الأحد، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٨

محاولة فهم ماقبل التاريخ


حقيقة ما قبل التاريخ
إعتاد المؤرخون تقسيم العصور التاريخية على اساس إختراع الإنسان للكتابة فيقولون بمعرفة الإنسان للكتابة تبدأ العصور التاريخية وما قبلها يسمونه عصور ما قبل التاريخ ونحن نقول وبالله التوفيق:-
إن هذا القول عندنا مردود وحجتنا أنا الله سبحانه وتعالى علم آدم الأسماء كلها وآدم أبو البشر وكان يعرف القراءة والكتابة وعلمها آدم لأولاده فمعرفة القراءة والكتابة مقترنة بخلق الإنسان .
ولا شك في أن الله أول ما خلق خلق القلم فكتب في اللوح المحفوظ كل شئ وأن إهمال المؤرخون للتاريخ الحق لابد أن تكون له نهاية فهم يخالفون ما جاء بالكتب المقدسة وخاصة القرآن الكريم الذي هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا.
و الحقيقة الأولى أن الله أزلي أبدي وأنه هو خالق كل شئ وليس كمثله شئ وهو اللطيف الخبير وأن عرشه كان على الماء وأنه يزيد في الخلق ما يشاء وأنه يبدي أمورا ولا يبتديها وكل يوم هو في شأن يغير ولا يتغير ويرفع أقوام ويخفض أقوام وأنه لا يغفل ولا ينام
وأن الملائكة والجن والإنس من خلق الله وأن الجن قد سكنوا الأرض قبل الإنس و أفسدوا فيها وسفكوا الدماء وأقاموا بها حضارة وتركوا أثار في كهوف الجبال لازالت على سطح الأرض نسبت خطأ لحضارات بشرية
وأن الجن شاركوا في صناعة وبناء تماثيل ومحاريب وقدور لسليمان بن داو د عليه السلام
ولا يستبعد تسخير القدماء للجن والإستعانة بهم وأن من الأقدمين من عبد الجن وكان أكثرهم بهم مؤمنون وأنه كان رجالا من الإنس يعاذون برجال من الجن فزادوهم رهقا
وأن الإنس والجن مصرح لهم أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض وأن نفاذهم لن يكون إلا بسلطان وأن تعاونا وإتصالا بين الإنس والجن قد جرى ويجري نوع مرفوض منه الآن على نطاق السحرة وأن هذا لإتصال السحري كفر ومرفوض كمثل التفريق بين المرء وزوجه وغير ذالك من الأعمال السفلية حيث يوحي الشياطين ومردة الجن إلى أوليائهم
وبما أن من الجن من هو مؤمن فهل سيأتي يوم على البشرية يحدث نوع من التعاون والإتصال السوي بين الإنس والجن المؤمن وهما الثقلان من أجل منفعة كليهما هذا هو السؤال ونرحب بمداخلتكم عليه

هناك تعليق واحد:

  1. تفتكر هيكون فيه تعاون بين علماء من الجن والإنس يكون بديل للتواصل بين مردة الجن وشياطين الإنس
    وهل ياترى هيكون علمي والعلم تجريبي ولا مرحلة جديدة من العلم هاندخلها وينفذوا معا من أقطار السماوات والأرض وأيمنا يذهبوا سوف يجدوا الله

    ردحذف