ماذا بين أبشاتي وابشادة وجزيرة بروزوبيتس و دلتا وبرعمسيس؟
ابشاتي هو اسم كوم وسيم كما على لسان العامة وماتبقى منه لليوم بقايا تل أثري استصلح وزرع داخل حوض قطعة البنا بزمام طليا أشمون منوفية ويقع شرق ترعة النجار في شمال شرق طليا وجنوب غرب اشمون وهي القريبة من شطنوف ورأس جزيرة بروزوبيتس ووقعت بها أخر احداث ثورة ايناروس الذي حاول طرد الفرس٤٥٥ قبل الميلاد وعلى مرمى منها أماكن دفن عظام عجول الدلتا بأم القبور ومن قبلها مقابر غرقى جنود فرعون عند مأخذ اليم من النيل في عصرهم
اما ابشادة أو نقيوس وهي موضع تاريخي أخر درات به معركة بين عمرو بن العاص والروم اثناء فتح مصر ق٧م بالقرب من زاوية رزين بمركز منوف اليوم وهي نيت شمع مركز اقليم
وكان التشابه اللفظي بين ابشاتي وابشادة سبب خلط الكثيرين بينهما عند الرحالة والجغرافيين والمؤرخين الذين زاروا المنطقة وكتبوا عنها
ومن كتب عنهما بدقة اكثر
محمد رمزي في قاموسه الجغرافي وعلى باشا مبارك في خططه وومن من خلطوا بينهما امللينو في جغرافيتة وهيرودوت في معرض حديثه عن مصر والسنكسار في ترجمته القديس اوري الشطانوفي المعروف اليوم بسيدي عبدالحميد بكفر شطانوف و....
وبمراجعة كتب التاريخ والجغرافية والخرائط ودراسة الأرض سيرا على الاقدام والاقمار الصناعية والاحواض الزراعية وسلوكيات سكان المنطقة تبين لي الاتي ضمن نظريتي بني إسرائيل بمصر على ضفاف اليم اين؟
لما كانت القابضة على الارضين عاصمة الدولة الوسطى والمقام على انقاضها عاصمة الهكسوس بآخر اسرة لهم بمنطقة جنوب الدلتا والمقام على أنقاض الاثنتين مدينة بر رعمسيس في المسافة الممتدة اليوم من دورة قرب القناطر الحالية حتى شمال اسمها وسبك الضحاك بالباجور ومركز المنطقة ما يعرف اليوم بقرية الفرعونية
وان شط نوف هي متوسط المنطقة بين منف ومانوف هي الموضع التوراتي المعروف ب نوف ودروة وسواج وشيشاي من مسميات ملوك الهكسوس أشمون محلة أولاد شيمون بن يعقوب و..........برانية هي من سلطتها قارون لتدعي على النبي موسى وسنتريس هو الاسم المصري ل فرعون سنوسرت الثالث صاحب قناة سنتريس التي هي اليم وعلينا بالمنطقة مقامات الأقباط وذويهم لثلاث أجيال من المواشي إلى وردان ....
فمن النتائج التي خلصت إليها في ضوء بعد ما تقدم الآتي
١_كان نزول خليل الرحمن مصر عصر حكم فرعون لقب بالضحاك ويتحمل اسمه لليوم محلة سبك الضحاك وكان اتخذ السيدة هاجر من بي العرب ومعظم إقامة خليل الرحمن بمصر ب ابشاتي ما بين كليا أشمون شرق ترعة النجار الاشتقاق التسمية من اسم نبي الله ابراهيم عند المصريين فصارت ابشاتي و ليس ابشادة ولا بخاتي ..
٢_ لما كانت هاجر من بي العربي فقد باع الاسماعيليين احفادها الصديق يوسف في محل نزولهم بمصر بسوق بي اشتراه صاحب بير شمس وسجن بسجن قلعة دروة وعمل وزيرا للملك دروة بن حيان واستقبل ابوه سيدنا يعقوب الذي عرف بالغنومي عند غنامية الباجور واسكنه وإخوته منطقة نوف من ابو يوسف ل وردان ...ودفن الصديق لمدة ٢١٠ عام قبل لنقله لفلسطين قبالة دروة ما يعرف اليوم بمقام هلالي غرب الرياح المنوفية وخط ١٣ أمام الدير
٣ولدا نبيا الله موسى وهارون في الجيل الرابع لتواجد بني إسرائيل بالمنطقة وكان الخروج ونسيان تابوت الصديق والعودة لاستخراجه وانتظار القوم عند شنويه أشمون ويحتفل بالمناسبة المعروفة بعيد الفطير بالمنطقة من شرقها لغربها ومن شماله لجنوبها يوم شم النسيم لليوم فيما يعرف بمولد سيدي خالد بالبر الشرقي وبالمناشي وأبو الحديد بوردان ........ مقتطفات من نظرية بني إسرائيل بمصر على ضفاف اليم اين؟لابن المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق