الاثنين، ٢٥ فبراير ٢٠١٣

أول الغيث القادم من الغرب عن الشيخ علي ندا من السويد وفنلندا


صورة لمخطوطة واحد من كتب العالم علي ندا البرانيق19 وصلتني بمعرفة الدكتورة صوفي هوجمان  جزاها الله خير 
وعلى عهدي بالباحثين وعلماء الغرب الموضوعيين المحترمين والذين يتبعوا مايرسلوا إلينا من علم عندهم لأجدادنا متبوعا بمع الشكر عكس مانحن عليه الأن تماما وهو غريب علينا فالعطاء طبعنا وعلي عهدي بكم
 ورد إلي صورة لمخطوط الشيخ علي ندا من الأستاذة الدكتورة السويدية الموقرة صوفيا هوجمان والذي انتظر منها المزيد عن مذكرات فالين عن مصر1843/1846 وعنه وعن شيخه علي ندا الكثير في اطار التعاون العلمي المتبادل أون لاين لتقريب وجهات النظر بين شعوب الشرق والغرب ونشر المزيد من ثقافة السلام والتعاون العلمي لتفسير الحاضر من خلال دراسة الماضي والحاضر للتنبوء بالمستقبل وتحقيق التقارب بالعلم بين الناس في إطار قبول الأخر والعمل بمبدأ صدقة العلم نشره لا كتمه أكرر شكري لدكتور صوفي والقراء الأعزاء ولا تنسونا في صالح الدعاء والترحم على الشيخ علي ندا والحاج عبدالوالي

الأحد، ٢٤ فبراير ٢٠١٣

من مخطوطات الشيخ علي ندا البراني التي توصلت إليها

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إنفاذا لوعد مع القراء الأعزاء بنشر جديد ما أصل إليه عن الشيخ علي ندا البراني وتلميذه عبدالوالي (فالين الفنلندي أول مستشرق يزور جزيرة العرب ) إليكم الأتي:-
1-عثرت بتوفيق من الله على مخطوطة للشيخ علي ندا البراني عبارة عن كتاب في الأحاديث بعنوان شمس المعارف وكنوز الهداية والعوارف وهو مخطوط في الحديث  ومحفوط برقم 148- 1844 ضمن مخطوطات جامعة أم القرى مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية قسم المخطوطات لمن أراد المزيد والاطلاع
تابع الرابط التالي بمتصفح جوجل كروم
http://libback.uqu.edu.sa/hipres/SCRIPT/ind1844.pdfhttp://libback.uqu.edu.sa/hipres/SCRIPT/ind1844.pdf
2- سبق وأشرت إلى كتابه ضوابط الرسم في ايضاح الرقم  وهذا رابط أخر لهذا المخطوط القيم في علوم القرأن (الخط) الرقم التسلسلي:110131
الفن:خط عنوان المخطوط:ضوابط الرسم في ايظاح الرقماسم المؤلف:علي ندا, البرانياسم الشهرة:البرانيتاريخ الوفاة:بعد 1291هـقرن الوفاة:13هـ[نسخه في العالم] اسم المكتبة:المكتبه الازهريهاسم الدولة:مصراسم المدينة:القاهرهرقم الحفظ:
[27] 23057 تابع هذا الربط http://sh.rewayat2.com/faharese/Web/5678/100.htm برنامج المكتبة الاسلامية الشاملة وبالمناسبة حتى لايغضب بعض طلابي من الغنامية وطليا  ومنيل العروس وبقية قرى المنوفية حولي عليهم سلوك نهجي في كتابي تراجم أعيان علماء المنوفية والذي جمعت فيه بفضل الله حوالي 200 عالم من الصحابة حتى من كان أخر العلماء وفاة وتوقفت عند الأحياء وأذكر من العنامية احمد بن محمد بن علي, الغنيمي1044هـ صاحب مخطوط القول المقبول في ان الخضر عليه السلام ليس بنبي ولاملك ولارسول ومن طليا ابراهيم بن سويلم بن موسى, الطلياوي صاحب مخطوط الكنوز الوهبيه على مولد خير البريه ومن منيل العروس احمد بن موسى بن داود, العروسي المتوفي 1208 وأسرة العروسي وثلاث مشايخ الأزهر و... ولي الحق أن أفخر بأهلي وجيراني العلماء حشرني الله معهم في زمرة معاذ بن جبل رضي الله عنه وعنا وعنكم وعنهم
مع وعد بإذن الله  بنشر كل ما يفتح به الله علي حول الموضوع ولن أنسى بحثي الرئيس أماكن حياة أنبياء الله في مصر الفقير إلى الله عبدالعظيم المسلم

الثلاثاء، ١٩ فبراير ٢٠١٣

علي ندا البراني عالم الازهر النحوي الذي اسلم فالين على يديه


واحد من علماء الأزهر وعلماء مصر الكثيرين الذين ضاع تاريخهم واضاع طلابهم علمهم ولما لا ونحن احفاد الذين اضاعوا علم الليث بن سعد من قبل بسبب أفه فينا هي أننا قوم لا نقرأ.....المرارة في حلقي فقدري أن أكون كاتب  وسط قوم جلهم لايقرأون وأبور سلعهم العلم والثقافة عذرا ماعلينا
نعود لترجمة الشيخ على ندا البراني وابدأ بما أورده عمر رضا كحاله في معجم المؤلفين ج7ص252 نشر الكتروني موجود بالمكتبة الشاملة ونصه ( علي ندا البراني (نحوي) كان حيا حوالي 1291هجرية1874م من أثاره شرح أسنى المطالب لهداية الطالب فرغ من تأليفه 1291 – وكتاب ضوابط الرسم في ايضاح الرقم (ط) فهرس دار الكتب 120:2 فهرس الأزهرية 433:6 )
اقتفاء الأثر
لم استغرب براعته في النحو فمحمد الشطنوفي والشموني جيرانه فحول في النحو  وبيلديتهم البراني على شاكلتهم غن لم يفوقهم
أول من سالني عن علي ندا البراني من الاحياء الدكتورة السويدية صوفيا هونجمان وهي تقص أثر تلميذه فالين الفنلندي مارس 2011 فلقد ذكر فالين في مذكراته عن مصر والبرانية اسم شيخه على ندا عندما أتت لبلدتة البرانية لتسأل عن أثره فكانت الصدمة للجميع طلبت منها نسخة من مذكراته بالسويدية لأترجمها وفي انتظار الرد
أخر من كان على علم بالشيخ علي ندا الحاج سيد عبدالحميد الشيخ علي رحمه الله وكان من المعلمين المعمرين أهل العلم والثقافة والدين لقد كان من الرعيل الأول في دعوة الإخوان المسلمين وحظي العاثر لم يمكني من تسجيل حورات معه سمع منه الأستاذ أشرف الفوال اسم علي ندا البراني خيط
تتبعت من تبقى من أحياء معمري القرية ورحت أسألهم عن مقابر ولاد ندا فدلوني ولكن هل دفن علي ندا بمقابر البرانية أم بضريح أبوزين الدين أم بالقاهرة ؟
أعي جيدا اسم جدي عم أمي المرحوم المعمر زكي عبدالواحد ندا هكذا كان اسمه في البطاقة وكان مواليد أواخر ق19بينما بقية الأسرة مسجلة بأبو النفايل ترى هل هي نفس العائلة البحث مستمر
سألت عن من تبقى من عائلة ندا بالبرانية فكان أخرهم من الرجال اسماعيل ندا وفرحات ندا ومن النساء زوجة المرحوم أحمد الحتش واسمها فريدة عبدالعزيز ندا وزوجة المرحوم حسن ابوحجازي وأن لهم أقارب انتقلوا للقاهرة وأن دار الرجل كانت بدرب السناهرة المجاور اليوم لمسجد ابوزين الدين بالبرانية وكانت مجاورة لأبراج الحمام وقدر رأيت الأبراج قبل إزالتها وتيقنت أن الشيخ علي الهمص جد المرحوم عثمان شاكر كان خاله الشيخ علي ندا وأن بعض من كتب الشيخ علي ندا انتقلت إلى الشيخ علي الهمص وكان يقرأ منها لأهالي القرية وأخر كتاب مخطوط وصل للمرحوم عثمان شاكر وضعه في مكتبة مسجد سيدي علوان القديم وأخذه أحدهم ومن كان عنده فليأتينا به لنحققه وننشره للحفاظ على التراث
بحثت في المكتبة الشاملة فوجدت ماذكره صاحب معجم المؤلفين وسوف أظل أبحث بإذن الله حتى أسبرغوار الموضوع وأسعدني أن مخطوطات علي ندا محفوظة بمكتبات أوربا وأنا مذكرات فالين مصانة بالسويدية وعلى وعد بنشر ما يفتح الله به علي في هذا الشأن ابتغاء وجه الله فهو منتهى بغيتي

فالين الفنلندي النشأة البراني الهوى المتوفي على الاسلام


الصورة الزيتية لفالين بزي أهل البرانية

السير على خطى فالين البيه الذي أحبه العرب
المستعرب النبيل أو الشيخ عبد الوالي كما اختار لنفسه هذا الأسم توفي سنة 1852 ميلادي عن إحدى وأربعين سنة وهو يردد الحمد لله ، الحمد لله .زار حائل مرتان سنة 1845 ، 1848 وأعطى انطباع جيد عنها وأحب المنطقة وأهلها كثيراً .ولا شك في أن الفلندي جورج أوغست فالين كان محترماً كتب عن مدينة فيد التاريخية سبق كل من كتب عنها بعده من مستشرقي الغرب ب 40  سنه ولد عام  1811و وتخرج من جامعة هلسنكي 1829وزارا هامبورج وباريس ومرسيليا واستنبول والقاهرة  والجوف وحائل عاش بمصر في البرانية 1843 لست سنوات توفى عام 1852طلب من والدته قبل موته أن يـُدفن في مقابر المسلمين وليس المسيحيين، وأن يكتب على شاهد قبره اسم الإسلامي "عبد الولي" بالعربية. مستشرق ورحالة فنلندي، قدم إلى مصر 1843وأقام بها ست سنوات، زار في أثنائها بعض بلاد الشرق. وقبيل وفاته عين أستاذاً للعربية في جامعة هلسنكي. له مذكرات في وصف رحلاته في البلاد العربية.  درس بجامعة الأزهر على يد الشيخ علي ندى البراني واسلم على يدييه وعاش سنين بالبرانية ولبس زي أهلها وشرب طيبتهم وكرمهم وأدبهم ودرس في جامعة بطرسبرج على الشيخ محمد عياد الطنطاوي المصري كتب والن أنه أصبح يرى الثقافة الأوروبية كابتة وأنه "لم يعد يستطيع أن يأقلم نفسه مع أوروبا". والن توفي في 23 أكتوبر 1852، فقط بعد ثلاث سنوات من عودته إلى فنلندا ويوم واحد قبل أن يبلغ الحادية والأربعين. وطلب من والدته قبل موته أن يـُدفن في مقابر المسلمين وليس المسيحي، وأن يكتب على شاهد قبره اسم الإسلامي "عبد الولي" بالعربية
ألقابه
والي  أو عبدالوالي أو جوري  أوغست فالين او جورج والن جورج أوغست والن Yrjö  Aukusti Wallin
أحب أهل البرانية  وذهب معهم للحج  وكتب مذكراته عنها بالسويدية ولما عادللندن وضع دراسة قيمة، منصفة، عن شمالي جزيرة العرب في منتصف القرن التاسع عشر،بعد زيارتين قام بهما إلى تلك البلاد، ونشرت باللغة الإنكليزية في جريدة الجمعية الجغرافية الملكية في لندن على دفعتين أولاهما سنة 1852، وهي التي توفي فيها الكاتب، والأخرى بعد ستتين من وفاته أي سنة
يُعد الرجل أول رحالة زار جزيرة العرب وقدم عنها دراسة علمية مهمة اعتمد فيها فضلاً عن المشاهدة والسماع على مقارنات دقيقة دعمها باطلاع واسع على الكتب القديمة، كتب التاريخ واللغة والأدب والبلدانيات.
فالين و وصف حائل
كانت زيارتها يومئذ عسيرة جداً على غير عرب المنطقة بل كان دخول الأجانب قلب الجزيرة العربية أمراً مستحيلاً وما أكثر ما بذله الرحالون الغربيون من ضروب الجهد وصنوف الحيل لارتيادها واستطلاع مجاهلها وكثيرون منهم أعلنوا إسلامهم مؤمنين أو مصانعين ولكنهم باؤوا بالفشل إلا ما ندر».
أما صاحبنا الشيخ عبدالولي فعرف بأنه الرائد الأوروبي الحقيقي الذي وفق إلى دخول شمالي الجزيرة إذ رحل إليه مرتين وعاد منه بمعلومات بكرٍ عدّها العلماء كنوزاً وعلى ضيق ذات يده وحر الصحراء وقلة الماء وبدائية الناس وأخطار الغزو الذي لم يألفه في أوروبا أصر عبدالولي على مصارعة وعورة المسالك وتحمل شظف العيش ومخاوف قطع الطرق ليعرف أكثر ما يستطيع غريب معرفته عن لهجات البلاد وأراضيها وقبائلها وتقاليدها وتجارتها وزراعتها وتربتها ومناخاتها ومياهها ومحاصيلها وما إليها وكوفئ جهده وتعبه بصيدٍ ذي بال.
نقل كيرنان بعض ما كتبه عما شاهده في ديار نجد من تقاليد وعادات فإذا أنت تقرأ كلاماً يدبجه قلم المحبة والإعجاب مع الانتقاد عند اللزوم مما لم نعرفه ولا عرفنا بعضه عند الكتّاب الغربيين في كتاباتهم عن بلادنا واستهواني ما كتبه ذلك المستعرب النبيل وأدهشتني غزارة معرفته الجزيرة العربية إذ تناولها بمختلف حقولها حتى وصف أساليب الزراعة والري فيها والغناء ووصف الأماكن الأثرية وخاض في شؤون دينية واستنبط أحكاماً منطقية على بقايا آثار الحضارات التي عثر عليها وفتش وسأل الأهلين عن نقود عتيقة فلم يعثر إلا على قطعة نقد ذهبية واحدة من العهد الفاطمي وهذه اللقيا ذات شأن عند دارسي التاريخ الإسلامي؛ إذ إن نجداً لم تصل إليها الفاطمية على كونها جارة اليمن حيث استقرت دعوة هذا المذهب بعد انهيار الحكم الفاطمي في مصر ولم يوضح عبدالولي ما هي تلك القطعة النقدية التي عثر عليها: ما قيمتها؟ وفي حكم أي خليفة سكت؟ وفي أية سنة؟.
لقد نهج الشيخ عبدالولي في دراسته نهجاً علمياً إذ رجع إلى مخطوطات عربية قديمة تُعد من الينابيع في معرف تاريخنا وجغرافيتنا وقرأها بإمعان ولكنه ظن أنها جميع ما كتبه علماؤنا الأقدمون في موضوعه في حين أن مخطوطات رئيسية ذات أهمية خطيرة من الأصول التي وصلت إلينا اليوم كانت في زمانه مجهولة المصير ولما يكشف عنها واعتمد صاحبنا أكثر ما اعتمد مخطوطاً لكتاب «معجم البلدان» بالمتحف الآسيوي ببطرسبورغ وفيه أخطاء كثيرة ولكن  فالين استطاع فهمه على رداءة خطه بل استطاع تصويب أخطائه وترجمته بأمانة وهذه الأمانة كانت رأس ماله في عمله دائماً.
وكان لتعلمه ولتأدبه بالبرانية اشمون قبل زيارتة للجزيرة العربية جميل الأثر عندهم فعرفوه بالبيه الذي احبه البدو  
مع وعد مني بتقديم كتاب بالعربية لقراء النت بالعربية حال وصولي لمذكراته عن حياته بمصر تصدقا على روحه الطاهرة ابتغاء وجه الله
المراجع
 كتاب رحلات فالين الى جزيرة العرب تأليف جورج اوجست فالين عبدالوالي  ترجمة سمير سليم شلبي- دار الوراق للنشر لندن 2009
موسوعة ويكيبديا ومنتديات مختلفةعلى النت
مقابلة مع الكاتبة السويدية صوفيا هونجمان المهتمة بفالين نشرت عنه كتابين  بالسويدية

جنية السويد السائرة على خطى فالين الفنلندي


جنية السويد السائرة على خطى فالين في الشرق في فصل بمدرسة البرانية بلد علي ندا البراني
القلب الجرئ الدكتورة السويدية صوفيا هانجمان اتخذت من مصر موطنا واعتبرته بلدها الثاني وهي عالمه في المصريات متخصصة في دراسة شعوب الشرق بدأت بدراسة التاريخ الفرعوني وانتهت لأهمية الربط بين الماضي والحاضر تهوى التصوير والمعارض والمتاحف مهتمة بدراسة بيئات الساحل والصحراء تسير حاليا على خطى المستشرق الهو لند جورج اوجست فالين لها دراسات وكتب منشورة بالسويدية وحدها ومع أخرين
وحسب نظريتي اكتب حتى أعرفك هذه أعمالها
الدراسات:-
دراسة في علم المصريات عن دير المدينة2002
دراسة عن غزة بوابة الأورومتوسط 2011
دراسة عن جورج أوجست فالين1845:1843م(انوي ترجمتها بإذن الله)
ولها مع أخرين منشورات عن موضوعات دير المدينة - قصر فرعون- الحطابون –الخزافون عمال دير المدينة و.....
معارضها وتصويرها حول العناوين الأتية
- معرض ومتحف دائم بالسويد عن مصر الفرعونية منذ2006
- ادارة مشروع السويد واستكشاف الفن الاسلامي متحف بلا حدود
-عملت مع برنامج التراث الأورومتوسطي 2009:2006
-اهتمت بجامعي النفايات بالقاهرة(الحياة على القمامة)2010
- غزة بوابة المتوسط2011
- تعد حاليا لمعرضها بالقاهرة ليكون كمعرض دائم 2013
دفع بها القدر لطريقي وهي تسير على خطى فالين وأنا ابحث عن علماء من بلدي كان حظهم النسيان جمعت منهم حوالي 200 شخصية عنونتها بتراجم أعيان علماء المنوفية عبر القرون الهجرية وفتحت اسئلتها لي عن على ندا البراني الباب لتحقيق شخصيته المجهولة لنا ونحن أهله ولا مانع عندي في التعاون العلمي مع كل خلق الله لينتفع بالعلم ونوصل الرسالة لطلابنا ونصل الماضي بالحاضر والشرق بالغرب وندعوا لرقي البشر ونشر السلام ولسوف أسعى جاهدا بإذن الله لنشر ترجمة عن حياة فالين في مصر ونشر مذكرته باللغة العربية لينتفع بها قراء العربية ومحبي العلم والمعرفة دعاة السلام

الخميس، ١٤ فبراير ٢٠١٣

فالين والشيخ علي ندا والبرانية وبن المسلم



المستشرق (فالين الفنلندي) وهل هو والاغا والشيخ على ندا  من أسرار البرانية منذ قرن ونصف من الزمان (1)شش
العلم يجمع المستشرق فالين والشيخ العالم الأزهري علي ندا بالبرانية والدكتورة صوفيا وبن المسلم فهل ستتشابه النهايات
في رحاب الجامع الأزهر أروقه من بينها رواق البرانيه جاء المستشرق الأوربي فالين ليدرس اللغة العربية والدين الإسلامي جاور الأزهر وأشهر إسلامه وصحب الشيخ على ندا البراني وأعجب بعلمه ودماثة خلقه فلازمه وأحبه في الله صاحب فالين الشيخ علي لزيارة قرية البرانية عبر النيل نزلا بفرع رشيد قبالة منية عروس بمحطة الدهبية على النيل وعلى الدواب وصلا للبرانية أحبا لشيخ والي (والي أغا )أهل البرانية وأحبوه فاتخذها موطنا وصار له بها عزبة عرفت بعزبة ولاغا شرق ترعة النجار(قيد تحقيق) بجوار عزبة المغربي السمادنة اليوم اشترى أرض ووضع يده على أرض ولم يقف أمامه سوى عبدالجواد المسلم رفض أن يضم والا أغا أرضه قهرا وتخاصما وظلت أرض عبدالجواد المسلم الوحيدة دون سائر أرض أهل البرانية في عزبة ولا أغا (هل ولا غا هو والي فالين أم كل منهم شخصية مستقلة قيد دراسة )وسط الحوض المعروف اليوم بالساحل في مجرى اليم القديم هكذا سمعت من المرحوم المعمر عبدالسلام على مدين(قصة الذي تصدى لولا أغا)وتدور الأيام وينقل المستشرق فالين مؤلفات ومخطوطات للشيخ على ندا لمكتبات أوربا وينقطع الخبر لتعود الاحداث تطفوا على الساحة  وينتقل أبناءورثة والا أغا والشيخ على ندا بين البرانية والقاهرة وتغيب الحقيقة لأكثر من مائة عام لتعود وتشرق من جديد على يد العبد لله الضعيف عندما جاءت الدكتورة صوفيا المستشرقة السويدية لتقص الأثر فلما سألتني قدمت المشيئة وها أنا ذا أبحث في تاريخ عمرة 150 عام وأجده أهون علي من بحثي في تاريخ عمره 3500عام أنه اقتفائي لأثر الأنبياء والأولياء والعلماء والصالحين أسأل الله العون ثم أسألكم الدعاء وقد فتح الله علي بتحقيق أسرة ورثة والي أغا الذي اشتهر بين أهل البرانية بالأرناؤطي ومن أفاضل ذريته الأحياء الأستاذ خالد واللواء عابدين يوسف بسيم و...والأفاضل المحترمين منهم من أهل العلم والتقوى لعل الأيام بالعلم أن تصلح بين الأحفاد بعد أن اتفق واختلف الأجداد وسبحان الله الذي جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف ونتحاب وندعوا للسلام وننبذ العنف والكراهية ونسعى لبناء مصر لنجعلها أمنه مطمئنة من جانبي بالعلم ومن جانب أحفاد والي أغا بالعمل  ومن جانب القراء بالعلم والعمل والله الموفق والهادي لسواء السبيل في المقالة القادمة بإن الله أحقق تاريخ الشيخ على ندا ولسوف ابدأ من حيث أقف من صوفيا ومن فالين وهل هو ولي أغا أم كل منهم شخصية ومن علي ندا  وما السر؟
وأسعى إن شاء الله جاهدا لتحقيق علمه ونشره على الوجه الذي يرضي الله ورسوله ووجه الله المبتغى وهو يهدي السبيل