الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٠٨

مطلوب مرابطين من منازلهم على ثغر إسلامي

نعم للمشاركة الإيجابية لا للإنسحاب من الميدان فميادين الجهاد في فترات السلم مع العدو يكون الأعداء فيها أشرس من الحروب العسكرية
أمام المسلم حرب عسكرية وحرب فكرية ثقافية إعلامية وحرب إقتصادية و............... وأختر لنفسك ثغر لتجاهد فيه
لو أغمضت عينك فأنك لا ترى ولكن هذا لا يكفي فالباقية ينظرون ولو وضعت أصابعك في أذنك فالبقية يستمعون
والله لسوف نسأل
ياعبدالله عندك حاسب ونت وصحة وعقل ودسي إل ومحمول و... ماذا فعلت بهم وماذا فعلوا بك أنفقت فيهم مالك وأمضيت أمامهم من عمرك وعلمك الذي تعلمت ماذا به عملت ؟ جهز الإجابة فالموت يأتي فجأة
قدامى المرابطين :
نفر من كل فرقة طائفة في التاريخ الإسلامي ومنهم قدامى المرابطين على الثغور الإسلامية سواء في قلعة أو ميناء أو على حدود بلاد الإسلام مع الأعداء لصد هجمات الأعداء وتأمين الحدود الإسلامية فكانوا يجاهدون ويتعلمون وهم مرابطون وعندما يعودون ينذرون قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون هكذا كان الجهاد مقرونا بالعلم قديما
المرابطون الجدد:
واليوم فتح على الإسلام ثغر لامكاني ولازماني من الفضاء والنت أنه ثغر الشاشات شاشة التلفزيون وفضائياته والكمبيوتر وشبكاته والمحمول وكليباته وكلها تحارب في المسلمين من كل صوب وحدب بلا هوادة أو رحمة
فأقول وبالله التوفيق بأن الجالسين على الشاشات يتعلمون ويعلمون وعن الإفتراءات على الإسلام ورسوله وقرآنه وتاريخه يجب أن يردون فيكونوا بإذن الله ما أخلصوا النية وأتقنوا العمل في عداد المرابطين
فكل شاشة أمامها مجاهد هي ثغر رباط ومن ورائها يأتي النصر ويدافع بها عن دين الله
وكل شاشة وراءها حاقد على الإسلام فهو عدو واجب جهاده بالكلمة مكتوبة ومسموعة ومرئية وبالبرامج فالكلمة أمضى من السيف والبرنامج أقوى من الحرب البيولوجية
تصنيف الشاشات:
وكل شاشة جذبت مسلم يعادي بها الإسلام فهو منافق وفي الدرك الأسفل من النار وكل شاشة يشاهد عليها أويستمع منها مسلم ما يغضب الله فهو عاص
والمطلوب :
  • مطلوب مرابطين على ثغور الإسلام الجديدة بأجور مغرية لا تجدها سوى عند الله فمن يبايع على الجهاد بالإنضمام و أجره إن شاء الله الجنة
وليكن العمل جماعي بفرق:
فرقة الرد بالكلمة والبرامج على جيوش المفترين على الله ورسوله وكتابه العظيم القرآن الكريم وأعرف أعداءك يامسلم وهم
من المنافقين الذين ينكرون السنة و الصهاينة والصليبية الذين لا يرقبون في مؤمن ولا مؤمنة إلا ولا ذمة والبهائية والذين أشركوا والسلاح الماضي لمقاومتهم الكلمة والحجة والبرهان ودفع شبهات المشككين وتبسيط المعلومة للشباب وتقديمها في صورة صحيحة
فرقة الرد على مدمري ومفسدي الشباب المسلم:
ومن أعدائك يامسلم المواقع ا والفضائيات والجرائد والمجلات والكتب لإباحية والسلاح البرامج المفيرسة للمواقع الإباحية وحاجبات البث الجنسي على الفضائيات
أعملوا في جماعات عمل في النور وتشاوروا فلا خاب من استخار ولا ندم من استشار وجاهدوا أعدائكم خفافيش الظلام الذين يقدمون صورة عن الإسلام مشوهة فيصدقهم سذج المسلمين وغير المسلمين فعند هؤلاء الأعداء إسلام يقدمه الصهاينة والبهائية والحقدة والمنافقين على مزاجهم (لبس الثعلب ثياب الواعظين ) على صفحات الموسوعات يكتبون عن الإسلام ويعنونون مواقعهم ومقالاتهم بعناوين إسلامية ويدسون السم في العسل فاحذروهم وفندوا كيدهم فهم شياطين وكيد الشيطان ضغيفا ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم أيها المسلمون الأعلون مادمتم مؤمنين ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا

هناك تعليق واحد: