه في اليم،وهو نهر النيل بمصر، وماؤه عذب؛قال الله تعالى )فليلقه اليم بالساحل( فجعل له ساحلاً؛وهذا كله دليل على بطلأن قول الليث في ؟اليم؟: أنه البحر لا يدرك قعره ولا شطاه. الأزهري :تهذيب اللغة العسوفي – إساف – يم سوف –العساف –بحر الملح والبوص نسب داود وحساب الزمن -داود بن2- ايشى) ابن3- عوبد بن4- باعز بن5- سلمون بن 6-نحشون بن7- عمى 8-نادب بن9- رام بن 10حصرون ابن 11-فارص بن 12يهوذا بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليه السلام تنظير لحساب الزمن حساب أجيال الأنبياء من ابراهيم ليوسف أربعة أعمار120يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم متوسط الجيل 60 (240 عام) من يوسف لموسى اربعة أجيال120موسى بن عمران بن قاهات بن لاوي متوسط الجيل 60(240عام)ومن داوا لموسى ثمانية أجيال تغير الأعمار بعد التيه 80 متوسط الجيل 40(320) من الخليل للصديق240عام ومن الكليم للصديق 240 عاما ومن الحكيم للكليم 320 عام والحكيم في ألف قبل الميلاد 480+320=800عام فيكون الخليل من مواليد 1800ق.م ومولد الصديق 1560ق.م ومولد الكليم 1320ق.م وخروجه بعد 80 عام 1260ق.م ودخول يوشع فلسطين 1220ق.م والحكيم 1000ق.م والمسيح 1م والخاتم 571م +1800=مابين الخليل والخاتم 2371 وإلى اليوم 1800+2012=3812 أسماء وأماكن أعجمية إيلُ: اسمٌ من أسماء الله تعالى، عبرانيّ يعقوب عليه السلام سمي يعقوب إسرائيل معناه صفوة الله وهو أبو الأسباط والسبط من بني إسرائيل بمنزلة القبيلة من العرب عاش مئة وسبعا وأربعين ومات بمصر وأوصى أن يحمل إلى الأرض المقدسة ويدفن عند أبيه إسحاق عليه السلام فحمله ابنه يوسف عليه السلام ودفنه عند أبيه كما أوصى لفظ : (( الشعب )) هو مصطلح عبراني لدى اليهود ، فهو يعني عندهم : (( بني إسرائيل )) الذي يجمع ثلاثة أوصاف : أنهم أبناء رجل واحد هو : (( إسرائيل )) أي : يعقوب - عليه السلام - وأن هذا الأب الذي يجمعهم ( مختار ) ؛ لهذا لقبوا أنفسهم : (( الشعب المختار )) أو (( شعب الله المختار )) وأن أرضاً واحدة تجمعهم هي : (( فلسطين )) .وقيل بدا وهي قرية يعقوب النبي عليه السلام ومنها سار يعقوب إلى ابنه يوسف عليه السلام بمصر ويقال إن سيلون منزل يعقوب النبي عليه السلام فإن يوسف عليه السلام خرج منها مع إخوته فألقوه في الجب بين سنجيل ونابلس عن يمين الطريق وهذا أصح ما روي مالك بن ذُعْر بن يَوْبَبُ بْنُ نحينا بن مَدْيَن ، الذي استخرجَ يوسفَ عليه السلام من الجُبّ قطفير أو فوطيفار مشتريه والرّيّانُ بنُ الوَليد صاحبُ يوسُفَ عليه السلام ثم دارم (دروة)بن الريان وفي زمانه توفي يوسف عليه السلام الفيوم واليم احتفر نهره يوسف عليه السلام بالوحي وبنى سكنه بالآجر والكلس العريش كان ليوسف حراس على أطراف البلاد من جميع نواحيها فمسكوا بالعريش وكتب صاحب الحرس إلى يوسف يقول له إن أولاد يعقوب الكنعاني قد وردوا يريدون البلد للقحط الذي أصابهم فإلى أن أذن لهم عملوا لهم عريشا يستظلون تحته من الشمس فسمي الموضع العريش فكتب يوسف إلى عامله يأذن لهم في الدخول إلى مصر الدروع الفرعونية قال شمر منسوبة الى فرعون موسى عليه السلام والفرعونية قرية بمصر على شاطئ النيل راحيلُ: أُمُّ يوسفَ، عليه السلامُ. وزَلِيخا صاحِبَةُ يُوسفَ، عليه السلام أفراييم بن يُوسُفَ عليهِ السلامُ وشَبَّرُ وشَبِيرٌ ومُشَبَّرٌ هم أَولاد هرون قال الليث: مُوْسى النَّبيُّ - صلوات الله عليه - يقال: اشتِقاقُه من الماء والشَّجَرِ، ف " مُوْ " ماءٌ؛ و " سا " شَجَرٌ؛ لحالِ التّابُوتِ والماءِ. وهو عِبْرَانيٌّ جيسور وشَمْعونُ الصَّفا: أخُو يوسُفَ وأكبرهم في السن فروبيل وقال الكسائي في روايته: كبيرهم: يهوذا. والرئيس: شمعون..وشَمْعانُ: مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ عَيْزار بن هارون صاحبةَ موسى عجوزاً دلَّتْه على عظام يوسف عليه السلام فقال لها موسى عليه السلام أَيُّما أَحبُّ إليكِ أَن أَسأَل الله أَن تكوني معي في الجنة أَم مائةٌ من الغنم ؟ فقالت بل الجنة القطا وسجن والصديق وليست ابوصير قطا قطا (تعالى تعالى ) سجن يوسف الصديق عليه السلام هو ببوصير من أرض مصر وأعمال الجيزة في أول الصعيد من ناحية مصر قال القاضي القضاعي أجمع أهل المعرفة من أهل مصر على صحة هذا المكان وفيه أثر نبيين أحدهما يوسف عليه السلام سجن به المدة التي ذكر أنها سبع سنين وكان الوحي ينزل عليه فيه وسطح السجن معروف بإجابة الدعاء وأهل تلك النواحي يعرفونه ويقصدونه بالزيارة والنبي الآخر موسى عليه السلام وقد بني على أثره مسجد هناك يعرف بمسجد موسى عليه السلام وعندي هذا القول مردود وفيه [ لو دُعِيتُ إلى ما دُعِيَ إليه يوسفُ عليه السلام لأجَبْتُ ] يريد حين دُعِيَ للخروج من الحَبْسِ فلم يَخْرُج وقال : [ ارْجِعْ إلى رَبِّكَ فاسألْهُ ] يَصِفُهُ بالصبر والثَّبَاتِ : أي لو كنتُ مكانه لخرَجْتُ ولم ألْبَث قال النابغة فجعَل صوتَ القطا دعاءً تَدْعُو قَطاً وبه تُدْعى إذا نُسِبَتْ يا صِدْقَها حين تَدْعُوها فتَنْتَسِب أَي صوْتُها قَطاً وهي قَطا ومعنى تدعو تُصوْت قَطَا قَطَا ويقال ما الذي دعاك إلى هذا الأَمْرِ أَي ما الذي جَرَّكَ إليه واضْطَرَّك وفي الحديث لو دُعِيتُ إلى ما دُعُِيَ إليه يوسفُ عليه السلام لأَجَبْتُ يريد حي دُعِيَ للخروج من الحَبْسِ فلم يَخْرُجْ وقال ارْجِعْ إلى ربّك فاسْأَلْه ابن منظور لسان العرب لما في الصدور إلى الذين علموا فعملوا بحقيقة العلم. الزهد في الدنيا، فإنها زينة المتقين، عليهم منها لباس يُعرفون به من السكينة والخشوع، سيماهم في وجوههم من أثر السجود، أولئك هم أوليائي حقاً حقاً فإذا لقيتهم فأخفض لهم جناحك وذلل لهم قلبك ولسانك واعلم أنه من أهان لي ولياً أو أخافه فقد بارزني بالمحاربة وباراني لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم وابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم فهناك يقبل إن وعظت ويقتدى ... بالعلم منك وينفع التعليم الدوؤلي الشافعي رحمة الله عليه أنه قال: " التصوف مبني على الكسل، و لو تصوف رجل أول النهار لم يأت الظهر إلا و هو أحمق " التوكل إنما هو اعتماد القلب على الله سبحانه و ليس من ضرورته قطع الأسباب، و لو أن إنساناً جاع فلم يأكل، أو احتاج فلم يسأل، أو عري فلم يلبس، فمات دخل النار، لأنه قد دُلّ على طريق السلامة فإذا تقاعد عنها أعان على نفسه. سفر نامه المؤلف : ناصر خسرو أما الأمن الذي رأيته هناك فإني لم أره في بلد من قبل وقد رأيت هناك نصرانيا من سراة مصر قيل إن سفنه وأمواله وأملاكه لا يمكن إن تعد وحدث في سنه ما إن كان النيل ناقصاً وكانت الغلة عزيزة فأرسل الوزير إلى هذا النصراني وقال ليست السنة رخاء و السلطان مشفق على الرعية فأعط ما استطعت من الغلة إما نقداً وإما قرضا قال النصراني أسعد الله السلطان والوزير إن لدي من الغلة ما يمكنني من إطعام أهل مصر الخبز ست سنوات ولا شك إن سكان مصر في ذلك الوقت كانوا كثرين فإن سكان نيسابور خمسهم مع الإسراف في التقدير وكل من يستطيع الحكم يدرك كم ينبغي إن يكون لهذا الثري لتبلغ غلته هذا المقدار وأي سلام كانت فيه الرعية وأي عدل كان للسلطان بحيث تكون أحوال الناس على هذا الوضع وأموالهم بهذا القدر لم يكن السلطان يظلم أو يجور على أحد ولا كان أحد من الرعية يخفي أو ينكر شيئاً مما يملك. عاميل والبقرة قتيل في بني إسرائيل اسمه عاميل نبات البرنوف برنوف: هو من نبات أرض مصر وبها تسمى هكذا القطا طائر معروف واحده قطاة ويجمع على قطوات وقطيات، وأكثر ما يبيض ثلاث بيضات، ويسمى قطاً لحكاية صوته، لأنه يصيح قطا قطا ولذلك تصفها العرب بالصدق. القطا جزيرة قريبة من مرمدة هي اليوم قرية بالجيزة عصر بها على مقابر ترجع لعصر الدولة القديمة يحتمل أنها مشتقة من جبل وب تا في مواجهة بر إر في عصر الدولة الحديثة كانت محلة من محلات بني اسرائيل بمصر جمع عبدالعظيم المسلم موسوعة اليهود واليهودية و الصهيونية4 - Scribd www.scribd.com/doc/13342942/-4 وحدث بينهم انفجار سكاني في منتصف القرن التاسع عشر، فهاجرت أعداد يرة منهم إلى ?الو?يات المتحدة حيث تم? ...... و ُطَق عليها باللغة العبرية »شومرون« نسبة إلى »شمر« الذي آان يمتلك التل الذي ?ي ل? ?ُنيت عليه المدينة.? ...... وقد هجم شيشنق ا?ول فرعون مصر على الهيكل ونهبه ?)819 ـ 719(، وآذا بن هدد، وملوك آخرون من ملوك? ...... دفعة واحدة وإنما أخذت على ا?رجح شكل ?جماعات مختلفة استوطنت في تيماء وخيبر ووادي القرى ويثرب.? ... { السَّامِرِيُّ } يظهر أن ياءه ياء نسبة ، وأن تعريفه باللاّم للعهد . فأما النسبة فأصلها في الكلام العربي أن تكون إلى القبائل والعشائر؛ فالسامريّ نسب إلى اسم أبي قبيلة من بني إسرائيل أو غيرهم يقارب اسمه لفظ سَامِر ، وقد كان من الأسماء القديمة ( شُومر ) و ( شامر ) وهما يقاربان اسم سامر لا سيما مع التعريب . وفي «أنوار التنزيل» : «السامريّ نسبة إلى قبيلة من بني إسرائيل يقال لها : السامرة» اه . أخذنا من كلام البيضاوي أن السامريّ منسوب إلى قبيلة وأما قوله «من بني إسرائيل» فليس بصحيح . لأنّ السامرة أمّة من سكان فلسطين في جهة نَابلس في عهد الدولة الروميّة ( البيزنطية ) وكانوا في فلسطين قبل مصير فلسطين بيد بني إسرائيل ثمّ امتزجوا بالإسرائيليين واتبعوا شريعة موسى عليه السلام مع تخالف في طريقتهم عن طريقة اليهود . فليس هو منسوباً إلى مدينة السامرة القريبة من نابلس لأنّ مدينة السامرة بناها الملك ( عَمْري ) ملك مملكة إسرائيل سنة 925 قبل المسيح . وجعلها قصبة مملكته ، وسماها ( شوميرون ) لأنّه بناها على جبل اشتراه من رجل اسمه ( شَامر ) بوَزْنتَين من الفضة ، فعُرّبت في العربية إلى سامرة ، وكان اليهود يَعُدونها مدينة كفر وجور ، لأنّ ( عمري ) بانيها وابنه ( آخاب ) قد أفسدا ديانة التّوراة وعبدا الأصنام الكنعانية . وأمر الله النبي إلياس بتوبيخهما والتثوير عليهما ، فلا جرم لم تكن موجودة زمن موسى ولا كانت ناحيتها من أرض بني إسرائيل زمن موسى عليه السلام . ويحتمل أن يكون السامريّ نسباً إلى قرية اسمها السامرة من قرى مصر ، كما قال بعض أهل التفسير ، فيكون فتى قبطياً اندس في بني إسرائيل لتعلّقه بهم في مصر أو لصناعة يصنعها لهم . وعن سعيد بن جبير : كان السامريّ من أهل ( كرمان ) ، وهذا يقرّب أن يكون السامريّ تعريبَ كرماني بتبديل بعض الحروف وذلك كثير في التعريب . ويجوز أن تكون الياء من السامريّ غير ياء نسب بل حرفاً من اسم مثل : ياء عليّ وكرسيّ ، فيكون اسماً أصلياً أو منقولاً في العبرانية ، وتكون اللاّم في أوّله زائدة . وذكر الزمخشري والقرطبي خليطاً من القصة : أن السامريّ اسمه موسى بن ظَفَر بفتح الظاء المعجمة وفتح الفاء وأنه ابن خالة موسى عليه السلام أو ابن خَاله ، وأنه كفَر بدين موسى بعد أن كان مؤمناً به ، وزاد بعضهم على بعض تفاصيل تشمئزّ النفس منها . اعلم أن السامريين لقب لطائفة من اليهود يقال لهم أيضاً السامرة ، لهم مذهب خاص مخالف لمذهب جماعة اليهوديّة في أصول الدّين ، فهم لا يعظمون بيت المقدس وينكرون نبوءة أنبياء بني إسرائيل عدا موسى وهارون ويوشع ، وما كانت هذه الشذوذات فيهم إلاّ من بقايا تعاليم الإلحاد التي كانوا يتلقونها في مدينة السامرة المبنيّة على التساهل والاستخفاف بأصول الدين والترخّص في تعظيم آلهة جيرتهم الكنعانيين أصْهار ملوكهم ، ودام ذلك الشذوذ فيهم إلى زمن عيسى عليه السلام ففي إنجيل متى إصحاح 10 وفي إنجيل لوقا إصحاح 9 ما يقتضي أن بلدة السامريين كانت منحرفة على اتباع المسيح ، وأنه نهى الحواريين عن الدخول إلى مدينتهم . مهمة الرحالة فالين في الشرق وهل هو المسلم عبدالعظيم المسلم أبحث منذ عقدين من الزمان في موضوع بني اسرائيل على ضفاف اليم ومن عجائب القدر أن يكون هو نفس الموضع الذي بحثه المحتمل أن يكون جدي منذحوالي 150 عام وهذا بعض من موضوعي المقامات الصوفية والقباب برأس الدلتا علاقتها ببني اسرائيل بمصر تعيين مقابر ابناء الاسباط برأس الدلتا الجيل الأول صعدت روح ني الله يعقوب (صاحب الغنيميتان) بالبرانية ودفن بفلسطين في مغارة الانبياء مع ابويه وزوجته ليه بكفر منصور بجوار مسجد الرحمة وابنته الوحيدة دينار بأم دينار دروة قبر يوسف (هلالي بأرض شاهين غرب طريق 13) ومقام نصرية حمله نبي الله موسى معه قبر أشير مابين دروة وكفر صراوة على جسر فرع دمياط الغربي (مقام ابوالحجاج) مقام لاوي بحوض السعدي بعزبة السعدي جنوب الكحكة (مقام المنوفي) مقام نفتالي بطليا(مقام العجمي خلف المسجد الكبير مقام شمعون أشمون (مقام ابوطرطور) مقام دان بكفر ابوالحديد غرب وردان مقام ابوالحديد مقام يهوذا بساقية ابوشعرة (الفرماوي) مقام بنيامين بالرانية أشمون (أبوزين الدين) مقام رؤبين أبوعوالي (أبودخان) مقام جاد بين الجلواصي ومنيل جويدة (سيدي علي) بلا قبه مقام زبلون بابورقبة بلا قبه مقام يساكر حكيم بوهه(سليمان الحكيم ) المعين من ابناء السباط مقام افرايم بن يوسف الصديق رضى الله عنه عزبة سيدي ابراهيم بطليا(مقام سيدي ابراهيم) مؤنسه ابنت الصديق بمونسى اشمون تحت الجامع الكبير بوسط البلد قاهت بن لاوي مابين الغنامية والكوادي بأرض مرعي (سيدي ابوغازي) من الجيل الثالث عمران بن قاهت بن لاوي _بمنيل العروس (العامربالله) ومعه أم موسى منشا بن افرايم بن يوسف المناشي (ابوالمسامير) من الجيل الرابع قبل الخروج 1- قارون بن بن قاهت بن لاوي من من حولهم 1-ايشا (اسيا –السابعة )امراءة فرعون بالخور درب الطاحونه 2-الماشطة وألادها سبك الأحد 3-حريرة سنتريس 4-زاهية أوزليخة بالحاجر 5-الخوالد بشنوايه والمناشي والعوامر بقري شمال القناطر وجنوب طوخ(المنيرة وشبرا شهاب والعامرية وبرشوم(جرشوم بن موسى) واجهور والعمار...وحتى شبين القناطر على ضفاف اليم مدلول المسميات في اسماء القرى والحواض الزراعية شمال منف القديمة ابويوسف وشيمون (شمعون ) ور دان (دان) مونسه سملاي(لاوي) بر شمس والخضرة وجروان ومسجد الخضر جلواصي ( حا لاوي سا) سمدون(ساما دن) دروة (بن خيان امنوفيس )سهواج(سواج سبك تاوي) سبك الضحاك (الملك الضحاك) يم حور (خور واجهور) نفتالي (تاليا) برانية (الخروج) جزيرة بروزوبيتس شيرتا برانية قارون عبد شيرتا -كوادي (لقب احد الاسباط أم دينار منية ايناروس جريس 0شهداء اليونان 461 ق .م شطنوف (نوف) كوم وسيم بطن البقرة(القناطر) شعشاع (ارتشعشع) كفر فرعون الاحواض الزراعية ابوتعبان والساحل وام القبور الاثنى عشر والاحد عشر و... من القاب الانبياء وبنيهم عند المصريين الخنومي ابو نبوت (الغنام الغنيمي يعقوب) البدر الهلال القمر الكريم (يوسف الصديق) ابوشعرة يهوذا لاوي ليفي لافي منوفي التمويه على الاسماء الحقيقية بالالقاب المسبوقة بأبو بعد هجرة اليهودواقامة القباب على الاضرحة وعمل الموالد- ابوتعبان (موسى) مساعد (هارون) المنو المخسوف ر(قارون) افرايم ساكن الجميز- مو- سا ابن النيل مريم عروسة النيل) السبعة زوجة الفرعون نضرية العجوز نصرية زليخة زاهية خيرة لفب مونسا ================================================ فالين ومهمته بالشرق أما المهمّة السريّة الغامضة الثانية فكان بطلها الرحالة الفنلندي «جورج أوغست فالين»40. وكان هذا يُحسن التحدّث باللغة العربية بطلاقة، وقد أصبح فيما بعد استاذاً للعربية في جامعة هلسنكي. ويُقال: إنه عمل جاسوساً لمحمد علي باشا في شمال نجد. «والحقيقة أنّ قصّة هؤلاء الرحالة.. تظلّ دائماً والى الأبد من القصص المدهشة المثيرة، في الوقت نفسه الذي بقيت فيه سياسة مصر العثمانية الهاجس والمحرّك الأول لأولئك الأشخاص المختصّين»41. ولكي نكون أمام مهمة فالين السريّة، بشكل أكثر وضوحاً، لابدّ من التدرج التاريخي لسيرته، وطريقة إعداده الخاصة. إذ ولد في جزائر آلاند، غربي فنلندا، وتعلّم في جامعتها، وهو في الثامنة عشرة من العمر، وبدأ يدرس اللغات الشرقية موضوعاً أساسياً، وقد خصّص كثيراً من وقته وطاقته للألعاب المختلفة وللموسيقى، لكنه أيضاً حقّق نجاحاً كبيراً في دراساته. وبصرف النظر عن دراساته الأكاديمية البحتة فقد اكتسب بنفسه معرفة عملية فعالة في لغات عديدة. وكانت اللغة السويدية لغته الأمّ، غير أنه كان يجيد أيضاً الألمانية والروسية والفرنسية والانكليزية. وكان من الطبيعي، على وجه الدقة إذن، أن يرغب في بلوغ معرفة عملية في اللغات الشرقية (العربية، التركية، الخ) التي درسها في الجامعة. وتعلّم أن يتكلّم شيئاً من العربية على يدي متفقّه تتري في هلسنكي. ونجم عن اهتمامه في العربية الدارجة كتابة اطروحة ماجستير عن الفروق الرئيسية بين العربية الفصحى والدارجة، تلك الاطروحة التي كتبها باللاتينية في 1839م42. في سنة 1841م قصد العاصمة الروسية عندئذ (بطرسبرغ)، والتي سُمّيت ليننغراد لاحقاً. فازداد في جامعتها تضلعاً بالعربية على يد استاذها الشيخ محمد عياد الطنطاوي، حيث مكث في مدرسة الألسن لمدة عامين، وبقي هناك حتى آخر سنة 1842م43. ولم تلفت الدراسات الجامعية النظرية انتباه «فالن» كما فعلت الدراسات العملية. ولم يكن هناك شيء أحبّ الى نفسه من تعلّم المصرية الدارجة على يد معلم العربية الشيخ الطنطاوي (وهو خبير في اللهجة العامية، واستاذ مصري منتدب للتدريس في روسيا). وبالفعل تمكّن «فالين» من كتابة ودراسة لغوية باللهجة المصرية. وقبل أن يقفل راجعاً الى بلاده التحق «فالين» بأحد معاهد المدينة الطبية، ليتلقى إعداداً تاماً في دراسة الطب العملي44، وحال عودته الى هلسنكي يجد «فالن» أمامه منحة زمالة من جامعته، للسفر الى أواسط الجزيرة العربية. وليبدأ فصل المغامرة التي دامت حوالى ست سنوات. المنحة... وطبيعة المهمة السريّة لقد كان فالين هذا رجلا فقيراً حصل على منحة مالية من جامعته، وكُلّف بالسفر الى الجزيرة العربية، بمهمة الحصول على معلومات عن طبيعة الظروف السياسية السائدة، والوقوف مباشرة على طبيعة أرضها وعادات سكانها. وعندما حصل على المنحة من جامعة هلسنكي لزيارة المنطقة، لم يضيّع أيّ فرصة، فغادر هلسنكي في تموز (يوليو) 1843م، متوجهاً الى پاريس التي ظلّ فيها فترة قصيرة، ومن هناك الى القاهرة، فوصلها في كانون الثاني (يناير) 1844م45 حيث عاش كمسلم لمدة عام يذهب الى الأزهر لتلقي العلوم. وهناك تقرّب منه أحد موظفي وزارة الخارجية المصريّة، وعرض عليه أن يحوّل رحلته الى الجزيرة العربية، لقاء تزويد الحكومة المصرية بالتقارير عن الأوضاع السياسية. أمّا الغطاء الذي اُتفق أن يسافر تحته فهو تجارة الخيول46. وبعد أن مكث أكثر من عام في القاهرة لدراسة اللغة ولاتخاذ الترتيبات الضرورية، شرع فالن في رحلته الى الجزيرة العربية. وكان هدفه هو اجتياز الجزء الشمالي من الجزيرة47 وهكذا غادر القاهرة في نيسان (أبريل) 1845م، ومعه اثنان من البدو، أمّا هو فقد تزيّا بالزي العربي وتسمّى «عبد الولي»48، وبعدما عبر سيناء أمضى شهرين في معّان، ثم اتجه شرقاً عبر الصحراء السورية الى آبار ويسات، ومنها الى الجوف، بوابة صحراء النفوذ، أي تلك الصحراء الحمراء التي تقوم على حراسة الجزيرة العربية في الشمال. بدأ رحلته عبر النفوذ في الأول من أيلول (سبتمبر)، ومعه دليل «يتبع نجمة القطب». وفي اليوم العاشر وصلت القافلة الى مياه جبه والعطش يكاد يقضي عليها. وعلى مسافة أيام أخرى كانت تقع حائل التي «تحيط بها حقول الذرة وحدائق الخضار ويردّ عنها جبل شمّر نفح الشمس»49. أمضى فالين شهرين في حائل... وكان يأمل أن يتمكن من اختراق العمق في المنطقة الوهابية ويصل الى الرياض. أما جنوب اليمن فقد كان الوصول اليه صعباً لانشغال السكان بالعمليات الحربية والنزاعات الداخلية. ولقلّة أمواله (عكس الرحالة القدماء) والتي كانت تنحصر في المصاريف الضئيلة التي قدمتها له الجامعة، والتي لم تكد تكفي للقيام بأوده. لهذا لم يكن لديه موارد كافية ممكنة من الاستمرار في العمل. وعندما أصابه المرض علم أن قد حان وقت العودة. لهذا فقد انضم الى جماعة من الحجاج الآتين من بلاد العجم واشترك معهم في مسيرة دامت حوالى (85) ساعة متواصلة، عبر ذلك السهل الموصل الى المدينة المنورة. وبعدها ساروا في تلك الهضاب كثيرة الوهاد والصدوع من أرض الحجاز حتى وصلوا الى مكة.. فهل قام بشعائر الحج يا ترى؟50 حول هذه النقطة، هناك رأيان; الأول: يُحسن الظن بفالين ولا يشك في إسلامه. والثاني خلاف ذلك. أمّا الرأي الأول فقد انفردت به صحيفة عربيّة في لندن، إذ كتبت تقول عن «فالين»: غادر العاصمة المصرية عن طريق سيناء فالجوف وصولا الى مكة المكرمة، حيث أعلن إسلامه وتلقّب بـ «الحاج عبدالولي»، وأدّى فريضة الحج». وفي معرض دفاعها المبطّن عن «فالين»، ولإبعاد الشبهات عنه، مضت الصحيفة تلك في سرد أدلّة الدفاع قائلة: يمتاز المستشرقون الاسكندينافيون (السويد، الدنمارك، فنلندا) عن زملائهم الأورپيين الآخرين (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا) والأمريكيين أيضاً، بأنّ رحلاتهم الى المنطقة ودراساتهم عنها إنما تمّت بدوافع عملية إجمالا، على نقيض أبحاث ودراسات أخرى غربيّة كانت توظّف لخدمة أغراض السياسة الاستعمارية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر». وتضيف الصحيفة: «ومن بين عشرات المستشرقين الاسكندينافيين، يعتبر فالين (عبدالولي) الأكثر أهمية. فهو أوّل من تجوّل في شمال الجزيرة العربية، ووصف عادات أهله وتقاليدهم، ليس انطلاقاً من حبّ المعرفة فقط، بل لأنه وجد في هذه المناطق مبتغاه الروحي والثقافي (.. هكذا!). ولم يكن اعتناقه الدين الاسلامي ـ كما كان عند عدد من الرحالة الغربيين ـ مجرّد غطاء لتحقيق مآرب ومنافع خاصة، وإنما كان إيماناً خالصاً (... هكذا أيضاً!) تمثّل في كتابات نشرها في بلاده، توضّح تعاليم الدين الحنيف وتزيل عنه شوائب علقت في أذهان الغربيين، في القرنين الماضيين». وتستشهد الصحيفة بقول المؤرخ اللبناني «يوسف ابراهيم يزبك» الذي يقول: «نهج (الشيخ عبد الولي) في دراسته نهجاً علمياً إذ رجع الى مخطوطات عربية قديمة تعدّ من الينابيع في معرفة تاريخنا وجغرافيتنا، وقرأها بإمعان (...) ومع صدق الشيخ عبد الولي في إسلامه، ظلّ الرجل اُوروپي الاسلوب في إنشائه». ثم تُعقّب الصحيفة على ما تقدم: «ولعلّ هذا الاسلوب هو الذي مكّن عبدالولي من التأثير الكبير في أوساط ودارسي اللغة العربية وآدابها وحضاراتها في الغرب، خلال تلك الفترة، فهو لم يقع أسير شكليات إيمانه الديني الجديد (..!)، بل أخذ منه الجوهر المناسب لعصره (..!) وطرحه على الناس بجرأة علمية كانت مميزة في ذلك الوقت. ويؤكد الذين حضروا وفاته المبكرة أنّ آخر عبارة ردّدها كانت «الحمد لله، الحمد لله». وتختتم الصحيفة دفاعها: «وعرفت بلاده وجامعة هلسنكي تحديداً، هذه الميزة. وكرمته عند وفاته بمدفن متواضع جدّاً، وضع فوقه حجر نقش عليه اسمه العربي «عبدالولي» وبالعربية أيضاً». ولم يفت الصحيفة ذكر تسلّمه، عند رجوعه من الشرق، جائزة «الجمعية الجغرافية الملكية» في لندن، عام 1850، بوصفه أحد أوائل الاُوروپيين الذين اجتازوا شمال الجزيرة العربية، كما أنّ بلاده قد كرّمته بدورها فعينته في كانون الثاني 1851 اُستاذاً لكرسي الدراسات الشرقية في جامعة هلسنكي51. ونجد لزاماً علينا التوقّف قليلا، لمناقشة ما ورد آنفاً. ===== وُلد هذا المستشرق والرحّالة والحاجّ والرائد الفنلندي المعروف Georg August Wallin في بلدة سُنْد في أرخبيل أولاند في 24/10/1811 ومات في هلسنكي في 23/10/1852 وهو أعزبُ. انتقلت أسرته للسكن في مدينة توركو الواقعة في غرب فنلندا سنة 1817. اتّسم ?لين منذ نعومة أظفاره بالشجاعة والاستقلالية وحبّ الرياضة لا سيّما السباحة والملاحة. في سنة 1829 توجّه والين إلى هلسنكي، ابنة البلطيق، العاصمة الجديدة للبلاد، لدراسة الفلسفة واللغات الكلاسيكية، اليونانية واللاتينية، والشرقية مثل العربية والفارسية والتركية في الجامعة التي حملت آنذاك الاسم “جامعة ألكسندر”. ثم سافر إلى جامعة بطرسبورغ وتتلمذ على يد الشيخ محمد عياد الطنطاوي (1810-1861) لمدّة عامين. ويبدو واضحا أن أحاديث الطنطاوي وحكاياته عن بلده مصر والعالم العربي قد أثرت على والين، الباحث الفنلندي الشاب. كما ودرس والين الفارسية هناك في معهد الاستشراق عند الإيراني مِرْزا إسماعيل. لقد تعلّم والين بنفسه الفرنسية والألمانية والإنجليزية ومن ضمن ما درس والين في هلسنكي خلال سبع سنوات، مقامات الحريري وحكايات ألف ليلة وليلة. أستاذه وصديقه في هلسنكي كان أستاذ اللغات الشرقية، Gabriel Geitlin, 1804-1871. وفي حياته الجامعية كان والين مولعا بمطالعة كتابات غوته وروسو وشيلر ووالتر سكوت. حصل ?لين على شهادة الماجستير عام 1836 وعمل في مكتبة الجامعة وبعد ذلك بثلاث سنوات نال شهادة الدكتوراة الأولى التي كان موضوعها أوجه الاختلاف بين العربية الكلاسيكية الفصحى واللهجات العربية الحديثة، وكتبت باللغة اللاتينية تحت العنوان: De praecipua inter hodiernam Arabum linguam et antiquam differentia ونُشرت عام 1839. أعدّ ?لين ذو الحسّ الفني والموسيقي المرهف العدّة للقيام بالرحلة إلى بلاد العرب رغم الصعوبات والمخاطر الجمّة لمثل هذه المشاريع في منتصف القرن التاسع عشر. تقدّم ?لين بطلب للحصول على منحة لزيارة مصر. كما وأنه شرع بالاطلاع على أسس العلاج الطبي مدة نصف سنة ليسافر طبيبا كما أن عمله في المستشفيات في هلسنكي أتاح له الفرصة للتعرف على بعض الجنود المسلمين في الجيش الروسي ومن ثم على الدين الإسلامي والكثير من العادات والتقاليد الإسلامية التتارية. في الثاني من كانون الثاني عام 1851 عُيّن أستاذا لكرسي الآداب الشرقية في جامعة هلسنكي. في منتصف عام 1843 بدأ ?لين رحلته ووصل شاطىء الإسكندرية في أواخر العام ذاته. ثم انتقل إلى القاهرة واستأجر مسكنا في البازار بعد جهد جهيد بمبلغ مائة قرش شهريا. وهناك تابع والين تعلّم العربية على معلم خاص وتعلم العزف على الناي أيضا وكان يقضي الكثير من وقته في المقاهي وفي الاختلاط مع عامة الشعب والسلوك مثلهم وكانت له بعض المغامرات العاطفية. من أقوال ?لين ذات المسحة الرومنسية في تلك الفترة ما معناه: ”لا شيء أكثر روعةً من عيون المرأة الشرقية، ولستُ أدري إن كنتُ قد شاهدت حقّاً جمالا أنثويا قبل أن أحضر إلى هنا“. وخلال مكوثه في القاهرة بلغ هذا المستشرق مرحلة متقدمة في رحلة معرفته للغة العربية كما واطّلع على فنون الخطّ العربي والزخرفة الإسلامية. مما يُروى عنه أنه أحبّ حديقة الأزبكية التي قضى فيها معظم أوقاته واصفا إياها بـ”واحة خضراء”. لا غرابة في ذلك، فهذا الفنلندي كان مولعاً بالطبيعة والتجوال في أحضانها. يُقال إنه في هذه الفترة تأسلم ?لين وأصبح اسمه الجديد “عبد الوالي” وأخذ بارتداء الزيّ العربي والتصرف كعربي مسلم وشكله الخارجي وبشرته السمراء ساعداه على ذلك. وصل ?لين عبر النيل إلى أعماق النوبة حوالي ألف كيلومتر من القاهرة، ودوّن انطباعاته وملاحظاته بشأن معيشة الفلاحين والمعالم الأثرية في الأُقْصر. كما وأشار هذا الرحّالة الفنلندي إلى أن هناك عداوة مستديمة بين الفلاح والبدوي. قام عبد الوالي أو عبد المولى كما دعاه الوهّابيون برحلتين إلى الجزيرة العربية، بدأت الرحلة الأولى في 12/4/1845 والثانية عام 1847. نقطة انطلاقه في كلتا الرحلتين كانت مدينة السويس. ففي الرحلة الأولى وصل إلى مَعان في 30/3 ثم بادية الشام فالجوف فالجبة فقنا فجبلي أجا وسلمى معقل قبائل شمّر فالكبّ فالحائل فالمدينة المنوّرة فمكة المكرمة حيث قام بفريضة الحج. عن معان يقول: “ومعان (بفتح الميم) هو الاسم الذي يطلقه اليوم جميع العرب على هذه البلدة بدلا من معان (بضم الميم) الذي ذكره جغرافيّوهم القدماء ... ومعان الحالية من أكبر البلدان على طريق الحجّ السوري، فيها مائتا عائلة تقريبا تتحدر من سبعة بطون مختلفة، وقد اختلطت بالمهاجرين النازحين إليها من شتّى القرى السورية. وهم أقوياء البنية، سوريو الملامح، يستطيعون تعبئة قوة مقاتلة قوامها مائة وخمسون مقاتلا ... وهناك قلعة قديمة واحدة وأخبرني الأهلون أن بانيها هو السلطان سليمان التركي. وعن مدينة الجوف، حيث أقام أربعة أشهر تقريباً، يقول إنها مكونة من اثني عشر حيا تسمّى أسواقا ويتحدّر أهلوها الأقدمون من الأصل السوري وأكل من تمر الجوف وتيماء. وأهل الجوف مضيافون لا نظير لهم ولا يرحلون ويتحلون بمواهب شعرية ويجيدون الغناء بمصاحبة الربابة، تلك الآلة اليدوية الرتيبة والساحرة. وعن جبّة التي وصلها بعد انطلاقه من الجوف بـ 87 ساعةً يقول بأن فيها 170 بيتاً وجلّ سكّانها من قبيلة أرمال. والجدير بالذكر أن عبد الوالي قد كتب صفحاتٍ كثيرةً عن تقاليد قبائل شمّر وغزواتهم. اعتبر عبد الوالي منطقة نجد وبلاد الجبلين من أفضل بلاد العرب. استغرقت رحلته من حائل إلى مكّة عبر المدينة 85 ساعة على الجمال القوية. في أواخر عام 1847 بدأ ?لين رحلته الثانية من القاهرة إلى السويس فالمويلح على الشاطىء الغربي من الجزيرة العربية فتبوك فتيماء فجبلي اجا وسهى فقفار فحائل فمشهد في العراق. من مشهد في العراق إلى السويس فحائل فالنجف التي وصلها في 15/3/1848. وعن بلدة تبوك قال إنها مؤلفة من ستين منزلا في وسط سهل فسيح يُدعى همادة تبوك. بنو عطية هم أهل البلدة. أما عن تيماء فيقول إن عدد سكانها يقدّر بمائة عائلة من الشمّر وأصلهم من بطنين علي وحمدة. يتبع بنو شمّر زعيمهم ابن الرشيد في نجد وهم من الوهابيين. هناك مساحات شاسعة مغروسة بأشجار النخيل ويذكر ?لين أن تمر ”الحلوة” هو أشهى تمر في بلاد العرب. نُشرت دراستُه القيّمة حول شمالي شبه الجزيرة العربية في مجلة الجمعية الجغرافية الملكية في لندن بالإنكليزية عامي 1852-1854. Journal of the Royal Geographical . Society ومما يجدر ذكره أن والين كان الفنلندي الأول الذي حاضر في الجمعية المذكورة بتاريخ 22/4/1850. وهناك ترجمة عربية لذلك بقلم سمير شبلي ومراجعة يوسف يزبك. كما أن بعض المقتطفات من رسائل ?لين ويومياته كانت قد رأت النور باللغة العربية أيضا. يُعتبر ?لين الرائد الأوروبي الحقيقي الذي وُفّق في الدخول إلى شمالي شبه الجزيرة العربية، كما أنه يعتبر أول باحث أوروبي قام بنشر نماذج من الشعر العربي وتقدّْر مدّة مكوثه في الشرق العربي بستّ سنوات، تعلّم خلالها ما تيسّر له من اللغة العربية وتعرّف على العادات والتقاليد ومن الصعب القول إلى أي مدى وصلت معرفته بهذه اللغة إلا أنه من الواضح أنه كان يستعمل اللهجة المحكية في رحلاته والسعوديون اليوم يكنّون له كل تقدير واحترام. إن مسألة تأسلم ?لين ما زالت غامضة وغير مؤكدة. هناك من يدّعي أنه تأسلم وأطلق على نفسه الاسم “عبد الوالي” ليتسنّى له زيارة شبه الجزيرة العربية. من جهة أخرى يتساءل المرء لماذا كُتب على قبره الاسم العربي المذكور ويقال إنه نوى الاقتران من بدوية من تيماء وأنه قبل موته ردّد العبارة “الحمد لله ثم الحمد لله”. من الجلي أن ?لين لم يهتمّ كثيرا لا بالدين ولا بالسياسة. إنه لم يكنّ أي حبّ أو احترام للأتراك والفرس في حين أنه أحبّ العرب لا سيما البدو وكاد أن يصبح بدويا وعرف بين البدو بأنه طبيب مسلم من آسيا الصغرى. وكان حبُّه لهم نابعا من بساطتهم واستقامتهم ونزاهتهم كما أشار إلى ذلك في مناسبات عديدة. في حين أنه وجد أن المصريين في القاهرة، على سبيل المثال، خاملون وبعيدون عن النظافة. كما أنه من العسير فهم عقليتهم وشخصيتهم إذ أنهم سرعان ما يثورون ويحتدّون غيظا لأتفه الأسباب. زد إلى ذلك أنهم ليسوا أهل ثقة ولا بدّ من التحلّي بالصبر إزاءهم ومن يعيش بين ظهرانيهم ردحا من الزمن يصبح مثل أيوب صبرا. من أعمال ?لين “قصيدة الفارض”، هذه القصيدة الحائية من الأشعار الفارضية منقولة بشرحها من كتاب “كشف السرّ الغامض في شرح ديوان ابن الفارض” لصاحب المقام السامي الشيخ عبد الغني النابلسي الشامي مع ترجمتها باللاتيني للعبد الفقير جورج أوجست ولّين السؤمي، هلسنكي 1850. معنى “السؤمي” هو “الفنلندي” إذ أن اسم فنلندا باللغة الفنلندية هو Suomi وقد يكون ?لين أول من استخدم اللفظة المذكورة بالعربية. أطروحته الأولى كانت، كما أسلفنا، عن مقارنة الفصحى بالعامية، عام 1839، في جامعة سانت بطرسبورغ، أما أطروحته الثانية فكانت عن ابن الفارض. وفي هذا السياق لا مندوحة من الإشارة إلى أن الأستاذ الفذّ المرحوم يوسّي تنلي أرو (Jussi Taneli Aro, 1928-1983) كان قد أعدّ فهرسا بمخطوطات ?لين، كما ونشر أرو بالاشتراك مع زميله الأستاذ أرْمَس سَلونِن مقتطفاتٍ من مذكرات ?لين ورسائله تحت عنوان: “رحلات علمية بين العرب”. تمتاز كتابات ?لين بالدقّة والأمانة العلمية وهو من خير النماذج للمستشرق الأمين الموضوعي وطالب علم بحق وحقيق. يبدو أنه كان مغرماً بالبدو وبحياتهم ويقول عنهم في ص. 107 “وفي بدء عيشي بين العرب الرحّل دُهشتُ كثيرا لرؤيتي الصغار الذين تتراوح أعمارُهم بين ثلاث واثنتي عشرة سنة، يرافقون المسنين، ويُسمح لهم بمبادلتهم الحديث، ويُستشارون أحيانا في مواضيع تفوق مستواهم، فيُصغى إلى أقوالهم ويعيش الصغار مع أهلهم في محبّة وألفة. ولم أر في الصحراء تلك المشاهد الكريهة المألوفة في مصر، مشهد والد حانق يضرب ابنه، ولا رأيت الاستعباد الذي يلقاه صغار الأتراك إذ لا يسمح لهم بالجلوس أو الكلام في حضرة أبائهم المتعجرفين، ولم أر في العالم كله أولادا أكثر تعقّلاً وأحسن خلقا وأكثر طاعة لأبيهم من أبناء البدوي”. من القبائل البدوية التي يذكرها ?لين: التباها (بنو الرشيد والحكوك)، الترابين، الحويطات، العلاوين، الطوَرة، بنو العمران، الشرارات، عنزِة وتنقسم إلى الرولة (أو كلاس شعلان) والفُقْراء ووِلد سِلمان النايف، بنو صخر، المسعوديون، الحجّايا، الشمّر، عرب معازة، بنو عقبة، السعيدون، العُمّر، العباس، السلْمان، الهبوب، دربة، مناحي، أرمال. عينة لهجية: أهل الحيط = أهل المدن؛ أهل الشعر = البدو؛ الصواني = كل الحيوانات المستعملة للري؛ نقرة الشام = حوران؛ مشلح = عباءة في الجوف؛ طاووس = تلال رملية في منطقة النفود؛ ءأولاد الشيخ = الوهابيون؛ بكّار، ج. بكاكير = كوخ مؤقت من الجريد وسقفه من الخوص. في المتحف الوطني في هلسنكي بعض ما جلبه ?لين معه من بلاد العرب وفي مكتبة جامعة هلسنكي مخطوطات المجلدات واليوميات العديدة التي سطّرها خلال رحلاته، 34 كتابا و 19 مخطوطا. على قبره في مقبرة هيتانيمي (Hietaniemi) في هلسنكي مكتوب Georg Aug. Wallin وبالعربية “عَبْدُ ال وَالِى”. سبق ?لين في زيارة مكّة من الأوروبيين تسعة على الأقلّ. يبدو أن أولهم كان الإيطالي Ludovico de Varthema عام 1503. وقد عبّر المستشرق الفنلندي في رسائله عن رغبته الشديدة بمغادرة وطنه قاسي المناخ متوجها صوب بلاد العرب. كما ونوى ترك حياته الشاقة وهي تعليم الألفباء العربي للطلاب الشبان. الهدف من وجودي، قال ?لين، العودة إلى الشرق لا سيما صحراء العرب. أراد ذلك الرجل أن يبحث عن ملجأ في البراري فارّاً من الجوّ الجائر، القارس والمعتم، في أوروبا. كان يبحث عن السلام والسكينة بعيدا عن الخداع والتفاهات وصلابة الأوروبيين ليعيش بدويا حرا طليقا ويلاقي وجه ربّه في آخر المطاف بين أبناء البيداء الأحرار الذين أحبهم وعمل جاهدا على جمع شعرهم. لم يتمكن ?لين من تحقيق رحلته الجديدة إذ مات فجأة قبل أن “يطبق” من العمر واحدا وأربعين عاما إلا يوما واحدا. هناك في هلسنكي شارع يحمل اسمه منذ العام 1901. وثمة نقطة هامّة لا مندوحة من ذكرها قبل إطراح القلم، وهي ما خطّه عبد الوالي في مفكرته أثناء مكوثه بضعة شهور في انجلترا عام 1850 بعد مغادرته لشبه جزيرة العرب وقبيل رجوعه إلى أرض الوطن. لقد سجّل عبد الوالي هذه الملاحظة إثر لقائه بعربي في لندن: “ما أحمقني! إني عند سماعي لتلك الأصوات المألوفة والغالية تمثلت كل صور البيداء ورموزها في مخيلتي، والآن لا أعلم أيهما أحِبّ أكثر لغة أمي والشعب الفنلندي أم العرب ولغتهم”. وفي موضع آخر كتب والين في مستهل العام 1851 ما معناه: ”كم أتوق الآن أكثر من أي وقت مضى أن استبدل مناخ وطني الثقيل الوطأة والحياة المرهقة التي أنا مجبر عليها هنا (كأستاذ للعربية أدرس الطلاب مبادىء الهجاء). . . طموحي في هذا الوجود أن أتمكن من العودة إلى الشرق وبالتحديد إلى الصحراء العربية. يمكنني العودة هناك كرحالة أوربي لأستكشف علميا المناطق المجهولة في بلاد العرب وأقدم نتائج أبحاثي للدوائر الأكاديمية في العالم الغربي، وأخص بذلك الجمعيات العلمية في لندن. أو لربما أذهب إلى هناك لللاستجمام والترويح عن النفس، للبحث عن ملاذ في فيافي الصحراء من بيئة أوربا الخانقة، لأجد السلام وراحة البال بعيدا عن التفاهات والزيف والعجرفة التي اعتاد عليها الغربيون، لأعيش بدويا حرا ثم أموت وأدفن بين أبناء البادية الأحرار." في خاتمة هذه العُجالة عن المستشرق الفنلندي ?لين الذي يستحقّ دراسة مستفيضة بالعربية، لا بد من تسليط الضوء على نقطة ذات بال تجلّت في شخصيته وبحثه العلمي ونقطة أخرى هي بمثابة عبرة وعظة لمن يتّعظون ذات يوم إما خفية وإما علانية وجهرا. لقد أحبّ ?لين موضوع بحثه، اللغة العربية والحضارة العربية، واحترم أهلها فما تعلّمه علما وعملاً للغة الضاد بشقيها الرئيسيين، الفصحى والعامية، إلا خير دليل قاطع على ما نرمي إليه. كان ذلك قبل أكثر من قرن ونصف من الزمان، إذ لا يمكن للباحث الحقيقي، وكم بالحري بالنسبة للأستاذ الجامعي، أن يصل إلى فهم شامل وعميق لحضارة العرب دون السيطرة التامّة على اللغة العربية بمهاراتها الأربع، الإصغاء والتكلم والقراءة والكتابة ومن ثم التعرف الجدي والمباشر على عاداتهم وتقاليدهم في شتّى مناحي الحياة. في مقدور شخص معيّن أن يقوم بترجمة نص عربي قديم إلى لغة أمّه دون أن يكون قادرا على التفوّه بجمل معدودة حتى ولو كانت ركيكة "وعرجاء" إذ أن مِِِهنة ذلك الشخص هي الترجمة إلى لغة أمّه وقد يكون مترجما ناجحا أو فاشلا أو ما بين هذا وذاك ولا يتصوّر أيّ عاقل حتى في أحلام اليقظة أن مثل هذا الانسان يصلح لتدريس لغة حية معينة ناهيك عن لغة عريقة وثرية كاللغة العربية. رحِم الله القديرفلين على قدر جهد في خدمة لغة الضاد وأدابها وثقافتهاوأثرهاعلى العلم والمعرفة في بلاد الشمال وديار العرب أجمعين وقد وافق عام 2011ذكرى المائتين على ولادته ولما يولد بعد من يشبهه ولو قليلا في بلاد الشمال هذه فأستاذ لغة الضاد والدراسات الإسلامية اليوم يتكىء على المصادر المكتوبة ولا علاقة له ببني يعرب لا من قريب ولا من بعيد لعدم قدرته على التحدث بلغتهم أو الكتابة بها فكل شيء لديه يتم في نطاق النقل ثم النقل ثم النقل من العربية إلى الفنلندية والبحث غن موضوع يجذب الأفئدة كان يخشى التصريح به في عصره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق