الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠٢٠

 

اليم .... تتبع تاريخي

تاريخ شعب على ضفا ف نهر

بدأ اليم من النيل مرة من عند اللشت ومرة شمال منف عند نقطة التفرع ومرة من عند الزقازيق ومرة من عند فم الخليج والآن من عند المظلات فتاهت الحقيقه

المحتويات

أقلّالمزيد

رابط دائم لهذه المقالة:

رابطرابط

مراجعمراجعبريد إلكترونيبريد إلكترونيطباعةطباعةالمفضلةالمفضلةإضافة هذه الصفحةإضافة هذه الصفحة


مقدمة

فكرة توصيل البحر الأبيض  بالمتوسط من القدم والأهمية بحيث تستحق التوقف والتتبع والاهتمام بدأت في العصر الفرعوني زمن الدولة الوسطى وتحديدا عصر الفرعون سنوسرت الثالث أسرة ١٢ ثم توالت عمليات الردم وإعادة التشغيل مع تغيير في كل مرة لفتحتي الفم من جهة النيل ومن جهة البحرحتى كانت أخر مرة ماهو عليه اليوم قناة السويس من بحر لبحر دون المروربالنهر فلنتتبع معا رحلة اليم عبر الزمن ع سنوسرت والرعامسة ونخاو ودارا وبطليموس وعمرو بن العاص وغيرهم حتى نصل لديلسبس الذي أعاد حفر اليم جاعلا منه الترعة الحلوة بالتوازي مع توصيل البحرين ليجمع كل مزايا السابقين
البداية مع سنوسرت الثالث   ١٨٥٠  قبل الميلاد
اسمه المصري(خا كاو رع - سِ إن اوسـِرِت) والأغريقي سيزوستريس  ترك نصا مكتوبا عثر عليه في جزيرة سهل بأسوان يفيد بأنه حفر قناة توصل البحرين  فكان أول من حفرها  وجعل لها إمتداد سماه قناة كبريت ومن الطبيعي أن يجعل الفرعون بداية قناة حفرها تبدأ من ناية النيل من عند مدينته عاصمة الدولة الوسطى وهي اللشت أوأهناسيا  وفي هذا العصر كان معبود الدولة الرئيسي أوزريس
تواصل المصريين مع هاجر المصرية وبيت الله الحرام  وعلاقة الأنبياء باليم 
وحدث أن وقعت مصر تحت الإحتلال من قبل بدو الشرق والذين عرفوا بالشاسو أو الهكسوس وفي هذه الفترة وتحديدا عصر النمروز بن كنعان شرفت مصر بزيارة خليل الرحمن ابراهيم عليه السلام وتزوج من هاجر المصرية أم وله اسماعيل ج العرب المستعربة فصار المصريين أخوال العرب وصار الاتصال  عبر اليم لزيارة الأهل وبيت الله الحرام  وجاء بعد ذلك إلى مصر يوسف عليه السلام  واستقدم نبي الله يعقوب  والأسباط  حيث عاشوا حينا في عاصمة الهكسوس أواريس ( حوت وعره )  في شرق الدلتا ولما تولى يوسف الوزارة  أواخر كان مقر سبطه بعاصمة الهكسوس الذين أكموا سيطرتهم على سائر الدلتا  ونقل يوسف  أخوته من الأرض الجدبة إلى الأرض الخصبة شمال الإقليم الثاني أوسخم  بأقص جنوب الدلتا بين أرض الدميرة وزاهي وربط اليم بين الأسباط وعملوا بالزراعة في السنين الشداد وأسكنهم في قوس نيلي عرف فيما بعد بقوس يم استقروا فيه حول بلدة بر-ني المصرية  وعرفوا على أنهم من أهلها تلك البقعة الريفية المجهولة في التاريخ   مسقط رأس الرعامسة الأول والتي عرفت فيما بعد ببر رعمسيس التي ارت على أرضها الأحداث التي وردت بالكتب المقدسة  وبفعل الزمن والإهمال ردمت القناة

 

 

اليم وإعادة تطهيره وتغيير فتحة البداية عصر الأسرة التاسعة عشر



أعاد سيتى الأول 1310بعد نصف ألفية من الزمن حفر وتطهير القناة وجعل بداية الفم من ناحية النيل من مواجهة البقعة الريفية التي هي مسقط رأسه حيث تتفرع الأنهار آن ذاك وعرف القوس النيلي في هذه المنطقة التي تخرج من عنده بداية القناه بقوس يم أو أرض جوشن وجاسان وقوسيم حتى صارت كوم وسيم عن العامة إلى اليوم ويتذكروها دائما بمن مسخوا قردة خاسئين 
موسى عليه السلام واليم
على شاطئ اليم عند فتحته من ناحية النيل في واجهة ساحل  بر رعمسيس وتحديدا اليوم عند قرية الكواي ولد وبه ألقى صغيرا وحمل أسمه منه وتربى من عمره ٣٠ عاما وعلى ضفافه سار ذهابا وإيابا إلى مدين وبعمجزات أيده الله بها صير ماؤه دما ومنه خرجت الضفادع  ومن ماء اليم غشي أعداء الله ماغشيهم
نكاو الثاني واليم 594:٦٠٩ق .م
أحي نكاو حفر القناة التي ردمت بفعل الزمن والإهمال وكان أول من وصلها لأول مرة من عند الزقازيق إختصارا من أقرب فرع للنيل شرق الدلتا وصولا لنقطة البحيرات بالقرب من الإسماعيلية واختلط الأمر على الأر على الجيع فأعتبروا هذه النقطة في الي كل مرة عن الحديث عنه ونفذ نخاو الجزء الأكبر منه ومات أثناء الحفر١٢٠ ألف من المصريين وأمر نكاو فجأوة بوقف العمل لأن نبوءة بوتو جاءت تأمره بترك العمل لآن هذه القناة ليست في صالح مصروأنها نذير شؤم على المصريين وأنه لن يستفيد منها إلا الأجانب وهي المخاوف التي استشعرها محمد علي 
دارا الفارسي واليم510ق.م
أنهى دارا الفارسي المشروع نفسه الذي بدأه نكاو وكان لمصحلة الفرس كما جاء بالنبوءة وهو نفس المشروع الذي سبب أكبر النكبات لمصر في تاريخها الحديث
اليم عصر البطالة (بطليوس الثاني)285ق.م
مشروع قناة الإسكنر الأكبر 332ق.م لنقل السفن والجنود المتوسط للأحمر عبر الدلتا أتمه بطليموس الثاني 285ق.م ربطت الأسكنرية بالسويس عبر رشيد مرورا باليم كما كان عند الرعامسة وأهمل خلفاء البطالة في مصر وهم الرومان القناة فردمت عدا الأمبراطور ترجان
اليم في عهد ترجان117 ق.م 
أعاد الملاحة للقناة، وأنشأ فرع جديد للنيل يبدأ من "فم الخليج" بالقاهرة، وينتهي في "العباسة" بشرق الدلتا متصلاً مع الفرع القديم الموصل للبحيرات المرة واستمرت هذه القناة في أداء دورها لمدة 300 عام ثم أهملت وأصبحت غير صالحة لمرور السفن
عمرو بن  العاص واليم 642م
أعاد الداهية المحنك عمرو بن العاص رضي الله عنه تشغيل القناة وسيت خليج أير الؤنين وجعل بداية الفم من عن عاصمته الفسطاط واستمرت هذه القناة تؤدي رسالتها ما بين 100 إلى 150 عاماً حتى عصر الخليفةأبو جعفر المنصور الذي أمر بردها بردما القناة تماماً منعاً لأي إمدادات من مصر إلى أهالي مكة والمدينة الثائرين ضد الحكم العباسي
الحملة الفرنسية واليم 1800م
كانوا أول من فكر في توصيل البحرين بعد رسم أول خريطة صحيحة للقطر المصري ولكنهم أدركوا خطأ أن البحر الأحمر أعلى من المتوسط  فتوقف المشروع
محمد علي واليم ١٨٢٠م
صححت نظرية الأواني المستطرقة خطأ فهم علماء الحملة الفرنسية وعرض على م علي ن قبل فرنسا تنفيذ المشروع فرفض وقال لا أريد بسفورا جديدا في مصر ووافق سعي باشا الذي كان ضعيفا أمام المكرونه ووقع امتياز حفر القناة الذي كان وبلا على مصر في تاريخها الحديث كما كان وبالا على مصر عبر التاريخ
ديلسبس واليم والقناة 1869م
وختم تاريخ اليم  وأضاف القناة  الموصلة للبحرين بالتوازي لتصل القناة البحرين بطول 163كم  واليم في صورة ترعة الأسماعيلية العذبة بداية من شمال القاهرة دون أن يختلط ماء أحدهما بالآخر لتفتح في ١٦ نوفمبر1869م  وتأممت مصرية 1956م 

 فهل يوازي الحفر في التاريخ حفر أجدادي في القناة وصولا لحقيقة تاريخ مصر بأيدي صرية

 

Bottom of Form

اليم .... أول خطوة على الطريق إلى بر - رعمسيس فم

 

إعادة قراءة التاريخ تحديد ثلاث مواضع على طول اليم من القرآن الكريم

اليم عندي قناة سيزوستريس ، وبر- رعمسيس هي المدينة الصغيرة التي إتخذها حكام مصر من الفراعنة زمن نبي الله موسى عليه السلام مقرا للحكم وكان بها القصر الفرعوني ومعبدين وقاعة إحتفالات وسكن للجنود و............

المحتويات

أقلّالمزيد

رابط دائم لهذه المقالة:

رابطرابط

مراجعمراجعبريد إلكترونيبريد إلكترونيطباعةطباعةالمفضلةالمفضلةإضافة هذه الصفحةإضافة هذه الصفحة


 

مقدمة
اليم
 في المعجم يعني البحر واليم في إجتهادي يعني مجرى مائي صناعي يربط بحر بنهر وأقصد به هنا قناة سيزوستريس التي كانت أول  رابط بين النيل والبحر لأحمر فمن البديهيات أن النهر عذب الماء والبحر مالح واليم إصطلاحا يحتمل الأثنين.
بر- رعمسيس
أما بر- رعمسيس فهي المدينة الصغيرة العاصمة لمدة قصيرة و التي إتخذتها  أسرة الرعامسة حكام مصر من الفراعنة زمن نبي الله موسى عليه السلام مقرا للحكم وكان بها القصر الفرعوني ومعبدين وقاعة إحتفالات وسكن للجنود وخارجها وفيما حولها  حيث نقل فرعون بني إسرائيل من الشرقية  ( أواريس وماحولها  قنتير وغيرها ) حيث عاشوا زمن الهكسوس و بعد طرد الهكسوس وعودة الحكم الوطني  وتحديدا بعد نهاية عصر الأسرة 18 نقلهم رأس الأسرة ال١٩ رمسيس الأول وولده سيتى  إلى أقصى جنوب الدلتا وذلك  لقمع ثوراتهم وضمان عدم خروجهم ولسابق عداوة بين فرعون (رمسيس الأول وريث حور محب ) ولقد نقلهم  بالقرب من قصره عند رأس الدلتا فرمسيس الأول  كان يعمل كمحافظ للمنطقة الشرقية  ومعه ابنه سيتى الأول ضابطا  فترة حكم حور محب وشهدا ثورات بني إسرائيل ومحاولات خروجهم مما دفعه وذريته  لعداوتهم ( فرعون نقلهم وفرعون أذلهم وفرعون ربى وفرعون خروج غرق في اليم  لتنحسر الرحلة من الإنتقال حتى الخروج من رمسيس الأول حتى مرنبتاح بن رمسيس الثاني أسرة19 حاكمة لمصر معادية لبني إسرائيل جعلوهم شيعا واستزلوهم وحولهم كعبيد  ) ولقب فرعون أطلقه القرآن على (كل حاكم لمصر من أبنائها في مقابل لقب ملك لمن حكمها محتلا من غير أهلها كالهكسوس زمن أنبياء الله ابراهيم ويعقوب ويوسف عليهم السلام الذين شرفت بهم مصر) ولم يسمح  الفراعنة لبني اسرائيل بسكنى مدن المصريين وتم توزيعهم على نقاط سكانية خاصة بهم حول مدينة بر عمسيس الجديدة  فكانوا خدمها وعملوا فيما حولها بصناعة الطوب اللبن تسخيرا  وأعمال الزراعة وخدمة الماشية وتربيتها وإختلف على تحديد موضعها بين المؤرخين وها نحن نسير في الطريق إليها بإذن الله ويؤثر عنها  أنها كانت تحيط بها مياه النيل وكانت عند مفترق  تفرع أنهار الدلتا من الفرع الرئيسي ونذهب إلى أنها كانت عند رأس الدلتا حيث نقطة تفرع الأنهار في أعلى نقطة طبوغرافية بجنوب الدلتا  في العصر الفرعوني وهذا اجتهادي إن وفقت فيه فبتوفيق من ربي وإن قصرت فيه  فمن نفسي.

ومن أصدق من الله حديثا
وعن اليم في القرآن الكريم قصد به ثلاث مواضع  موضع إلقاء أم موسى عليه السلام له وهوطفل في اليم  بوحي إلهي ليلتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ( ووقع هذا الفعل عند فتحة اليم من ناحية النهر حيث موضع مولد نبي الله موسى عليه السلام المجاور لفتحة فم اليم من ناحية النهر في الجهة الشرقية حيث يقطن سبط لاوي من بني إسرائيل من بداية فم اليم في مقابل القصر الفرعوني في الجهة الغربية حيث نقل فرعون بني إرائي في اثنى عشرة نقطة حول بر-عمسيس مقر حكمه حيث قصره وحيث نقتفي الطريق إليها ) والموضع الثاني وهو منتصف اليم تقريبا حيث غرق فرعون وجنوده وغشيهم من اليم ماغشيهم )  والموضع الثالث عند اقتراب نهاية اليم على مقربة من سيناء  اقام السامري عجلا جسدا له خوار صنعه من الحلي المخلوط بقبضة من اثر جبريل عليه السلام والقى موسى عليه السلام الألواح على العجل فنسف في اليم نسفا
وإجتهادي وبالله التوفيق والله أعلى واعلم وليتقي الله من ينقل عني وليشير للمصدر
لما كان اللفظ القرآني دقيق ويفرق بين النهر والبحر بوضوح وجمعهما في مصطلح اليم وهوما كان ماؤه من نهر وبحر معا فيكون اليم هو قناة سيزو ستريس على مأ اذهب وهذا رأيي وهو نفسه خليج أمير المؤمنين الذي أعاد حفره سيدنا عمرو بن العاص عصر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع تعديل بداية الفم ليبدأ من عند الفسطاط (فم الخليج) من ناحية النيل حيث العاصمة الجديدة بعد أن كانت بدايته من عند نقطة التفرع في العصر الفرعوني  حيث يبدأ بماء عذب عند فمه من ناحية النهر ويزيد ماؤه العذب بارتفاع الفيضان ويطغى ماؤه المالح بإنحسار الفيضان فيحتمل أن يسمى يما ويقصد به بحرا ونهرا ولم أزعم بأني أول من توصل لهذه الحقيقة فلقد سبقني إليها الدكتور مهندس عادل حمزة الإستشاري بهيئة قناة السويس والله على ما أقول وكيل بأني توصلت إلى أن اليم هو نفسه قناة سيزوستريس الذي حفرها الفرعون سنوسرت الثالث عصر الدولة الوسطى وإعيد حفرها أكثر من مرة وذلك قبل أن أطالع ماكتب الرجل ولقد شط الرجل بفكره مفترضا وجود هويس على اليم فتحه موسى بالعصى فأغرق فرعون فيكون نافيا لمعجزة شق لبحر والتي يؤمن بها يقينا كل  مؤمن بالله وكتبه ورسله بها ولو أغفلتها كتب التاريخ
وبناء على ما تقدم أصيغ إجتهادي على النحو التالي أن اليم والذي قصد به البحر والذي غرق فيه فرعون وحنوده بمعجزة ضرب موسى للبحر بعصاه وتركه للبحر رهوا هو قناة سيزو ستريس التي كانت تربط النيل بالبحر الأحمر وكانت فتحة فمه في العصر الفرعوني عند رأس الدلتا  جيث أقيمت بررعمسيس ولم تكن بمحافظة الشرقية كما زعم البعض فلقد نقل فرعون  بني إسرائيل من المنطقة الشرقية إلى أقصى جنوب الدلتا حيث يصرح فرعون بأن له ملك مصر والأنهار تجري من تحته(فروع نهر النيل بالدلتا السبعة قديما والتي هي اليوم اثنين فقط  وأول السبعة من جهة اليمين للقادم من الجنوب مع مياه النيل يكون أول فرع على يمينه اليم ) وهو الوحيد الذي يسمح بأن يكون خروج بني إسرائيل من على ضفته اليمنى حيث لا يعترض الشعب المتحرك مجاري نهرية ويسمح لهم بالشرب منه أثناء تحركهم ويسمح لفرعون باللحاق بهم عند أي نقطة عليه فيكون ماؤه على يمينهم والصحراء على يسارهم وعندها يقول بني إسرائيل حينما يرون جند فرعون  إنا لمدركون ويرد عليهم نبي الله موسى كلا إن معي ربي سيهدين فلا يعقل أن يكون موضع غرق بني إسرائيل لا البحيرات المرة ولا خليج السويس ولا البحر الأحمر  ففرعون الممتتبع لم يكن في غيبوبه حتى يصلوا خليج السويس أو البحر الأحمر  وهم يسيرون على الأقدام بأحمالهم ومواشيهم وفرعون وجنودة يتتبعونهم بالعجلات الحربية فلايصح أن يكون خليج السويس ولا البحر الأحمر ولا البحيرات فلو كانوا خارجين من الشرقية لا حاجة لهم بالمرور على حاجز مائي ليصلوا لسيناء في اتجاه الخروج
بينما يسمح اليم الذي هو قناة سيزوستريس بأن يدركهم فرعون عند أي نقطة  على أن يكون البحر هو المخرج بالمعجزة وقدكان بإرادة الله  فلا ينفع الهروب في الصحراء لفرق السرعة بين الفريقين المتحركين
وبناء عليه في رحلة الطريق إلى بر -رعمسيس يقودنا اليم إلى حيث كان يقطن فرعون الذي طغى وتكبر وقال أنا ربكم الأعلى منتشيا بهذه الأنهار تجري من تحتي فكان مصيره الغرق وحيث عاش بني إسرائيل مستعبدين في الأرض يذبح أبنائهم ويستحي نسائهم قبيل خروجهم من مصر وحيث وقعت الأيات التسع وحيث ولد وتربى موسى عليه السلام وأخوه هارون حتى ما يقرب من سن الثلاثين عاما حتى خرج منها وعاش بمدين عشر سنين ليعود إليها  نبيا مرسل في سن الأربعين سن بعث الأنبياء عدا نبي الله عيسى عليه السلام  وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

 

 

 

الطريق إلى بر-رعمسيس بعد ٣٣ قرنا من الزمان

 

تاريخ مصر بأيدي المصريين

أدلة وشواهد تحدد مكان بر-عمسيس الحقيقيةالمفقودة مرى آمون أي ( بيت رمسيس محبوب آمون).

المحتويات

أقلّالمزيد

رابط دائم لهذه المقالة:

رابطرابط

مراجعمراجعبريد إلكترونيبريد إلكترونيطباعةطباعةالمفضلةالمفضلةإضافة هذه الصفحةإضافة هذه الصفحة


مقدمة

على الرغم من التزييف الذي لحق بتاريخ مصر القديمة والتوقف بتركيز العمل  والكشوف عند منطقة الأهرامات والإهمال الذي لحق بالتلال والأكوام  الأثرية  في طول البلاد وعرضها وتجاهلها والنهب والسلب للحضارة المصرية عبر التاريخ وعمليات الترسيب الطميي للنيل وزراعة التلال والأكوام الأثرية وريها وإرتفاع منسوب المياه الجوفية إلى أن كل هذا لا يحول  بين صدق النصوص الدينية المجملة واستمرار الدلالة المكانية والرواية الشفوية للمسميات والأحداث العظيمة في التاريخي الإنساني للوصول لحقائق تاريخية سوف يثبت بإذن الله صحتها بما تبقى من أدلة مادية نسعى  للوصل إليها لكشف غموض أعقد لبس تاريخي فرعوني يهم كل معتنقي الدين السماوي برسالاته الثلاث الداعية لوحدانية الله وتظل برعمسيس المقصودة  وما حولها إلى الآن من الأماكن المفقودة نبحث عنها لأنها شرفت بميلاد وطفولة وشباب أثنين من الأنبياء موسى وهارون عليها السلام  ودارت على أرضها أحداث عظيمة ومعجزات وردت في صورة  قصص ديني بالكتب القدسة  تخلب الألباب وتجاهل تاريخي من غير ذوي الألباب فأين ومتى وقعت تحديا هذه الأحداث ؟ هو ما نجتهد لتقيقه والبحث عنه بعون من الله

ولنبدأ بمحاولة الإجابة على تساؤل أين كانت بمصر مدينة بر- رعمسيس المقصودة وعادة المصريين أنهم يسمون مدنهم الجديدة باسم الحاكم التي تنشأ في عهده بنفس الأسم لأكثر من مكان؟

أدلة وشواهد لتحديد مكان بر-رعمسيس  الحقيقيةالمفقودة:

أولا : نقطة تفرع الأنهار بالدلتا عندها في العصور الفرعونية

ثانيا :ضياع الخبر راجع إلى الاعتماد على المصادر التوراتية وأخطاء ترجمة بحر سوف على أنه البحر الأحمر في أول ترجمة للتوراة ق3 قبل الميلاد وهي الترجمة السبعينية لذكر أحداث مر عليها 9 قرون من تاريخ الترجمة فجاءت مخالفة للحقائق وعدم ظهور أدلة أثرية قطعية الثبوت عن تاريخ هذه الفترة.

ثالثا:إتجاه معظم الفروض إلى أنها كانت بالمنطقة الشرقية ولي عنق الحقائق في مسميات القرى لتنطبق على الفروض والنتيجة لا دليل حتى الآن يثبت صحة فرض أن برعمسيس هي قنتير والوقوف عند مخطط علي بك شافعي وقناعة سليم حسن به وهو ما لم تسطع الكشوف إثباته حتى الآن مع إهمال  المكان الحقيقي التي دارت عليه أحداث النصف الثاني من تاريخ بني إسرائيل بمصر حيث قضوا نصف عمر تواجدهم بالشرقية والنصف الأخر بجنوب الدلتا بعد نقلهم إليه حتى لا يتمكنوا من الخروج بسهولة بعد طرد الهكسوس

أسس ارتكاز الفرض العلمي التاريخي بأن بر رعمسيس هي الموجودة أسفل منازل وحقول البرانية بجنوب الدلتا وتحديد نقاط تواجد محلات بني إسرائيل حولها بمراجعة المحلات العمرانية ذات البعد التاريخي بالدلتا بدأ من الجنوب:

1-      مواضع ذكر اليم بالقرآن الكريم (موضع ميلاد نبي الله موسى وغرق فرعون ونسف عجل السامري) وعلاقة ذلك ببرعمسيس الحقيقية حيث المولد والتنشئة على ضفاف النيل لموسى بن النيل

2-      راوية النص القرآني على لسان فرعون بأن الأنهار تجري من تحته دلالة على أنه يقطن عند نقطة تفرع أنهار الدلتا

3-      بداية قناة سيزوستريس التي هي اليم (يم سوف بحر البوص والملح) وبوابة الدخول لفرع رشيد للقادمين من الجنوب عبر النيل والشرق  من البحر الأحمر عبر سيزوستريس متجهين للشمال عبر فرع رشيد

4-      الدلالات المكانية للمسميات في القرى حول القرية موضع الفرض التاريخي (البرانية هي برانية بالقبطي هي بروزوبيس عند اليونان فهل هي بر رعمسيس عند الفراعنة الذي يسعى الفرض الموجه للتحقق منه أو رفضه) ومجاورتها( لكفر عون التي هي كفر فرعون من قبل وكفر منصور نسبة إلى المنصور على فرعون وهو موسى )( وبوهه والتي هي بيها هاروت)( وصراوة والتي هي ثارو  حيث نقطة التجمع للخروج بين )(منيل جويده التي هي تل الجدي ومجدل من قبل)( ودروة حيث دار موسى بالقوم نحو الداخل ليتغنى حتى اليوم شعب مصر )( بكوادي كوادي سكتك يانبي )(وكوم وسيم التي هي أبشاتي وجوشن وقوسيم )( والكوم الأحمربطليا)( وعزبة الرمل حيث صحن المدينة ومخسف قارون)(والخور وطليا والتي ظلت مع البرانية في جزيرة تابعة للجيزة حتى القرن العاشر الهجري)

5-      الدلالات الطبوغرافية بخرائط الأقمار الصناعية لتلال وروابي أعلى نقاط الدلتا ابتداء من 70 قدم فأكثر لتحديد أقدم رأس للدلتا حيث نقطة التفرع

٦- رصد العادات والتقاليد التي لازال يحتفظ بها شعب المكان  بإحياء مناسبات غامضة في صورة الموالد والاحتفالات المحتفظين بها عبر القرون على جيناتهم الوراثية ويسلكونها دون تفسير منهم ومواضع مقامات الصوفية على الروابي والتلال في محيط المكان موضع الدراسة

إختلاف الأراء يفتح من جديد باب البحث عن حقيقة بر رعمسيس المفقودة:

النصوص الفرعونية تصف برعمسيس ولاتحدد بالضبط مكانها والأراء التاريخية تتعدد وتختلف والألة التي عثر عليها لا تقطع الشك باليقين

قيل أنها تانيس وقيل أنها قنتير وقيل غير ذلك كثير والجميع على جانب من الصواب فأكثر من مدينة حملت نفس الإسم ويظل البحث مستمرا وهذا قول غيرنا  أنها في وسط  الدلتا أوشمالها من الجهة الشرقية وقولنا أنها في رأس الدلتا وننتظر في التعليق قول نقادنا وفي وصف هذه العاصمة الجديدة وجدت بردية ترجمة ماجاء فيها منشورة بموسوعة مصر القديمة في الجزء السادس وأعيد نشرها دون الإشارة لمصدرهاعلى كل مواقع النت تقريبا والتي كتب فيها عن برعسيس يقول فيه صاحبها ماترجمته: إنني وصلت (بررعمسيس) وقد ألفيتها غاية في الازدهار. حقاً إن موقعها جميل منقطع النظير، وقد أقامها (رع) نفسه، ومقر الملك، تحب الإقامة فيه، فحقوله مملوءة بكل شيء طريف ومجهز بالأغذية الوفيرة يومياً. ومياهه الخلفية تزخر بالسمك، وبركه مزدحمة بالطيور ومراعيه نضرة أعشابها. وطعم فاكهته المغروسة في حقوله كالشهد بعينه، ومخازن غلاله مكدسة بالقمح والشعير وتناهض عنان السماء في ارتفاعها والبصل والكرات في الحقول، وفيها الرمان والتفاح والزيتون والتين في البستان، ويستمر في الوصف ثم يقول حقاً إن الإنسان ليبتهج بالسكنى فيه.

ويوجد وصف ثان على بردية أخرى: لقد شيد جلالته لنفسه قلعة اسمها ( عظيم الانتصارات ) بررعمسيس وتقع بين زاهى ( صحراء شرق الدلتا ) وأرض الدميرة ( مصر )مكان ينطبق على جنوب الدلتا أكثر  من وسطها وشمالها وهي تزخر بالطعام والمؤن، والشمس تشرق في الأفق منها ثم تغرب ثانية فيها، وقد هجر كل إنسان بلدته وسكن في أرجائها، وحيها الغربي هو ( بيت آمون ) وحيها الجنوبي هو ( بيت سوتخ ) والإله (رع) في شرقها والإله ( بوتو) في حيها الشمالي أي أن المدينة كان بها أربعة أحياء وفي كل حي معبد لكل من الآلهة الأربعة السابق ذكرها وفي منتصف المدينة يوجد قصر الملك وبجوراه بحيرة تتصل بقناة تأخذ مياهها من الفرع البيلوزي للنيل وكانت البحيرة خاصة بعائلة الفرعون، وكان القصر الملكي يرتفع فوق ما حوله من أرض وله أعمدة حجرية وحوائطه مبنية بالطوب اللبن ولكنها مغطاة ببلاط من خزف عليه زخارف ورسومات وكانت الرسومات في قاعة العرش تصور الأسرى من الأعداء والوفود الأجنبية وهي تقدم الجزية وأسود تأكل المساجين كل ذلك مما يبعث الرهبة في نفوس الزائرين أما الجزء المخصص للحريم فكانت زخارفه مناظر مبهجة مثل الأزهار والأسماك الملونة وعذارى مسترخيات كل ذلك بألوان جميلة مثل التركواز واللازورد والقرمزي وحول القصر وإلى الشمال الغربي يوجد حي لعظماء القوم من الأفراد والكهنة والوزراء.

وكان بالمدينة حديقة حيوان وساحات لمران الجند وثكنات لإقامتهم ومباني الإداريين ومباني للمخطوطات والسجلات ومساحات للأسواق وميناء ومخازن للقمح ومستودعات للأغذية والنبيذ. 

ولا يزال البحث مستمر والله المعين والله المستعان ووجه الله المبتغى ثم حب مصر وعشق التاريخ والدعوة للسلام ومشاركة العالم المعرفة وإثراء المحتوى العربي على النت ولوكره لصوص المقالات  والفكر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نوف وصوعن بين أرض الدميرة و زاهي

تتبع محلات بني اسرائيل في مصر القديمة

نوف منطقةحوت محلات لبني اسرائيل في مصر حول برعمسيس وإتخذوا بيوتهم فيها قبله وعلى أرضها حدثت التسع أيات التي جاء بها موسى إلى فرعون

المحتويات

أقلّالمزيد

رابط دائم لهذه المقالة:

رابطرابط

مراجعمراجعبريد إلكترونيبريد إلكترونيطباعةطباعةالمفضلةالمفضلةإضافة هذه الصفحةإضافة هذه الصفحة


مقدمة

وَأَنْزَلَ يُوسُفُ أَبَاهُ وَإِخْوَتَهُ فِي مِصْرَ وَمَلَّكَهُمْ فِي رَعَمْسِيسَ أَجْوَدَ الأَرْضِ كَمَا أَمَرَالفرعون .(ونفضل لفظ الملك بدل من ترجمتها فرعون زمن يوسف الصديق حيث الإحتلال  الهكسوسي وحاكم مصر من أبنائها أما لقب فرعون فأكثر دقة  زمن موسى  عصر الدولة الحديثة حيث الحكم الوطني للبلاد) وبالمثل في الترجمة وحسب النص التوراتي الأصلي لم تكن برعمسيس قد أسست مكان بر أني  جنوب الدلتا على عصر يوسف الصديق  السابق على عصرتأسيس برعمسيس بثلاثة قرون تقريبا فتكون كتابة الترجمة التوراتية في القرن الثالث قبل الميلاد قد ذكرت المحلات العمرانية على الإسماء  التي كانت عليها  زمن الترجمة وليس زمن النزول فلقبت حاكم مصر فرعون في كل االفترات وهذا لايتسق  حسب النص الأصلي المفقود والمنطق وتسلسل الأحداث التاريخية  وتمت هذه الترجمة  بعد مضي تسعمائة سنة من وقوع الأحداث  بعد زمن نبي الله موسى  وأكثر من ألف ومائتين سنة من زمن نبي الله يوسف عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام

ولنحدث عن بني إسرائيل ولا حرج ولا نصدقهم ولا نكذبهم ولنعمل العقل والشواهد مع النصوص المترجمة لكلمتي نوف وصوعن وسبق وضربنا مثل بخطأ ترجمة يم سوف على أنه البحر الأحمر من جانب المترجمين  السبعبين للتوراة ق٣ ق.م  وتبين لنا أنه قناة سيزوستريس  وأنها هي  اليم  وفي هذا المقال نناقش موقع نوف  وصوعن وعلاقتهما ببرعمسيس واليم والخروج وبني إسرائيل في مصر في سلسلة الطريق إلى برعمسيس فئة تاريخ ديني بنول جوجل  

وتكرر لفظ نوف بالكتاب المقدس لنحدد بالضبط مكانها اليوم على الخريطة ومنه هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: وَأُبِيدُ الأَصْنَامَ وَأُبَطِّلُ الأَوْثَانَ مِنْ نُوفَ - نُوفَ تَصِيرُ خَرِبَةً وَتُحْرَقُ فَلاَ  سَاكن

وإلى اليوم كو وسيم خربة ولا ساكن ولا إهتمام وكأنها سقطت من كل حسابات علماء التاريخ والأثار ولم يورد كوم أوسيم سوى الدكتور عبدالحليم نور الدين على خريطته كتل أثري مجهول بأشمون  ولم يتطرق رأي من قبلي بإعتبارها أرض جاسان مسرح أحد اث الحلقة الفقودة في التاريخ الفرعوني

نوف ليست بالشرقية

فَأَسْكَنَ يُوسُفُ أَبَاهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَعْطَاهُمْ مُلْكًا فِي أَرْضِ مِصْرَ، فِي أَفْضَلِ الأَرْضِ، فِي أَرْضِ رَعَمْسِيسَ كَمَا أَمَرَ فِرْعَوْن

نقصد بهذه الأرض منطقة نوف جنوب الدلتا حيث الأرض التي كانت في مصر بيوت لبني إسرائيل وإتخذت بيوتهم فيها قبله وحيث التسع أيات التي جاء بها موسى إلى فرعون  وحيث أُضْرِمُ  الله نَارًا فِي مِصْرَعندما كانت سِينُ تَتَوَجَّعُ تَوَجُّعًا، وَنُو تَكُونُ لِلتَّمْزِيقِ، وَلِنُوفَ ضِيقَاتٌ كُلَّ يَوْمٍ  وحيث كان الحمقى " قَدْ حَمِقَ رُؤَسَاءُ صُوْعَنَ وَانْخَدَعَ أُمَرَاءُ نُوفَ وَأَضَلَّ مِصْرَ شُرَفَاءُ قَبَائِلِهَا"

 إن نوف من محلات بني إسرائيل  كمجدل وتحفنحيس وفتروس  وغيرها من  المحلات المجهولة في مصر ومكان نوف  عندي جنوب الدلتا الحالي ويتبقى في مسميات البلدان الحالية دلالات من الأصل  ماهو موجود في شطر اسم  شطانوف ومن قبل حسب الأطلس الجغرافي التاريخي كانت  تعرف شنتانوف  وكانت رأس الدلتا منذ قرون أربع ومشتق منها مانوف ومنها جاءت المنوفيتان ومنوف وتقع هذه الأرض جملة في نصف مركز أشمون الجنوبي اليوم ولأن تبعت أول أمس الأقليم الثاني وعاصته أوسخم وقد تحول غالبية المصريين  فيها عصر بناء برعمسيس من عبادة حورس لعبادة حتحور والعجل أبيس وإدعاء فرعون الألوهية فيها لأول مرة وهو حي وظل قلة من المصريين بها يعبدون الله ويفتؤون يذكرون يوسف  وغالبية بني إسرائيل مستضعفين يعبدون الله رب العالمين   خفية ولإن  تبعت نفس البقعة أمس الجيزية فاليوم تتبع المنوفية حسب أخر تقسيم إداري ساري وهي أجواد أراضي مصر أمس واليوم وغداويصح أن يخرج منها حكاما بقوة فراعنة الأسرة ال١٩ قديما وعباقرة قادة اليوم

صوعن هي صحن المدينة

جزء من قوس اليم  في جنوب الدلتا وتتبع نوف أصبحت فيا بعد جزء من برعمسيس وكانت سكنا للحكماء وفيها وحولها سكن من سبط لاوي من بني قهات حبرون وعزيئيل و وتتبع منطقة  نوف (اَلْكَلِمَةُ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ جِهَةِ كُلِّ الْيَهُودِ السَّاكِنِينَ فِي أَرْضِ مِصْرَ، السَّاكِنِينَ فِي مَجْدَلَ وَفِي تَحْفَنْحِيسَ، وَفِي نُوفَ وَفِي أَرْضِ فَتْرُوسَ )رُؤَسَاءُ صُوعَنَ صَارُوا أَغْبِيَاءَ. رُؤَسَاءُ نُوفَ انْخَدَعُوا. وَأَضَلَّ مِصْرَ وُجُوهُ أَسْبَاطِهَا.

ماتبقى منها اليوم مميزا بضعة أفدنة تسمى صحن المدينة بعزبة الرمل التابعة للبرانية والتي كانت يوما بروزوبيس وبر رعمسيس وبرأني من قبلها وكانت صوعن  يوما  حيا في جنوبها  واتخذت سكانا للكهنة والحكماء  مشيري فرعون ومسقط رأس قارون فلا يمنع أن تكون صوعن هي جزء من برعمسيس فيما بعد بامتدادها وأنها بُنيت بعد مدينة حبرون بسبع سنين " رُؤَسَاءُ صُوعَنَ حَمْقَى، وَمَشُورَاتُ أَحْكَمِ حُكَمَاءِ فِرْعَوْنَ غَبِيَّةٌ. كَيْفَ تَقُولُونَ لِفِرْعَوْنَ نَحْنُ مِنْ نَسْلِ حُكَمَاءَ، وَأَبْنَاءُ مَلَوكٍ قُدَامَى

قُدَّامَ آبَائِهِمْ صَنَعَ أُعْجُوبَةً فِي أَرْضِ مِصْرَ، بِلاَدِ صُوعَنَ

وَأُخْرِبُ فَتْرُوسَ، وَأُضْرِمُ نَارًا في صُوعَنَ، وَأُجْرِي أَحْكَامًا فِي نُو

وجمع نبي الله موسى  كل من  توزع  من بني إسرائيل في مصر  من فتروس  التي يقبل أن تكون مكانها فاقوس إلى نوف لتبدأ رحلة الخروج مع اليم من بداية فمه زمن الرعامسة جنوب الدلتا صوب الشرق وليس من فاقوس عبر سيناء حسب مايزعم البعض  فلو كان الخروج من الشرقية إلى سيناء  فما الداعي لإجتياز اليم ؟ إن الخروج  من بر رعسيس على شاطئ اليم  بدأ في عصر الرعامسة من نوف بينما أول توصيل لليم من عند فاقوس حدث زمن دارا  الذي أتم  مشروع نكاو الثاني وليس زمن الرعامسة حسب ماجاء هيردوت ورآه وهو من أسباب إختلاط الأمر على البعض والدوران في حلقة مفرغة بعيدا عن نوف بسبب روايات هيردوت  أبوالأباطيل وأخطأ الترجمة السبعينية  وأشياء آخرى من قبيل الإهمال للمنطقة التي نهبت أثارها وطمرها النيل والمياه الجوفية في مدى ٣٣ قرن من الزمن ما يصعب علينا مهمة ولا يجعلها مستيلة ونسأل الله العون والتيسير 

ولنخلص بأن نوف أقليم بمصر يقع جنوب الدلتا سكن فيه جماعة من الأسباط وحوى صوعن التي صارت برعمسيس هي ومجاورتها التي سكنها الأسباط عصر الرعامسة وماقبله وتقع بين زاهي  التي هي الصحراء وأرض الدميرة التي هي دلتا مصر في قوس نهري لم تغفله الخرائط القديمة وتبع الإقليم الثاني من أقاليم مصر السفلى و. الطريق بإذن الله موصول إلى بر عمسيس

اليم .... تتبع تاريخي

راجع نصوص التوارة كمرجع تاريخي

 

يعقوبحر من أواريس - لقوسيم برأس الدلتا (جو شن-أرض جاسان)

الطريق إلى بر- رعمسيس

في أفضل الأرض أسكن أباك وإخوتك- وتكون قريبا مني ، أنت وبنوك وبنو بنيك وغنمك وبقرك

المحتويات

أقلّالمزيد

رابط دائم لهذه المقالة:

رابطرابط

مراجعمراجعبريد إلكترونيبريد إلكترونيطباعةطباعةالمفضلةالمفضلةإضافة هذه الصفحةإضافة هذه الصفحة


 

مقدمة
 الأقاليم هي ناتج  تقسيم مصر القديمة جغرافيا  إلى مقاطعات بحيث تراوح عدد ها مابين 38 أو 42 حسب العصور و لكل إقليم عاصمه وحاكم وإله وشعار ومجموعة قرى ومدن ثم أصبحت الأقاليم مناطق إدارية في عصر البطالمة حتى وصلت لما نحن عليه اليوم محافظات ومراكز وقرى تغيرت تبعية القرى والمدن الطرفية فيها بين المحافظات المجاورة وتكرار التسمية وتباعد الزمن  فكانت من بين أسباب اختباء الحقيقة والمقال تدور الأحداث التي وردت به في الإقليم الثاني جنوب الدلتا  والإقليم العشرين في  شرق الدلتا و ويربط بينهما اليم من بدايته عند نقطة التفرع وحتى اتجاهه صوب البحر الأحمر

المصطلحات
يعقوب حر تعني آل يعقوب وهم الأسباط  أبناء سيدنا يعقوب وهم يوسف وإخوته وذريتهم وتوزعوا بمصر بين الشرقية وجنوب الدلتا حتى هاجروا منها رفقة رسول الله موسى بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب 

و أواريس عاصمة الهكسوس الذين احتلوا البلاد وأحكموا سيطرتهم على كامل الدلتا  وعمل يوسف الصديق وزيرا لأحد ملوكهم فنقل عددا من إخواته الأسباط و ذويهم إلى جنوب الدلتا حول بر رعمسيس  وبوفاة الصديق وطرد الهكسوس  استعبد بني إسرائيل في  مصر 

قوسيم : ينطقها العامة عندنا كوم وسيم وأوردها محمد رمزي في قاموسه الجغرافي أبشاتي وعندي هي قوس يم لوقوعها وجيرانها في قوس للنهر عند رأس الدلتا هي والبرانية والخور وطليا داخله  منذ قرون أربع هي ذاتها جوشن منذ 33 قرنا من الزمان وهي الآن تل مهجور شرق ترعة النجار بأشمون حملت اسم أبشاتي وكوم وسيم وجوشن وجاسان
بر-رعمسيس: مكانها البرانية الحالية بكوميها القبلي والبحري مجاورة لجوشن من الجنوب هي وطليا والكوم الأحمر مكان ميلاد فرعون أول مدعي الألوهية من حكام مصر القديمة عاش فيما حولها وليس فيها أبناء الأسباط حتى الخروج

البرانية  وهل هي برعمسيس

بقعة ريفية قديمة  من أعلى روابي الدلتا  وتقع أقصى جنوبها فكانت رأس الدلتا وعندها نقطة التفرع في العصر الفرعوني تغيرت تبعيتها عبر العصور لأقاليم ومحافظات متجاورة تبعت منذ أربعة قرون محافظة الجيزة ينما كانت واقعة في جزيرة هي والخور وطليا وتبعت من قبل  الإقليم الثاني من أقاليم مصر السفلى  ويحتمل أن تكون هي البقعة الريفية التي  نقل يوسف عليه السلام إخوته في القرى التي حولها على أساس ثبوت فرض أنها برانية القبطي هي بروزوبيس الإغريقي هي ذاتها بر رعمسيس  مسقط رأس رمسيس و كان إلهها المحلي ست المسمى والده سيتى ابن رمسيس الأول على اسمه  و انتقال الأسباط للإقامة في القرى المجاورة أثناء تولي يوسف عليه السلام الوزارة  نهاية عصر الهكسوس  فتكون إقامتهم في أرض الدميرة حيث أخصب أراضي مصر عند نقطة تفرع الأنهار وحيث توج مدينة تشرق الشمس وتغرب في أفق المياه حولها هي رأس الدلتا حيث دارت أحداث عظيمة على أرضها تمثلت بمولد رسولا رب العالمين موسى وهارون بالكوادي التي يفصلها عن البرانية ساحل اليم عند بداية فتحته  ناحية النيل 

ارتباط مولد الأنبياء بأحداث كونية عظيمة

 وحادث ميلاد النبي موسى يؤرخ ببداية نجم الشعرى اليمنية دورته عام 1322قبل الميلاد  عصر حكم أسرة الرعاسة لمصر وشهدت برعمسيس المقصودة دون أكثر من مدينة حملت نفس الاسم هذا الأحداث العظيمة لكونها مسقط رأس ومقر قصر فرعون ومقر عبادة  ست الشيطان ونقط التقاء شمال مصر بجنوبها عند تفرع أنهارها ليبدأ من عندها طريق هجرة  الأنبياء من مصر
 ميلا د فرعون وطفولة وشباب موسى في قصر فرعون بها وشهدت عزبة الرمل التابعة لها مولد قارون في واحدة من محلة لبني إسرائيل حول برعمسيس ولد أيضا السامري و........


أرض جاسان (قوسيم) كوم وسيم شرق ترعة النجار بطليا  أشمون  منوفية
الدلتا ) بر رعمسيس) وتقع بين زاهي وارض الدميرة وهي تزخر بالطعام والمؤن، والشمس تشرق في الأفق منها ثم تغرب ثانية فيها، وقد هجر كل إنسان بلدته وسكن في أرجائها(كتاب فرعون المنتصر ـ تأليف كتشن)
وأقرب قري معمور لها الآن طليا  حيث  عبدت حتحور كانت تتبع الإقليم الثاني لتبعيتها لأعمال الجيزية حتى ق10 هجرية وكانت عاصمتة فى مكان -سخم- على مبعدة 13 كيلو شمال غرب القاهرة وهى بالفرعونية اوسشم او وخم ومعبودة الرئسى حور وحملت فيما بعد عاصمة الإقليم اسم أشهر تلالها أوسيم ولا تصح بحال من الأحوال أن تكون هي نفسها فاقوس الشرقية التابعة لأقليم رقم ٢٠ من أقاليم مصر السفلى واسمه سبيد وعاصمته صفط الحنا وبين أن تكون أوسيم هي فاقوس بعد المشرقين وهذا لاينفي بقاء سبط يوسف بفاقوس ومجيء بفية الأسباط إلى قوس اليم 
 
بين فاقوس وبر-رعمسيس الحقيقية:

فاقوس شرقية كانت تتبع الإقليم العشرين من أقاليم مصر السفلى ولا علاقة لها بالإقليم الثاني الذي عاصمته أوسيم وتعليل معنى اسم فاقوس بأوسيم لا يقبله منطق غير  أنه من الموضوعية افتراض  أن الأسباط بعد أن جاءوا ن بلاد كنعان واستوطنوها  نقلوا  منها وإن بقى فيها أحدهم  حتى الخروج للتيه فلا يجب أن يتوقف التاريخ عندها بعد عدم اكتشاف أي أثار تثبت حقيقة الأحداث التي دارت على مدى أربعة أجيال من عمر الأسباط في مصر عاشوها بعيدا عنها ويترك المكان الحقيقي للسلب والنهب والإهمال إعادة فهم وتفسير النصوص وإعادة قراءة التاريخ ضرورة ولنني التعصب جانبا فأخصب الأراضي زمن يوسف الصديق منها إلى في قوسيم(جوشن أو جسان)  لا تنطبق على صحراء فاقوس في ذلك العهد ولا يمنع ذلك بقاء سبط يوسف نفسه في أواريس بالشرقية زمن الهكسوس وما بعده ويربط جميع الأسباط اليم  وهناك تشابه في مسميات قرى في جنوب الدلتا والشرقية (طلينه البوها وسنتريس وكرديده والقطاوية بالشرقية –بوهه وسنتريس وطليا وكراديد صراوة  والقطا بجنوب الدلتا)  حسب مسميات القرى في وصف مصر والترابط مع النص التوراتي  بيها  هاروت وثاروا وغيرها (تسمية المحلات العمرانية الحديثة التي نقلوا إليها بأسماء المحلات القادمين منها )
ولا يزال الطريق إلى بر رعمسيس موصول والله المعين والله المستعان ووجه الله المبتغى

إستدراك
 نشرت في مقال سابق أن نقل بني إسرائيل لأرض جاسان (قوسيم جنوب الدلتا عن طريق فرعون ولما تبين لي أن الذي أسكنهم ونقلهم يوسف عليه السلام قبل زمن الفرعون بثلاثة أجيال وكان ذلك بعد إستإذان ملك  الهكسوس الذي اتخذ الصديق وزيرا وظل هو بالعاصمة قريبا من الملك في الشرقية لطبيعة العمل لذاوجب علي التنبيه وجل من لايسهو)

بعض المراجع :

القرآن الكريم- قصص الأنبياء-الكتاب المقدس - سليم حسن:موسوعة مصر القديمة -علماء الفرنسية :وصف مصر-برستد :فجر الضمير-بروزنر وآخرون معجم الحضارة المصرية القديمة- محمد فتي مصيلحي: المعمور المصري- صلاح عبدالجابر :جغرافية العمران الريفي-ممد رمزي :القاموس الجغرافي للبلاد المصرية-فاطمة محجوب: الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية - خرائط المساحة- موقع وزارة الري والمواردالمائية المصرية- المواقع المتعدة التي كتبت عن المدينة نفس النص تقريبا الموجود عند سليم حسن بلا جديد  -جوجل إرث - تدريس التاريخ الفرعوني - زيارات ميدانية و............