الأربعاء، ٢ سبتمبر ٢٠٢٠

 

تراجم أعيان علماء المنوفية عبر القرون الهجرية

مع دراسة حالة لقرية شطانوف

جمعه وعلق عليه

عبدالعظيم المسلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإهداء

إلى أرواح العلماء وإلى كل طالب علم  أهدي هذه الدراسة

فهذا جمعي وترتيبي وتحقيقي لجهد العلماء من أجل طلاب العلم

وإلى جند الموسوعة الشاملة الإلكترونية وإلى أعضاء رابطة الكتاب العرب على النت أهدي عملي المتواضع وما به من تقصير فمن نفسي وما توفيقي إلا بالله

عبدالعظيم المسلم

1432

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة

هذه محاولة لجمع شتات  تراجم الذين خلدهم التاريخ في الدين والتصوف والعلم والأدب وشتى الفنون  تلقبوا بأسماء بلدانهم اعتزازا زرع آبائهم الأرض وتفرغوا هم للعلم وبناء الحضارة والحفاظ على التراث قدمتهم للإنسانية محافظة المنوفية أفضل أرض مصر ذلك المكان العبقري من أرض مصر الخصب بزرعه وبعلمائه وقيمه عبر التاريخ حمل أبناء هذا الإقليم لواء العلم والدين وفاقوا غيرهم ووصلوا لأرقى المناصب العلمية وعمادة دور العلم في الأزهر والحرمين ودمشق وحيثما حلوا فتشرفوا بمشيخة الأزهر  حتى وجدنا ثلاثة من بيت العروسي يتوالون هذا المنصب الرفيع إضافة للباجوري و.......... وهذا القاموس لعلماء المنوفية على القرون يجمع بين دفتيه الخالدون بمآثر الأعمال من علماء المنوفية كمن تلقب بالمنوفي والشبيني والشنواني والطنبدي والأبياري والسرسي والهيتي والتتائي الفيشي الشبشيري والهوريني الباجوري والقلتاوي والتلواني والجرواني والشموني والسبكي والعروسي والطلياوي والبوهي والشطنوفي والشعراني ومدين و الشنشوري والرملي  و.......وجاء الأحفاد على سبيل المثال لا الحصر مؤسس إذاعة القرآن الكريم كامل البوهي- عبدالله شحاته –عبدالصبور مرزوق – عبدالحكم سلامة - محمد متولي منصور – سلامة حسيب الفيوم – عبدالفتاح وابراهيم الشعشاعي – الدروي –الصياد- البنا- أبو العينين شعيشع أمين الخولي مصطفى محمود أحمد شفيق كامل وعبدالحميد الديب ومحمد عفيفي مطر وأحمد عبدالمعطي حجازي نضع هؤلاء الأعلام الذين شرفوا بلادهم ليقتدي بهم الأبناء في عصر ضياع الهوية وليعيدوا أمجاد الأجداد بالعلم والاجتهاد ولنعظ بالتاريخ ولنشبع رغبة دخل كل منا من العلماء قدمت قريتنا؟ لنقتدي بهم ولماذا خلود ذكر البعض دون الآخر عبر الزمن؟

لقد حملوا راية العلم والعالم العربي يخيم عليه ظلام الجهل وحافظوا على العلم والدين وحملوا لواء التدريس في الأزهر والحرمين ومعظم المعاهد العلمية في ألف عام فبهم نفتخر ونقتدي

                                                          

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفهرس

المقدمة

الباب الأول خير القرون ق1هجرية والصحابة الذين شرفت بهم مصر

القرن الأول الهجري من عام 21 :99هجرية

الباب الثاني :الذين يلونهم من التابعين من المنايفة ق2هجرية

الباب الثالث:علماء ق3 هجرية

الباب الثالث:علماء ق4 هجرية

الباب الثالث:علماء ق5 هجرية

الباب الثالث:علماء ق6 هجرية

الباب الثالث:علماء ق7 هجرية

الباب الثالث:علماء ق8 هجرية

الباب الثالث:علماء ق9 هجرية

الباب الثالث:علماء ق10 هجرية

الباب الثالث:علماء ق11 هجرية

الباب الثالث:علماء ق12 هجرية

الباب الثالث:علماء ق13 هجرية

الباب الثالث:علماء ق14 هجرية

الخاتمة

المراجع والمصادر

 

الباب ا الأول

القرن الأول الهجري من عام 21 :99هجرية

عصر الصحابة والتابعين خير القرون

نشير بالاسم للصحابة الذين نزلوا مصر وشرفت بها أرضها ومروا بالمنوفية أو سكنوا بها والتابعين من أهل مصر رواة الحديث موالي الأنصار من الرواة والمحدثين والتابعين حملة العلم والذين نشروا الإسلام في ربوع مصر وحرروها من الاضطهاد الروماني

أولا : الصحابة الذين شرفوا مصر كلها

ذكر الإمام محمد بن الربيع الجيزي  أكثر من مائة وأربعين صحابيا وذكر السيوطي في كتابه حسن المحاضرة أن الربيع فاته مثل ما ذكر أو أكثر ونوردهم هنا بالأسم فقط تشريفا لهذا الكتاب [1]

الذين رأوا رسول الله وشرفوا أرض مصر

 أبرهة بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح الحميري- أبيض بن حمال بن مرثد ابن ذي لحيان المأربي السبئي - أبيض بن هني بن معاوية أبو هبيرة- أبي بن عمارة- أجمد بن عجيان الهمداني- أحمر بن قطن الهمداني- أدهم بن حظرة اللخمي الرشيدي- الأرقم بن حفيتة التجيبي- سعد بن عطية بن عبيدة القضاعي البلوي- مرؤ القيس بن الفاخر بن الطماح الخولانى أبو شرحبيل- أوس بن عمرو بن عبد القارئ- إياس بن عبد الأسد القاري.- أيمن بن خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك الأسدي- الأكدر بن حمام بن عامر بن صعب اللخمي- بحر بن ضبع بن أنسة ابن يحمد الرعيني- برتا بن الأسود بن عبد شمس القضاعي- برح بن عسكر ابن ما كولا القضاعي- بسر بن أرطأة عمير بن عويمر القرشي العامري- بشر بن ربيعة الخثعمي- بشير بن جابر بن عراب العبسي- بلال بن حارث بن عصم بن سعيد بن قرة المزني- بدر بن عامر الهذلي- تميم بن أوس بن حارثة الداري- تميم بن إياس بن البكير الليثي- تبيع بن عامر الحميري أبو عبيدة- ثابت بن الحارث الأنصاري- ثابت بن رويفع الأنصاري- ثابت بن طريف المرادي.- ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس أبو حية- ثابت مولى الأخنس بن شريق- ثعلبة الأنصاري- ثعلبة بن أبي رقية اللخمي.- ثوبان بن يجدد- ثمامة الردماني- ثمامة بن أبي ثمامة بكر الجذامي أبو سوادة- جابر بن أسامة الجهني- جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري- جابر بن ماجد الصدفي- جابر بن ياسر بن عويص- جاحل أبو محمد الصدفي- جبارة بن زرارة البلوى- جبر بن عبد الله القبطي الصحابي المصري- جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيد الأنصاري- جدرة بن سبرة الثقفي- جديع بن ندير- المرادي الكعبي- جعثم الخير بن خليبة بن ساجي بن موهب الصدفي- جميل بن معمر بن حبيب الجمحي- جنادح بن ميمون- جنادة بن أمية الأزدي- جنادة بن مالك الأزدي- جناب بن مرثد أبو هانئ الرعيني- حابس بن ربيعة التميمي.- حابس بن سعيد الثمالي- الحارث بن تبيع الرعيني- الحارث بن حبيب بن خزيمة بن مالك بن جبل بن عامر بن لؤي القرشي العامري- الحارث بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي- حاطب بن أبي بلتعة- حبان ابن بح- حبان ابن أبي جبلة.- حبيب بن أوس- الحجاج بن خلى السفلي- حذيفة بن عبيد المرادي- حزام بن عوف البوي- حرملة بن سلمى- حسان بن أسد- الحكم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي- حمرة ابن عبد كلال بن عريب الرعيني.- حمزة بن عمر الأسلمي المدني أبو صالح- حميل بن بصرة بن أبي بصرة الغفاري- حنظلة الثقفي- حيان  بن كرز البلوي- حيي بن حرام الليثي- حيويل بن ناشرة بن عبد عامر الكنفي أبو ناشرة- حيوة بن مرثد التحيبي الأندوني- خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر العدوي- خالد بن ثابت بن ظاعن العجلاني الفهمي- خالد بن العنبس- ابن الحر  المحاربي الأزدي خرشة بن الحارث - خزيمة بن الحارث.- خليد المصري والمحفوظ أنه مسلمة بن مخلد- خارجة بن عقال الرعيني الرمادي.- خيار بن مرثد التجيبي الأندوني- دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة الكلبي- دمون رفيق المغيرة بن شعبة في سفره بالرسالة إلى المقوقس بمصر - ديلم بن هو شع الجيشاني الحميري- ذو قربات الحميري- رافع بن ثابت قيل هو رويفع بن ثابت - رافع بن مالك- ربيعة بن زرعة الحضرمي- ربيعة بن شرحبيل بن حسنة- ربيعة بن عباد الدبلي- ربيعة بن الفراس- رشيد بن مالك أبو عميرة المزني- رشدان المصري وقيل رشدان الجهني - رويفع بن ثابت بن السكن البخاري الأنصاري- الزبير بن العوام- زهير بن قيس البلوي أبو شداد- زياد بن الحارث الصدائي- زياد الغفاري- زياد بن قائد اللخمي- زياد بن نعلم الحضرمي- زياد بن جمهور اللخمي- زبيد بن عبد الخولاني- السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري- السائب الغفاري- السائب بن هشام بن عمرو العامري- سخدور بن مالك الحضرمي أبو علقمة- سرفا بن أسيد- سعد بن أبي وقاص، واسمه مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي أبو إسحاق الزهري- سعد بن سنان الكندي- سعد بن مالك بن الأقيصر بن مالك بن قريع، أبو الكنود الأزدي- سفيان بن هانئ بن جير، أبو سالم الجيشاني- سفيان بن وهب الخولاني- سلامة بن قيصر الحضرمي وقيل سلمة- سلكان بن مالك - سلم بن نذير- سلمة بن الأكوع- سندر أبو عبد الله- سهل بن سعد بن مالك بن خالد الأنصاري- سهل بن أبي سهل- سيف بن مالك الرعيني الجيشاني- شبث بن سعد بن مالك البلوي- شخدور بنا مالك- شرحبيل عبد الله بن المطاع الكندي بن حسنة- شريح بن أبرهة- شريح اليافعي- شريك بن أبي الأعقل التجيبي- شريك بن سمي الغطيفي المرادي- شفي بن ماتع الأصبحي المصري قيل تابعي- صالح القبطي- صحار بن صخر- صلة بن الحارث الغفاري- ضمرة بن الحصين بن ثعلبة البلوي- عامر بن الحارث- عامر بن عبد الله بن جهيزة الخولاني- عامر بن عمرو بن حذافة أبو هلال التجيبي- عائذ بن ثعلبة من وبرة البلوي.- عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجى أبو الوليد- عبد الله بن أنيس الجهني- بد الله بن برير بن ربيعة- عبد الله بن الحارث بن جزء بن عبد الله بن معد يكرب الزبيدي المذحجي- بد الله بن حذافة بن قيس بن عدي القرشي السهمي أبو حذافة- عبد الله بن حوالة الأزدي- عبد الله بن الزبير بن العوام- عبد الله بن سعد بن أبي سرح - عبد الله بن سعد.- عبد الله بن سندر- عبد الله بن شفي الرعيني- عبد الله بن شمر- عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، أبو العباس- عبد الله بن عديس البلوى- عبد الله بن عمر بن الخطاب،- عبد الله بن عمرو بن العاص- عبد الله بن عنمة- عبد الله الغفاري- عبد الله بن قيس القيني- عبد الله بن مالك الغافقي- عبد الله بن المستورد الأسدي- عبد الله بن هشام بن زهرة التيمي- عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أبو محمد- عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة- عبد الرحمن بن العباس بن عبد المطلب - عبد الرحمن بن عديس بن عمرو البلوي- عبد الرحمن بن عسيلة الصالحي- عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب،- عبد الرحمن بن غنم الشعري- عبد الرحمن بن معاوية- عبد العزيز بن سخبرة الغافقي- عبيد بن قشير- عبيد بن محمد أبو أمية المعارفي يقال: إنه أول من قرأ القرآن بمصر- عبيد بن عمر بن صالح الرعيني- عبيد بن الندر- عثمان بن عفان أمير المؤمنين أبو عمر الأموي دخل مصر في الجاهلية للتجارة، وصار إلى الإسكندرية- عثمان بن قيس بن العاص السهمي- عجري بن مانع السكسكي- عدي بن عميرة- العرس بن عميرة الكندي.- عروة الفقيم التميمي- عسجدي بن مانع السكسكي- عقبة بن بحرة الكندي- عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف المكي- عقبة بن الحارث الفهري- عقبة بن عامر بن عبس الجهني- عقبة بن كريم الأنصاري- عقبة بن نافع الفهري- عكرمة بن عبيد الخولاني- العلاء بن أبي عبد الرحمن بن يزيد بن أنيس الفهري- علسة بن عدي البلوي- علقمة بن جنادة الأزدي الحجري- علقمة بن رمثة البلوي- علقمة بن سمي الخولاني- علقمة بن يزيد المرادي ثم الغطيفي- عمار بن ياسر العبسي أبو اليقظان.- عمارة بن شبيب السبأي- عمرو بن مالك الأنصاري- عمرو بن الحمق بن كاهن بن حبيب الخزاعي- عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي- عمرو بن شغو اليافعي-

عمرو بن العاص ابن وائل السهمي أبو عبد الله دفن بالمقطم - عمرو بن مرة الجهني- عمرو الجني- عمير بن وهب الجمحي أبو أمية .- عنبسة بن عدي أبو الوليد البلوي- عنيس بن ثعلبة بن هلال بن عنبس البلوي- عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني- عوف بن نجوة- عياض بن سعيد الأزدي الحجري- غرفة بن الحارث الكندي- غني بن قطيب- فضالة بن عبيد الله بن نافد بن قيس الأنصاري الأوسي- فضالة الليثي.- قتادة بن قيس الصدفي- قدامة بن مالك- قيس بن ثور الكندي السكوني- قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري أبو عبد الله- قيس بن أبي العاص بن قيس عدي السهمي.- قيس بن عدي السهمي اللخمي الراشدي- قيسبة بن كلثوم- كثير بن أبي الأزدي- كريب بن أبرهة بن الصباح الأصبحي العامري- كعب بن عاصم الأشعري- كعب بن عدي بن حنظلة التنوخي- كعب بن يسار بن ضنة العبسي المخزومي.- لبدة بن كعب أبو تريس- لبيد بن عقبة التجيبي- لقيط بن عدي اللخمي- ليشرح بن لحى، أبو محمد الرعيني.- مأبور الخصي.- مالك بن زاهر- مالك بن أبي سلسلة الأزدي- مالك بن عبد الله المعافري- مالك بن عتاهية بن حرب الكندي التجيبي- مالك بن قدامة.- مالك بن هبيرة بن خالد الكندي السكوني التجيبي- مالك بن هدم التجيبي.- مبرح بن شهاب بن الحارث اليافعي- محمد بن إياس بن البكير- محمد بن بشير الأنصاري.- محمد بن أبي بكر الصديق- محمد بن جابر بن غراب.- محمد بن أبي حبيب المصري- محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس أبو القاسم- محمد بن علية القرشي- محمد بن عمرو بن العاص السهمي- محمد بن مسلمة بن خالد بن عدي الأنصاري- محمود بن ربيعة الأنصاري- محمية بن جزء الزبيدي- مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي- المستورد بن سلامة بن عمرو الفهري- المستورد بن شداد بن عمرو القرشي الفهري.- مسروح بن سندر الخصي- مسعود بن الأسود البلوي- مسعود بن أوس بن زيد بن أصرم الأنصاري- مسلمة بن مخلد- المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري- المسيب بن حزن بن أبي وهب المخزومي- مطعم بن عبيد البلوي- المطلب بن أبي وداعة الحارث بن ضبيرة القرشي- معاذ بن أنس الجهني- معاوية بن حديج السكوني التجيبي،- معاوية بن أبي سفيان- معبد بن العباس بن عبد المطلب- معن بن حرملة المدلجي- معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي- مغيرة بن شعبة- المقداد عمرو بن ثعلبة الكندي بن الأسود- المنيذر الأسلمي- مهاجر، مولى أم المؤمنين أم سلمة،- ناشرة بن سمي اليزني المصري- نبيه بن صؤاب المهري- النعمان بن جزء بن النعمان بن قيس العطيقي- نعيم بن خباب العامري- هانئ بن جزء بن النعمان المرادي- هبيب بن مغفل- هوذة بن عرفطة الحميري- واقد بن الحارث الأنصاري.- وهب بن مغفل الغفاري- لا حب بن مالك بن سعد الله البلوى- يزيد بن أنيس بن عبد الله أبو عبد الرحمن الفهري- يزيد بن عبد الله بن الجراح- يزيد بن أبي زياد الأسلمي.- يعقوب القبطي، مولى أبي مذكور. الأنصاري. أبو الأسود مرثد بن جابر العبدي- أبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان- أبو إمامة الباهلي صدى بن عجلان- أبو أيوب الأنصاري- أبو بردة الأنصاري الأوسي الظفري.- أبو بصرة الغفاري- أبو ثور الفهمي- أبو جبر البدري- أبو جمعة الأنصاري السباعي- أبو جندب العتيقي- أبو حماد الأنصاري- أبو خراش السلمي- أبو الدردراء عويمر بن عامر- أبو درة البلوي- أبو ذر الغفاري- أبو ذؤيب الهذلي الشاعر - أبو رافع القبطي مولى النبي صلى الله عليه وسلم- أبو رمثة البلوي- أبو الرمداء البلوي- أبو رهم السماعي- أبو ريحانة الأزدي. اسمه شمغون- أبو الزعراء- أبو زمعة البلوي.- أبو الزهراء البلوي- أبو زيد الغافقي- أبو سعد الخير الأنماري- أبو سعيد الإسكندري- أبو الشموس البلوي- أبو صرمة الأنصاري،- أبو ضبيس البلوي- أبو عبد الرحمن الجهني.- أبو عبد الرحمن القيني- و عثمان الأصبحي- أبو عطية المزني- أبو فاطمة الدوسي الأزدي- أبو فاطمة الضمري- أبو فاطمة الأشعري- أبو مالك- أبو المبتذل خلف- أبو مسلم الغافقي- أبو مكنف- أبو ملكية البلوي- أبو منصور الفارسي.- أبو موسى الغافقي مالك بن عبادة- أبو هريرة الدوسي- أبو هند الداري.- أبو الهيثم.- أبو وحوح البلوي- أبو اليقظان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم- أبو جديع المرادي- مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم. من أهل حفن من كورة أنصنا- سيرين أخت مارية- أم زكريا زوج أبي جهم بن حذيفة العبدي- أم عبد الله نبيه بن الحجاج . امرأة عمرو بن العاص- أم ذر، زوجة أبي ذر الغفاري- فاضلة الأنصارية . امرأة ابن أنيس الجهني- سودة بنت أبي ضبيس الجهنية.- ونوف أوله نون وآخره فاء فهو نوف بن فضالة البكالي أبو يزيد بن امرأة كعب، روى عنه نسير بن ذعلوق، قاله البخاري الآباء: أبو الوداك واسمه جبر بن نوف، يروي عن أبي سعيد الخدري، أخرجه مسلم في الصحيح وشرحبيل بن نوف الصدفي، شهد فتح مصر، . ابن ما كولا :  الإكمال

 

رضوان الله عنهم أمعين ونفعنا الله بهم وبعلمهم وصلى الله على محمد وعلى آله وصبه وسلم الطيبين الطاهرين الذين شرفوا مصر وعلموا أهلها الفقه والدين فكنا بفضل الله ثم بهم للإسلام مهديين  خير القرون والنجوم القدوة لمن أراد الاهتداء منهم من كان مصري ومن شرف مصر بالفتح أو الزيارة أو المرور لفتح أفريقيا أو جاء مصر وقطنها وتوفى بها  أو من كان من أهل مصر وشرف بالصبة أثناء رحلة للمدينة في حياة النبي الكريم ومنهم من شرفت به مصر قبل الفتح  ومنهم من استشهد أثناء فت مصر في معارك على أرضها كمعركة نيقية بالمنوفية على البحر الفرعوني وغيرها ومنهم من حملت بعد البلاد أسمه كمنية أبو ذؤيب التي صارت منيل دويب وغيرها ومنهم من نقل عنهم المصريين الحديث كمسلم بن يسار الطنبذي نسبة لطنبده فكتب لهم الخلود في الدنيا تحت باب العلماء وفي الآخرة بإذن الله رب العالمين بالجنة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الباب الثاني :الذين يلونهم من التابعين من المنايفة ق2هجرية

القرن الثاني م 100-199

1-مسلم بن يسار الطنبذي .......- 110هجرية

مسلم بن يسار  المصري أبو عثمان الطنبذي مولى الأنصار  ذكر بن حبان في كتابه الثقات مسلم بن يسار أبو عثمان رضيع عبد الملك بن مروان وهو الذي يقال له الطنبذى يروى عن أنس بن مالك وأبى هريرة عداده في أهل مصر روى عنه أهلها  واسم مسلم بن يسار حمله ثلاثة 1-مسلم بن يسار أبو عثمان الطنبذي ، جليس أبي هريرة، رضيع عبد الملك بن مروان صاحب أبى هريرة كنيته أبو عثمان من جلة المصريين 2-ومسلم بن يسار البصري الفقيه الأموي 3-ومسلم بن يسار الجهني وصاحبنا  المصري من التابعين الثقات وقد  توفى مسلم بن يسار مولى الأنصار بإفريقية زمن هشام بن عبد الملك 110 هجري  ونسبه لطنبذه وطنبذ وهي اليوم طنبدي قرية من قرى المنوفية  بمصر وابنها كنيته أبو عثمان.  يعتبر به قليل الحديث، صدوق صاحب أبى هريرة - مولى الأنصار حدث عن أبي هريرة وعن ابن عمر وسفيان بن وهب الخولانى الصحابي. وعن سعيد بن المسيب،وروى عنه عمرو بن أبى نعيمة المعافري المصري وبكر بن عمرو المعافري إمام مسجد مصر، وأبو هانئ حميد بن هانئ الخولانى المصري الافريقى وعبد الرحمن بن زياد ابن أنعم الإفريقي،و يحيى بن سعيد الأنصاري وسهل بن علقمة السبائي و شراحيل بن يزيد المعافري. و روى له أيضا البخاري في " الأدب " ومسلم في مقدمة كتابه، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى والباقون سوى النسائي ، رحمهم الله. ومما روي عن أبي عثمان الظئري رضيع عبد الملك بن مروان، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من استشار أخاه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه. وهذا مختصر من حديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد من هذا الوجه. وكذا أخرجه مختصراً ومطولاً أبو داود في السنن وابن ماجه كلهم من رواية أبي عثمان مسلم بن يسار الطنبذي ولأبي داود في سننه عنه حديث واحد عن أبي عثمان الطنبذي، عن أبي هريرة ومسلم بن يسار المصري أبو عثمان الطنبذي مولى الأنصار مقبول من الرابعة [2]

 وقال عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال حدثنا أبو هانئ عن أبي عثمان مسلم بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تحدثون في آخر الزمان بأحاديث لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم التاريخ الكبير – البخاري باب الياء 7|275

-عثمان بن عبد الحكم الجذامي من بني نصر....-163هجرية

عثمان بن عبد الحكم الجذامي من بني نصرعاصر قال الإمام الليث بن سعد مشهور في أصحاب مالك المصريين. قال ابن شعبان: هو أول من أدخل علم مالك مصر. وقال ابن مريم: لم تنبت مصر أنبل من عثمان ابن عبد الحكم. قال ابن أبي حاتم: فسألت أبي عنه فقال: شيخ ليس بالمتقن. قال الأمير: كان فقيهاً له روايات مشهورة عن مالك. قال ابن مفرج: وله عن مالك نحو سبعة عشر حديثاً. يروي عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ وموسى بن عقبة وزهير بن محمد ويونس بن يزيد وابن جريج وعبيد الله بن محمد. روى عنه سعيد بن أبي مريم، وأبو زرعة عبد الأحد بن الليث، وروى عنه ابن وهب كثيراً في موطأه وفي المدونه. قال أبو الربيع الرشيديني في كتاب عباد مصر: أشار الليث بن سعد أن يولي عثمان بن الحكم القضاء أو غيره، فوقف عثمان عليه فقال: يا ليث رميتني بمشاقص الحتوف لا كلمتك بعد يومي هذا أبداً. فجاءه الليث يعوده في مرضه فقال: حولوا وجهي إلى الحائط. قال ابن المفرج وابن الجزار توفي سنة ثلاث وستين ومائة. وقال ابن شعبان سنة ست وثلاثين ومائة. وقال ابن شعبان سنة ست وثلاثين ومائة. والأولى أشبه. القاضي عياض : ترتيب المدارك وتقريب المسالك ج1ص105,104

: أرى أنه ينسب لصفط جدام التي حملت اسم صفط سليط المجاورة لشبرابتوش وتبعت قديما جزيرة بني نصر من أقاليم منوفية

 

مراجع الفصل

بحثا إلكترونيا في كتب الموسوعة الشاملة إصدار 2 تراجم وطبقات عن الطنبذي

الذهبي:سير أعلام النبلاء وجمال الدين أبى الحجاج يوسف المزي: تهذيب الكمال

ولابن حجر العسقلاني: تهذيب التهذيب وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه و لسان الميزان والذهبي: الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة وابن ما كولا  :الإكمال والبخاري :التاريخ الكبير ومحمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي: الثقات وابن ناصر الدين شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد القيسي :توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم والسيد أبو المعاطي النوري: موسوعة أقوال الدار قطني

2

====================================

القرن الثالث299:200.............

القرن الرابع 300_399..............

القرن الخامس499:400

3-أبو علي السهواجي (000 - 400 ه = 000 - 1010 م)

أبو عليٍّ الحسن (وفي الوافي: الحسن).بن محمد السهواجي شاعر وفي شعره رقة، من أهل مصر نسبته إلى وسهواج (من قراها)،.قال ياقوت: أديب أريبٌ، شاعرٌ لبيب، مشهور مذكور.. صنف كتاب: القوافي، وتوفي بمصر سنة أربعمائة. وسهواج من قرى مصر.واليوم سهواج تتبع الوحدة المحلية لساقية أبو شعرة أشمون منوفية  الصفدي: الوافي 11: 28، 29 ياقوت: معجم الأدباء 10

 - حمزة بن يوسف.........- 427 السهواجي

- أبو محمد عبد الله ابن محمد.........- 484هجرية

 يراجع أبو محمد عبد الله ابن محمد بن بن سعيد المنوفي الشافعي المتوفى 484سنة  شرح المستعمل - من فروع الشافعية

القرن السادس وفيات 599:500

 

-علي بن إسماعيل الرَّبَعي الأبياري........-518هجرية

علي بن إسماعيل الرَّبَعي بن عطية التَّلْكَاتِي، ثُمَّ والأبياري روى عنه السِّلَفي بالإجازة سمع أبا طاهر بن عوف  وقيل هو الفقيه أبو الحسن شارح البرهان فِي أُصول الفقه، أخذ عنه ابنُ الحاجب وغيره.وولداه: حسن وعبد الله، ذكرهما منصور بن سَلِيم فِي الذيل، ومات سنة 518

 

 

 

 

 

 

 

القرن السابع وفيات 699:600

 

6-أبو الحسن علي الأبياري (559 - 616 ه) (1164 - 1219 م) واحد أم اثنين؟ ( 557ـ618 هـ ) وعند البعض ( 559 ـ616 هـ )

(شمس الدين، أبو الحسن)،علي بن إسماعيل بن علي بن حسن بن عطية الأبياري  فقيه أصولي، متكلم.من تصانيفه: شرح البرهان للجويني، وسفينة النجاة على طريقة الأحياء.

ورد (( أبو الحسن )) في حاشية الدسوقي هكذا بدون شهرة ولعله : على بن إسماعيل بن علي ، شمس الدين ، أبو الحسن الصنهاجي الأبياري ـ نسبة إلى قرية بجزيرة بني نصر بين مصر والإسكندرية ـ فقيه أصولي مالكي ، كان من علماء الأعلام وأئمة الإسلام ، وبارعاً في علوم شتي . تفقه بجماعة منهم أبو الطاهر بن عوف ، وناب عن القاضي عبد الرحمن بن سلامة في القضاء . ومؤلفاته تدل على قوته في الفقه ، وأصوله . وفضله البعض على الإمام الفخر الرازي في الأصول

الأبياري، بالفتح.

-القاضي جمال الدين المليجي 550: 624 هجريه

جمال الدين أبو محمد وأبو الفضل وأبو الوليد وأبو الفرج: يونس بن بدران بن فيروز، بن صاعد بن علي بن محمد بن علي، القرشي الشيبي، الحجازي الأصل، المليجي المولد المصري الدار، الدمشقي الوفاة، المعروف بالمصري. مولده تقريباً سنة خمسين وخمسمائة. وبلده التي ولد بها مليج من الأعمال المنوفية، بالديار المصرية. تفقه بمصر، وسمع بالإسكندرية والقاهرة. وترسل لبغداد. وتولى وكالة بيت المال بدمشق، ثم ولى القضاء بها - كما تقدم - في سنة ثمان عشرة وستمائة. رحمه الله تعالى النويري. نهاية الأرب في فنون الأدب

عبد السلام القليبي... - 658ه؟ ... - 1260م

عبد السلام بن سلطان، الشيخ الإمام العارف بالله القدوة الفقيه الفاضل الزاهد صاحب الكرامات تقي الدين أبو محمد، المغربي الأصل والمولد، القليبي الدار والوفاة، المالكي، قيل: إنه كان من ذرية العباس بن مرداس السلمي، رضي الله عنه.قدم من المغرب إلى القاهرة وسكنها مدة، ثم انتقل إلى قليب بجزيرة بني نصر من الوجه البحري من أعمال القاهرة، تجاه النحرارية.وكان فقيهاً عالماً، عارفاً بالله، وله كرامات مشهورة عنه، قرأت في كتاب مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام تصنيف الشيخ الإمام القدوة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المراكشي الهنتاني رحمه الله قال: سمعت الشيخ الفقيه الإمام العالم العامل العارف بالله تقي الدين أبا محمد عبد السلام القليبي يقول معنى لا لفظاً: كان أخي به خنازير في حلقه، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال: يا رسول الله ما ترى ما حل بي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أجبت سؤالك، فشفى منها ببركة النبي صلى الله عليه وسلم .وكانت وفاة الشيخ عبد السلام بقليب في ثامن ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وستمائة، وقبره يزار بقليب رحمه الله تعالى.

عبد العزيز بن عبد السلام المنوفي 578 - 660

- الفقيه الشافعي عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم الحسن بن محمد بن مهذب السلمي المنوفي الدمشقي ولد بمصرسنة 578 وتوفي سنة 660.صنف من الكتب. الإشارة والإيجاز في بعض أنواع المجاز في القرآن. آمالي في تفسير القرآن. الإمام في أدلة الأحكام. بحار القرآن. بداية السول في تفضيل الرسول. بيان أحوال الناس يوم القيامة. ترغيب أهل الإسلام في سكني الشام. رسالة في القطب والأندال الأربعين وغيرهم. شجرة المعارف. شرح منتهى السؤل والأمل لابن الحاجب. العقائد. الغاية في اختصار النهاية. القواعد الصغرى في الفروع. القواعد الكبرى كذا. كشف الأسرار عن حكم الطيور والأزهار. المسائل الموصلية مفاتيح الكنوز. مقاصد الرعاية. نخبة العربية في ألفاظ الأجرومية في النحو. فرائد الفوائد وتعارض القولين لمجتهد واحد. الفوائد في اختصار المقاصد. فوائد البلوى ولمحن. الفتاوى لموصلية. الفرق بين الإسلام واليمان. الفتاوى المصرية.

محمد بن التائه (000 - 677 ه) (000 - 1278 م)

محمد بن سالم بن علي العنسي،نسبة إلى طبلية من قرى المنوفية وهي اليوم تعرف بطبلوها بمصر ويعرف بابن التائه (أبو عبد الله) متكلم. من آثاره: كتاب في معتقد السلف

عبد العزيز عبد الغني المنوفي (607 -680 ه) (1210 – 1304)

عبد العزيز بن عبد الغني بن أبي الأفراح سرور بن أبي الرجاء سلامة بن أبي اليمن بركات بن أبي الحمد داود بن احمد بن زكريا ابن القاسم المنوفي، ويتصل بالحسن المثنى بن الحسن بن علي ابن أبي طالب الينبعي المجيد الإسكندري المولد. صوفي، شاعر. سكن الصعيد مدة. من آثاره: قصيدة نونية سماها اليعسوبة أخبرني العلامة أثير الدين أبو حيان قال: مولده سنة سبع وست مائة، وأنشدنا لنفسه بجامع عمر بن العاص ثاني عشر رجب سنة ثمانين وست مائة وكان من أتباع ابن العربي

من أقواله كنت بجامع مصر وابن الفارض في الجامع وعليه حلقة فقام شاب من عنده وجاء إلى عندي وقال جرى لي مع هذا الشيخ حكاية عجيبة يعني بن الفارض قال دفع إلي دراهم وقال اشتر لنا بها شيئا للأكل فاشتريت ومشينا إلى الساحل فنزلنا في مركب حتى طلع البهنسا فطرق بابا فنزل شخص فقال بسم الله وطلع الشيخ فطلعت معه وإذا بنسوة بأيديهن الدفوف والشبابات وهم يغنون له فرقص الشيخ الى أن انتهى وفرغ ونزلنا وسافرنا حتى جئنا الى مصر فبقي في نفسي فلما كان في هذه الساعة جاءه الشخص الذي فتح له الباب فقال له يا سيدي فلانة ماتت وذكر واحدة من أولئك الجواري فقال اطلبوا الدلال وقال اشتر لي جارية تغني بدلها ثم امسك أذني فقال لا تنكر على الفقراء

 

القرن الثامن وفيات 799:700

 

14 - عبد العزيز بن الطباطبي583 - 703ه؟ 1187 - 1303م

عبد العزيز بن عبد الغني بن سرور، الشيخ الصالح المعتقد الشريف عز الدين أبو فارس، المعروف بالمنوفي الطباطبي، نسبه للشريف إبراهيم طباطبا.كان يسكن بمدينة مصر القديمة، وللناس فيه اعتقاد جيد، وعمر مائة وعشرين سنة، وكان صحيح العقل والحواس، وكانت وفاته بمصر ليلة الاثنين خامس عشر ذي الحجة سنة ثلاث وسبعمائة، ودفن بالقرافة،وكان من أصحاب الشيخ أبي الحجاج الأقصري، رحمه الله تعالى.

علي بن يوسف الشطنوفي644 - 713 هجرية 1246 - 1314

- نور الدين علي بن يوسف بن جرير الشطنوفي مقرئ، نحوي. معدود في طبقات القراء وهو القاري المشهور بالشيخ نور الدين الشطنوفي اللخمي الشافعي كان عالما بالقراآت و شيخ الديار المصرية في عصره  وهو من فقهاء الشافعية.و مؤلف كتاب بهجة الأسرار ومعدن الأنوار، في مناقب السيد عبد القادر الجيلاني، وبعض كبار المتصوفين طبع بمصر 1304 هجرية. وعد الشيخ علي  مقرئ و نحوي ومؤلف حاز في زمانه لقب مقرئ مصر و شيخ القرّاء، نور الدين. والنور وأبو الحسن (نور الدين، أبو الحسن) الشطنوفي وذكر تفصيلا بهذا النحو علي بن يوسف بن حريز  بن فضل بن معضاد بن محمد بن أحمد اللخمي بن فضل اللخمى، الشطنوفي، الشافعي (نور الدين، أبو الحسن) توفي رحمه الله تعالى، في سنة ثلاث عشرة وسبع مائة بالقاهرة وكان أصله من الشام من البلقاء.. أصله من البلقاء بالشام، ووفاته.له " بهجة الأسرار ومعدن الأنوار " في أخبار الشيخ عبد القادر الجيلي ومناقبه وأخذ القراآت عن تقي الدين ابن الجرائدي وزين الدين ابن الجزائري وغيرهما والعربية عن صالح بن إبراهيم بن أحمد الاسعردي إمام جامع الحاكم وسمع من النجيب والصفي الخليل وغيرهما وولي تدريس التفسير بالجامع الطولوني والإقراء بجامع الحاكم وكان الناس يكرمونه ويعظمونه وينسبونه إلى الصلاح وانتفع به جماعة في القراآت وجمع هو مناقب الشيخ عبد القادر وسمي الكتاب البهجة قال الجمال جعفر وذكر فيها غرائب وعجائب وطعن الناس في كثير من حكاياته ومن أسانيده فيها وكان عالما تقيا مشكور السيرة ومولده ولد بالقاهرة في أواخر شوال سنة 647 ومات في ذي الحجة سنة 713  الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة1| 390 الأعلام للزركلي 5|34 م معجم المؤلفين7|264

-يونس بن محمد الجابري الحريري....-720.

 يونس بن محمد الجابري الحريري قال الكمال جعفر نبغ في الشعر وبرع حتى فاق أبناء جنسه وله من قصيدة.قال جعفر مات بالقاهرة في حدود سنة 720.

 

عبد الله إبراهيم الشطنوفي (651 - 733 = 1253 - 1333 م) بن عبد الله بن إبراهيم اسمعيل بن إبراهيم بن درع اللخمى جمال الدين الحريري الشطنوفي  الأصل المصري الشافعي ولد سنة 651 أصله من قرية شطنوف، قرأ في القاهرة، وكان صالحاً يحب الحديث وأهله من العلماء بالحديث ورتب في المؤذنين بالجامع الحاكمي له كتاب " شرح الأربعين النووية

 وسمع من النجيب ومن أمالي ابن الحصين ومن أمالي ابن ملة وحدث ذكره ابن رافع في معجمه ومات في ثاني عشر شوال سنة 733. الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 1|265  الأعلام للزركلي4|63

عمر بن حسين الشطنوفي         ....- 747هجرية

 - سراج الدين عمر بن حسين بن مكي بن مفرج الشطنوفي وفيات 747هجرية. سمع من النجيب الحراني وحدث وشارف الجامع الحاكمي توفي الشيخ.سنة سبع وأربعين وسبع مئة وفي ليلة الجمعة مستهل شهر رمضان منها الصدر الرئيس بالقاهرة وصلي عليه بعد الجمعة بالجامع الحاكمي ودفن بالقرافة ابن رافع السلامي الوفيات

عبدالله المنوفي : ... - 749ه؟ ... - 1348م

عبد الله المنوفي، الشيخ الإمام العالم الصالح المعتقد أبو محمد، المعروف بالشيخ عبد الله المنوفي. كان مالكي المذهب، وكان عالماً صالحاً زاهداً، صاحب كرامات وأحوال، نشأ بالقاهرة، وحفظ القرآن العزيز، وتفقه واشتغل على علماء عصره، وبرع في مذهبه، وجمع بين علمي الطريقة والحقيقة، وصار إماماً عالماً، زاهداً ورعاً، متقشفاً، وكان للناس فيه اعتقاد حسن ومحبة وانقياد غله إلى الغاية، وكان يسكن الصحراء خارج القاهرة، وبها توفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة، ووافق يوم موته خروج الناس للإستسقاء فصلوا عله جميعهم، وكانت جنازته مشهودة.

قلت: وقبره معروف يزار، رحمه الله تعالى، ونفعنا ببركته وبركة علومه في الدنيا والآخرة.

من لفظه العلامة قاضي القضاة تقي الدين السبكي الشافعي قال: اجتمع به الأمير سيف الدين بكتمر الساقي زائراً وحمل إليه سبعين ألف درهم فامتنع من قبولها وقال له: مالي بها حاجة. فقال له ففرقها على من تختار فقال: نعم حتى أنظر في ذلك إِلى غد. فلما أصبح ردها وقال: ما أعرف أحداً! فأخذوها منه. وقال أيضاً أنه جاء في بعض الأيام إِلى شواء عنده رأس غنمٍ قد شواه، فقال له: بكم هذا؟ فقال: بخمسة وعشرين درهماً، فقال: هات الميزان! ووزن له الثمن وطلب حمالاً فحمل له ذلك الرأس وتوجه به إِلى كيمان البرقية ودعا الكلاب وجعلهم من ذلك الرأس إِلى أن فرغ، فغسل يده ودفع إِلى الحمال أجرته فراح الحمال إِلى الشواء وقال له: هذا الذي أشترى منك هذا الرأس مجنونٌ لأنه توجه به وأطعمه الكلاب، فقال له الشواء: ولا الله إلا هذا رجلٌ صالح لأنه لم يكن عندي غيره، ولما أصبحت اليوم وجدته ميتاً وأنا لا أملك غيره فشويته على أني أبيعه فجاء وفعل ما رأيت فأطعمه الكلاب حتى لا يأكل الناس منه. وكان رضي الله عنه من العلماء المجيدين في مذهب الإمام مالك يقري الناس وتوفي في سابع شهر رمضان سنة تسع وأربعين وسبعمائة

- علي تقي الدين السبكي683 - 756 ه = 1284 - 1355 م) علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي الأنصاري الخزرجى، أبو الحسن، تقي الدين: شيخ الإسلام في عصره، وأحد الحفاظ المفسرين المناظرين.وهو والد التاج السبكي صاحب الطبقات.ولد في سبك (من أعمال المنوفية بمصر) وانتقل إلى القاهرة ثم إلى الشام.وولي قضاء الشام سنة 739 ه، واعتل فعاد إلى القاهرة، فتوفي فيها، من كتبه " الدر النظيم " في التفسير، لم يكمله، و " مختصر طبقات الفقهاء " و " إحياء بالنقوس في صنعة إلقاء الدروس " و " الاغريض، في الحقيقة والمجاز والكنية والتعريض " و " التمهيد فيما يجب فيه

- بهاء الدين أحمد بن علي السبكي (719-  763) هجرية.

 بهاء الدين أحمد بن علي بن الكافي السبكي، أبو حامد الملقب ببهاء الدين. ولد سنة، وولى قضاء الشام سنة762)، ثم قضاء العسكر في الشام، مات مجاورًا لمكة سنة (763). من مؤلفاته المطبوعة "عروس الأفراح" شرح تلخيص المفتاح

محمد بن عطيه قاضي المنوفية 708 _768

محمد بن أحمد بن حسن بن أحمد بن عطية البدر بن عطية المنوفي قاضيها الشافعي. ولد بها تخميناً في سنة ثمانين وسبعمائة وقرأ بها القرآن عند الشمس أبي عبد الله المعروف بكنيته والشهاب الهيثمي وغيرهما وحفظ كتباً عرضها على الصدر الهيثمي والولي العراقي وحضر مجلسه في الإملاء وادعى أنه حضر عند والده أيضاً، لقيته بمنوف فأجاز لي وما علمت حاله. مات قريب الستين أيضاً تقريباً.

تاج الدين السبكي  (727 - 771 ه = 1327 - 1370 م)

ابن السبكي عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي أبو نصر قاضي القضاة، لقب بتاج الدين أبو نصر قاضى القضاة المؤرخ الباحث ولادته سنة (727)في القاهرة وانتقل إلى دمشق مع والده فسكنها وتوفى بها وينسب إلى "سبك" من أعمال المنوفية بمصر، وهو صاحب طبقات الشافعية : جامع الجوامع، مؤرخ، باحث وكان طلق اللسان، قوي الحجة، انتهى إليه قضاء في الشام وعزل، وتعصب عليه شيوخ عصره فاتهموه بالكفر واستحلال شرب الخمر، وأتوا به مقيدا مغلولا من الشام إلى مصر. ثم أفرج عنه، وعاد إلى دمشق، فتوفي بالطاعون.

قال ابن كثير: جرى عليه من المحن والشدائد ما لم يجر على قاض مثله.

من تصانيفه " طبقات الشافعية الكبرى - ط " ستة أجزاء، و " معيد النعم ومبيد النقم و " جمع الجوامع - في أصول الفقه، كلها مطبوعة. توفي سنة (771). هجرية

محمد الثالث المنوفي  692 -778

محمد بن محمد بن محمد بن منصور المنوفي المصري المشرف أبو عبد الله ابن الشامية ولد 692 وسمع الصحيح من ست الوزراء والحجار بالمنصورية سنة 715 وحدث به بالقاهرة سمع منه الشيخ جمال الدين ابن ظهيرة وأجاز لعبد الله بن عمر بن عبد العز بن جماعة وغيره ومات في ذي الحجة سنة 778.

-محمد بن عبد الله المنوفي .......-779

 الفقيه المالكي، كان أبوه أحد المعتقدين، وكان من الفضلاء، مات في رمضان.

محمد بن عبد الله الجر واني (..- بعد 788 ه =..- بعد1386 م)

محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحسني الجر واني: فاضل، من الشافعية.

نسبته إلى (جروان) من قرى المنوفية، بمصر. كان مجاورا بمكة سنة 788 ه. من كتبه (الأسئلة القادحة والأجوبة الواضحة - خ) في فقه الشافعية، و (المواهب الإلهية في مصطلح الديار المصرية) أشار إليه في الأسئلة القادحة، و (الكوكب المشرق فيما يحتاج إليه ا المتوثق. الأعلام 7: 115 الوافي بالوفيات 7|111

 

-إبراهيم بن الشيخ عبد الله المنوفي798هجرية 1395م

إبراهيم بن عبد الله، الشيخ برهان الدين بن الشيخ المعتقد عبد الله المنوفي. كان فقيها في مذهب المالكية، وكان يخطب بجامع شرف الدين بالحسينية ظاهر القاهرة وكان له فضيلة ومشاركة جيدة وكان عند الناس وجيهاً،، توفي ليلة الثلاثاء تاسع شهر رجب سنة ثمان وتسعين وسبعمائة، ودفن بتربة أبيه خارج باب النصر، رحمه الله تعالى، ونفعنا بسلفه.

==================================

القرن التاسع وفيات 899:800

-سارة السبكي734: 805

ابنة التقي علي بن عبد الكافي بن يحيى بن تمام السبكي الدمشقي القاهري، ولدت سنة أربع وثلاثين وسبعمائة وأسمعت وهي صغيرة من أبيها وزينب ابنة الكمال والشهاب الجزري وأجاز لها المزي والبرزالي والذهبي وابن نباتة وعبد القادر بن القريشة وعبد الرحيم بن أبي اليسر وعبد الرحمن بن تيمية وغيرهم من الشاميين وفي سنة ثمان وثلاثين فما بعدها أبو بكر بن الصناج وصلح بن مختار والحس بن السديد أبو نعيم الاسعردي وزهرة ابنة الختني ويحيى بن فضل الله وأبو حيان وابن القماح وابن غالي آخرون من القاهرة، وتزوجت بأبي البقاء فلما مات تحولت إلى القاهرة ثم رجعت لدمشق لصهارة بينها وبين سرى الدين ثم إلى القدس ثم عادت إلى القاهرة فماتت بها بعد مرض طويل في ذي الحجة سنة خمس ذكرها شيخنا في معجمه وقال قرأت عليها. وروى لنا عنها سواه من شيخنا؛ وهي في عقود المقريزي رحمها الله

أحمد الأشموني النحوي00-809

أحمد بن محمد بن منصور الأشموني الحنفي، النحوي قال ابن حجر: كان فاضلاً في العربية، مشاركاً في الفنون. نظم في النحو " لامية " آذن فيها بعلو قدره في الفن، وشرحها شرحاً مُفيداً، وصنف في فضل لا إله إلا الله. ومات في ثامن عشري شوال، سنة تسع وثمانمائة، رحمه الله تعالى.

- أحمد بن عمر بن محمد البدر أبو العباس الطنبذي740-09 8

أحمد بن عمر بن محمد البدر أبو العباس الطنبذي القاهري الشافعي. ولد في حدود الأربعين وسبعمائة ونشأ طالباً للعلم وبرع في الفقه وأصوله والعربية والمعاني والبيان ودرس وأفتى وعمل المواعيد وكان مفرطاً في الذكاء والفصاحة، متقدماً في البحث ولكن لكونه لم يتزوج يتكلم فيه ولم يكن ملتفتاً لذلك بل لا يزال مقبلاً على العلم على ما يعاب به حتى مات في حادي عشري ربيع الأول سنة تسع وقد جاز الستين

إسماعيل بن محمد البيجوري الأزهري........-809

. إسماعيل بن محمد البيجوري الأزهري المقدسي ثم المكي الصوفي. صحب بالقدس الشيخ محمد القرمي سنين وكذا صحب غيره، وقدم مكة في موسم سنة خمس وثمانمائة فأقام بها ثم توجه بعد الحج من السنة التي تليها إلى المدينة فجاور بها ثم عاد إلى مكة وتوجه منها إلى اليمن في أول سنة تسع ثم قدم في أثناء التي تليها ولم يلبث أن مات في يوم السبت منتصف ذي الحجة منها ودفن بالمعلاة وقد بلغ الستين أو جازها ظناً، وكان يسكن في مكة بمعبد الجنيد وعمر فيه أماكن وتأهل بمكة بابنة الشيخ أبي العباس بن عبد المعطي النحوي ورزق منها ابنه

محمد بن محمد الصهناجي المنوفي........-814

محمد بن محمد بن عبد السلام بن موسى بن عبد الله العز والمحب والشمس أبو عبد الله بن الشمس أبي عبد الله بن الزين والعز المغربي الصهناجي المنوفي ثم القاهري الشافعي والد أحمد القاضي ويعرف بالعز بن عبد السلام. قدم جد جده عبد الله المغرب فقطن الخربة من عمل منوف ثم انتقل ابنه إلى منوف فقطنها وخطب. هو وابنه وحفيده بتلك الناحية وبها ولد العز وذلك في سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقريباً وقرأ فيها القرآن والتنبيه وألفية ابن مالك والمنهاج الأصلي، وقدم القاهرة بعد بلوغه وأذن له في الإفتاء والتدريس في سنة ست وثمانمائة

و مات بعد عصر يوم الإثنين رابع عشر ربيع الآخر سنة خمس وستين وقد زاد على التسعين ممتعاً بحواسه وقوته ودفن من الغد بالتربة المرجوشية بعد أن صلى عليه تجاه مصلى باب النصر في مشهد حافل تقدمهم الأمين الأقصرائي رحمه الله وإيانا.

نور الدين علي الأبياري (753 - 814 ه) (1349 - 1411 م)

نور الدين علي بن سيف( سند) بن علي بن سليمان النور أبو الحسن بن الزين بن النور بن العلم اللواتي الأبياري الأصل الشافعي، المصري ثُمَّ الدمشقي، شيخ أهل العربيّة فِي عصره،. أديب، لغوي، نحوي، محدث ولد بضع وسبعمائة وخمسين بالقاهرة. ونشأ بغزة، ثم دخل دمشق، وسمع من ابن حجر، وتوفي بدمشق في ذي الحجة. من آثاره: جزء في الرد على تعقيبات أبي حيان لابن مالك

ونشأ بغزة يتيماً فحفظ القرآن والتنبيه، ثم دخل دمشق فعرضه على التاج السبكي فقرره في بعض المدارس وقطنها وأخذ عن أبي العباس العنابي وغيره ومهر في العربية وشغل الناس فصار يستحضر من الأنساب والأشعار والشواهد واللغة شيئاً كثيراً بل فاق في حفظ اللغة مع معرفته بأيام الناس وحسن خطه وكثرة انجماعه وولي خزن كتب السميساطية وتصدر بالجامع الأموي وحصل كثيراً من الوظائف والكتب وتمول بعد أن كان في أول أمره فقيراً مع كونه لم يتزوج قط ولكنه نهب جميع ما حصله في الفتنة اللنكية وبعدها، ودخل القاهرة فأقام بها وحصل كتباً أيضاً ثم عاد إلى دمشق ثم رجع إلى القاهرة. ومما حدث به في سنة سبع وثمانمائة صحيح مسلم وكان فقير النفس شديد الشكوى وكلما حصل له شيء اشترى به كتباً ثم تحول بما جمعه إلى دمشق فلم يلبث أن مات بها في يوم السبت سابع عشر ذي القعدة سنة أربع عشرة، وأرخه بعضهم في رابع عشر شوال ودفن بسفح قاسيون بالقرب من مغارة الجوع

 موسى الشطنوفي740-819

موسى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الناصر بن علي بن عمر الشطنوفي ثم القاهري والد محمد الماضي. ذكره شيخنا في معجمه فقال الشريف شرف الدين الشاهد الشاعر ذو الشينات. ولد في حدود الأربعين وكان فاضلاً شاعراً ينظم الشعر المغسول سمعت منه كثيراً من شعره. ومات في ذي القعدة سنة تسع عشرة وقد سمع معنا على بعض شيوخنا وكان حسن المحاضرة وبينه وبين مرتضى ابن إبراهيم يعني المترجم في معجم شيخنا أيضاً معارضات كثيرة فيما يتعلق بعلي ومعاوية فكان هذا يظهر التعصب لمعاوية ليغضب الشريف مرتضى فيقع بينهما مجريات ظريفة انتهى. وقال في إنبائه كان حسن المحاضرة كثيرة النادرة وينظم شعراً كثيراً وسطاً الضوء اللامع. 5|96موسى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الناصر بن عالي بن عمر الشريف شرف الدين الشطنوفي، ولد في حدود الأربعين، ومات في ذي القعدة، وكان حسن المحاضرة كثير النادرة وينظم شعراً كثيراً وسطاً. إنباء الغمر بأبناء العمر 1|446

- إسمعيل بن إبراهيم بن موسى المنوفي-..........-820

إسمعيل بن إبراهيم بن موسى بن سعيد بن علي الشيخ أبو السعود المنوفي الشافعي نزيل القاهرة ووالد محمد وأحمد ورمضان المذكورين في أماكنهم. كان عالماً صالحاً ممن أخذ عن الأبناسي وصحب البلالي والزاهد وغيرهما من السادات وتنزل في سعيد السعداء ودرس وأفتى ونظم الشعر سمعت الثناء عليه من غير واحد كالشيخ مدين. مات سنة عشرين تقريباً

شهاب الدين أحمد عبد الرحمن الطنبذي،.751-832

شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن بن عوض، الطنبذي،.751-832 واشتغل وهو كبير، فحفظ الحاوي وعدة كتب، ودخل القاهرة فعرضها على القاضي برهان الدين ابن جماعة في ولايته الأولى، ثم رجع إلى بلده وأكب على الاشتغال، وحفظ ما ينيف على خمسة عشر ألف بيت رجز في عدة علوم. منها تفسير الشيخ عبد العزيز الديريني، ونظم المطالع، ثم قدم القاهرة فقطنها، ولازم البلقيني، والعراقي، وابن الملقن، الأبناسي. قال الحافظ شهاب الدين ابن حجى: وتميز ولا سيما في الفرائض، ودرس في المنكوتمرية وصنف كتاباً شرح فيه جامع المختصرات في ثمانية مجلدات، طالت مجالستي له، والسماع من فوائده. وكتب بخطه من تصانيفي كثيراً. مات في شوال سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة

الشمس محمد بن إبراهيم الشطنوفي 752 -832

أبوأ حمد محمد بن إبراهيم بن عبد الله أو أبو بكر ووجدته بخطه ولعلها كنية عبد الله الشمس الشطنوفي ثم القاهري الشافعي والد أحمد الماضي. ولد بعد الخمسين وسبعمائة بشطنوف في المنوفية من الوجه البحري وقدم القاهرة شاباً فاشتغل بالفقه والفرائض والعربية والقراءات وغيرها ولم يرزق الإسناد العالي إنما كان عنده عن التقي الواسطي ونحوه؛ ومهر في العربية والفرائض وتصدر في القراءات بالجامع الطولوني وفي الحديث بالشيخونية وانتفع به الطلبة سيما في العربية لانتصابه لأشغالهم بجامع الأزهر تبرعاً؛ وكان كثير التواضع مشكور السيرة. مات في ليلة الاثنين سادس عشري ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين بعد علة طويلة وقد قارب الثمانين. ذكره شيخنا في إنبائه والمقريزي في عقوده وكرره وقال: كان مشكور السيرة معروفاً بالفضيلة خيراً متواضعاً امتنع من نيابة الحكم وغيرهما وممن أخذ عنه العربية العلم البلقيني والشرف المناوي والشمني وخلق ممن لقيته وجود عليه القرآن الجلال القمصي رحمه الله وإيانا. الضوء اللامع 3|

298

محمد بن إبراهيم بن عبدالله، الشيخ شمس الدين الشطنوفي الشافعي ولد بعدا لخمسين وقدم القاهرة شاباً، واشتغل لميرزق الإسناد العالي بل كان عنده عن التقى الواسطي ونحوه، واشتغل بالفقه ومهر في العربية، وتصدر بالجامع الطولوني في القراآت وفي الحديث بالشيخونية، وانتفع به الطلبة لانتصابه لشغلهم متبرعاً بالجامع الأزهر، وكان كثير التواضع مشكور السيرة؛ مات في ليلة الاثنين سادس عشري ربيع الأول بعد علة طويلة. . إنباء الغمر بأبناء العمر 2|67 وفي ليلة الاثنين سادس عشر محرم 832 توفي شمس الدين محمد بن ابراهيم بن عبد الله الشطنوفي ذيل تذكرة الحفاظ1|297

- علي الطنبذي ريس التجار........- 0836

علي بن محمد بن نور الدين بن جلال الدين انتهت إليه رياسة التجار بالديار المصرية،وكان كثير الحج، كثير الإسراف على نفس، حسن المعاملة، وشاهدته يقرض المحتاج بغير ربح مراراً، وكان له بر الجماعة ومروءة في الجملة على ما فيه؛ مات في ليلة الجمعة 14 صفر وقد جاوز السبعين.

عبد العزيز الأبياري......-837

-عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العز أبو البقا بن البدر الأنصاري الأبياري الأصل القاهري الشافعي أخو محمد وعبد الرحمن وأحمد المذكورين في أماكنهم ويعرف كسلفه بابن الأمانة. قال شيخنا في إنبائه انه اشتعل كثيراً ودرس وعمل المواعيد بالجامع الأزهر وكان شاباً صالحاً عفيفاً فاضلاً أجاز له جماعة باستدعاء ابن فهد. مات في تسع عشري جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين.

محمد بن أحمد الأبياري766- 839

-محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عثمان البدر أبو محمد الأنصاري الأبياري ثم القاهري الشافعي والد أحمد وعبد الرحمن وغيرهما  ذكر أبيه مع التعرض فيه لوفاة جده، ويعرف بابن الأمانة لقب جد أبيه. ولد كما بخطه والده في سادس صفر سنة ست وستين وسبعمائة  بأبيار ونشأ بها فحفظ القرآن ثم تفرس فيه أبوه النجابة فقدم به القاهرة وهو ابن عشر للاشتغال وسكنا بقاعة إمامة الصالحية النجمية وحفظ التنبيه والشاطبتين وغيرهما وعرض على جماعة وأقبل على التحصيل وانتهى ذلك في رمضان سنة اثنتين وثمانمائة، وأذن له في الإقراء وبرع في العلوم والفضائل وشهد بفضائله الأفاضل والأماثل وناظر النظراء فكان أنظرهم وشارك في العلوم العلماء فكان أنضرهم وجمع إلى الفروع أصولاً وإلى المنقول معقولاً واجتهد فأثمر اجتهاده وعلق بمحبة العلم فؤاده وأنجب أولاداً. مات فجأة في ليلة الثلاثاء سابع عشر شعبان سنة تسع وثلاثين بالقاهرة وشكوا في وفاته وكثرت في ذلك الأقاويل واضطربت فيه الآراء فأخر حتى دفن قرب ظهر يوم الأربعاء رحمه الله وإيانا

 

علي عمر الجراوني 760-840

الشيخ الإمام العالم نور الدين علي بن عمر بن حسن بن حسين بن علي بن صالح الجرواني الأصل، ثم التلواني، الشافعي الفقيه العالم المشهور، في يوم الاثنين ثالث عشرين ذي القعدة. وكان أصله من بلاد الغرب ، وسكن والده جروان وهي قرية بالمنوفية من أعمال القاهرة بالوجه البحري، فولد له بها ابنه نور الدين هذا بعد سنة ستين وسبعمائة، فنشأ بجروان، ثم انتقل إلى تلوانة من قرى المنوفية، فعرف بالتلواني. ثم قدم القاهرة وطلب العلم، ولازم شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني، حتى أجازه بالفتوى والتدريس. فتصدى الشيخ نور الدين من تلك الأيام للإقراء والتدريس، وانتفع به جماعة من الطلبة، وتولى عدة وظائف دينية، وتداريس عديدة، منها مشيخة الركنية، ثم تدريس قبة الشافعي بالقرافة. وكان ديناً خيراً جهوري الصوت صحيح البنية، وله قوة، وفيه كرم وإفضال وهمة عالية مكرماً للطلبة بحيث كان الفيومي يسميه وزير الطلبة، وقد سمع الكثير من شيوخنا كان أبي المجد والشامي وأنظارهما. وحدث، وأسمع البخاري مدة بالجامع الأزهر، ودرس بعدة أماكن، وناهز الثمانين أو جاوزها.

، رحمه الله تعالى.

الموسيقي أحمد القرداح 780-841

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن شهاب الدين المادح المعروف بالقرداح الواعظ وكان قد انتهت إليه رياسة الفن ولم يكن في مصر والشام من يدانيه في هذا الوقت، فإنه كان طيب النغمة، عارفاً بالموسيقى، يجيد الأعمال ويتقنها، ولا ينشد غالباً إلا معرباً، ومهر في علم الميقات، وكان ينظم نظماً وسطاً، سمعت منه ومدحني مراراً. وكان يعمل الألحان وينقل كثيراً منها إلى ما ينظمه، فإذا اشتهر وكثر العمل به تحول إلى غيره، وهو أحد مفاخر الديار المصرية ولم يخلف بعده مثله، ذكر لي أن مولده سنة ثمانين، وكان قد أسرع إليه الشيب والهرم، وخلف كتباً كثيرة تزيد على ألف مجلد، وخلف مالاً جزيلاً خفي غالبه على ورثته.أركماس دويدار الأمير الكبير، وكان خدم دويدار عند بيبغا المظفري قبل أن يلي وظيفة الأمير الكبي، ثم خدم عند يشبك الأعرج الساقي بعد أن كان أميراً كبيراً، وكان حسن السياسة، عارفاً بالأمور، مشكور السيرة، قليل الشر، وولي نظر الأوقاف بعد موت - قطلوبغا حجي، ومات في المحرم.841 أنباء الغمر بأبناء العمر ج2|144

أحمد صالح الشطنوفي 760 -841   

أحمد بن صالح بن محمد شهاب الدين الشطنوفي القاهري والد الشمس محمد الآتي. ذكره شيخنا في الأنباء فقال العامل بمودع الحكم بالقاهرة وكان يجيد الكتابة والضبط وللجهد به جمال. مات في ليلة الجمعة حادي عشري ذي الحجة سنة إحدى وأربعين وتلاشى الأمر بعده جداً فلله الأمر، وذكر ولده غيره للسخاوي أنه جاز الثمانين رحمه الله1|201. إنباء الغمر بأبناء العمر2|144

 

 

أبو بكر الأبياري -769-845

 أبو بكر بن علي بن زين بن عبد الله الزين الأبياري القاهري الشافعي الكتبي، ولد قبل سبعين وسبعمائة ظناً وأخبر أنه سمع نظم السيرة لابن الشهيد عليه بقراءة الغماري في الأزهر، وكان خيراً ثقة ثبتاً فاضلاً أجاز للبقاعي وغيره. ومات في ذي القعدة سنة خمس وأربعين بالمؤيدية رحمه الله.

إسماعيل الشطنوفي766-846

 إسماعيل بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله المجد الشطنوفي القاهري الشافعي. ولد سنة ست وستين وسبعمائة وفي ظنه أنه بشطنوف، وقرأ بها غالب القراءات ثم انتقل إلى القاهرة فأكمله وتلا به لنافع على الفخر الضرير، وعرض التنبيه على الأبناسي وابن الملقن والبلقيني وغيرهم وأخذ الفقه عن الأبناسي والبيجوري وجماعة والنحو عن الشمس البوصيري، وحج قبل القرن وسمع ابن أبي المجد وأم بالقراسنقرية بالقاهرة وسكنها حتى مات وتكسب بالشهادة بحانوت قرب جامع الحاكم وكتب على الاستدعاءات. ومات في يوم الأحد سادس ذي الحجة سنة ست وأربعين ودفن من الغد بتربة الصوفية خارج باب النصر. .الضوء اللامع 1|456

عبد الغني بن ظهيرة770-850

عبد الغني بن علي بن عبد الحميد بن عثمان بن عبد القادر بن ظهيرة بالمعجمة والتكبير - التقي أبو محمد المغربي الأصل المنوفي ثم القاهري الشافعي ويقال له البهائي لسكناه حارة بهاء الدين. ولد تقريباً سنة سبعين أو بعدها بقليل بمنوف وحفظ بها القرآن والتنبيه ثم تحول مع أمه إلى القاهرة للاشتغال بالعلم وقد تصدر بجامع الحاكم وبالأشرفية القديمة وغيرهما وانتفع به ابن أخيه لأمه الفاضل نور الدين وغيره في الشروط وغيرها، وناب في القضاء دهراً عن شيخنا وقصر نفسه عليه فلم ينب عن غيره من القضاة، وأوذي من العلم البلقيني لانتقاده عليه في فتيا ثم ألبسه جندة بيضاء ولامه شيخنا على لبسها، وقد حدث باليسير ، وتعلل مدة وأقعد حتى مات في ليلة الجمعة تاسع عشري ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وصلى عليه من الغد ودفن خارج باب النصر بتربة مجاورة للست زينب رحمه الله وإيانا.

 

-محمد بن التاج المنوفي الشافعي793-851

 محمد بن محمد بن محمد بن إبرهيم الشمس بن التاج المنوفي الشافعي

 والد العز محمد الآتي. ولد تقريباً سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة بمنوف ونشأ بها فقرأ القرآن عند الجمال المليجي الخطيب وحضر بعض دروس الولي العراقي ووقفت على سماع له عليه في مسند أبي يعلى بل كان كما زعم حفظ التنبيه وعرضه على جماعة وأنه حضر عند الزين العراقي والهيثمي وغيرهما فالله أعلم. لقيته بمنوف وكان قاضيها غير محمود كولده سامحه الله. وأظنه مات قريب الستين.

أبو بكر التتائي809-852

" أبو بكر " بن علي بن محمد بن سليمان الزين الأنصاري التتائي ثم القاهري الشافعي أخو الشرف موسى الأنصاري وأخوته، ولد سنة تسع وثمانمائة بتتا من المنوفية، وكان فاضلاً ظريفاً عشيراً ناظماً ناثراً وافر العقل متين الديانة، أخذ عن الشرف السبكي والقاياتي والوفائي وشيخنا وأكثر من الحضور عند المناوي واستقر به الزين عبد الرحمن بن الجيعان في خطابة مدرسته فخطب بها حتى مات وربما أنشأ الخطب البديعة، مات في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين عن أزيد من أربعين سنة رحمه الله وإيانا.

أحمد بن علي الهيتي..........-853

أحمد بن علي بن إبراهيم بن مكنون الشهاب الهيتي ثم القاهري 853الأزهري الشافعي. ولد بهيت وهي من أعمال المنوفية وقدم القاهرة فحفظ القرآن وكتباً كالمنهاج الفرعي وجمع الجوامع وألفية ابن مالك وبلغني أنه كان يعد نفسه إذا ختم المنهاج أنه يطعمها من عرعر طباخ على باب الجامع؛ ولازم الاشتغال عند أئمة العصر كالقاياتي والونائي والجمال بن المجبر وابن المجدي وشيخنا وكتب عنه من أماليه وسمع عليه وعلى الزين الزركشي وناصر الدين الفاقوسي وعائشة الكنانية وآخرين؛ وبرع في الفقه وكثر استحضاره له بل وللكثير من شرح مسلم للنووي لإدمان نظره فيه وقرأ عليه الطلبة ودرس بجامع الفكاهين ولازمه الفخر عثمان الديمي وهو الذي كان يعينه على المطالعة في إكمال ابن ماكولا وشرح مسلم وكان لا يمل من المطالعة والاشتغال مع الخير والدين والتواضع والجد المحض والتقلل الزائد والاقتدار على مزيد السهر ولولا بطء الفهم لكان نادرة في وقته وقد سمعت بقراءته في الروضة على شيخنا الونائي وكثرت مجالستي معه وسمعت من فوائده وأبحاثه وكان جرش الصوت في مباحثته ومخاطباته لا يعرف الفضول ولا الخوض فيما لا يعنيه طوالاً حسناً وضيئاً في لسانه لثغة، وعين في أواخر عمره لبعض التداريس فلم يتم أمره فيه، ولم يلبث أن مات بالطاعون في يوم الأحد رابع عشر المحرم سنة ثلاث وخمسين وصلى عليه من يومه بالأزهر ودفن بجوار شيخه القاياتي وقد زاد على الأربعين بيسير رحمه الله وإيانا.

أحمد بن عبد العزيز الأبياري802-855

أحمد بن عبد العزيز بن عثمان الشهاب الأبياري ثم القاهري الشافعي والد البدر محمد بن الأمانة الآتي ترجمة ولده فيما نقله شيخنا عنه فقال كان يعرف الفرائض والحساب وينقل كثيراً من الفقه من كتاب تمييز التعجيز ويقرأ بالسبع وله حظ من إتقان القراءات ومخارج الحروف، ورحل إلى حلب وأقرأ. مات في ثاني عشر سنة اثنتين وقد نيف على السبعين وأما أبوه فكانت وفاته في سنة خمس وخمسين وسبعمائة

 

احمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكرالشطنوفي797-855 .

وقيل عبد الله بدل أبي بكر وكأن أبا بكر كنية عبد الله الشهاب بن الشمس الشطنوفي الأصل القاهري الشافعي. ولد كما بخط أبيه في سنة سبع وتسعين بالقاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن وكتباً واشتغل يسيراً وأخذ عن والده وغيره وترافق هو والزين السندبيسي على أبيه في شرح التسهيل لابن أم قاسم ولكنه لم يتميز، وسمع على ابن الكويك والكمال بن خير والجمال عبد الله بن فضل الله والشمسين الشامي وابن البيطار والكلوتاتي والفوي والولي العراقي وطائفة وأجاز له جماعة، وتنزل في الجهات كالمؤيدية وباشر أوقاف الحرمين بل وتدريس الحديث بالشيخونية تلقاه عن والده واختص بشيخنا وبولده وعظمت محبته فيهما وكذا كان من خواص الزين البوتيجي ومحبيه، وقد زوج المناوي ولده زين العابدين بابنته، سمعت عليه كتاب الثمانين للأجراء بقراءة التقي القلقشندي برباط الآثار الشريفة. وكان خيراً ديناً متواضعاً وقوراً كثير التودد حسن العشرة لين الجانب. مات في سادس عشري صفر سنة خمس وخمسين ودفن من الغد واستقر بعده في الشيخونية الفخر عثمان المقسي نيابة واستقلالاً. الضوء اللامع 1|287

محمد أبو الفضل المنوفي805-855

محمد بن يوسف بن موسى بن يوسف الشمس أبو الفضل المنوفي ثم القاهري الشافعي أخو الشرف موسى الآتي ويعرف بزين الصالحين. ولد سنة خمس وثمانمائة بمنوف ونشأ بها فحفظ القرآن وعقيدة الغزالي والمنهاجين الفرعي والأصلي والملحة وألفية ابن ملك عند أبيه وقدم القاهرة فعرض على جماعة وقطنها مديماً للاشتغال في الفقه واصله والعربية وغيرها فكان ممن أخذ عنه الفقه الشرف السبكي وبه انتفع والجمال الأمشاطي والونائي والعلم البلقيني والشهاب المحلي خطيب جامع ابن ميالة وعنه أخذ في ابتدائه العربية وأخذ في الفرائض والحساب وغيرهما من الفنون عن ابن المجدي وفي العربية والصرف والمنطق وغيرها عن العز عبد السلام البغدادي وفي العربية فقط عن    الحناوي وسمع من شيخنا في الأمالي وغيرها وكذا سمع الزين الزركشي وغيره ولا زال يدأب حتى أذن له في التدريس والإفتاء وتصدى للإقراء في حياة بعض شيوخه بجامع الأزهر وبالناصرية وغيرهما كالمسجد الكائن بخط الجوانية وبالمدرسة الكائنة بقنطرة طقزدمر جوار سكنه، وقسم الكتب وولي مشيخة التصوف بالبيبرسية بعد شيخه السبكي ولم ينفك عن الاشتغال حتى مات في صفر سنة خمس وخمسين وكان فقيهاً فاضلاً خيراً ساكناً قانعاً متودداً رحمه الله وإيانا.

 محمد بن أبي السعود810-856هجرية

محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن سعيد بن علي شمس بن أبي السعود المنوفي ثم القاهري الشافعي أخو أحمد الماضي ويعرف بابن أبي السعود.ولد في سنة عشر وثمانمائة تقريباً بمنوف ونشأ فحفظ القرآن والعمدة والمنهاجين وألفية النحو وبداية الهداية للغزالي، وعرض على الولي العراقي والزين القمني والطبقة وقطن القاهرة بعد أبيه تحت نظر الشريف الطباطبي بمصر فتهذب به وتسلك على يديه واختلى عنده عاماً وكذا أكثر من التردد لصاحب والده الشيخ مدين بحيث اختص به وكان الشيخ يعظمه جداً، وأخذ في غضون ذلك في الفقه عن المحلي والمناوي وفي العربية عن ابن قديد ولازمه وفيها وفي الأصلين وغيرهما عن ابن الهمام وقبل ذلك أخذ عن البدرشي وبورك له في اليسير، واستقر أولاً في وظيفة والده التصوف بسعيد السعداء ثم أعرض عنها لأخيه، وتنزل في صوفية الشيخونية وقرأ فيها صحيح مسلم والشفا علي الزين الزركشي، وحج وجاور وداوم العبادة والتقنع باليسير والانعزال عن أكثر الناس واقتفاء طريق الزهد والورع والتعفف الزائد والاحتياط لدينه حتى أنه من حين استقر المناوي في القضاء لم يأكل عنده شيئاً بعد مزيد اختصاصه به وكذا صنع مع أخيه لما ناب في القضاء مع تكرر حلفه له أنه لا يتعاطى منه شيئاً، وأبلغ من هذا عدم اجتماعه بشيخنا أصلاً؛ وذكرت له كرامات وأحوال صالحة مع حرصه على إخفاء ما يكون هذا القبيل وميله إلى الخمول وعدم الشهوة ومثابرته على عدم تصنيع أوقاته إلا في صلاة أو كتابة أو مطالعة وما رأيت أحداً ممن يعرفه إلا ويذكره بالأوصاف الجميلة وقد سمع على التقي الفاسي حين قدم القاهرة الأربعين المتباينات من تخريجه لنفسه وحدث ببعضها. مات في ربيع الآخر سنة ست وخمسين ودفن بحوش سعيد السعداء جوار الشيخ محمد بن سلطان بالقرب من البدر البغدادي الحنبلي وكان له مشهد عظيم وكثر الثناء عليه ونعم الرجل كان رحمه الله ونفعنا به.

أحمد الصنهاجي780 -858

أحمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله الشهاب المغربي الصنهاجي الأصل المنوفي ثم القاهري الشافعي قريب العز بن عبد السلام لم يجتمع معه في موسى الثاني، ولد تقريباً في سنة ثمانين وسبعمائة بمنوف؛وقرأ بها القرآن وبعض المنهاج ثم نقله أبوه إلى القاهرة فأكمله بها وعرضه على الأبناسي وابن الملقن والعراقي وغيرهم وتفقه بأولهم وأذن له في التدريس وكذا بالبهاء أبي الفتح البلقيني والبيجوري والولي العراقي بل حضر عند البلقيني وابن الملقن وأخذ العربية عن المحب بن هشام والبرشنسي والشطنوفي والأصول عن الزين الفارسكوري والبرماوي وسمع على ابن أبي المجد والتنوخي والعراقي والهيثمي، وحج في سنة عشر، وناب في القضاء عن البلقيني فمن بعده ولزم الكتابة في الإملاء عن شيخنا وأم بجامع أصلم وكان يسكن بالقرب منه ويجلس بحانوت الشهود هناك وكان خيراً ساكناً فاضلاً سمع منه الفضلاء سمعت عليه ومات في سنة ثمان وخمسين

أحمد بن القنيني786-859

أحمد بن عمر بن محمد بن عمر الشهاب القاهري ثم المنوفي الشافعي ويعرف بابن القنيني. ولد في سنة ست وثمانين وسبعمائة ونشأ بها فحفظ القرآن والعمدة والمنهاج وألفية ابن مالك وعرضها فيما أخبر على البلقيني والصدر المناوي القويسني والدميري وغيرهم، وقطن منوف ووقع على قضاتها ولقيه بها السخاوي فاستجزه لقرائن تودي باعتماده في مقاله. مات قبل الستين تقريباً.

علي الدكماوي814-859

-علي بن أحمد بن علي بن خليفة نور الدين الدكماوي المولد المنوفي ثم القاهري الأزهري الشافعي ويعرف بأخي حذيفة الآتي في المحمدين. ولد سنة أربع عشرة وثمانمائة بدكما من المنوفية وتحول منها إلى منوف ثم إلى القاهرة فقطنها وحفظ القرآن والمنهاج وألفية النحو وغالب تلخيص المفتاح وبعض ألفية الحديث واشتغل في الفقه على القاياتي ولازمه في العقليات وغيرها والونائي ولازمه وابن المجد وعنه أخذ في الفرائض والحساب وغيرهما والبدرشي وعنه أخذ في النحو أيضاً والشرف السبكي والمحلي والمناوي وبعضهم في الأخذ عنه أكثر من بعض وفي النحو أيضاً على ابن قديد والأمين الأقصرائي والزين طاهر والكرماني شيخ السعدية وسمعه يقول أنه وقف على مائة شرح للحاجبية وفي الفرائض أيضاً على البوتيجي وفي المعاني والبيان والمنطق وغيرها على التقي الشمني ولازم العيني حتى أخذ عنه ما كتبه على المقامات وحمله من شرحه للبخاري وغير ذلك والسعد بن الديري في كثير من مجالسه التفسيرية وغيرها وسمع عليهما وكذا على القاياتي الأقصرائي وشيخنا والرشيدي والبدر النسابة الحديث بل وعلى الزركشي معظم صحيح مسلم وبمكة على الزين الأميوطي والبرهان الزمزمي؛ وأجاز له جماعة من مكة وهم ابن عياش والقاضيان أبو اليمن وأبو البقاء بن الضياء والتقي بن فهد وزوجته خديجة وزينب ابنة اليافعي وجود القرآن على الزين عبد الدائم الأزهري بل سمع الكثير منه جمعاً على الشهاب السكندري وتلقن الذكر من البرهان الأدكاوي وعلى الدفاعي وصحب الشيخ مدين وابن الهمام وغيرهما من السادات وكذا اختص بغير واحد من الأمراء كالدوادار الكبير يونس والطاهر تمر بغا وباشر عندهما في عدة جهات وناب عنهما في التحدث بكثير من الأماكن بل باشر نظر المقام المنسوب لعقبة رضي الله عنه بالقرافة وفي البيبرسية وجامع الحاكم والشهادة بالبيبرسية وحمد في ذلك كله لمزيد عقله وسياسته وتواضعه وتودده وميله للفقراء وإحسانه سيما بالإطعام وقربه من طريق السلف وربما أقرأ الطلبة حتى أن ممن قرأ عليه الشمس الجوجري والقمني الصحراوي وابن الزواوي، وقد حج ودخل إسكندرية وغيرها وسافر إلى قبرص مع الغزاة في سنة أربع وستين. مات في يوم الثلاثاء سادس صفر سنة تسعين وصلى عليه من الغد ونعم الرجل كان رحمه الله وإيانا.

داود أبي الربيع البنبي 792 :863 هجرية

داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله أبي زيادة أبو الجود بن أبي الربيع البنبي ثم القاهري المالكي البرهاني ويعرف بأبي الجود. ولد في سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة أو قبلها بقليل ببنب من الغربية بالقرب من جزيرة بني نصر، ونشأ بها فحفظ القرآن والعمدة والرسالة والمختصر الفرعي أيضاً وألفية ابن مالك ثم انتقل إلى القاهرة فلازم الاشتغال في الفقه والفرائض والعربية وغيرها؛ ومن شيوخه في الفقه الشهاب الصنهاجي وقاسم بن سعيد العقباني المغربي والجمال الاقفهسي والزين عبادة والبساطي وعن الأولين والسراج قاري الهداية أخذ العربية أيضاً، وعن الأول فقط أصول الدين أيضاً. وكذا أخذه مع البيان والمعاني عن الجلال الحلواني وأخذ الفرائض عن الشمس العراقي والأخوين الشهاب والشمس الطنتدائيين بل والزين البوتيجي فيما بلغني وأصول الفقه عن القاياتي في آخرين فيها وفي غيرها. وحج في سنة ثلاث وثلاثين وصحب بعض الخلفاء بمقام البرهان إبراهيم الدسوقي فاختص به ونسب لذلك برهانياً، ولم نر له سماعاً على قدر سنه والذي وجدته بخط شيخنا أبي النعيم المستملي انه سمع البخاري ومسلماً على أحد شيوخه السراج قاري الهداية. وكذا سمع على شيخنا وغيره وبرع في الفرائض وشارك في ظواهر العربية وغيرها؛ وتصدى للتدريس والإفتاء فانتفع به الطلبة خصوصاً في الفرائض بحيث أخذ ذلك عنه جمع من الأكابر، وأملى على مجموع الكلائي شرحاً مطولاً فيه فوائد وكذا كتب على الرسالة شرحاً فيما أخبرني به بعض جماعته، ودرس بالمنكوتمرية والبديرية والبرقوقية للمالكية وبغيرها؛ وخطب ببعض الجوامع بظاهر القاهرة وولي مشيخة الصوفية بمسجد علم دار بدرب ابن سنقر بالقرب من باب البرقية، واعتمدت فتياه في الكف عن قتل سعد الدين بن كير القبطي؛ مع قيام قاضي المالكية وغيره في قتله لكن بمعاونة العز قاضي الحنابلة حمية لقريبه أبي سهل بن عمار كما بسطت الحكاية في الوفيات وغيرهما؛ وتعاني تحصيل الكتب وربما اتجر فيها على المغاربة والتكاررة ونحوهما، وكان خيراً ديناً ثقة مأموناً متواضعاً متودداً كريماً مشاراً إليه بالصلاح على طريقة السلف يعقد القاف مشوبة بالكاف. عرضت عليه بعض محفوظاتي وسمعت بعض دروسه واستجزناه لأجل اسمه. مات في ربيع الأول سنة ثلاث وستين؛ وذلك بمنزله بالقرب من رحبة العيد؛ وصلى عليه في يومه بباب النصر في جمع كثير من القضاة والمشايخ والطلبة وكثر ثناؤهم بالخير عليه، ولم يخلف في الشيوخ من يوازيه في الفرائض رحمه الله ونفعنابه

خالد بن أيوب المنوفي-......-870

-خالد بن أيوب بن خالد الزين المنوفي ثم القاهري الأزهري الشافعي والد الشمس محمد والصلاح أحمد. ولد بعد القرن بيسير بأبي المشط من جزيرة بني نصر الداخلة في أعمال منوف وانتقل منها لمنوف فقرأ القرآن والعمدة عند الخطيب جمال الدين يوسف والد زين الصالحين وأخيه شرف الدين، ثم قدم القاهرة فقطن جامع الأزهر وحفظ فيه المنهاج الفرعي والأصلي وألفية النحو وعرض على الولي العراقي وغيره واشتغل بالفقه على الشمس بن النصار المقدسي نزيل القطبية، وكذا أخذ عن الشمس البرماوي في الفقه وغيره، وحضر تقسيم التنبيه عند التلواني ولازم القاياتي حتى كان جل انتفاعه به وقرأ على التقي الشمني القطب شرح الشمسية في المنطق والمختصر في المعاني والبيان، وسمع على الشمس الشامي الحنبلي بقراءة والكلوتاتي في سنة سبع عشرة بعض المقنع لابن قدامة، وتصدى لنفع الطلبة فأخذ عنه جماعة، وحج وولي مشيخة سعيد السعداء بعد ابن حسان بعناية الشرف الأنصاري وصار كل من واقفها وشيخها وخادمها ابن أيوب وهي اتفاقية حسنة، وكان خيراً متواضعاً كثير التلاوة والعبادة ملازماً للصمت مع الفضل والمشاركة في فنون والغالب علي الصلاح والخير وكنت ممن أحبه في الله. مات في ثاني شوال سنة سبعين ودفن بتربة طشتمر حمص أخضر، ونعم الرجل كان رحمه الله ونفعنا به.

إبراهيم الخناني..........-873

إبراهيم بن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن يزيد برهان الدين الطائي الأبناسي الأصل الخناني القاهري الشافعي والد أحمد الآني ويعرف الأبناسي. ولد بأم خنان من المنوفية وقدم القاهرة فحفظ القرآن وحضر الدروس، ومن شيوخه في الفقه الشرف السبكي والونائي والعبادي، ولازم الاشتغال بالفرائض والحساب بحيث صارت له فيهما مشاركة جيدة وانتفع في ذلك بالشريف على تلميذ ابن المجدي وقرأ على الكافياجي في المتوسط وعلى الزين الأبناسي في المنطق وغيره، وجود الخط على الزين بن الصائغ وبرع فيه ونسخ نسخاً من البخاري وربما باع النسخة منه بخمسين ديناراً، وتكسب بالشهادة وباشر التوقيع وكان قادراً على الإنشاء بحسب الوقت وربما أنشأ بعض الخطب، وناب عن ناصر الدين بن أصيل في التوقيع عند المؤيد أحمد في أيام سلطنة أبيه الأشرف اينال واختص به بحيث استقر به في مشيخة تربة والده. وحج وسافر إلى الشام ودخل الإسكندرية مراراً أخرها قبيل موته ورجع منها وهو متوعك فمات في جمادى الثانية سنة ثلاث وسبعين وقد جاوز الخمسين وخلف أولاداً وأسند وصيته للزين الأبناسي لكونه كان زوج أوسطهم لابنته وسمعت الثناء عليه في الفرائض والحساب والقدرة على إنشاء الرسائل والخطب منه قال مع شيء في الفقه وتهجد وصوم رحمه الله وإيانا.

الخالدي-محمد الشمس المنوفي .......-874

محمد الشمس المنوفي ثم القاهري الأزهري الشافعي ويعرف بالخالدي لكونه ابن أخت الشيخ خالد بن أيوب. مات في شوال سنة أربع وسبعين بمكة رحمه الله، وكان قد اشتعل على خاله والمناوي وغيرهما وتسلك بالثاني وبرع مع الخير والتقوى والانجماع والتقنع واستقر في مشيخة رواق الريافة حين إعراض العاصفي عنها وفي صوفية الصلاحية والبيبرسية وغيرهما ونعم الرجل كان رحمه الله وإيانا..

فاطمة العجمي794-875

فاطمة " ابنة البدر محمد بن الجمال يوسف بن عبد الله بن عمر بن علي بن خضر الكردي الكوراني الأصل أم الحسن حفيدة الجمال يوسف العجمي وهي بكنيتها أشهر، ولدت تقريباً سنة أربع وتسعين وسبعمائة وأجاز لها ابن صديق وابن قوام والبالسي وابن منيع وابنة ابن المنجا ومن أجاز لابني عمها محمد وعلي ابني التاج محمد، وتزوجها الشمس الشطنوفي المباشر، وكانت خيرة أجازت للسخاوي وماتت بعد زوجها المتوفي سنة ثلاث وسبعين رحمها الله.

5|448. .الضوء اللامع

محمد الرابع المنوفي...........- 875

محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن إبرهيم العز بن الشمس المنوفي القاهري الشافعي الماضي أبوه. حفظ القرآن والتنبيه وغيره وقرأ على العلم البلقيني في التدريب وغيره وناب في القضاء عنه فمن بعده. وجلس بحانوت باب الشعرة وقتاً بل ناب أيضاً في منوف وأبيار والأعمال المرصفاوية والخانقاه السرياقوسية استقلالاً بل شارك في الأخيرة عنده واستقر في التدريس بناصريتها السرياقوسية وكذا بالسودونية من عبد الرحمن المعروفة بالدوادارية منها لكن شريكاً لغيره وسافر قاضي المحمل مراراً ولم يكن بأهل لكل ذلك ولا كان محمود السيرة وإنما كان ترقيه لملازمته خدمة الزين الأستادار واختصاصه به بحيث كان يركب نفائس الخيل. مات في مستهل صفر سنة خمس وسبعين عفا الله عنه

محمد بن الشامية.....- 878

محمد بن محمد سري الدين بن الشامية المنوفي الأصل السكندري نزيل القاهرة وأحد الموقعين. مات في ربيع الأول سنة ثمان وسبعين.

محمد هارون التتائي.....- 878

محمد بن الفقيه هرون بن محمد بن موسى التتائي ثم القاهري الأزهري المالكي الماضي شقيقه قاسم والآتي أبوه وأخوه لأمه يوسف التتائي قال لي أنه حفظ القرآن والعمدة ورسالة الفروع وألفية النحو وغالب مختصر الشيخ خليل وأخذ العربية عن يعيش المغربي وهي والفقه عن يحيى العلمي وكذا لازم في الفقه وغيره السنهوري والفرائض والحساب عن الشهاب السجيني في آخرين ممن أخذ عنهم الفنون كالعلاء الحصني فمن دونه وتميز في العربية وغيرها وسافر القدس والشام وحلب وربما أقرأ. مات في سنة ثمان وسبعين وهو صغير عوضه الله الجنة

محمد بن الصلاح المليجي-800-879

محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادر الصدر بن الصلاح بن العزيز المليجي الأصل المنوفي المولد القاهري الشافعي نزيل سعيد السعداء ويعرف بالصدر المليجي. ولد على رأس القرن تقريباً بمنوف وحفظ المنهاج والحاوي وغيرهما وأخذ عن الولي العراقي والبيجوري وجماعة وقطن سعيد السعداء دهراً بدون تزوج، وكان خيراً تاركاً للغيبة غير ممكن أحداً منها بحضرته لم يعهد له أنه قبل من أحد شيئاً ولو قل مع الحرص الزائد والرغبة في الجمع بحيث يدور الأسواق بسبب التقاط ما يرى فيه غبطة رجاء لربح يحصل له فيه وكان يظن به لذلك مالية كبيرة فلم يوجد له كبير شيء بل صرح قبيل موته بيسير بأن عنده عشرين ديناراً ذهباً وفضة. مات في يوم الخميس مستهل صفر سنة تسع وسبعين بعد تعلله أشهراً وصلي عليه بالخانقاه وقت حضورها مع أنه كان نقل بعد موته منها إلى بيت وإرثه في باب القوس حتى خرجوا بنعشه ودفن من يومه بحوش صوفيتها رحمه الله وإيانا.

 

محمد عبدالدايم الأشموني(814 - 881 ه) (1411 - 1476 م)

محمد بن احمد بن عبد الدائم الشمس الاشموني، ثم القاهري، المالكي، ويعرف بابن الدائم(شمس الدين) صوفي، من أهل الطرق ولد ونشأ بأشمون جريس من المنوفية بمصر سنة أربع عشرة وثمانمائة، وهو ابن أخت الشيخ مدين والد أحمد  الأشموني ويعرف بين جماعة خاله بابن عبد الدائم، فحفظ القرآن وتلاه ورام بعد موت خاله الإقامة بزاوية عبد الرحمن بن بكتمر التي كانت إقامة خاله أولاً بها فما مكن ثم لا زال يتنقل من مكان حتى استقر بالمدرسة البقرية داخل باب النصر وله الخلاصة المرضية في سلوك طريق الصوفية يشتمل على أبواب قرضها له العبادي والحصني وزكريا والزين الأبناسي والكافياجي والزين قاسم وابن الغرس والسنهوري، وبالجملة فهو كثير الذكر والتلاوة مع مزيد التواضع والاحتمال والرغبة في إلفات الناس للأخذ عنه والتردد إليهم لذلك والمبالغة فيه حتى لمن لا يناسبه حاله، وقد حضر عندي عدة مجالس في الإملاء وسألني عن غير حديث وتبرم عندي مما يخالف عقيدة أهل السنة وحلف على ذلك. تعلل مدة بضيق النفس والربو والسعال ونحوها. ومات في ليلة الثلاثاء سادس جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وصلي عليه من الغد في جمع متوسط تجاه مصلى باب النصر ودفن بتربة فقراء خاله وقام بتكفينه وتجهيزه تغرى بردى القادري خازندار الدوادار الكبير وكان التاج بن المقسي القائم بأكثر كلفه عفا الله عنه

وتوفي في جمادى الأولى من تصانيفه: الخلاصة المرضية في سلوك طريق الصوفية. (ط) السخاوي: الضوء اللامع 6: 316،

أحمد بن عبد الله الطلياوي.......-882

-أحمد بن عبد الله بن محمد الشهاب الطلياوي الأزهري الشافعي المقرئ. سمع على ابن الكويك والكمال بن خير والولي العراقي والفوي والطبقة ويقال أنه أخذ القراءات عن الفخر البلبيسي إمام الأزهر وتلا عليه لأبي عمرو الشهاب السجيني الفرضي ولغالب السبع إفراداً وجمعاً جعفر السنهوري وكان يقرئ الأطفال وانتفع به جماعة في ذلك أجاز ومات في أحمد بن عبد الله بن محمد الشهاب القلعي المصري الحنبلي نزيل مكة ويعرف بشيخ المنبر. قطن مكة وتردد منها مراراً إلى القاهرة ودمشق وتنزل في الشيخونية وخالط الناس وحضر بعض الدروس وكذا سمع على ابن ناظر الصاحبة وابن بر دس وابن الطحان بحضرة البدر البغدادي الحنبلي بالجيزة ولازم الحضور عندي في المجاورة الثانية بمكة بل كان يزعم أن سبب تلقيبه بشيخ المنبر ملازمته لجلوسه أسفل منبر القارئ بين يدي شيخنا وينشد عنه أبياتاً قالها فيه فالله أعلم. مات وقد قارب السبعين ظناً في يوم الأربعاء خامس رمضان سنة اثنتين وثمانين بالشيخونية وكان قدم من الشام وهو متوعك ودفن من الغد عفا الله عنه.

رمضان بن إسماعيل المنوفي830- 882

رمضان بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى الزين المنوفي ثم القاهري الشافعي نزيل القراسنقرية وأخو الشهاب أحمد بن أبي السعود الماضي لأبيه خاصة. مات في شعبان سنة اثنتين وثمانين؛ وكان خيراً مديماً للتلاوة والعبادة صوفياً بالخانقاه الصلاحية مع غيرهما من الجهات ولم يقصر عن الخمسين رحمه الله.

 

. عبد الرحمن الكحال802-882

عبد الرحمن بن محمد بن موسى المنوفي ثم القاهري الكحال على باب جامع قو صون. كان بارعاً في الكحل ازدحم عليه العامة فيه وراج أمره في ذلك جداً بل تلمذ له جماعة، وشيخه فيه علماً وعملاً السيد جلال الدين محمد بن النور على بن محمد التبريزي وكذا أخذ عن الشمس محمد القرشي عرف بتلميذ ابن قرصة، وبلغني أنه جرد من تجريد كشف الرين في الكحل شيئاً. مات في مستهل صفر سنة اثنتين وثمانين

محمد الأبياري (..- 884 ه) (..- 1479 م)

 محمد بن احمد الأبياري، المصري (زين الدين) فاضل. من آثاره: السهل البديع في مختصر التفريع

 

موسى بن يوسف المنوفي813-884

-موسى بن يوسف بن موسى بن يوسف الشرف المنوفي القاهري الشافعي أخو زين الصالحين محمد الماضي ويعرف بشرف الدين المنوفي. ولد سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بمنوف وحفظ القرآن والعمدة والمنهاج الفرعي والأًصلي وألفية ابن ملك والملحة والورقات وعرض على الولي العراقي وغيره واشتغل على الشرف السبكي والتلواني والونائي وناب في القضاء وجلس بأجرة في حانوت الجورة وامتحن حين تكلمه على جامع منوف لما ولي قضاءها وقام عليه جماعة من أعيانها وطلبوه إلى القاهرة فأودع الترسيم على خروجه من حساب الوقف مدة تكلمه فلم ينهض وخلص بعد كلفة، وخطب بمدرسة سودون من زاده وغيرها، وكان ساكناً خيراً مديماً للتلاوة متميزاً في صناعته قانعاً متقللاً. مات في ذي الحجة سنة أربع وثمانين ودفن بحوش سعيد السعداء رحمه الله.

محمد بن أحمد الدكماوي......- 884

-محمد بن أحمد بن علي بن خليفة الشمس الدكماوي المنوفي ثم القاهري الأزهري الحنفي أخو على الماضي ويلقب حذيفة لمحبة أبيه في حذيفة بن اليمان الصحابي. ولد في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة تقريباً بدكما، ونشأ فحفظ القرآن وتحنف لما استقر في إمامة المدرسة السودونية في سويقة العزى وخطابتها عوضاً عن البدر حسن القدسي بل كان يتكلم في أوقافها وأخذ عن الأمين الأقصرائي وغيره وحج واختص بغير واحد من الأمراء وكان حسن الشكالة تام الكرم عظيم الهمة مع من يقصده كثير التودد والعقل. مات في أوائل ذي القعدة سنة أربع وثمانين رحمه الله.

-شرف الدين موسى المنوفي 813-884

 موسى بن يوسف بن موسى بن يوسف الشرف المنوفي القاهري الشافعي أخو زين الصالحين محمد الماضي ويعرف بشرف الدين المنوفي. ولد سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بمنوف وحفظ القرآن والعمدة والمنهاج الفرعي والأًصلي وألفية ابن ملك والملحة والورقات وعرض على الولي العراقي وغيره واشتغل على الشرف السبكي والتلواني والونائي وناب في القضاء وجلس بأخرة في حانوت الجورة وامتحن حين تكلمه على جامع منوف لما ولي قضاءها وقام عليه جماعة من أعيانها وطلبوه إلى القاهرة فأودع الترسيم على خروجه من حساب الوقف مدة تكلمه فلم ينهض وخلص بعد كلفة، وخطب بمدرسة سودون من زاده وغيرها، وكان ساكناً خيراً مديماً للتلاوة متميزاً في صناعته قانعاً متقللاً. مات في ذي الحجة سنة أربع وثمانين ودفن بحوش سعيد السعداء رحمه الله.

-محمد بن أحمد بن علي الشمس الأبياري......- 884

محمد بن أحمد بن علي الشمس الأبياري ثم القاهري ويعرف بابن السدار وهي شهرة خاليه علي وعبد الرحمن وكان يقال له أولاً ابن أخت ابن السدار ثم خفف. نشأ يتيماً فكلفه خاله النور علي وحفظ القرآن وتخر به في الكتابة والتذهيب وبغيره كالشمس المالكي وربما كتب على ابن الصائغ وبرع في الكتابة والتجليد مع صناعة التذهيب وما يتعلق بها من الزنجفر واللازورد بل انفرد بمعرفة استخراج عكر العصفر وغير ذلك  وضرب به المثل في الكيمياء إلا  صنعة ابن السدار، وتمول واقتنى تحفا كثيرة من الآلات مع سلوك طريق الاستقامة والمحافظة على الجماعات بالا زهر وغيره والمداومة على التلاوة والبر لأقاربه والصدقة وتسبيل الماء في الحمامات وغيرها والإحسان للأيتام بتعمير أدويتهم وإعطائهم الأقلام وشهود المواعيد وزيارة الصالحين ومزيد العصبية مع المنتمين إليه والإضاءة وملاحة الشكل والملبس. مات في جمادى الثانية سنة أربع وثمانين ودفن بالقرب من حوش صوفية البيبرسية عن نيف وسبعين سنة ولم يخلف في مجموعة مثله رحمه الله وإيانا.

محمد المحلي  ....-887

محمد بن الفقيه عبيد الشمس المحلى - نسبة لمحلة منوف ولذا نسب منوفيا بل لم يشتهر بدونها - المالكي أحد قدماء أصحاب الشيخ مدين ممن اختلى عنده عدة خلوات وتهذب حتى أذن له في التلقين وتصدى لذلك بعده بالبلاد بل وبالقاهرة لكن قليلاً، وكان على قدم في العبادة والذكر والمراقبة إلا أنه من الدعاة لابن عربي المتظاهرين له. ومن شيوخه في العلم. مات في سنة سبع وثمانين أو التي بعدها عفا الله عنه.

محمد بن مسعود820-888

محمد بن علي بن أحمد الشمس بن النور بن الشهاب المنوفي ثم القاهري الفاضلي الشافعي الفرضي ويعرف بابن مسعود. ولد تقريباً سنة عشرين وثمانمائة بمنوف ونشأ بها فحفظ القرآن وكتبا منها المنهاج وأخذ الفقه عن العلاء القلقشندي والعلم البلقيني والطبقة والفرائض عن البوتيجي وأبي الجود ونحوهما وسمع على شيخنا وغيره؛ وهو ممن سمع في البخاري بالظاهرية القديمة ولازم بأخرة الجلال البكري في دروسه وكذا أبا السعادات البلقيني في آخرين؛ وقصدني مرة للاستفتاء في حديث نازعه بعضهم فيه وأغلظ عليه فنصرته. وكان ساكناً خيراً ذا فضيلة في الفرائض والحساب أقرأ فيهما الطلبة. وناب في القضاء عن العلم البلقيني فمن بعده وجلس بحانوت بالقرب من وكالة قوصون ولكنه لم يتهالك على ذلك بل كان جل استرزاقه من الشهادة ومن جهات خفيفة كالتصوف بسعيد السعداء والإمامة بالفاضلية مع طلب فيها بل وقطنها. وحج وزار في صغره القدس والخليل وكان ضعيف البصر. مات في ليلة الأربعاء ثامن ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وصلي عليه من الغد ودفن بالروضة خارج باب النصر رحمه الله.

علي بن الشهاب المنوفي (823 - 889 ه) (1420 - 1484 م)

علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر ابن عثمان بن ظهير الدين النور بن الشهاب المنوفي ثم القاهري البهائي الشافعي،ولد بمنوف، ونشأ بها. هو والد أحمد ومحمد ويعرف بابن أخي المنوفي. ولد في ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة بمنوف ونشأ بها فحفظ القرآن والعمدة والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية الحديث والنحو ، وقطن القاهرة من أول سنة إحدى وأربعين في كنف أبيه وعمه وبحث المنهاج الفرعي والأصلي بقراءته على البرهان بن وحج مع الرجبية في سنة سبع وأربعين فوصل مكة في أول رمضان وكتب بخطه الكثير جداً لنفسه وغيره ومما كتبه فتح الباري غير مرة والإصابة وما يفوق الوصف وأذن له في التدريس والإفتاء في رجب سنة سبع وسبعين و كتبه القرآن وسائر متونه التي حفظها في صغره وكتب بهامش جميعها من التفاسير والشروح ما يحسن أن يكون شرحاً مستقلاً وفضيلته في الفقه والعربية وتقدمه في الشروط وحسن كتابته ومشاركته في الفضائل من آثاره: تلخيص شرح التعرف للعلاء القونوي في التصوف، وتلخيص بداية الهداية للغزالي مات في ليلة الأربعاء عاشر شعبان سنة تسع وثمانين وصلي عليه من الغد ثم دفن بتربة كوكاي وظهرت بركته في إسراع موت ولديه بعد وفاة زوجته رحمه الله وإيانا.

" أبو الفتح " المنوفي 821-889

هو أحمد بن علي بن علي بن عيسى القلعي الشافعي، ولد في أوائل سنة إحدى وعشرين وثمانمائة وحفظ القرآن واشتغل يسيراً وأقرأ المماليك في الطبقة الصندلية تدرب في اللسان التركي وكان ممن قرأ عند يشبك من مهدي ورفيقه تغري بردي القادري ولذا كان أولهما بعد ترقيه يحسن إليه، وأم بجامع القلعة ثم ترقى حتى ناب في القضاء بل سافر قاضي المحمل غير مرة وأهانه الأتابك أزبك مرة منها بمكة بالضرب وغيره ثم بعد سنين أمر السلطان بصرفه عن النيابة واستمر حتى أعاده زكريا بسفارة تغرى بردي المشار إليه ولم يكن بذاك المرضي مع كثرة تلاوته ولا زال يتقهقر حتى مات في جمادى الثانية سنة تسع وثمانين وبلغني أن أباه كان أيضاً قاضياً بالقلعة عفا الله عنه

علي بن أحمد بن علي بن خليفة الدكماوي814-890

علي بن أحمد بن علي بن خليفة نور الدين الدكماوي المولد المنوفي ثم القاهري الأزهري الشافعي ويعرف بأخي حذيفة الآتي في المحمدين. ولد سنة أربع عشرة وثمانمائة بدكما من المنوفية وتحول منها إلى منوف ثم إلى القاهرة فقطنها وحفظ القرآن والمنهاج وألفية النحو وغالب تلخيص المفتاح وبعض ألفية الحديث واشتغل في الفقه على القاياتي ولازمه في العقليات وغيرها ، وقد حج ودخل إسكندرية وغيرها وسافر إلى قبرص مع الغزاة في سنة أربع وستين. مات في يوم الثلاثاء سادس صفر سنة تسعين وصلى عليه من الغد ونعم الرجل كان رحمه الله وإيانا.

علي بن محمد بن فخر الدين المنوفي.........-890

علي بن محمد بن فخر الدين فخر بن ناصر الدين بن خالد بن صالح المنوفي ثم القاهري نزيل البيبرسية ويعرف بالشيخ علي المنوفي وقبل ذلك بابن فخر. شيخ مسن معروفاً بالخير ثم أعرض عن التكسب وانقطع بالبيبرسية وتردد لإمام الكاملية فنوه به حتى صار أحد المعتقدين وقصد بالزيارة وغيرها، وأظنه ممن سمع على شيخنا نعم سمع بقراءتي وعلي ونعم الرجل. مات في جمادى الأولى سنة تسعين ووجد له بعض نقض وتركة يجتمع منها مائة وخمسون ديناراً.

أحمد أبو الفضل بن النور المنوفي 849-890

أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر أبو الفضل بن النور المنوفي أخو محمد الآتي. ولد سنة تسع وأربعين وثمانمائة تقريباً ونشأ فقرأ القرآن أو أكثره وجلس مع أبيه شاهداً وسمع مني بل أجاز له شيخنا وغيره باستدعائي. مات في يوم الأربعاء ثاني جمادى الثانية سنة تسعين ودفن في يومه وكان موته هو وأخوه وأبوهما متقارباً عفا الله عنه.

محمد أبو الفضل المنوفي........- 890

 محمد بن عبد الرزاق بن أحمد أبو الفضل المنوفي ثم القاهري الشافعي إمام جامع الزاهد بالمقس. نشأ فحفظ القرآن وغيره، ولازم الشمس المسيري ثم ابن سولة والبدر حسن الأعرج وأبا حامد التلواني وغيرهم في الفقه والعربية وأخذ أيضاً عن النور الكلبشي وقرأ على الديمي وكذا أكثر من القراءة علي وكتب القول البديع وغيره من مؤلفاتي، وولي إمامة جامع الزاهد وخطب به وقرأ فيه الحديث، وتكسب بالشهادة قليلاً مع خير ومشاركة في الفقه. مات في ليلة الثلاثاء رابع عشري جمادى الأولى سنة تسعين ودفن من الغد وأظنه جاز الأربعين رحمه الله وإيانا.

محمد السرسي 811-890

محمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر الشمس أبو الفتح بن الشرف بن ناصر الدين المنوفي السرسي الأصل القاهري الشافعي المقري ويعرف بابن الحمصاني وربما يقول الحمصي نسبة لحرفة جده لأمه. ولد تقريباً سنة إحدى عشرة وثمانمائة ونشأ فحفظ القرآن والعمدة والتنبيه والشاطبيتين ألفية النحو وبعض جمع الجوامع والمنهاج الأصليين وغيرهما وعرض العمدة على الولي العراقي في سنة اثنتين وعشرين ثم التنبيه في سنة ست وعشرين وهو معزول وأمره بالتوجه للقاضي المستقر ليعرض عليه قبل كتابته لئلا تكون رؤيته لخط أحد وتقديم غيره عليه مانعاً لسماعه في آخرين كشيخنا والبساطي وابن المغلي ممن أجازه منهم البدر بن الأمانة والزين القمني والشهاب بن المحمرة والتاج الميموني؛ واعتنى بالقراءات فكان من شيوخه بالقاهرة فيها الشيخ حبيب ثم التاج بن تمرية ثم الأمين بن موسى والثلاثة كانوا شيوخ القراءات بالشيخونية على الترتيب هكذا وابن كلبغا بل سمع على ابن الجزري وأخذها بمكة حين مجاورته بها عن الزين بن عياش وقرأ عليه قصيدته غاية المطلوب وعن علي الديروطي وتلا لعاصم وغيره في ختمتين على محمد الكيلاني، وتميز في القراءات واشتغل بغيرها يسيراً فأخذ الفقه عن الشرف السبكي والجمال يوسف الأمشاطي وقرأ المتوسط شرح الحاجبية مع المتن على السيفي الحنفي ولازمه في فنون وكتب على الزين بن الصائغ وسمع على الزين الزركشي صحيح مسلم وعلى شيخنا في جامع طولون وأم هانئ الهورينية وآخرين بالقاهرة وحسين الأهدل وأبي الفتح المراغي وابن عياش بمكة وقرأ ألفية النحو على الشهاب السكندري المقري؛ وولي الإمامة بجامع ابن طولون تلقاها عن ابن شيخنا وهو شحنة آلاته ووقف للسلطان غير مرة للشكوى من عدم الصرف له ، وتدريس القراءات بالشيخونية بعد شيخه الأمين، وتصدى للإقراء فانتفع به خلق وممن قرأ عليه الزين زكريا الدميري إمام الحسنية والشمس النوبي وصحب خير بك حديد فكان يقرأ عليه، وهو إنسان خير ساكن متواضع قصدني للإشهاد عليه في إجازة ومرة لعرض ابنه علي وسمعت كلامه، ومسه مكروه من ابن الأسيوطي مع كونه في عداد طلبته فصبر ورأيته شهد عليه في إجازة فوصفه فيها بالشيخ الإمام العالم الفاضل الكامل الصالح شيخ الإقراء وأستاذ القراء الإمام بالجامع الطولوني نفعنا الله ببركته. مات في رجب سنة سبع وتسعين بالطاعون رحمه الله وإيانا.

عبد الله الهيتي.......- 891

عبد الله بن علي بن عبد الله بن محمد جمال الدين الهيتي ثم القاهري الأزهري الشافعي الكاتب. نشأ فحفظ القرآن والتنبيه وأخذ في الفقه عن الشرف السبكي ثم لازم العبادي واعتنى بالكتابة فأخذها عن الزين بن الصائغ والبرهان الفرنوي وغيرهما وتميز فيها وكان مرجعاً في رسمها منفرداً بطرائقها وإن كان فيهم من هو أحسن كتابة منه وصنف في رسومها شيئاً، وكان شيخاً صالحاً نصوحاً في إرشاده خيراً محتسباً بتعليمه مؤذناً في جهات. مات في رجب سنة إحدى وتسعين عن نحو خمس وسبعين ودفن في الصحراء بالقرب من تربة الأنصاري.

محمد بن موسى المنوفي 850-892

محمد بن موسى بن يوسف بن موسى بن يوسف المحب بن الشرف المنوفي القاهري الآتي أبوه. ولد في يوم السبت مستهل المحرم سنة خمسين بالقاهرة ونشأ فحفظ القرآن والمنهاج وألفية النحو وعرض واشتغل قليلاً عند الفخر المقسي والبكري وتنزل في الجهات وتكسب بالشهادة في الجورة مع أبيه وبعده وأثرى منها بحيث زادت نهمته في تحصيل الجهات وخطب نيابة بمدرسة سودون من زاده وبالزمامية وغيرهما مع استقراره في خطبة الجامع الكبير بمنوف وشاع ما افتعله رفيقاً للشرف بن روق حين كان رفيقاً له في الشهادة من أشهاد علي خادم البيبرسية حين كان مريضاً برغبته لهما عما بيده من وظيفتي التصوف والخدامة وسعياً في أخذ خطابتها فبلغ الخادم ذلك فأنرك وقوعه منه وأشيع إنكاره فطلب منهما الإشهاد عليه فأخفياه ومزقاه فيما قيل وكانت واقعة شنيعة. وطمحت نفسه لقضاء منوف فسعى عند الزين زكريا أول ولايته وأفحش في زيادة ما يحمل باسم الحرمين كل سنة مات في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ودفن عند أبيه بحوش سعيد السعداء وترك أولاداً رحمه الله.

علي بن نصر843=896

علي بن نصر المنوفي ثم القاهري الخياط نزيل المنكوتمرية ويعرف بالمنوفي. ممن قرأ القرآن وبعض رسالة المالكية وصحب الشيخ مدين وتكسب بالخياطة ثم بحمل خبز صوفية سعيد السعداء وغيرها، وسمع مني وبقراءتي قليلاً واستقر في الفراشة بالمنكوتمرية وغيرها من وظائفها وفي الطلب بدرس الشافعي وقصر في ذلك كله بحيث تناقص حاله وضعف بصره بل كف وافتقر جداً وصار له ثلاثة أولاد من جارية له، كل ذلك مع ملازمته للتلاوة ومحافظته على الجماعة سيما الصبح والعشاء ومجيئه لأجلهما جامع الغمري مع عماه حتى مات في أواخر ربيع الثاني سنة ست وتسعين بالبيمارستان وكان توجه إليه ماشياً فلم يلبث أن مات وأظنه جاز الخمسين أو نحوها رحمه الله وعوضه الجنة.

- محمد الهنيدي التتائي......-896

محمد بن أحمد بن عثمان الشمس التتائي الأزهري المالكي ويعرف بالهنيدي. ولد بتتا أو بناحيتها وقرأ القرآن عند الفقيه هرون وحضر في الفقه عن أبي القسم النويري وطاهر والنور والوراق والتريكي المغربي ثم السنهوري في آخرين وأقرأ في الطباق وتكسب بالشهادة وباشر لمثقال الساقي ثم لقايتباى في إمرته وأبعده قبيل سلطنته بل ضربة ، وكان ذا نظم ومعرفة بالتركي مع جراءة وحج. مات في جمادى الأولى سنة ست وتسعين وقد جاز السبعين رحمه الله وعفا عنه.

أحمد محمد الأبياري829-896

 أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عثمان بن سند الشهاب أبو العباس بن البدر الأنصاري الأبياري الأصل ثم القاهري الصالحي الشافعي أحد الأخوة الخمسة وهو أصغرهم، ويعرف كسلفه بابن الأمانة. ولد يوم الأربعاء منتصف رجب سنة تسع وعشرين وثمانمائة بالصالحية ونشأ فحفظ القرآن والمنهاج وغيره وعرض على جماعة وأخذ عن العلاء القلقشندي في الفقه وغيره ولازمه وكذا أخذ في الفقه عن السيد النسابة والمناوي في عدة تقاسيم والزين البوتيجي وقرأ عليه في الفرائض وعلى الأبدي في العربية وسمع على شيخنا وغيره، وكان ممن يحضر عندي حين تدريسي بالظاهرية القديمة بل أجاز له باستدعاء ابن فهد خلق من الأجلاء، وحج غير مرة وتميز قليلاً وأجاد الفهم وشارك ونزل في الجهات وباشر الأقبغاوية وأم بالظاهرية القديمة وتكلم في الجمالية نائباً مع حسن عشرة ولطافة وديانة وتواضع. مات في ليلة الثلاثاء ثالث المحرم سنة ست وتسعين وصلى عليه من الغد ودفن رحمه الله وإيانا

أحمد بن داود البيجوري 845-897.

-أحمد بن داود بن سليمان بن صلاح بن إسماعيل الشهاب البيجوري ثم القاهري الأزهري الشافعي: ولد بالبيجور سنة خمس وأربعين وثمانمائة وقدم القاهرة فحفظ القرآن والمنهاجين والألفيتين ويقول العبد وعرض على خلق ولازم الاشتغال عند الشرف عبد الحق السنباطي وأخي أبي بكر في التقسيم وغيره بحيث كان جل انتفاعه بهما، وكذا أكثر من الحضور عند الجوهري والزين السنتاوي والطنتدائي الضرير وقرأ على الشرف موسى البرمكيني وعلى الزين زكريا يسيراً وربما حضر عند العبادي ثم الشهاب العمري والبدر المارداني والشهاب أحمد بن عبد الله المنهلي، وطلب الحديث وأكثر عن بقايا الشيوخ سماعاً وإجازة وحصل بعض مسموعه وكان يراجعني في كثير من الأسانيد مع قراءة البخاري وغيره علي وتحصيل جانب من شرح الألفية وقراءة بعضه وربما استملى علي وضبط الأسماء في بعض السنن على المنشاوي بحضرة الخيضري وكذا قرأ على الديمي والسنباطي وآخرين، وحج وتنزل في الصلاحية والبيبرسية وغيرهما وأقرأ ولد العبسي وقتاً وتكسب بالشهادة وشارك في الفقه ونحوه وأذن له الجوجري في الإقراء من سنة ست وثمانين والشرف عبد الحق فيه وفي الإفتاء وكذا إجازة المارداني والعميري والمنهلي والسنتاوي والخيضري وغيرهم وكتبت له: وقفت على هذه الأجايز الصادرة ممن صيرهم الله تعالى يشار إليهم بالتدريس والإفادة وأحكام التأسيس والإرادة نفع الله بهم ورفع بالعلم من تمسك بسببهم وعولت على ما أبدوه ومشيت فيما اعتمدوه ورأوه وقلت إن المجاز نفع الله به غير متأخر عن هذه المرتبة لاجتهاده في العلم واعتداله فيما تحمله وكتبه بحيث أنه لازمني رواية ودراية وساومني فيما ارتفع له بين أهل الحديث راية بل قرأ وسمع الكثير وصار المرجع في معرفة من صار يذكر في هذه الأزمان بالإسناد والتذكير لأنه حصل من ذلك جملة وتفضل على القاصرين بما فضله منه وأجمله كل ذلك مع سلوك الاعتدال واشتهاره بتجنب الطريق المصاحبة للاعتلال بل جلس للتدريس سنين متعددة وأزال عن الطلاب ما كان لديهم فيه الإشكال والتلبيس وبعده وكان يحضر في ختومه الأعيان من الفضلاء والشبان وذكر باستحضار الفقه والمشاركة في غيره ثم لم يزل في ارتقاء في عمله وخيره وكنت ممن سبق مني الأذن له في ذلك وتحقق مني المشي في هذه المسالك رزقني الله وإياه الإخلاص بالقول والعمل ووفقني لما يكون وسيلة لحسن الخاتمة عند الأجل. وحج في سنة ست وتسعين في البحر وجاور بقية السنة وجلس بباب السلام بل أقرأ وعاد مع الركب فمات بالمويلحة في المحرم سنة سبع وتسعين وتأسفنا عليه فنعم الرجل كان

-محمد بن أبي بكر السرسي 811-897

محمد بن أبي بكر الشمس أبو الفتح بن الشرف بن ناصر الدين المنوفي السرسي الأصل القاهري الشافعي المقري ويعرف بابن الحمصاني وربما يقول الحمصي نسبة لحرفة جده لأمه. ولد تقريباً سنة إحدى عشرة وثمانمائة ونشأ فحفظ القرآن والعمدة والتنبيه والشاطبيتين ألفية النحو وبعض جمع الجوامع والمنهاج الأصليين وغيرهما وعرض العمدة على الولي العراقي في سنة اثنتين وعشرين ثم التنبيه في سنة ست وعشرين وهو معزول وأمره بالتوجه للقاضي المستقر ليعرض عليه قبل كتابته لئلا تكون رؤيته لخط أحد وتقديم غيره عليه مانعاً لسماعه في آخرين كشيخنا والبساطي وابن المغلي ممن أجازه منهم البدر بن الأمانة والزين القمني والشهاب بن المحمرة والتاج الميموني؛ واعتنى بالقراءات فكان من شيوخه بالقاهرة فيها الشيخ حبيب ثم التاج بن تمرية ثم الأمين بن موسى والثلاثة كانوا شيوخ القراءات بالشيخونية على الترتيب هكذا وابن كزلبغا بل سمع على ابن الجزري وأخذها بمكة حين مجاورته بها عن الزين بن عياش وقرأ عليه قصيدته غاية المطلوب وعن علي الديروطي وتلا لعاصم وغيره في ختمتين على محمد الكيلاني، وتميز في القراءات واشتغل بغيرها يسيراً فأخذ الفقه عن الشرف السبكي والجمال يوسف الأمشاطي وقرأ المتوسط شرح الحاجبية مع المتن على السيفي الحنفي ولازمه في فنون وكتب على الزين بن الصائغ وسمع على الزين الزركشي صحيح مسلم وعلى شيخنا في جامع طولون وأم هانئ الهورينية وآخرين بالقاهرة وحسين الأهدل وأبي الفتح المراغي وابن عياش بمكة وقرأ ألفية النحو على الشهاب السكندري المقري؛ وولي الإمامة بجامع ابن طولون تلقاها عن ابن شيخنا وهو شحنة آلاته ووقف للسلطان غير مرة للشكوى من عدم الصرف له ، وتدريس القراءات بالشيخونية بعد شيخه الأمين، وتصدى للإقراء فانتفع به خلق وممن قرأ عليه الزين زكريا الدميري إمام الحسنية والشمس النوبي وصحب خير بك حديد فكان يقرأ عليه، وهو إنسان خير ساكن متواضع قصدني للإشهاد عليه في إجازة ومرة لعرض ابنه علي وسمعت كلامه، ومسه مكروه من ابن الأسيوطي مع كونه في عداد طلبته فصبر ورأيته شهد عليه في إجازة فوصفه فيها بالشيخ الإمام العالم الفاضل الكامل الصالح شيخ الإقراء وأستاذ القراء الإمام بالجامع الطولوني نفعنا الله ببركته. مات في رجب سنة سبع وتسعين بالطاعون رحمه الله وإيانا..

محمد بن النور أبي الحسن المنوفي842-898

محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر البدر ويلقب قديماً بالمحب بن النور أبي الحسن المنوفي الأصل القاهري البهائي الشافعي شقيق أحمد الماضي وأبوهما وجدهما وأمهما ابنة ابن حلفا الضرير. ولد تقريباً سنة سبع وأربعين وثمانمائة ونشأ في كنف أبويه وقرأ القرآن والعمدة وعرضها على جماعة كالمناوي والعلم البلقيني وكاتبه، وأجاز له ولأخيه باستدعائي شيخنا وابن الفرات وآخرون وقرأ علي قليلاً في البخاري وربما حضر دروس الزين الأبناسي وجلس مع أبيه شاهداً وتولع بالنظم وله فيه نوع فهم، وكان أحسن حالاً من أخيه. مات في ذي الحجة سنة تسع وثمانين بعد أبيه بأشهر ودفن بتربة تجاه أرغون بأسفل الكوم عفا الله عنه.

=============

. القرن العاشر وفيات 999:900

- علي بن عمر البتنوني (000 - 900 ه = 000 - 1495 م) علي بن عمر بن علي بن حسام الدين البتنوني ثم الابوصيري: متصوف شاذلي مصري، من الأحناف، نسبته إلى " بتنون " من بلاد المنوفية بمصر. له " السر الاصفي في مناقب السلطان الحنفي - ط " والحنفي هو محمد بن حسن المتوفى سنة 847 " فرغ من تأليفه سنة 900 ه. و " العنوان في الاحتراز من مكايد النسوان - خ

- داود القلتاوي (000 - 902 ه) (000 - 1497 م)

داود بن علي بن محمد القلتاوي ا الأزهري المالكي. فقيه، نحوي. توفي في 12 رجب من مؤلفاته: مختصر شرح خليل، شرح ألفية ابن مالك، شرح الآجرومية، ومناسك الحج. ولد بقلتى  إحدى قرى المنوفية بمصر، وقدم القاهرة، فدخل الأزهر له شرح ايساغوجي: وشرح على الرسالة لابن أبي زيد

حسن بن علي المنوفي.......:907 هجرية

 حسن بن علي القاضي، بدر الدين المنوفي المصري، ثم الدمشقي المالكي الشهير في بلده بابن مشعل. قال ابن طولون: حدث بدمشق عن جماعة منهم الحافظ شمس الدين السخاوي، وقرأت عليه في دار الحديث وغيرها قطعاً من كتب وأربعينات وأجزاء، ومنه وصلت المسلسل بالمالكية سنة سبع وتسعمائة رحمه الله تعالى

على الاشموني838-918

على بن محمد بن عيسى بن يوسف بن محمد الاشموني الأصل ثم القاهري الشافعي ولد في شعبان سنة 838 ثمان وثلاثين وثمان مائة وأخذ على المحلى والبلقيني والمناوي والكافياجي وبرع في جميع العلوم وتصدى للإقراء وصنف شرحا للألفية وشرح بعض التسهيل ونظم جمع الجوامع وايساغوجى قال السخاوي وراج ورجح على الجلال السيوطي مع اشتراكهما في الحمق غير أن ذاك أرجح انتهى قلت وهذا غير مقبول من السخاوي في كلا الرجلين على أن صاحب الترجمة ليس ممن ينبغي أن يجعل قرينا للجلال فبينهما مفاوز وتوفى صاحب الترجمة يوم السبت سابع عشر ذى الحجة سنة 918 ثمان عشرة وتسعمائة

- أ حمد عبد السلام (847 - 927 ه = 1443 - 1521 م)

الشيخ شهاب الدين أبو الخير أحمد بن محمد بن عبد السلام المنوفي المحدث المعتقد القاضي ولد في منوف سنة  سبع وأربعين وثمانمائة هـ تلميذ ( السخاوي) متولي الظاهرية القديمة بمصر، ولي قضاء بلدة منوف العليا، فباشر القضاء بعفة ونزاهة، وطرد البغايا من تلك الناحية، وأزال المنكرات، واستخلص الحقوق بحيث كانت تأتيه الخصوم من بلاد بعيدة أفواجاً، وتستخلص بهمته وعدله حقوقاً كانت قد ماتت. قال العلائي: وقد أوقفني على عدة مختصرات له في الفقه، والفرائض، والحساب، والعربية حوت مع الاقتصار فوائد وفرائد خلت منها كثير من المختصرات والمطولات اختصر ( المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ) وسماه ( الدرة اللامعة في بيان كثير من الأحاديث الشائعة)، الفيض المديد في أخبار النيل السعيد

 وكانت وفاته في مستهل شوال سنة سبع وعشرين وتسعمائة رحمه الله

-"أبو الحسن الأشموني" المتوفى سنة (929هـ=1522م)

فقيه نحوي ويستكمل

علي جبريل المنوفي   (857 - 939 ه = 1453 - 1532 م)

" أبي الحسن علي بن ناصر الدين بن محمد بن محمد ابن خلف بن جبريل المصري المنوفي أبو الحسن المالكي الشاذلي المصري . من فقهاء المالكية، نحوي ، لغوي . مولده ووفاته بالقاهرة ولد سنة 857 وتوفي سنة 939 تسع وثلاثين وتسعمائة. له. الجوهرة المعنوية على مقدمة الآجرومية. الدرر المضية في شرح الآجرومية. المريد السالك على مذهب الإمام مالك. المقدمة العزية في فقه المالكية. مناسك الحج. الوسائل السنية من المقاصد السخاوية والجامع والزيادة الأسيوطية في الحديث و " عمدة السالك " في الفقه ، و " تحفة المصلي " ، و " غاية الأماني " ، و " كفاية الطالب " وهما في شرح رسالة ابن أبي زيد القيراويني.

- محمد بن إبراهيم التتائي (000 - 942 ه = 000 - 1535 م)

محمد بن إبراهيم بن خليل التتائي: فقيه من علماء المالكية. نسبته إلى " تتا " من قرى المنوفية بمصر. نعته الغزي بقاضي القضاة بالديار المصرية.

من كتبه  ذخائر القصر، لابن طولون - خ بخطه  .والكواكب السائرة 2: 20 وجعل ناشره عنوان الترجمة " البلبيسي " وابن طولون يقول: " الوفائي، وبهذه النسبة اشتهر، وجاء ذلك في مخطوطة الكواكب السائرة أيضا. والشذرات 8: 224 نقلا عن الكواكب. عن مخطوطة الجزء الثاني من كتابه " فتح البديع " الوهاب شرح التفريغ لابن الجلاب " فتح الجليل - خ " شرح به مختصر خليل في الفقه شرحا مطولا، و " جواهر الدرر - خ " في شرحه أيضا، و " تنوير المقالة - خ " في شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني، فقه، و " خطط السداد والرشد بشرح نظم مقدمة ابن رشد - خ " فقه (1)..

أحمد الشبيني.........- 957

أحمد الشبيني المصري. كان مجذوباً غارقاً لا يصحو إلا وقت الوضوء والصلاة، وإذا صلى أذن للصلاة ورفع صوته، وكان إذا رأى مجذوباً لا يصلي يقول: هذا قليل الدين، ووقع من المنارة العالية في مدينة منوف إلى الأرض، فلم ينكسر من أعضائه شيء، ونزل واقفاً، ومشى مسرعاً على الأثر. مات سنة سبع وخمسين وتسعمائة ودفن بناحية شبين رحمه الله تعالى.

 

-الرملي( الكبير )  (000 - 957 ه = 000 - 1550 م)

احمد بن حمزة الرملي ، شهاب الدين . فقيه شافعي من رملة المنوفية قرب منية العطار بمصر ، توفي بالقاهرة . من مصنفاته : (( فتح الجواد بشرح منظومة ابن العماد )) في المعفوات ؛ و(( الفتاوي )) جمعها ابنة شمس الدين محمد و(( حاشية علي شرح الروض )) أحمد الشيخ العالم العلامة، الناقذ الجهبذ الفهامة، شيخ الإسلام، والمسلمين شهاب الدين الرملي، المنوفي، المصري، الأنصاري، الشافعي، وبلده كما قال الشيخ عبد الوهاب الشعراوي قرية صغيرة قريباً من البحر بالقرب من منية العطار تجاه مسجد الخضر عليه السلام بالمنوفية، وهو أحد الأجلاء من تلاميذ شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري، وكان مقدماً عنده حتى أذن له أن يصلح في مؤلفاته في حياته. وبعد مماته، ولم يأذن لأحد سواه في ذلك، وأصلح عدة مواضع لي شرح البهجة، وشرح الروض لشيخ الإسلام، وكتب شرحاً عظيماً على صفوة الزبد في الفقه، وكتبه الناس في حياته، وقرأوه عليه جمع فيه غالب ترجيحاته وتحريراته، وله مؤلفات أخر، وجمع الشيخ شمس الدين الخطيب الشربيني فتاويه، فصارت مجلداً، وأخذ عنه ولده شيخنا بالمكاتبة سيدي محمد، والخطيب الشربيني، والشيخ نور الدين الطنبذائي، والشيخ شهاب الغزي أخي حين قدم القاهرة مع والده في سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة وغيرهم، بل انتهت إليه الرئاسة في العلوم الشرعية بمصر، حتى صارت علماء الشافعية بها كلهم تلامذته إلا النادر، إما طلبته وإما طلبة طلبته، وجاءت إليه الأسئلة من سائر الأقطار، ووقف الناس عند قوله، وكان جميع علماء مصر وصالحيهم حتى المجاذيب يعظمونه ويجلونه. حتى أقران شيوخه، وكذلك صار لولده سيدي محمد المنوفي على رأس القرن العاشر، وكان يخدم نفسه، ولا يمكن أحداً يشتري له حاجة من السوق إلى أن كبر سنه وعجز. توفي - رحمه الله تعالى - في يوم الجمعة مستهلاً جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين تسعمائة، وصلوا عليه في الأزهر. قال الشعراوي: وما رأيت قط في عمري جنازة اجتمع فيها خلائق مثل جنازته، وضاق الجامع عن صلاة الناس فيه ذلك اليوم حتى أن بعضهم خرج وصلى في غيره، ثم رجع للجنازة، ودفن بتربته قريباً من جامع الميدان خارج باب القنطرة، فأظلمت مصر وقراها بعد موته رحمه الله تعالى.

- محمد (الطبلاوي) (000 - 966 ه) (000 - 1559 م)

محمد بن سالم بن علي الطبلاوي، ناصر الدين الشافعي، الأزهري من علماء الشافعية بمصر مفسر مقرئ، فقيه، أصولي، محدث، بياني متكلم، صوفي، طبيب.. عاش نحو مئة سنة وانفرد في كبره بإقراء العلوم الشرعية وآلاتها كلها، حفظا، ولم يكن في مصر أحفظ لهذه العلوم منه. له (شرحان) على (البهجة الوردية) وهي خمسة آلاف بيت، لعمر بن مظفر ابن الوردي، في فقه الشافعية.و (بداية القاري في ختم البخاري - خ) بخطه، في دار الكتب (1: 92) شرح الحاوي الصغير للقز ويني في فروع الفقه، ومرشدة المشتغلين في أحكام النون الساكنة والتنوين.وله (منظومة -خ) من محفوظات دار الكتب المصرية) الكواكب السائرة 2: 33، 34، البغدادي: إيضاح المكنون 1: 168، البغدادي: هدية العارفين 2: 247

 

عبد الوهاب الشعراني (898 - 973 ه = 1493 - 1565 م) أبو المواهب عبد الوهاب بن احمد بن علي بن احمد بن محمد بن موسى علي الحنفي، نسبة إلى محمد ابن الحنفية الأنصاري، الشافعي، الشاذلي، المصري، الشعراني، أبو محمد: من علماء المتصوفين. (شمس الدين) صوفي، فقيه، أصولي، محدث من أهل الطرق كان إماما في العلوم الشرعية وغيرها، من اهل الطرق ولد باشمون جريس من المنوفية بمصر، ونشأ بها، ولد في 27 رمضان وأمه في زيارة لأبيها بقلقشندة ونشأ بساقية أبي شعرة بأشمون جريس من المنوفية بمصر ونشأ بها وإليها نسبته: (الشعراني، ويقال الشعراوي) مشايخه جلال السيوطي وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري وأخذ عن الشيخ محمد الشناوي والشيخ على الخواص من علماء الباطن وسلك طريق التصوف بعد تضلعه من علوم الشريعة وجاهد نفسه مدة وقطع العلائق الدنيوية من تصانيفه: الخلاصة المرضية في سلوك طريق الصوفية. وكان يكثر من الصوم ولا يكتسي إلا بثياب بالية ودخل القاهرة سنة 911 وله من العمر اثنتا عشرة سنة

-عبد القادر محمد المنوفي.......- 977

-عبد القادر بن محمد المنوفي المصري الشافعي الموقت بالمدرسة الغورية المتوفى سنة 977 سبع وسبعين وتسعمائة له الخلاف في عمل دقائق الاختلاف في علم الميقات البدري اليمني: عبد القادر بن علي بن احمد

-محمد الشنشوري (888 - 983 ه) (1483 - 1575 م)

محمد بن عبد الله بن علي الشنشوري المصري، الشافعي (أبو عبد الله، شمس الدين) فرضي، نسبته إلى شنشور من قرى المنوفية بمصر، وكانت اقامته بالقاهرة. له مؤلفات في الفرائض وغيرها قيل توفي981  وعن ابنه (عبد الله بن محمد الشنشوري) قال: توفي والدي في ذي الحجة سنة 983.. الغزي: الكواكب السائرة 2: 37، 38، ابن العماد: شذرات الذهب 8: 395، الزركلي: الأعلام 7: 117معجم المؤلفين 10|227

- عبدالله الشنشوري ((935 - 999 ه) (1528 - 1591 م)

. (جمال الدين) هو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي العجمي ، جمال الدين ، الشنشوري الشافعي،، الأزهري . فرضي ، محدث حاسب، خطيب، ، أصولي.من فقهاء الشافعية ، كان خطيب الجامع الأزهر بمصر . نسبته إلى شنشور ( من قري المنوفية )من تصانيفه : (0 فتح القريب المجيب بشرح الترتيب ))،و في الفرائض ، و(( بغية الراغب في شرح مرشد الطالب لابن الهائم في الحساب)) ،و(( الفوائد الشنشورية في شرح المنظومة الرحبية )) خلاصة الفكر في شرح المختصر في مصطلح أهل الأثر، فتح القريب المجيب بشرح الترتيب في الفرائض، الفوائد الشنشورية في شرح فرائض الرحبية، وقرة العينين في مساحة ظرف القلتين. الاستقصا 3: 17 واليواقيت الثمينة 176 ونزهة الحادي 45 - 57 وجذوة الاقتباس  من الكراس  وفيه وفاته سنة 980. [ معجم المؤلفين 6/128، والأعلام 4/273

يبقى صالح الكتامي- محمد ناصر الدين المنوفي

 

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\.

القرن ال11من1000: -1099

 

 

-محمد شمس الدين الرملي(919 - 1004 ه = 1513 - 1596

خير الدين ( الحنفي ) هو محمد بن أحمد بن حمزة ، شمس الدين الرملي، فقيه الديار المصرية مرجعها في الفتوى . يقال له : الشافعي الصغير نسبته إلى الرملة (من قرى المنوفية بمصر) ومولده ووفاته بالقاهرة. ولي إفتاء الشافعية. وقيل : هو مجدد القرن العاشر (من العجائب أن المشايخ الثلاثة: صاحب الترجمة، وأخويه عبد الله، وعبد القادر، كانوا كلهم أهل فضل وعلم، ومات كل واحد من الثلاثة قبل الآخر بعشر سنين، فكان أولهم موتا عبد الله وأخرهم محمد. جمع فتاوى أبيه ، وصنف شروحا ، وحواشي كثيرة كثيرة، منها (عمدة الرابح - خ) شرح على هدية الناصح في فقه الشافعية، و (غاية البيان في شرح زبد ابن رسلان - ط) و (غاية المرام - خ) في شرح شروط الإمامة لوالده، و (نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج - ط) فقه، وله (فتاوى.من مصنفاته : (( نهاية المحتاج الي شرح المهاج )) ؛ و(( غاية البيان شرح زبد ابن رسلان )) ؛ و(( وشرح البهجة الوردية

-منصور الطبلاوي (000 - 1014 ه) (000 - 1606 م) منصور الطبلاوي (1)، الشافعي (سبط ناصر الدين محمد بن سالم) فقيه شافعي مصري، غزير العلم بالعربية والبلاغة.وغيرهما. ولد بالقاهرة، وتوفي في 14 ذي الحجة. ونسبته لبلدة طبلية التي صارت طبلوها في المنوفية بمصر.من تصانيفه: السر القدسي في تفسير آية الكرسي، العقود الجوهرية في حل الألفاظ الأزهرية، شرح على شرح تصريف العزي للتفتازاني، منظومة في المجاز والاستعارات، وحاشية على شرح عقائد النسفي للتفتازاني سماه مطلع بدور الفوائد ومنبع جواهر الفرائد..

 (منظومة - ط) في البلاغة، مجازا واستعارة، و (شرحها - خ) و (نظم عقيدة السلفي - خ) و (السر القدسي في تفسير آية الكرسي - خ) و (المسترضى في الكلام على تفسير قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك فترضى - خ) و (العقود الجوهرية في حل الأزهرية - خ) نحو، و (حسن الوفا بزيارة المصطفى - خ) و (تحفة اليقظان في ليلة النصف من شعبان - خ) و (منهج التيسير إلى علم التفسير - خ) و (حاشية على شرح المنهاج - خ)

-فائد الابياري (..- 1016 ه) (..- 1607 م)

فائد بن مبارك الابياري، المصري، الازهري، الحنفي. محدث، مؤرخ، من تصانيفه: القول المختار في ذكر الرجال الاخيار، مورد الظمآن إلى سيرة المبعوث من عدنان، ومواهب القدير في شرح الجامع الصغير للسيوطي

.

-عبد الدائم البابِليّ .......-ُ1026 يراجع

عبد الدائم البابِليُّ نسبة لقريةٌ بمِصْرَ من أعمال المَنُوفِيَّة ومنها العَلَّامةُ سليمان بن مُفتي الشافعيّة بمِصْرَ بعدَ النُّورِ الزِّيادِي قال النَّجْم الغَزِّيّ : رأيتُه بمَكَّةَ حاجّاً سنةَ 1014 ، وتُوفي بمِصْرَ سنة 1026 ، وابنُ أخته الإمام الحافِظُ الشَّمس محمّد بن علاء الدّين الشافعي مولده سنةَ ألف ووفاته سنةَ 1077 ، وقد ألَّفْ في شُيوخِه ومَن أخذ عنه رسالةً مليحةً سمَّيتُها : المُرَبَّى الكابُلي في شُيوخِ وتلاميذِ البابِلِي نافِعةٌ في بابها

-محمد بن يس المنوفي(..- 1042 ه =..- 1633 م)

محمد بن يس المنوفي الشافعي العالم الفاضل البارع الكامل مهذب مباحث الجهابذة الفضلاء ومحرر دلائل الطلبة النبلاء ومحط رحال العلماء الأماثل ومصدر العلوم الجلائل ولد بمصر وبها نشأ واشتغل بالعلوم اشتغالاً تاماً وأخذ عن جمع منهم أبو بكر الشنواني ومحمد الميموني ومحمد الخفاجي وأحمد السنهوري وغيرهم وأجازوه وتعاطى النظم فبلغ فيه الغاية القصوى وارتقى إلى أن زاحم بمناكبه أكابر الشعرا ورحل إلى الديار الرومية وتمذهب بمذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه ومدح من بها من الموالي العظام وتولى بنواحي مصر المناصب العديدة ثم ترك القضاء وعكف على عبادة الله تعالى واعتزل عن الناس إلا أفراداً منهم وترك النظم إلا ما كان استغاثة ومدحاً في النبي صلى الله عليه وسلم وكانت وفاته بمصر يوم الخميس ثاني ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين وألف ودفن بالقرافة الكبرى جوار السادة الوفائية

- الشهاب احمد علي الغنيمي (964 - 1044 ه) (1557 - 1634 م) احمد بن محمد بن علي بن شمس الدين شهاب الدين الغنيمي الانصاري، الخزرجي، المصري، الحنفي (شهاب الدين) نحوي، متكلم. فقيه باحث من أهل مصر.توفي في رجب سنة 1044 عن نحو ثمانين سنة.من مؤلفاته: ابتهاج الصدور في بيان كيفية الاضافة والتثنية والجمع للمنقوص والممدود والمقصور.

ارشاد الطلاب إلى لفظ لباب الاعراب.ارشاد الاخوان إلى الفرق بين القدم بالذات والقدم بالزمان بهجة الناظرين في محاسن أم البراهين للسنوسي في التوحيد.ورسالة في جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه.

-عبد الباقي المنوفي .........- 1060

من شعراء النفحة الأديب الشاعر المجيد، له تاريخ لطيف ورسائل في فنون كثيرة وشعر جيد. توفي سنة 1060.

محمد بن عبد المعطي الاسحاقي (..- 1060 ه =..- 1650 م) محمد بن عبد المعطي بن أبي الفتح ابن أحمد بن عبد المغني الاسحاقي المنوفي: مؤرخ، أديب، مصري. من أهل منوف، مولدا ووفاة. له (لطائف أخبار الاول فيمن تصرف بمصر من أرباب الدول- ط) واسمه على النسخة المطبوعة (أخبار الاول) و (الروض الباسم في أخبار من مضي من العوالم - خ) انتهى به إلى سنة 1042 ه، و (لوامع التنوير في شرح الكوكب المنير) و (دوحة الازهار - خ) في من ولي الديار المصرية

 

- فائد الابياري (000 - بعد 1063 ه = 000 - بعد 1653 م)

فائد بن مبارك الابياري: عالم بالسيرة النبوية والحديث، من فقهاء الحنفية، مصري أزهري له كتب، منها " مورد الظمآن إلى سيرة المبعوث من عدنان - خ " في طوبقبو، و " شرح الزاد - خ " جزآن ثانيهما بخطه، في الازهر، فقه، و " مواهب القدير شرح الجامع الصغير - خ " في مكتبة نور عثمانية، و " شرح الاجرومية - خ " بخطه في الازهرية، فرغ منه سنة 1063 ه، و " شرح الزاد - خ " جزآن في الفقه، ثانيهما بخطه، في الازهرية، فرغ منه سنة 1055

- الكوكب المنير.

-عبد الباقي الإسحاقي  (000 - 1066 ه) (000 - 1656 م)

 الأديب الشاعر الفائق : عبد الباقي بن محمد بن عبد المعطي بن أحمد بن عبد الغني الإسحاقي القاضي المنوفي المصري اديب، شاعر، مؤرخ. توفي ببلده منوف. سنة 1066كان قاضيا فاضلا عالما مؤرخا كثير النظم للشعر صحيح الفكرة وله تاريخ لطيف ورسائل كثيرة قرأ ببلده على شيوخ كثيرين وكان يتردد إلى مصر وأخذ بها عن أكابر علمائها والحق أن شعره ما عليه غبار له تاريخ الإسحاقي. ، ولوا مع التنوير في شرح الكوكب المنير.

-عبد الجواد بن محمد بن أحمد المنوفي1068 المكي الشافعي الأديب اللوذعي كان فاضلا أديبا حسن المذاكرة أخذ بمكة عن علمائها وولى بها مدرسة ورزق بعض معلوم من الروم فتعصب عليه جماعة ومنعوه من ذلك فرحل إلى مصر وأقام بها وكان أبوه حيا وكان له في مبدأ أمره ثروة وغناء فتضايق ولم يقر له بمصر قرار دون أن سافر إلى الروم فصحبه ولده هذا ثم رجعا فمات والده بالشام فتكدر حاله ثم لحق بالحرم المكي فتقدم عند الشريف وبلغ رتبة عالية وقد ذكره السيد علي بن معصوم في السلافة فقال في وصفه جواد علم لا يكبو وحسام فضل لا ينبو سبق في ميدان الفضل أقرانه واجتلى من سعد جده ومجده قرانه وولى القضاء مرة بعد أخرى فكسى بمنصبه شرفا وفخرا ثم تقلد منصب الفتوى فبرز فيها إلى الغاية القصوى مع تحليه بالإمامة والخطابة والهمة التي ملأ بها من الثناء وطابه وكانت له عند شريف مكة المنزلة العليا والمكانة التي لا تنافسه فيها الدنيا إلى أن دعاه ربه فقضى نحبهوكانت وفاته خامس شوال سنة ثمان وستين وألف بالطائف

- الحسن  الشرنبلالي ( 994 - 1069 هـ )

هو الحسن بن عمارين بن علي المصري الشرنبلالي . فقيه حنفي مكثر من التصنيف . نسبة إلي ( شبرى بلولة ) شرنبلالي قال المؤلف في آخر رسالته در الكنوز : هذا هو الشائع والأصل الشرابلولي نسبة لقرية تجاه منف العليا بإقليم المنوفية بسواد مصر المحروسة يقال لها شبرابلول واشتهرت النسبة إليها بلفظ ( المنوفية ) جاء به والدة منها إلي القاهرة ، وعمره ست سنوات ، فنشأ بها ودرس بالأزهر ، وأصبح المعول عليه في الفتيا . ( فصل في زيارة القبور . ندب زيارتها ) من غير أن يطأ القبور ( للرجال والنساء وقيل تحرم على النساء ) والأصح أن الرخصة ثابتة للرجال والنساء فتندب لهن أيضا ( على الأصح

إبراهيم المرحومي (1000 - 1073 ه = 1592 - 1662 م)

إبراهيم بن عطاء بن علي بن محمد، المرحومي: فقيه شافعي كان إمام الجامع الازهر. نسبته إلى محلة المرحوم من المنوفية، بمصر. قدم منها إلى الازهر، وتفقه وتأدب، وتصدر للاقراء فيه وتولى امامته. له (حاشية على شرح الاقناع له (حاشية على شرح الاقناع

-احمد المرحومي (كان حيا قبل 1075 ه)

(1664 م) احمد بن محمد بن ابي الخير المرحومي، الازهري، الشافعي.

من تصانيفه: اتحاف الوزير بهدية الفقير فرغ منه في الربع الرابع من القرن الحادي عشر الهجري.

- المؤرخ أبو محمد الإسحاقي المنوفي .....- 1075

المؤرخ أبو محمد عبد الباقي بن محمد الإسحاقي المنوفي لمتأخر له تاريخ لطيف توفي ببلده سنة نيف وسبعين وألف

محمد الشمس البابلي.........- 1077 يختصر

-أبو عبد الله محمد الشمس البابلي بن علاء الدين القاهري الزهري الشافعي الحافظ الرحلة، أحد الأعلام في الحديث والفقه، أحفظ أهل عصره لمتون الحديث والشروح، وأعرفهم بجرحها ورجالها وصحيحها وسقطها. حكي أنه رأى ليلة القدر ودعا بأشياء منها أن يكون مثل ابن حجر العسقلاني في الحديث، وكان حافظا نبيها ما وقع نظره قبل انكفافه على شيء إلا حفظه بسرعة، والذيوكان قدم به أبوه من قريته بابل من أعمال مصر إلى القاهرة وهو صغير دون التمييز وسنه دون أربع سنين، وأتى به إلى خاتمة الفقهاء الشمس الرملي وهو منقطع في بيته، فدعا له بخير ودخل في عموم إجازته لأهل عصره، ولما ترعرع لزم النور الزيادي والشيخ علي الحلبي، والشيخ عبد الرؤوف المناوي. وأخذ العربية والحديث وغيرهما عن البرهان اللقاني، وأبي النجا سالم السنهوري، والنور علي الأجهوري المالكيين. وأخذ علم الأصول والمنطق والمعاني والبيان عن الشهاب الغنيمي والشهاب بن خليل السبكي والشهاب ابن الشلبي، وخاله الشيخ سليمان البابلي والشيخ صالح بن شهاب الدين البلقيني. ومشايخه في العلوم الشيخ حجازي الواعظ، والشيخ أحمد بن عيسى المطلبي، والجمال يوسف الزرقاني، والشيخ عبد الله بن محمد النحريري، والشيخ سالم الشبشيري، والشيخ موسى الدهشيتي والشيخ محمد الجابري، والشيخ عبد الله الدنوشري، والشيخ سيف الدين البعيد المقرئ، والشيخ أحمد السنهوري.

وكان مواظبا على التهجد، وكان مواظبا على التدريس والنفع التام. قيل: إن الشيخ يحيى بن عمر المنقاري شيخ الإسلام يقول: كنت وأنا قاضٍ بمصر وجهت إلى البابلي تدريس المدرسة الصلاحية بعد موت الشمس الشوبري وهي مشروطة لأعلم علماء الشافعية، وقال: وكتبت تقريرها وأرسلتها إليه فجاء إلي وامتنع من قبولها جدا مع الإقدام عليه مرات، وادعى أنه لا يعرف نفسه أنه أعلم علماء الشافعية. قال: فقلت: حينئذ: تنظر لنا المستحق لها من هو حتى نوجهها؟ فقال: اعفني من هذا أيضا وانصرف.

وأخذ عنه جماعات لا يحصون، فممن أخذ عنه من أهل القاهرة الشيخ منصور الطوخي، والشيخ أحمد البشبيشي، والشيخ محمد بن خليفة الشوبري. ومن أهل الشام الشيخ عبد القادر الصفوري، والشيخ محمد البطنيني، والشيخ محمد بن علي المكتبي. ومن أهل مكة الشيخ محمد بن عبد الرؤوف، والشيخ عبد الله بن طاهر العباسي، والشيخ علي الأيوبي، والشيخ علي بن أبي البقا، والشيخ إسكندر المقرئ، والشيخ سعيد بن عبد الله باقشير، والشيخ عبد المحسن القلعي، والشيخ إبراهيم بن محمد الزنجبيلي، والشيخ علي باحاج. ومن أهل المدينة الشيخ إبراهيم الخياري. وحصل له عارض في عينيه أذهب بصره قبل انتقاله بنحو ثلاثين سنة، وكان إذا طالع له أحد حثه على الإسراع بحيث أن السامع لا يفهم ما يقرأه القارئ، وإذا توقف القارئ في محل سابقه بالفتح عليه، حتى كان يحفظ ذلك الكتاب عن ظهر قلب، وكان كثير العبادة يواظب على قراءة القرآن سرا وجهرا. وكان راتبه في كل يوم وليلة نصف القرآن، ويختم يوم الجمعة ختمة كاملة. وكان كثير البكاء عند قراءة القرآن، ولا يفارقه خوف الله في جميع الأحيان.

وكانت ولادته سنة ألف. وتوفي عصر يوم الثلاثاء خامس عشري جمادى الأول سنة ألف وسبع وسبعين.

هذا وقد حضرته في دروسه في مكة سنة خمس وخمسين وألف في العقائد، ودروسه في البخاري في الجامع الأزهر في مجالس عديدة سنة إحدى وسبعين وألف. ودخلت في عموم إجازته. وله الحمد.

-فيض الابياري (توفي بعد 1086 ه) (1680 م)

 فيض بن مبارك الابياري، صوفي، مشارك في بعض العلوم. من آثاره: القول المختار، الدرر السنية على ألفاظ الاجرومية، ومواهب القدير على الجامع الصغير

محمد الاسحاقي (000 - 1090 ه) (000 - 1650 م)

محمد بن عبد المعطي بن ابي الفتح بن عبد الغني بن علي الاسحاقي، المنوفي، الحنفي مؤرخ، أديب. ولد وتوفي في منوف بمصر. من آثاره: لطائف اخبار الاول فيمن تصرف في مصر من ارباب الدول، الروض الباسم في اخبار من مضى من العوالم، دوحة الازهار، الاسحاقية فيمن ولي الديار المصرية، ولوا مع التنوير في شرح الكوكب المنير.

-الشيخ عبد الله الدنوشري:ق11

عاصرالشيخ أحمد الغنيمي، والشيخ أبو بكر الشنواني، والقاضي يحيى الشامي الحنبلي، والشيخ إبراهيم اللقاني، والشيخ يوسف الزرقاني، والشيخ سالم الشبشيري، والشيخ سليمان البابلي، والشيخ محمد الجابري، والشيخ سراج الدين الشنواني،

لشيخ محمد بن علاء الدين البابلي

 

||||||||||||||||||||||

 

 

القرن ال12من1100: -1199

- " بيت المنوفي " 1100- 1183

نسبة إلى المنوفية مدينة مشهورة بالديار المصرية . وأول من قدم منهم المدينة المنورة سنة1100  العلامة الفهامة الشيخ حسن بن محمد المنوفي المصري . وكان رجلا فاضلا عالما عاملا شافعي المذهب . ثم قلد مذهب أبي حنيفة . وتولى الإفتاء بالمدينة الشريفة بعد عزل السيد أسعد أفندي . وتولى نيابة القضاء في سنة 1117 . وتولى وظيفة قراء الحديث يوم المولد الشريف على الكرسي المنيف بخمسين أحمر . وهي باقية إلى اليوم في أولاده وأولاد أولاده . وتوفي . وأعقب من الأولاد : حسنا ومحمدا  فأما حسن المزبور فتوفي شابا عن غير ولد وأما محمد المزبور فنشأ نشأة صالحة . وكان رجلا فاضلا عاقلا متحركا متكلما ومن أهل الشهامات والمروءات . ولا عيب فيه إلا أنه قليل حظ . وعلى الحظ لا عليه الملام . وسكن قباء . وصار خطيبا وإماما إلى أن توفي سنة 1153 . وأعقب من الأولاد : أحمد ومنصورا فأما أحمد فنشأ على طريقة والده . وسافر إلى الروم ومصر والشام . ورجع إلى المدينة صفر اليدين . ولم يبلغ المرام . وتوفي سنة 1183 وتوفي شاباً عن غير ولد سنة 1186.

 

 

 

احمد النزيلي ......- حوالي1101 هجرية

احمد النزيلي (القرن الثاني عشر الهجري  (القرن الثامن عشر الميلادي)  أديب، متصوف، متنوع  العلوم. من آثاره: سلوة الحياة والممات في المضحكات والمبكيات وله شعر على منهج أهل التصوف.لعل وفاته كانت في أول القرن الثاني عشر فهرس دار الكتب المصرية 3: 70 الأعلام 1|270 ودفن بشعشاع أشمون منوفية ومدفنه خلف المعهد الأزهري والله أعلم

- جاد الله الغنيمي (كان حيا 1101 ه) (1690 م)

 جاد الله الغنيمي، الفيومي، الشافعي (أبو الاخلاص).عالم، اديب.من آثاره: شرح التحفة المرضية، شرح القصيدة الوردية، كشف النقاب عن معراج الشهاب بلوغ الامنية بشرح الارجوزة اللامية في التوحيد، الدر النضير في آداب الوزير، وعنوان الادب بشرح لامية العرب فرغ من تأليفه في 24 شوال سنة 1101

 

محمد الزرقاني (1055 - 1122 ه = 1645 - 1710 م)

(أبو عبد الله) محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن علوان الزرقاني المصري الأزهري المالكي،محدث، فقيه، أصولي خاتمة المحدثين بالديار المصرية.مولده ووفاته بالقاهرة، ونسبته إلى زرقان (من قرى منوف بمصر) من كتبه (تلخيص المقاصد الحسنة - خ) في الحديث، و (من تصانيفه: شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث، مختصر المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الالسنة، إشراق مصابيح السير المحمدية بمزج أسرار المواهب اللدنية، أبهج المسالك بشرح موطأ الإمام مالك، وجواب أسئلة رفعت إليه

أحمد بن غانم النفراوي (1044 - 1126 = 1634 - 1714 م)

أحمد بن غانم (أو غنيم) بن سالم ابن مهنا، شهاب الدين النفراوي الازهري المالكي: فقيه من بلدة نفري، من أعمال قويسنا، بمصر. نشأ بها وتفقه وتأدب وتوفي بالقاهرة. له كتب، منها (الفواكه الدواني - ط) ثلاثة أجزاء على رسالة ابن أبي زيد القيرواني، في فقه المالكية

منصور بن علي المنوفي (..1135 ه) (..- 1723 م)

منصور بن علي بن زين العابدين المنوفي البصير، الشافعي. فقيه، محدث، ناظم مشارك في العلوم العقلية والنقلية. ولد بمنوف، ونشأ بها، وتوفي وقد جاوز التسعين من آثاره: نظم الموجهات وشرحها.

زين العابدين بن سعيد المنوفى.....-1156

ورد من مكة إلى اليمن مع والده في أيام المهدى صاحب المواهب فأعجب بكمالاته وما زال حال ينمو حتى تولى الوزارة للمهدى وأفاد أموالا جليلة ودنيا عريضة طويلة ثم كان من أكابر أعيان الدلة المتوكلية والموزرين لها وولى بيت الفقيه من أعمال تهامة مرار ثم تغير عليه المتوكل القاسم بن الحسين فرجع إلى مكة بثروة عظيمة ومات في سنة 1156 ست وخمسين ومائة وألف

 

جمال الدين اليمني....- 1160

-البدري القاضي جمال الدين اليمني .....- 1160

توفي سنة  ستين ومائة وألف صنف بديع الجمال المعلم في حصر مالا يعلم ويعلم.

 

-الحاج صالح الفلاح.......-1167.

وهو أستاذ الأمراء المعروفين بمصر المشهورين بجماعة الفلاح وينسبون إلى القازدغلية. وكان متمولا ذا ثروة عظيمة وشيخ، وأصله غلام يتيم فلاح من قرية من قرى المنوفية، يقال لها الراهب. وكان خادماً لبعض أولاد شيخ البلد فانكسر عليه المال فرهن ولده عند الملتزم وهو علي كتخدا الحلفي ومعه صالح هذا وهما غلامان صغيران، فأقاما ببيت علي كتخدا حتى غلق أبوه ما عليه من المال و استلم ابنه ليرجع به إلى بلده، فامتنع صالح وألف المقام ببيت الملتزم وأستمر به يخدم مع صبيان الحريم، وكان نبيهاً خفيف الروح والحركة. ولم يزل يتنقل في الأطوار حتى صار من أرباب الأموال، وأشترى المماليك والعبيد والجواري ويزوجهم من بعضهم ويشتري لهم الدور والإيراد، ويدخلهم في الوجاقات والبلكات، بالمصانعات والرشوات لأرباب الحل والعقد والمتكلمين، وتنقلوا حتى تلبسوا بالمناصب الجليلة كتخدا آت واختيارية وأمراء طلخانات وجاويشية وأوده باشية وغير ذلك، حتى صار من مماليكه من يركب في العذارات فقط نحو المائة، وصار لهم بيوت وأتباع ومماليك وشهرة عظيمة بمصر، وكلمة نافذة وعزوة كبيرة. وكان يركب حماراً ويعتم عمة لطيفة على طربوش وخلفه خادمه، ومات في سن السبعين ولم يبق في فمه سن، وكان قال له صالح جلبي والحاج صالح، وبالجملة فكان من نوادر الزمن وكان يقرض إبراهيم كتخدا وأمراءه بالمائة كيس وأكثر، وكذلك غيرهم ويخرج الأموال بالربا والزيادة، وبذلك انمحقت دولتهم وزالت نعمهم في أقرب وقت، وآل أمرهم إلى البوار هم وأولادهم وبواقيهم، لذهاب ما في أيديهم، وصاروا أتباعاً وأعواناً للأمراء المتأخرين. توفي في رجب سنة1167.

- عمر الشنواني : ........-  1167

مات الشيخ الإمام الفاضل الصالح الشاعر الأديب عمر بن محمد بن -عبد الله الحسيني الشنواني من ولد القطب شهاب الدين العراقي دفين شنوان، قرأ على أفاضل عصره وتكمل في الفنون وألقى دروسا بالأزهر. توفي في رجب سنة1167. وعندي أنها شنواي أشمون منوفية

أحمد المجيري (1088 - 1181 ه = 1677 - 1767 م)

 أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف بن عمر الملوي المجيري، أبو العباس شهاب الدين، الشافعي الأزهري: شيخ الشيوخ في عصره. مولده ووفاته بالقاهرة. قال الجبرتي: حج وأخذ عن جماعة، وعاد إلى مصر وهو (إمام وقته في حل المشكلات، المعول عليه في المعقولات والمنقولات) حموي الأصل. له كتب، منها (شرحان لمتن السلم) كبير وصغير، في دار الكتب (3394، 33995) و (الآلي المنثوران - ط) شرح لنظم الموجهات في المنطق، و (شرح عقيدة الغمري - خ) و (حاشية على شرح القيرواني لام البراهين، للسنوسي

علي الخضري (1124 - 1186 ه) (1712 - 1772 م)

 علي بن محمد بن زهران بن علي الرشيدي، المصري، الشافعي، الشهير بالخضري. محدث، مشارك في بعض العلوم. من آثاره: حاشية على شرح الشبشيري الأربعين النووية، شرح لقطة العجلان، وغاية الطلب في إثبات كفر من سب العرب بغير سبب.

 

-يحيى البارابي....- 1187.

يحيى بن أحمد أبي زكريا المنوفي البارابي اللغوي  ( كتاب المصادر )

-إبراهيم بن جعفر الإدريسي المنوفي ....._1187

ابراهيم بن محمد بن سعيد بن جعفر الإدريسي الحسني المكي المعروف بالمنوفي الشافعي توفي سنة 1187 سبع وثمانين ومائة وألف شاعر، من الكتاب، شاعر، له معرفة بالطب من الكتاب ولي كتابة السر لصاحب مكة.، وزار الهند في سفارة له. وولي الإفتاء وهو كاره.وكان من أحضر الناس ذهنا (ربما شرع في كتابة سورة من القرآن، هو يتلو سورة أخرى بقدرها، فلا يغلط في كتابته ولا قراءته، حتى تتما معا)مولده، ووفاته بمكة. له رسالة في علم الطب. السبع السنابل في مدح سيد الأواخر والأوائل ديوان وقصائده في ديوان شعره للشيخ (ط) الزركلي: الأعلام 1: 34

أحمد المنوفي........ (كان حيا " 1184 ه)

(1770 م) احمد زين المنوفي، الشافعي، الأحمدي، صوفي. من مؤلفاته: القول الاسنى بشرح أسماء الله الحسنى فرغ من تأليفه في19 صفر سنة 1184 ه.

علي الغمريني (كان حيا 1188 ه) (1774 م)

علي عطية الغمريني (أبو مصلح) مقرئ. من آثاره: الثغر الباسم في قراءة عاصم ألفه سنة 1188 ه.

علي الشبيني (000 - بعد 1195 ه = 000 - بعد 1781 م)

علي بن شلبي الشبيني: مفسر شافعي، له " نور الأنوار - خ " يعرف بتفسير الشبيني. مجلدان بخطه سنة 1195 قلت: لم أجد له ترجمة.

ولفظ " شلبي " يذهب إلى أنه عراقي. ولكن فهرس الأزهرية يقول انه مصري فان صح هذا فلعل " الشبيني " نسبة إلى " شبين الكوم علي الشبيني (القرن الثالث عشر الهجري) (القرن التاسع عشر الميلادي) علي بن جلبي الشبيني. من علماء أواخر القرن الثالث عشر الهجري.

له نور الأنوار في فهم بعض معاني كتاب الله العزيز الغفار في تفسير القرآن علي الشبيني (كان حيا 1189 ه) (1775 م) علي بن شلبي الشبيني، الشافعي. فقيه. مفسر. من آثاره: شرح على منهج الطلاب لزكريا الأنصاري في فروع الفقه الشافعي فرغ من تأليفه سنة 1189 ه، تفسير القرآن، وتقرير

 

-الأفندي الجنزورى كان حيًا عام 1198هـ ـ 1784م

صاحب جامع المسرة هو سليمان بن حسين بن محمد الجنزورى الشهير بالأفندي كان مولده بطنتدا (طنطا) فى ربيع الأول سنة بضع وستين بعد المائة والألف من الهجرة النبوية الجنزورى نسبة إلى جمزور بالميم وهى بلدة أبيه من إقليم المنوفية بجمهورية مصر العربية ولم نعثر على تاريخ وفاته . شيوخه: كان الجمزورى شافعي المذهب تفقه على كثير من مشايخ كثيرين من طنطا وأخذ القراءات من أشهر شيوخه النور الميهى وعليه أخذ القراءات والتجويد وكان تلميذ لسيدي محمد الأحمدي وهو شيخه الذي لقبه وغيرهما من الشيوخ . (بالأفندي)

-الشيخ علي العروسي سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر2|129- -

 

|||||||||||||||||||||||||

وفيات ق13 من 1200-1299

علي بن عمر الميهى (000 - 1204 ه = 000 - 1790 م)

 علي بن عمر بن أحمد العوني الميهى: قارئ متصوف شافعي. كان ضريرا. ولد في " الميه " من قرى منوف بمصر، وإليها نسبته وتعلم بالأزهر، واشتهر في" طندتا " المسماة اليوم " طنطا " وتوفي بها. . له " الرقائق المنظمة على الدقائق المحكمة

الشهاب أحمد العروسي (1133  - 1208 ه) (1721 - 1793 م)  احمد بن موسى بن داود العروسي، الشافعي، الأزهري (شهاب الدين، ابو الصلاح) شيخ الجامع الأزهر. ولد بمنية عروس من ملحقات المنوفية بمصر وهي اليوم منيل عروس أشمون  من تأليفه: شرح على نظم التنوير في إسقاط التدبير للملوي، وحاشية على الملوي على السمرقندية.: الأعلام2|188 سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر2|71

-أحمد الاصطنهاوي (000 - بعد 1212 ه = 000 - بعد 1798 م) أحمد بن أحمد بن بكير الاصطنهاوي الشافعي.(نسبته إلى اسطنها، من بلاد المنوفية بمصر) له (الكواكب البهية- خ) في التاريخ ابتداء من السيرة النبوية إلى آخر عام 1212

محمد الشنواني (000 - 1233 ه) (000 - 1818 م)

محمد بن علي بن منصور الشنواني  المصري، الأزهري،الشافعي، المعروف بالشنواني فقيه ولي مشيخة الجامع الأزهر وفي هدية العارفين: توفي في حدود سنة 335 ه (2) نسبة إلى شنوان الغرف من قرى المنوفية بمصر. محدث، نحوي، مشارك في بعض العلوم اخذ عن فارس دكا الصعيدي والدردير والفرماوي وعيسى البرادي، واقرأ الدروس بالجامع الفاكهاني، وولي مشيخة الجامع الأزهر، وتوفي بالقاهرة لست بقين من المحرم، ودفن بتربة المجاورين.من تصانيفه: حاشية على مختصر البخاري لابن أبي جمرة في الحديث، الجواهر السنية في مولد خير البرية، حاشية على شرح زكريا الأنصاري، لجوهرة التوحيد وهي حاشية على مولد المدابغي، شرح أسماء الله الحسنى، وحاشية على شرح العضدية في آداب البحث.

من كتبه (حاشية على شرح اللقاني على الجوهرة - خ) في التوحيد، و (حاشية على مختصر البخاري لابن أبي جمرة - ط) و (حاشية على شرح العضدية في آداب البحث - خ) و (حاشية على شرح السمرقندية - خ).

-احمد الشبيني (كان حيا 1263 ه) (1847 م)

احمد الميهى الشبيني النعماني. فقيه، متكلم. من تصانيفه: هداية المريد على الجوهر الفريد في التوحيد، فرغ من تأليفها في 7 شعبان 1263 ه، حاشية على شرح الستين مسألة للرملي في فروع الفقه الشافعي

-الشيخ الباجوري (1198 – 1277) (1784 - 1860م)

البيجوري شيخ الإسلام البيجوري. ابراهيم بن محمد بن احمد الباجوري من فقهاء الشافعية. اختصارا ابراهيم الباجوري شيخ الجامع الأزهر تقلدها سنة 1263.ولد في قرية البيجور وهي اليوم  الباجور بمديرية المنوفية وطلب العلوم في الأزهر مدة وتتلمذ للشيخين محمد الفضالي وحسن القويسني وغيرهما حتى نبغ بين طلبة الأزهر وتفرغ للتأليف فوضع كتباً عديدة في التوحيد والفقه والمنطق والتصريف والبيان واشتغل بالتدريس ثم انتهت إليه رئاسة الأزهر. قيل إن صاحب الدولة الخديوي عباس باشا كان يحضر دروسه في الأزهر. وكانت وفاته سنة 1277 )1860م .وكتب حواشي كثيرة منها (حاشية على مختصر السنوسي - ط) في المنطق، و (التحفة الخيرية - ط) حاشية على الشنشورية في الفرائض، و (تحفة المريد على جوهرة التوحيد - ط) و (تحقيق المقام - ط) حاشية على كفاية العوام للفضالي، في علم الكلام، و (حاشية على أم البراهين والعقائد للسنوسي - ط) توحيد، و (المواهب اللدنية - ط) حاشية على شمائل الترمذي وله (فتح الخبير اللطيف - ط) في الصرف، و (الدرر الحسان) فيما يحصل به الإسلام والإيمان، و (تحفة البشر على مولد ابن حجر) وغير ذلك. تقلد مشيخة الأزهر سنة 1263 ه، واستمر إلى أن توفي بالقاهرة

حسن شرشر (كان حيا قبل 1287 ه) (1870 م)

 حسن شرشر الشافعي، السرسي.له شرح فتح الرحمن في فضل النصف من شعبان طبع بمصر سنة 1287 ه.

 

إسماعيل البتنوني (كان حيا 1289 ه) (1872 م)

اسماعيل جاد الغزالي، البتنوني، الشافعي الأحمدي. مؤرخ. من آثاره: جواهر العقود في نسبة شبل الأسود فرغ من تأليفها في 28شوال 1289

نصر الهوريني (..- 1291 ه =..- 1874 م)

 نصر (أبو الوفاء) ابن الشيخ نصر يونس الوفائي الهوريني الأحمدي الأزهري الأشعري الحنفي الشافعي: عالم بالأدب واللغة. أزهري، من أهل مصر.أرسلته حكومتها إلى فرنسة إماما لإحدى بعثاتها، فأقام مدة، تعلم فيها الفرنسية.ولما عاد ولي رياسة تصحيح المطبعة الأميرية، فصحح كثيرا من كتب العلم والتاريخ واللغة.وصنف كتبا.

منها " المطالع النصرية للمطابع المصرية - ط " في أصول الكتابة، و " شرح ديباجة القاموس "

 

مصطفى العروسي (1213 - 1293 ه = 1799 - 1876 م)

 مصطفى بن محمد بن أحمد بن موسى العروسي: فقيه شافعي مصري، ممن ولي مشيخة الأزهر. تولاها سنة 1281 وكان مشغوفا بإبطال البدع، فأبطل الشحاذة بالقرآن في الطرق، وعزم على امتحان المدرسين في الأزهر، فخافته المشايخ والطلبة، وفاجأه العزل سنة 1287 ه. له كتب، منها (نتائج الأفكار القدسية - ط) حاشية على شرح زكريا الأنصاري للرسالة القشيرية، في التصوف، أربعة أجزاء، و (كشف الغمة في تقييد معاني أدعية سيد الأمة) و (العقود الفرائد في بيان معاني العقائد) و (أحكام المفاكهات في أنواع الفنون المتفرقات - خ) في الأزهرية (6: 278) باسم (مسائل أحكام المفاكهات) و (الأنوار البهية في بيان أحقية مذهب الشافعية) الأعلام 7|243

 

-محمد علي باشا الحكيم(البقلي) ((1228 - 1293 ه = 1813 - 1876 م)  ولد في زاوية البقلي في مديرية المنوفية درس العلوم الطبية وتلقى مبادئ العلوم والطب في القاهرة، وأرسلته حكومة مصر لإتمام دروسه في باريس.فنال منها حظاً وافراً إلى أن تعين رئيساً للمدرسة الطبية في مصر وقد رافق سعيد باشا في رحلته إلى أوربا. ولما انتشبت الحرب المصرية مع الحبشة سنة 1877 سار في رفقة الحملة إلى تلك البلاد وفيها توفي سنة 1293 )1813 - 1877. وعاد سنة 1253 ه، فذاعت شهرته، ونبغ في فن الجراحة.وتقلب في المناصب إلى أن جعله الخديوي إسماعيل رئيسا للمدرسة الطبية المصرية، فاستمر فيها إلى أن نشبت الحرب بين مصر والحبشة، فذهب مع الجيش المصري فتوفي في تلك الرحلة.من كتبه في فن الجراحة (روضة النجاح - ط) و (غرر النجاح - ط) و (غاية الفلاح في أعمال الجراح - ط) جزأن، و (نشر الكلام في جراحة الأقسام) وله (قانون الطب) مات قبل أن يكمله، ورسالة في (الرمد الصديدي).

وهو أول من أصدر مجلة عربية طبية بمصر، أنشأها سنة 1865 م، وسماها (اليعسوب)

-محمد الرشيدي (000 - 1295 ه) (000 - 1878 م)

محمد بن عبد الله بن عبد الواحد الرشيدي. فاضل. من آثاره: السر المذاب للرجل الكذاب المسمى بعلي الخشاب الجاهل المرتاب.

 (ط) البغدادي: هدية العارفين

-محمد بن عبد الحي الشيني (القرن الثالث عشر الهجري) (القرن التاسع عشر الميلادي) محمد بن عبد الحي الشبيني، الشافعي نحوي، محدث، من أهل القرن الثالث عشر الهجري. له حاشية على خاتمة ألفية ابن مالك في النحو، وحاشية على الجامع الصغير في الحديث.

-محمد الميهى (القرن الثالث عشر الهجري) (القرن التاسع عشر الميلادي) محمد الميهى  الأحمدي، المصري. مجود للقرآن. من آثاره: فتح الملك المتعال في شرح تحفة الأطفال في التجويد

------------------------------------

 

وفيات ق14 من 1300-1399

سليمان حلاوة (1235 - 1302 ه = 1820 - 1885 م) سليمان قبودان، المعروف بحلاوة: من رجال البحرية.وهو أول مصري طاف بسفينة مصرية حول قارة (إفريقية).ولد في بلدة (قصر بغداد) من أعمال المنوفية، وألحق بمدرسة المدفعية بالإسكندرية، ثم كان مدرسا للهندسة والحساب في المدرسة البحرية.وانتدب لتعيين حدود مصر الغربية وموانئ السواحل المصرية، فوضع لها (خريطتين) متقنتين.

وعين قبطانا (قبودان) للباخرة سمنود، فأستاذا في المدرسة البحرية الفلكية.مدرسا للهندسة والحساب.ووضع كتابا في فن الملاحة سماه (الكوكب الزاهر، في علم البحر الزاخر - ط) وتقلب في المناصب إلى أن توفي

- عمر الشبراوي (000 - 1303 ه - = 000 - 1886 م)

عمر بن جعفر الشبراوي لشافعي، أبو عبد السلام: عالم، صوفي، من أهل الطرق له اشتغال بفقه الشافعية. من أهل " شبرا زنجي " من المنوفية بمصر وتربي في حجر والده.مولده ووفاته فيها وقدم القاهرة، وأقام بالجامع الأزهر وأقام بالأزهر ملازما للشيخ الباجوري في تلقي العلوم معقولا ومنقولا ولازم أيضا الشيخ المبلط والشيخ البلتاني وجملة أكابر.واشتغل بالذكر مع الاشتغال بالعلم والاجتهاد.، واخذ العلوم العقلية والنقلية، وأجيز بالطرق الخلوتية فلازم سيدي محمد السباعي والشاذلية والنقشبندية، ثم أقام ببلده حتى وافاه الأجل المحتوم، وقد ناهز الثمانين، ودفن في مسجده الذي بناه من ماله.من آثاره: إرشاد المريدين في معرفة كلام العارفين، شرح على ختم الصلوات لمصطفى البكري، شرح على حزب الشاذلي، ورسالة في الطريقة النقشبندية.. تعلم بالأزهر. له " إرشاد المريدين في معرفة كلام العارفين - ط " وهو شرح على ورد السحر لسيدي مصطفى البكري الصديقي فرغ من تأليفه سنة 1270 بهامشه مفتاح الأسرار على ورد الستار لسيدي يحيى الباكدي الشرواني الشبراوي " محمد " (الإمام) محمد الشبراوي الشافعي الشرقاوي فوائد العز الاسنى في شرح أسماء الله الحسنى طبع بهامش كتاب الفوائد في الصلاة والعوائد للشيخ شهاب الدين احمد الشرجي الميمني الشبشيري أبو الفضل محمد ولي الدين الشبشيري الجواهر البهية في شرح الأربعين النووية طبع بهامش كتاب مصباح الظلام وبهجة الأنام للسيد محمد بن عبد الله الجرداني (مصر 1309 و 1317) الشبلنجي

-عبد الهادي الأبياري (1236 - 1305 ه) (1821 - 1888 م) عبد الهادي بن رضوان بن محمد نجا الأبياري.عالم، أديب، مشارك في أنواع من العلوم.ولد في أبيار بمصر السفلى، وتعلم بالأزهر، وتوفي بالقاهرة في 18 ذي القعدة.من مؤلفاته الكثيرة: المواكب العلية في توضيح الكواكب الدرية في نظم الضوابط العلمية، دورق الأنداد في أسماء الأضداد، الوسائل الأدبية في الرسائل الاحدبية، القصر المبني على حواشي المغني في النحو، وباب الفتوح لمعرفة أحوال الروح.

-الشمس الشهدي......- 1308 هـ

إسحاق بن إبراهيم الشهدي(( القطر الشهدي في أوصاف المهدي)) لشهاب الدين احمد بن احمد الحلواني المصري المتوفى سنة1308 هـ وهي ((منظومة)) لامية

 

حسن الطويل (1250 - 1317 ه) (1834 - 1899 م)

حسن بن احمد بن علي الطويل المالكي (أبو محمد) مفسر مشارك في أنواع من العلوم ولد في منية شهالة بالمنوفية في مصر حوالي سنة 1250 ه والتحق بالجامع الأزهر، وتوفي في 23 صفر بالقاهرة. من تصانيفه: عنوان البيان في تفسير القرآن الكريم.

 

-محمود الباجوري (000 - 1323 ه) (000 - 1905 م)

محمود عمر بن احمد عمر بن عمر بن شاهين عمر الباجوري من أرباب التربية والتعليم بمصر.تخرج بدار العلوم بالقاهرة، وعين فيها معيدا فمدرسا للحساب والهندسة والجغرافية وتاريخ الإسلام والبلاغة والنحو فيها، وتدريس التوحيد والفقه الحنفي بمدرسة الهندسة، واختير عضوا في الوفد المصري في المؤتمر العلمي الشرقي في ستوكهلم، ودرس في المدرسة الخديوية، ثم حضر مؤتمر اللغات الشرقية بلندن، وتولى إدارة مجلة التربية بمصر، وتوفي بالباجور.من آثاره: أمثال المتكلمين من عوام المصريين قدمها لمؤتمر المستشرقين في ستوكهلم، الدرر البهية في الرحلة الاورباوية، أدب الناشئ، التذكرة في تخطيط الكرة في الجغرافية، وتنوير الاذهان في الصرف والنحو والبيان.

- احمد أبو خطوة (1268 - 1324 ه) 1852 - 1906 م)

أحمد بن أحمد بن محمد بن حسب الله عيسى بن مد كور بن أبي خطوة.

فقيه، أصولي. قاض شرعي مصري ولد ونشأ في بلدة كفر ربيع من أعمال المنوفية بمصر، وتخرج من الأزهر وتفقه حنفيا بالأزهر، ونال شهادته العالمية وبرع في المعقولات. وجعل مفتيا لديوان الأوقاف وانتدب في المحكمة الشرعية الكبرى، والمحكمة العليا بالقاهرة، وتوفي في شوال. من آثاره: رسالة إرشاد الأمة الإسلامية إلى أقوال الأئمة في الفتوى الترنسفالية، وذكرى المرحوم محمد عبده.. وجمع مكتبة حافلة آلت إلى دار الكتب المصرية (سنة 1930) ومعها رسالة صغيرة بخطه في (تأبين الشيخ محمد عبده وسيرته) وإليه أشار حفني ناصف في بائيته لحافظ إبراهيم: (أبو خطوة ولى وقفاه عاصم)

علي فؤاد (كان حيا قبل 1327 ه) (1909 م)

علي فؤاد المنوفي فاضل. من آثاره: مسرح الأعين، أخلاق وعادات، وأدب النفس طبع ثانية بالقاهرة سنة 1327 ه.

أحمد حسين الطلاوي(1267 - 1334 ه = 1851 - 1916)

أحمد بن حسين بن خميس الطلاوي الشافعي: فقيه مصري. لعل نسبته إلى قرية (طليا) في المنوفية، بمصر، على غير قياس. من كتبه (فتح الوهاب - خ) بخطه، تقريرات في فقه الشافعية و (الإغاثة في حكم الطلاق بالثلاثة - ط) و (البرهان - ط) في نقد كتاب التبيان لمحمود خطاب (3).الأعلام1|118

(محمد دياب1269 - 1339 ه = 1852 - 1921 م)

 محمد دياب (بك) ابن إسماعيل بن درويش الشافعي المنوفي: باحث، من رجال العلم والتعليم بمصر. ولد في منوف، وتعلم في الأزهر ودار العلوم. واختير معلما فمفتشا في ديوان المعارف. وكف بصره في آخر عمره وتوفي بالقاهرة. له تآليف، أكثرها مدرسي، منها (النخبة

السنية في الأصول الحسابية - ط) جزأن، و (خلاصة تاريخ مصر

القديم والحديث - ط) و (المسائل التطبيقية على الهندسة العادية - ط) و (تاريخ آداب اللغة العربية - ط) جزأن، و (تاريخ العرب في أسبانيا

- ط) الجزء الأول، و (معجم الألفاظ الحديثة - ط) و (الإنشاء النظري - ط)

أحمد الخضري (000 - 1343 ه = 000 - 1924 م)

 أحمد بن عاشور بن سليمان الخضري: زجال مصري أزهري. عمل في الصحافة الأسبوعية الفكاهية، ثم انقطع إلى نظم ألاغاني الشعبية والأزجال

عبد الحميد عامر(1299 - 1344 ه) (1882 – 1926م

عبد الحميد فهمي بن عامر بن عبد البر عبد الهادي.طبيب مصري، حسيني النسب من آل عبد البر. ولد بشنشور (من أعمال المنوفية) وتعلم في مدرسة الطب بالقاهرة بالقصر العيني، وفاز بشهادتها، وعين طبيبا شرعيا بها، فوكيلا لصحة البلدية بالإسكندرية. توفي بالقاهرة في 30 آذار، ودفن بشنشور. له كتاب (الطب الشرعي في مصر - ط) اشترك معه في تأليفه الدكتور سدني سميث، وكتاب (مبادئ الطب الشرعي في مصر - ط)

أحمد حشمت باشا (1275 - 1344 ه = 1858 - 1926 م)

أحمد حشمت بن حجازي، من آل عمر: وزير مصري. ولد في كفر المصيلحة (بالمنوفية) وتعلم بها وبالقاهرة

 

محمد الخضري (1289 - 1345 ه) (1872 - 1927 م)

محمد بن عفيفي الباجوري، المعروف بالخضري. فقيه، أصولي، مؤرخ، أديب، خطيب. ولد بالقاهرة وتخرج بمدرسة دار العلوم، وعين قاضيا شرعيا في الخرطوم بالسودان، فمدرسا في مدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة مدة 12 سنة، وأستاذا للتاريخ الإسلامي في الجامعة المصرية، فوكيلا لمدرسة القضاء الشرعي، فمفتشا بوزارة المعارف المصرية وتوفي بالقاهرة في 8 شوال من تصانيفه: أصول الفقه، تاريخ التشريع الإسلامي، محاضرات في تاريخ الأمم الإسلامية في جزأين، نور اليقين في سيرة سيد المرسلين، ومحاضرات في بيان الأخطاء العلمية التاريخية التي أشتمل عليها كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين.

- (محمد سلامة) (1276 - 1347 ه = 1859 - 1928 م) محمد سلامة (بك) ..فقيه، حقوقي من مدرسي الشريعة الإسلامية بمدرسة الحقوق، بمصر. ولد في (سنجلف) من قرى (المنوفية) وسكن القاهرة، فتعلم بالأزهر ثم بدار العلوم، وتوفي بها له (مباحث المرافعات وصور التوثيقات والدعاوى الشرعية - ط) ألفه مع محمد زيد وكتاب في (الأحوال الشخصية) مدرسيو (رسالة في فقهاء الصحابة) رسالة، رسالة في الربا، والأحوال الشخصية وغير ذلك

-علي عمر (1287 - 1349 ه = 1870 - 1931 م)

 علي عمر المصري: من رجال التربية والتعليم.ولد بناحية الباجور وتعلم بالقاهرة وإنجلترا، واشتغل بالتعلم.وشارك في الحركة الوطنية، فنفي إلى رفح سنة 1919 م

- محمد الخولي (1310 - 1349 ه) (1892 - 1931 م)

محمد عبد العزيز بن علي الشاذلي، الخولي. واعظ، مفسر، محدث، فقيه. ولد في بلدة الحامول من أعمال مديرية المنوفية بمصر، وتخرج بمدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة، وتوفي بها.من آثاره: مفتاح السنة، الأدب النبوي، تفسير سورة ق، إصلاح الوعظ الديني، وبحوث في الأحكام الشخصية.

- محمود خطاب السبكي (1274-1352

أبو محمد محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب السبكي الشيخ العلامة الفقيه الداعي إلى الله تعالى الناسك السالك المالكي الأزهري الخلوتي .فقيه مالكي معاصر، تعلم بالأزهر ودرس فيه. أسس الجمعية الشرعية، ولد في 19 من ذي القعدة سنة (1274). في بلدة سبك الأحد ـ أشمون من أعمال المنوفية وتوفي سنة (1352)، الموافق (1933) ميلادي. وكان والده عمدة البلد , له ستة من الذكور فقسمهم ثلاثة للعلم والقرآن الكريم , وثلاثة للزراعة والرعي , اتصل بالعارف بالله الشيخ أحمد بن محمد جبل السبكي الخلوتي؛ من كتاباته "الدين الخالص" في ستة أجزاء مطبوعة، وله شرح سنن أبي داود مطبوع منه أجزاء واعتنى رحمه الله تعالى بسنن أبي داود اعتناء كبيراً , وعزم على طبع " عون المعبود " بالقاهرة , ولما لم يتيسر له الأمر شرع في وضع شرح واسع عليه سماه " المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود " , وصل فيه إلى باب ( الهدى من كتاب المناسك ) ـ في عشرة مجلدات .وهو شرح كبير حافل , اعتنى فيه بالكلام على رجال السند وطرق الحديث وبيان مذاهب الفقهاء بالدليل غالباً ؛ فأتى شرحاً لا نظير له في بابه , وهو أكبر شرح على السنن متداول بين أيدي العلماء والطلاب ولابنه العلامة الشيخ أمين بن محمود السبكي تكملة له في أربعة مجلدات أسماها " فتح الملك المعبود " وصل فيه إلى آخر ( كتاب الطلاق ) , ولعل الله سبحانه وتعالى يقيض لهذا الكتاب المفيد من يتمه ... وقد اعتنى الأستاذ الفاضل الشيخ مصطفى بيومي بوضع فهارس للعشرة أجزاء المطبوعة من " المنهل العذب المورود " , فجاءت درة الكتاب سماه " المفتاح " وهو كتاب في الفقه على المذاهب المختلفة , سلك فيه مسلك أهل الترجيح , ونقل فيه كثيراً من فتاوى علماء الأزهر المنثورة , وهذا من نوادره , وله مقدمة للمصنف ضافية مفيدة , فلله دره , وعليه تعليقات لمحققه ولده الإمام أمين بن محمود خطاب السبكي رحمه الله رحمة الأبرار وله مصنفات أخرى في شتى العلوم الشرعي.

محمد لبيب البتنوني (..- 1357 ه =..- 1938 م)

محمد لبيب البتنوني: فاضل مصري له اشتغال بالأدب والتاريخ. توفي بالقاهرة من كتبه (رحلة إلى الأندلس - ط) و (تاريخ كلوت بك - ط) ترجمه عن الفرنسية، و (الرحلة الحجازية - ط) و (رحلة الصيف إلى أوربا - ط) و (الرحلة إلى أميركا - ط). ورحلة الأندلس.نسبته إلى (البتنون) من بلاد المنوفية بمصر

 عبد الحميد الديب (1317 - 1362 ه = 1899 - 1943 م) عبد الحميد الديب: شاعر مصري. نشأ وعاش بائسا. قال أديب في وصفه: (استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعا) ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية (كمشيش) من أعمال المنوفية، وكان أبوه (الديب) جزارا في القرية فأرسله ليتعلم في الأزهر، فتسلطت عليه السموم البيضاء (المخدرات) في القاهرة وحبس بسببها في مستشفى المجاذيب(المرستان) مدة.وعاش إلى ما قبل وفاته بقليل، سكيرا مستهترا ماجنا هجاء. ومات بالقاهرة ودفن في كمشيش.في شعره جودة وقوة ولعبد الرحمن عثمان كتاب (الشاعر البائس عبد الحميد الديب - ط) في نشأته ومحنته وفكاهته وأدبه

-حسن نبيه (000 - 1363 ه) (000 - 1944 م)

 حسن نبيه المصري. حقوقي. درس في مدرسة الحقوق سنه 1900 م، واشتغل بالأدب والتربية ونظم الشعر. من أثاره: الترتيب في علم النفس والتربية مبادئ بطلان المرافعات، ومجد المنوفية بتشريف الحضرة الفخيمة الخديوية.

- أحمد أبو الفتح (1283 - 1365 ه = 1866 - 1946 م)

أحمد أبو الفتح (بك) ابن حسين أبي الفتح: عالم بأصول الفقه، مدرس، مصري. ولد في بلدة الشهداء (من المنوفية بمصر) وتخرج بدار العلوم بالقاهرة سنة 1890 م، واشتغل بالتدريس إلى أن كان[ أستاذا للشريعة بكلية الحقوق سنة 1908 - 1930 وانتخب (عضوا) في مجلس النواب المصري وتوفي بالقاهرة. وهو والد (آل أبي الفتح) أصحاب جريدة (المصري). له مؤلفات منها (المختارات الفتحية - ط) في تاريخ التشريع الإسلامي وأصول الفقه، و (المعاملات في الشريعة الإسلامية - ط) مجلدان، و (مختصر المعاملات - ط) الأعلام1|262

 

صبري أبو علم (1310 - 1366 ه = 1893 - 1947 م)

محمد صبري (باشا) أبو علم: قانوني، خطيب، مصري. من الكتاب المترسلين. ولد وتعلم في منوف، وتلقى (الحقوق) في القاهرة.

واتصل بالحركة الوطنية، فاعتقل مرات في أيام الدراسة، واشتغل بالمحاماة سنة 1916 وعرف في ثورة 1919 عاملا مع سعد زغلول.

وانتخب نائبا.ثم كان وزيرا للعدل، ونقيبا للمحامين.وتوفي فجأة بمصر الجديدة (من ضواحي القاهرة).له كتابات في الصحف المصرية وآثار فيما وضعه وعدله من قوانين

-إبراهيم المازني (1308 - 1368 ه = 1890 - 1949 م) إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني: أديب مجدد، من كبار الكتاب.امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية.نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة.تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنجليزية.

ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر.وقرأ كثيرا من أدب العربية والإنجليزية وكان جلدا على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيبا، وكان لك سر الغنى في لغته.

و(الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط).

- محمد شرف 1307 - 1368 ه = 1890 - 1949 م

الدكتور محمد شرف،طبيب بحاثة مصري.من أعضاء مجمع اللغة العربية.من أسرة قديمة في (المنوفية).ولد في (شبرا بتوش) من قرى (تلا) وتعلم بها، ثم بكلية الطب في القاهرة، ففي إحدى كليات لندن.

وعاد إلى مصر (سنة 1915) فعمل في بعض المستشفيات إلى أن تولى رياسة الأطباء في مستشفى السويس الحكومي، فوكالة كلية الطب بالقاهرة. وتوفي بها. وكان يحسن مع العربية والإنجليزية، اللاتينية واليونانية. له (المعجم الطبي - ط) مجلدان، يعرف ب (معجم شرف) ورسالتان أحداهما (المصطلحات العلمية والطبية - ط) والثانية (مصطلحات النبات - ط) في نقد معجم الدكتور أحمد عيسى

عبد العزيز فهمي (1287 - 1370 ه = 1870 - 1951 م) عبد العزيز فهمي " باشا " ابن الشيخ حجازي عمرو، حفيد محمد عمر مبارك: ناظم، خطيب سياسي.من رجال القضاء بمصر.ولد في كفر المصيلحة (من قرى المنوفية) وتعلم بالأزهر، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة.واحترف المحاماة. وجعل من أعضاء الجمعية التشريعية، ثم ووزيرا للخارجية، فرئيسا لمحكمة الاستئناف الأهلية، ، واشتغل بالسياسة وولي رئاسة حزب الأحرار الدستوريين، وانتخب نقيبا للمحامين، وعضوا بالمجمع اللغوي المصري، وتوفي بالقاهرة. وجعل من أعضاء الجمعية التشريعية، ثم وزيرا للحقانية سنة 1925 ، فرئيسا لمحكمة النقض والإبرام. وهو أحد مؤسسي الوفد المصري من آثاره: رسالة في اقتراح الحروف اللاتينية لكتابة العربية، قواعد الفقه الروماني، خلاصة تاريخ الفقه الروماني وأعلامه، والمعلقة الثامنة.

زكي مبارك. (1306- 1371=  1891- 1952 م)

-زكي بن عبد السلام بن مبارك أديب، ناثر، ناظم. ولد في سنتريس من قرى المنوفية بمصر، وتعلم في الأزهر وأحرز لقب دكتور في الأدب من الجامعة المصرية، ثم من جامعة السوربون واشتغل بالتدريس بمصر، وبغداد، وعاد إلى مصر، فعين مفتشا بوزارة المعارف وتوفي بالقاهرة في كانون الثاني، ودفن في سنتريس.من مؤلفاته الكثيرة: التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق، اللغة والدين والتقاليد في حياة الاستقلال، النثر الفني في القرن الرابع، ديوان شعر، وليلى المريضة في العراق.خلد ذكره في قريته بإطلاقه على مدرسة وقصر ثقافة القرية

-عبد القوي احمد (000 - 1373 ه) (000 - 1954 م)

 عبد القوي احمد.مهندس مصري، مواليد المنوفية.اشتهر بدراسة ضبط مياه النيل وبآرائه في الري، وتولى أعمالا فنية في مصر السودان، ثم عين وزيرا للأشغال بمصر مرتين1939 و 1940 م)، وتوفي بالقاهرة.له محاضرات ورسائل، ومذكرة عن مشروع خزان جبل الأولياء

- محمود رمزي نظيم (1306 - 1379 ه = 1889 - 1959 م)

محمود رمزي نظيم بن محمود رمزي الحسيني أبو الوفاء: شاعر من كبار الزجالين في مصر. ولد في (بركة السبع) من قرى المنوفية وفى عامه الأول مات والده (محمود رمزي الحسيني) فسمي باسمه، ورباه خاله إسماعيل عاصم، المحامي الأديب. وكان أبوه من رجال الثورة العرابية، فنشأ الابن متشبعا بروحها ومن غلاة (الحزب الوطني). وقال الشعر والزجل، ولقب بشاعر المظاهرات.وعمل في الصحافة مدة 35 عاما.

وخدم الثورة المصرية (سنة 1918) بنظمه ومقالاته.واضطهد وسجن وقام برحلات إلى بلاد الشام والحجاز وتركيا وأوربا وروسيا.وحضر في الأخيرة المؤتمر الدولي الخامس لنقابات العمال (1930) ممثلا العمال العرب.وانتخب رئيسا لمؤتمر الزجل العربي في لبنان (سنة 1945) وفى هذه السنة انقطع للعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية بالقاهرة إلى أن توفى.له مؤلفات مطبوعة، منها (عبير الوادي) و (كأس الحكمة) و (الموشحات) جزأن، و (ديوان نظيم) و (أزجال نظيم) و (سعد زغلول) و (ألحان الأسى) و (عرس بلقيس) و (تحت ظلال النخيل) وكانت فيه نزعة صوفية، ظهرت في بعض نظمه.

وجمع كثير من أشعاره وأزجاله بعد وفاته في كتاب (الرمزيات - ط)

- السيد سابق محمد التهامي  1333هـ / 1915م

يا بني إذا كنت لا تصبر على التأدب أمام العالِم فكيف تصبر على الجهاد في سبيل الله؟ اشتعل الشيخ سيد سابق بالفقه أكثر مما اشتعل إخوانه من الدعاة الأزهريين تاريخ ومحل الميلاد : ، اسطنها - محافظة المنوفية (جمهورية مصر العربية المؤهلات العلمية : أتم حفظ القرآن الكريم وتجويده في كتاب القرية ثم مراحل التعليم الأزهري المختلفة حتى حصل على العالمية من كلية الشريعة سنة 1947م .

له كتاب فقه السنة ظل الشيخ سيد يوالي الكتابة في الفقه بعد ذلك، ويخرج في كل فترة جزءاً من هذا القطع الصغير حتى اكتمل أربعة عشر جزءاً، ثم صدر بعد ذلك في ثلاثة أجزاء كبيرة. واستمر تأليفه نحو عشرين سنة على ما أظن.سَدَّ كتاب الشيخ سيد سابق فراغًا في المكتبة الإسلامية في مجال فقه السنة، الذي لا يرتبط بمذهب من المذاهب، ولهذا أقبل عليه عامة المثقفين الذين لم ينشأوا على الالتزام بمذهب معين أو التعصب له، وكان مصدرًا سهلاً لهم يرجعون إليه كلما احتاجوا إلى مراجعة مسألة من المسائل. وقد انتشر الكتاب انتشارًا، وطبعه بعض الناس بدون إذن مؤلفه مرات ومرات، كما يفعلون مع غيره من الكتب التي يطلبها الناس. ربما انتقد (فقه السنة) بعض المذهبيين المتشددين والذين اعتبروا الكتاب داعية إلى ما سموه (اللامذهبية)، وهي - كما قالوا - قنطرة إلى (اللادينية)!و مؤلف الكتاب - وإن لم يلتزم مذهبًا بعينه - لا يُعَدُّ من دعاة (اللامذهبية) لأنه لم يذم المذاهب، ولم ينكر عليها. انتقل الشيخ في السنين الأخيرة من عمره إلى (جامعة أم القرى) بمكة المكرمة، سعيدًا بمجاورة البيت الحرام، مع نخبة من أجلاء علماء الأزهر، الذين كان لهم دور يذكر ويشكر في ترسيخ جامعة أم القرى ورفع دعائمها، وتعليم أبنائها، وبقى فيها إلى ما قبل سنتين. وفي سنة 1413 هـ حصل الشيخ على جائزة الملك فيصل في الفقه الإسلامي

 

 عبد الرزاق عطية(1323 ـ 1415 هـ 1904 ـ 1994 م)

ولد بشنشور التابعة لمركز أشمون محافظة المنوفية، وتخرَّج في الأزهر.

أول وكيل لجماعة أنصار السنة المحمدية، وثاني رؤسائها بعد رحيل مؤسسها الأول الشيخ محمد حامد الفقي.عين مدرساً بالمعاهد العلمية التابعة للأزهر، ثم ندب إلى السعودية للتدريس، فدرَّس في عدة مدن، ثم نقل إلى الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عام 1391 هـ وعين بها نائباً لرئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، مع جعله عضواً في مجلس هيئة كبار العلماء.

وانتفع بعلمه خلق كثير، وأشرف على رسائل بعض الدارسين في الدراسات العليا، وألقى دروساً ومحاضرات. من مؤلفاته:ـ الإحكام في أصول الأحكام.وقد رزقه الله مواهب من قوة الحافظة والملاحظة وفقه النفس, وكرس جهوده لطلب العلم خارج أروقة الأزهر, وعني بعلوم اللغة والتفسير والأصول والعقائد والسنة والفقه, حتى أصبح إذا تحدث في علم من هذه العلوم ظن السامع أنه تخصصه الذي شغل فيه كامل وقته, وقد كان له عناية خاصة في دراسة أحوال الفرق, وهذه الأمور جعلت طلاب العلم يقصدونه في كل وقت ويسمعون منه, وانتفع بعلمه خلق كثير, وكان يشرف على رسائل بعض الدارسين في الدراسات العليا ويشترك مع لجان مناقشة بعض الرسائل, ويلقي بعض الدروس في المسجد لطلبة العلم حسبما يتيسر, ويلقي المحاضرات, ويشارك في أعمال التوعية في موسم الحج. من طلابه محمد الصالح العثيمين وعبد الله بن عبد الرحمن الغديان وصالح بن فوزان الفوزان و عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين و عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

-"أم السعد" البندارية

 ستون عامًا من حفظ القرآن وقراءته ومراجعته جعلتني لا أنسى فيه شيئًا.. فأنا أتذكر كل آية وأعرف سورتها وجزءها وما تتشابه فيه مع غيرها، وكيفية قراءتها بكل القراءات.. أشعر أنني أحفظ القرآن كاسمي تمامًا لا أتخيل أن أنسى منه حرفًا أو أخطئ فيه.. فأنا لا أعرف أي شيء آخر غير القرآن والقراءات

أم السعد ابنة لأسرة فقيرة انحدرت من قرية البندارية إحدى قرى المنوفية داهم المرض عينيها ولم تتجاوز عامها الأول، ولم يكن لدى أهلها القدرة -وربما الوعي- لعلاجها لدى الأطباء فلجئوا إلى الكحل والزيوت وغيرها من وصفات العلاج الشعبي التي أودت -في النهاية- ببصرها مثلما حدث مع آلاف الأطفال آنذاك.وكعادة أهل الريف مع العميان نذرها أهلها لخدمة القرآن الكريم حتى حفظت القرآن الكريم في مدرسة (حسن صبح) بالإسكندرية في الخامسة عشرة.أتمت (أم السعد) المهمة الشريفة وحصلت من شيختها (نفيسة) على إجازات في القراءات العشر وهي في الثالثة والعشرين.وتقول الشيخة (أم السعد): إنها حين أتمت حفظها للقرآن الكريم بقراءاته العشر كان عدد الحفاظ قليلاً، يتردد عليها لحفظ القرآن ونيل إجازات القراءات صنوف شتى من جميع الأعمار، والتخصصات، والمستويات الاجتماعية والعلمية (كبار وصغار، رجال ونساء، مهندسون، وأطباء، ومدرسون، وأساتذة جامعات وطلاب في المدارس الثانوية والجامعات... إلخ).

تقول: لم أدرس علمًا أو أسمع درسًا أو أحفظ شيئًا غير القرآن الكريم ومتونه في علوم القراءات والتجويد.. وغير ذلك لا أعرف شيئًا آخر".

 

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

 

                   الخاتمة ترجمة للمنوفية

المنوفية التي قدمت هؤلاء الرجال أو شرفت بحملهم اسمها نسبا وأسماء بلدانها وقراها وهي محافظة مصرية تقع عند رأس الدلتا من أفضل أرض مصر وأخصبها وصفت منذ أقدم العصور بالأرض الطيبة الجميلة تغيرت حدود المنوفية الإدارية عبر الزمن حتى وصلت لما هي عليه الآن.ففي العصر الفرعوني تبعت الإقليم الثاني والثالث وفي جنوبها عاش الأسباط وولد موسى وهارون عليهما السلام وعلى أرضها (نوف)مع الإقليم الأول(منف) حتى الفيوم  والسويس (أر سينوي) وسيناء وعلى جانبي اليم الذي مر بها عاش الأنبياء والأسباط ما يقرب من نصف ألفية من الزمن فعندها وبها تفرع أنهار الدلتا في العصر الفرعوني وبخليجها الفرعوني (البحر الفرعوني وعند نقيوس دارت المعارك بين الفاتحين المسلمين والرومان وسكنها الصحابة  وأنبتت التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين 

الأول المنوفية

في الصِّحاحِ ونافَ الشّيْءُ يَنُوفُ نَوْفاً : ارْتَفَع وأَشْرَفَ . ونافَ يَنُوفُ : إذا طالَ وارْتَفَعَ . وأَنافَ علَىَ الشَّيْءِ : أَشْرَفَ وارْتَفَع ويُقالُ لكُلِّ مُشْرِفٍ على غَيْرِه : إنَّه لمُنِيفٌ

ونُوفُ: من قرى مصر القديمة لها ذكر في فتوح مصر ويضاف إليها كورة فيقال كورة رمسيس ومنوف وهي من أسفل الأرض من بطن الريف ويقال لكورتها الآن المَنُوفية وفترة الكور إقليم المنوفيتان ومركزه منوف وجزيرة بني نصر ومركزه أبيار وجزيرة قويسنا ومركزها قويسنا وفصل عنها أجزاء وأضيف إليها أجزاء عبر القرون واندثرت قرى وجدت قرى شرف بحمل أسمائها العلماء فخلدوا ذكر قراهم وخلدهم ما تركوا من علم ينتفع به أمثال

-ولاية جزيرة بني نصر ربما أضيفت إلى المنوفية وعبر عنهما بالمنوفيتين وولاية جزيرة قوسينا مدينة منوف العليا وهي قاعدة الأعمال المنوفية ومَنُوفُ جَزِيرَةِ بني نَصْرٍ وعَمَل أَبْيار ويُقال لكُورَتِها الآنَ : المَنُوفيَّة وهي من لها ذِكْرٌ في فتُوُحِ مِصْر

 وأوله من الجنوب من القرية المعروفة بشطنوف على أول الفرقة الغربية من النيل ومقر ولايته مدينة منوف وولايتها من أنفس الولايات وربما غلط فيها بعض الناس فظن أنها منف

ولايتها تلوانة، وسبك الضحاك، والبتنون، وشبين الكوم.

ومن مسميات بلدانها

شِيبِين الكَوْمِ وهي شِيبِينُ الشَّرَى : قَرْيَةٌ مِنَ المُنُوفِيَّة برنوب بيت الذهب: قَرْيَةٌ منْ قُرَاهَا والمُحَيِّلَةُ بالتصغير : قريةٌ بمِصْر من المَنُوفِيَّة و سِرْس بالكَسْرِ : قَرْيَةٌ بمِصْرَ من أَعْمَالِ المَنُوفِيَّة وتُعْرَف بسِرْسِ القِثَّاء ِوطليا قرية بمصر من المنوفية والطلاء الفضة الخالصة وطهوية محركة قرية بمصر من المنوفية وبَرْشُوبُ : قَرْيَةٌ منْ قُرَى مِصْرَ من إقْلِيمِ المُنُوفِيَّة

 واشمون جريس وقراها بمصر تبعت منف من الجيزية في العصر الفرعوني وفصلت عنها وضمت للمنوفية واشمون ذكرها ياقوت بالميم في آخره وميزت بالجُرَيْسات و شطنوف وهى قرية حسنة على مقربة من النيل ولها كُفُورٌ تُنْسَبُ إِليها منها : الكَوادِي وبُوهَةُ وقد نُسِبَ إليها جَمَاعَةٌ مِن المُحَدِّثين وسُبك الضَّحّاكِ بالضَّمّ بمِصْرَ من أَعْمالِ المَنُوفِيَّة. وسُبكُ العَبيدِ : قريةٌ أُخْرَى بِها من المَنُوفيَّةِ أ تُعْرَفُ الآنَ بسُبكِ الأَحَد وبسُبكِ العُوَيْضات وبَهْوَاشُ : بمصر قَرْيَةٌ من أَعْمَالِ المُنُوفِيّة

من إقْلِيم الغَرْبِيَّةِ ذكرهما ابنُ الجَيْعَانِ في كتاب القوانين وأَبُو رَقَبَةَ : من قُرى المُنُوفِيّة و ِمنية  فمنيلُ أَبو ذُؤيب فمنيل دويب نسبة لصحابي جليل وأتنَوهَةُ: من قرى مصر من ناحية المنوفية من الغربية وتُعرَف بمسجد الخضر أيضاً، وبها الفرعونية وسنتريس وبوهه والبرانية وكفر فرعون التي صارت كفر عون

 

 

المراجع والمصادر

القرآن الكريم

البخاري: الجامع المسند

أولا الكتب الإلكترونية :

ابن الملقن:طبقات الأولياء -الزركلي: الأعلام أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل ابن حجر العسقلاني :إنباء الغمر بأبناء العمر- الشافعي :تبصير المنتبه بتحرير المشتبه والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة و لسان الميزان -وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية : الموسوعة الفقهية الكويتية 1-39 وملاحق تراجم الفقهاء الموسوعة الفقهية -عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي: طبقات الشافعية الكبرى 10 أجزاء -العصامي: سمت النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي -الأنصاري : تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب -ابن عبد البر: الإنباه على قبائل الرواة -الذهبي :العبر في خبر من غبر و سير أعلام النبلاء- مالك بن أنس أبو عبدا لله الأصبحي:الموطأ

السيوطي: نظم العقيان في أعيان الأعيان- حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة .ولب اللباب في تحرير الأنساب- المرادي  : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر -ابن الجزري: غاية النهاية في طبقات القراء- السخاوي: الضوء اللامع في أعلام القرن التاسع و- ابن تغري بردي: المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي و النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة- الصفدي: الوافي بالوفيات -ابن فرحون :الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب-ابن معصوم الحسني: سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر- ابن رافع المحبي السلامي:خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر والوفيات و نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة-محمد بن علي الشوكاني:  البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع   -ابن رجب:  ذيل طبقات الحنابلة -أبو عبد الرحمن السلمي:طبقات الصوفية- التقي الغزي: الطبقات السنية في تراجم الحنفية -النجم الغزي : الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة- ابن الملقن: طبقات الأولياء -الجبرتي : عجائب الآثار في التراجم والأخبار- عمر رضا كحالة :معجم المؤلفين-  ابن قنفذ : الوفيات -النويري: نهاية الأرب- إحسان إلهي ظهير: التَّــصَوُّف .. المنْشَأ وَالمَصَادِر- ابن الغزي: ديوان الإسلام- عبد العزيز بن إبراهيم بن :قاسم لدليل إلى المتون العلمية -عبد الرزاق البيطار: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر- محمد بن علي الصبان: حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك-مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عدد48- الباباني: هدية العارفين- حاجي خليفة: كشف الظنون

 

المراجع المطبوعة

- شمس الدين محمد بن أبي العباس أحمد بن حمزة بن شهاب الدين الرملي المنوفى المصري الأنصاري / الشهير بالشافعي الصغير المتوفى سنة 1004هـ: نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج في الفقه على مذهب الإمام الشافعي - ومعه حاشية أبي الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري المتوفى سنة 1087هـ .وحاشية احمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد المعروف بالمغربي الرشيدي المتوفى سنة 1096هـ/ الجزء السادس / الطبعة الأخيرة : 1386هـ=1967م شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر / محمد محمود الحلبي وشركاه-. السيد محمود أبو الفيض المنوفيّ.:الحسيني: جمهرة الأولياء

-السيد محمود أبو الفيض المنوفي، معالم الطريق إلى الله ص/ 49. دار نهضة مصر للطبع و النشر. القاهرة - 1969م.

-جمهرة الأولياء لأبي الفيض المنوفي الحسيني . ط مؤسسة الحلبي القاهرة .

- عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين، مؤسسة الرسالة الطبعة الأولى

===========

قاموس المترجم لهم بالكتاب مرتب حسب سنوات الوفاة

1-مسلم بن يسار الطنبذي .......- 110هجرية

2-عثمان بن عبد الحكم الجذامي من بني نصر....-163هجرية

3-أبو علي السهواجي (000 - 400 ه = 000 - 1010 م)

4- حمزة بن يوسف السهواجي.........- 427

5- أبو محمد عبد الله ابن محمد.........- 484هجرية

6-علي بن إسماعيل الرَّبَعي الأبياري........-518هجرية

7-أبو الحسن علي الأبياري 559 - 616 ه) (1164 – 1219)

8-القاضي جمال الدين المليجي 550: 624 هجريه

9-عبد السلام القليبي... - 658ه؟ ... - 1260م

10-عبد العزيز بن عبد السلام المنوفي 578 - 660

11-محمد بن التائه (000 - 677 ه) (000 - 1278 م)

12عبد العزيز عبد الغني المنوفي (607 -680 ه) (1210 – 1304)

13علي بن يوسف الشطنوفي644 - 713 هجرية 1246 - 1314

14يونس بن محمد الجابري الحريري....-720.

15عبد الله إبراهيم الشطنوفي (651 - 733 = 1253 - 1333 م) 16عمر بن حسين الشطنوفي         ....- 747هجرية

17عبدالله المنوفي : ... - 749ه؟ ... - 1348م

18علي تقي الدين السبكي683 - 756 ه = 1284 - 1355 م) 19بهاء الدين أحمد بن علي السبكي  (719-  763) هجرية.

 20محمد بن عطيه قاضي المنوفية 708 _768

21تاج الدين السبكي  (727 - 771 ه = 1327 - 1370 م)

22محمد الثالث المنوفي  692 -778

23محمد بن عبد الله الجر واني (..- بعد 788 ه =..- بعد1386 م)

24سارة السبكي734: 805

25أحمد الأشموني النحوي00-809

26- أحمد بن عمر بن محمد البدر أبو العباس الطنبذي740-09 8

27-إسماعيل بن محمد البيجوري الأزهري........-809

28-محمد بن محمد الصهناجي المنوفي........-814

28-نور الدين علي الأبياري (753 - 814 ه) (1349 - 1411 م)

30-موسى الشطنوفي740-819

31- إسمعيل بن إبراهيم بن موسى المنوفي-..........-820

32-شهاب الدين أحمد عبد الرحمن الطنبذي،.751-832

33-الشمس محمد بن إبراهيم الشطنوفي 752 -832

34-علي الطنبذي ريس التجار........- 836

35-عبد العزيز الأبياري......-837

36-محمد بن أحمد الأبياري766- 839

37-علي عمر الجراوني 760-840

38-الموسيقي أحمد القرداح 780-841

39-أحمد صالح الشطنوفي 760 -841  

40-أبو بكر الأبياري -769-845

41-إسماعيل الشطنوفي766-846

42-عبد الغني بن ظهيرة770-850

43-محمد بن التاج المنوفي الشافعي793-851

44-أبو بكر التتائي809-852

45-أحمد بن علي الهيتي..........-853

46-أحمد بن عبد العزيز الأبياري802-855

47-احمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكرالشطنوفي797-855 .

48-محمد أبو الفضل المنوفي805-855

49-محمد بن أبي السعود810-856هجرية

50-أحمد الصنهاجي780 -858

51-أحمد بن القنيني786-859

52-علي الدكماوي814-859

53-داود أبي الربيع البنبي 792 :863 هجرية

54-خالد بن أيوب المنوفي-......-870

55-إبراهيم الخناني..........-873

56-الخالدي-محمد الشمس المنوفي .......-874

57-فاطمة العجمي794-875

58-محمد الرابع المنوفي...........- 875

59-محمد بن الشامية.....- 878

60-محمد هارون التتائي.....- 878

61-محمد بن الصلاح المليجي-800-879

62-محمد عبدالدايم الأشموني(814 - 881 ه) (1411 - 1476 م)

63-أحمد بن عبد الله الطلياوي.......-882

64-رمضان بن إسماعيل المنوفي830- 882

65- عبد الرحمن الكحال802-882

66-محمد الأبياري (..- 884 ه) (..- 1479 م)

67-موسى بن يوسف المنوفي813-884

68-محمد بن أحمد الدكماوي......- 884

69-شرف الدين موسى المنوفي 813-884

70-محمد بن أحمد بن علي الشمس الأبياري......- 884

71-محمد المحلي  ....-887

72-محمد بن مسعود820-888

73-علي بن الشهاب المنوفي (823 - 889 ه) (1420 - 1484 م)

74- أبو الفتح " المنوفي 821-889

75-علي بن أحمد بن علي بن خليفة الدكماوي814-890

76-علي بن محمد بن فخر الدين المنوفي.........-890

78-أحمد أبو الفضل بن النور المنوفي 849-890

79-محمد أبو الفضل المنوفي........- 890

80-محمد السرسي 811-890

82-عبد الله الهيتي.......- 891

83-محمد بن موسى المنوفي 850-892

84-علي بن نصر843=896

85-محمد الهنيدي التتائي......-896

86-أحمد محمد الأبياري829-896

87-أحمد بن داود البيجوري 845-897.

88-محمد بن أبي بكر السرسي 811-897

89-محمد بن النور أبي الحسن المنوفي842-898

90-علي بن عمر البتنوني (000 - 900 ه = 000 - 1495 م

91- داود القلتاوي (000 - 902 ه) (000 - 1497 م)

92-حسن بن علي المنوفي.......:907 هجرية

93-على الاشموني838-918

94- أ حمد عبد السلام (847 - 927 ه = 1443 - 1521 م)

95-"أبو الحسن الأشموني" المتوفى سنة (929هـ=1522م)

96-علي جبريل المنوفي  (857 - 939 ه = 1453 - 1532 م)

97- محمد بن إبراهيم التتائي(00 - 942 ه = 000 - 1535 م)

98-أحمد الشبيني.........- 957

99-الرملي( الكبير )  (000 - 957 ه = 000 - 1550 م)

100-محمد الطبلاوي (000 - 966 ه) (000 - 1559 م)

101-عبد الوهاب الشعراني (898 - 973 ه = 1493 - 1565 م)

102-عبد القادر محمد المنوفي.......- 977

103-محمد الشنشوري (888 - 983 ه) (1483 - 1575 م)

104-عبدالله الشنشوري(935 - 999 ه) (1528 - 1591 م)

يبقى صالح الكتامي- محمد ناصر الدين المنوفي

00000000000

-محمد شمس الدين الرملي(919 - 1004 ه = 1513 - 1596

-منصور الطبلاوي (000 - 1014 ه) (000 - 1606 م)

-فائد الابياري (..- 1016 ه) (..- 1607 م)

-عبد الدائم البابِليّ .......-ُ1026 يراجع

-محمد بن يس المنوفي(..- 1042 ه =..- 1633 م)

- احمد علي الغنيمي (964 - 1044 ه) (1557 –1634 م

-عبد الباقي المنوفي .........- 1060

محمد بن عبد المعطي الاسحاقي (..- 1060 ه =..- 1650 م)

فائد الابياري (000 - بعد 1063 ه = 000 - بعد 1653 م)

-عبد الباقي الإسحاقي  (000 - 1066 ه) (000 - 1656 م)

-عبد الجواد بن محمد بن أحمد المنوفي .......-1068

- الحسن  الشرنبلالي ( 994 - 1069 هـ )

إبراهيم المرحومي (1000 - 1073 ه = 1592 - 1662 م)

احمد المرحومي (كان حيا قبل 1075 ه)

- المؤرخ أبو محمد الإسحاقي المنوفي .....- 1075

محمد الشمس البابلي.........- 1077

-فيض الابياري (توفي بعد 1086 ه) (1680 م)

محمد الاسحاقي (000 - 1090 ه) (000 - 1650 م)

-لشيخ عبد الله الدنوشري:ق11

- " بيت المنوفي " 1100- 1183

احمد النزيلي ......- حوالي1101 هجرية

- جاد الله الغنيمي (كان حيا 1101 ه) (1690 م)

محمد الزرقاني (1055 - 1122 ه = 1645 - 1710 م)

أحمد بن غانم النفراوي (1044 - 1126 = 1634 - 1714 م)

منصور بن علي المنوفي (..1135 ه) (..- 1723 م)

زين العابدين بن سعيد المنوفى.....-1156

جمال الدين اليمني....- 1160

-البدري القاضي جمال الدين اليمني .....- 1160

-الحاج صالح الفلاح.......-1167.

- عمر الشنواني : ........-  1167

أحمد المجيري (1088 - 1181 ه = 1677 - 1767 م)

علي الخضري (1124 - 1186 ه) (1712 - 1772 م)

-يحيى البارابي....- 1187.

-إبراهيم بن جعفر الإدريسي المنوفي ....._1187

أحمد المنوفي........ (كان حيا " 1184 ه)

علي الغمريني (كان حيا 1188 ه) (1774 م)

 علي الشبيني (000 - بعد 1195 ه = 000 - بعد 1781 م)

-الأفندي الجنزورى كان حيًا عام 1198هـ ـ 1784م

-الشيخ علي العروسي سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر2|129

علي بن عمر الميهى (000 - 1204 ه = 000 - 1790 م)

الشهاب أحمد العروسي (1133  - 1208 ه) (1721 - 1793

أحمد الاصطنهاوي (000 - بعد 1212 ه

محمد الشنواني (000 - 1233 ه) (000 - 1818 م)

-احمد الشبيني (كان حيا 1263 ه) (1847 م)

-الشيخ الباجوري (1198 – 1277) (1784 - 1860م)

حسن شرشر (كان حيا قبل 1287 ه) (1870 م)

إسماعيل البتنوني (كان حيا 1289 ه) (1872 م)

نصر الهوريني (..- 1291 ه =..- 1874 م)

مصطفى العروسي (1213 - 1293 ه = 1799 - 1876 م)

-محمد علي باشا الحكيم(البقلي) ((1228 - 1293 ه

-محمد الرشيدي (000 - 1295 ه) (000 - 1878 م)

-محمد بن عبد الحي الشيني (القرن الثالث عشر الهجري)

-محمد الميهى (القرن الثالث عشر الهجري)..

سليمان حلاوة (1235 - 1302 ه = 1820 - 1885 م)

- عمر الشبراوي (000 - 1303 ه - = 000 - 1886 م)

-عبد الهادي الأبياري (1236 - 1305 ه) (1821 - 1888 م)

-الشمس الشهدي......- 1308 هـ

حسن الطويل (1250 - 1317 ه) (1834 - 1899 م)

-محمود الباجوري (000 - 1323 ه) (000 - 1905 م)

- احمد أبو خطوة (1268 - 1324 ه) 1852 - 1906 م)

علي فؤاد (كان حيا قبل 1327 ه) (1909 م)

أحمد حسين الطلاوي(1267 - 1334 ه = 1851 - 1916)

(محمد دياب1269 - 1339 ه = 1852 - 1921 م)

أحمد الخضري (000 - 1343 ه = 000 - 1924 م)

عبد الحميد عامر(1299 - 1344 ه) (1882 – 1926م

أحمد حشمت باشا (1275 - 1344 ه = 1858 - 1926 م)

محمد الخضري (1289 - 1345 ه) (1872 - 1927 م)

- (محمد سلامة) (1276 - 1347 ه = 1859 - 1928 م)

-علي عمر (1287 - 1349 ه = 1870 - 1931 م)

- محمد الخولي (1310 - 1349 ه) (1892 - 1931 م)

- محمود خطاب السبكي (1274-1352

محمد لبيب البتنوني (..- 1357 ه =..- 1938 م)

-(عبد الحميد الديب) (1317 - 1362 ه = 1899 – 1943

-حسن نبيه (000 - 1363 ه) (000 - 1944 م)

- أحمد أبو الفتح (1283 - 1365 ه = 1866 - 1946 م)

صبري أبو علم) (1310 - 1366 ه = 1893 - 1947 م)

-إبراهيم المازني (1308 - 1368 ه = 1890 - 1949 م)

- محمد شرف 1307 - 1368 ه = 1890 - 1949 م

عبد العزيز فهمي (1287 - 1370 ه = 1870 - 1951 م)

زكي مبارك. (1306- 1371=  1891- 1952 م)

-عبد القوي احمد (000 - 1373 ه) (000 - 1954 م)

- محمود رمزي نظيم (1306 - 1379 ه = 1889 - 1959 م)

- السيد سابق محمد التهامي  1333هـ / 1915م

عبد الرزاق عطية(1323 ـ 1415 هـ 1904 ـ 1994 م)

195-"أم السعد" البندارية

الملاحق:

 

 

 

 

 

هذا الكتاب

كتاب تاريخي في باب علم معرفة الرجال الذين يأخذ عنهم العلم والدين والذين أجيزوا للتعليم وأجازوا بالتواتر في علوم الدين واللغة والتاريخ  والقضاء وكافة ميادين العلم والمعرف الإنسانية خرجوا من محافظ المنوفية بعد حفظ جلهم  للقرآن وظهور علامات النجابة عليهم فأرسلوا لمعاهد العلم فرابطوا وجاورا أهل العلم  فتفوقوا وأجادوا وحملوا مشاعل العلم في قرون خالية ساد فيها الظلام الفكري والجهل فأضيفت مشتقات نور العلم لأسمائهم في بدايتها كالشرف والفخر والضياء والشهاب والبدر والنور ثم اسم العالم وختم بلقب بلدته تمييزا

وهذه التراجم  في الطبعة الأولى للكتاب  لعدد مائتي عالم  أصولهم من محافظة المنوفية مرتبين على القرون الهجرية من القرن الأول للرابع عشر الهجري  خلد بعضهم بطرق فمن ترك كتب علم ومن كتب عن المؤرخون  وميزت  مقابر بعضهم في أنحاء المحافظة  ببناء المقامات علي قبورهم أو إقامة مقامات منامية  ملت أسماء بعضهم ويحيى بعض العامة ذكراهم بالموالد والبدع  ومع الزمن نسوا أعمالهم وعلمهم وها نحن نحاول أن نعيد الأمور لنصابها ونذكر كل عالم وما ترك من علم وما كان بارع فيه 

  وتم اختيار المترجم لهم على أساس توافر المعلومات عنهم في كتب التراث كمصادر ومراجع أصلية وعلى أساس نفعهم للبشرية بما تركوا من علم ينتفع به ولقد خلد ذكرهم العطر حتى انقطع الخف عن علم السلف فنساهم كثير من المعاصرين في زخم النت والمحمول وفضائيات الدش والسفه الرياضي والفني وحفظ بعض الشباب  أسماء التوافه من شذذ الفن والرياضة وتمثلهم بهم قدوة ونسوا أن المرء يحشر مع من أحب

 إن من الإيمان الاعتراف بالجميل والترحم على الصالحين وحبهم وحب سيرة الرسل والصحابة والتابعين والعلماء فافتقاد هؤلاء كقدوة يضيع الهوية في زمن العولمة والقرية الكونية والتمسك بأهدابهم هو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة فنعمت القدوة العلماء فهم ورثة النبوة و الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين فرضي الله عن  العلماء العاملين العابدين ورمة الله عليهم أجمعين  ونقدم هذا الكتاب لنقيم علي التائهين الحجة  ولنؤرخ لمن يستحق التأريخ ووجه الله المبتغى والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ورضي الله عن كل من علم الناس الخير وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله صحبه وسلم

الإصدار الإلكتروني الأول صادر عن لجنة النشر برابطة الكتاب العرب على النت بترخيص إصدار كتاب إلكتروني رقم لسنة 2011

 

 



[1] السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة

 

[2] الذهبي:سير أعلام النبلاء وجمال الدين أبى الحجاج يوسف المزي: تهذيب الكمال

ولابن حجر العسقلاني: تهذيب التهذيب وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه و لسان الميزان والذهبي: الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة وابن ماكولا  :الإكمال والبخاري :التاريخ الكبير ومحمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي: الثقات وابن ناصر الدين شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد القيسي :توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم والسيد أبو المعاطي النوري: موسوعة أقوال الدار قطني

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق