الجمعة، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٨

تفرق شملهم إلا علينا فصرنا كالفريسة للكلاب


لم ولن تتوقف التحالفات الشيطانية ضد الإسلام وأهله و هي جملة صور تحالف أعداء الله للحرب على الإسلام في كل عصر ومصر وفي كل ميدان عسكري كان أم ثقافي أم إعلامي إم اقتصادي أم فكري أم ...... والهدف الكيد الإسلام وتدميره وإبادة أهله أو ردهم عن دينهم إن إستطاعوا وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد فكان العزيز الحميد هو كافي المسلمين شريطة أن يأخذ المسلمون بأسباب نصر الله ومن هذه الأسباب نثر الرسول للتراب على وجوه المتأمرين والقول شاهت الوجوه وحفر الخندق في غزوة الأحزاب وكان النصر من عندالله بالريح التي شتت شمل الأحزاب و.....
وترجع البدايات لمادار في دار الندوة في مكة للنظر في أمر محمد وكان الشيطان حاضر في صورة أخ العرب وكان اجتماعهم على رأيه بالقول الرأى مايرى الشيخ وهوأخذ من كل قبيلة شاب قويا ويضربوا محمد ضربة رجل واحد وكانت النتيجة ليلة الهجرة خرج النبي من بينهم ونثر التراب عليهم فأغشاهم الله فهم لايبصرون
ما أشبه اليوم بالبارحة
تحالف الأحزاب العسكري الأول ضدالإسلام سنة 5هجرية والتحالف الدولي القائم اليوم
بعد أن فشل كفار قريش في القضاء على الإسلام بما فعلوه مع المسلمين في مكة وفي المدينة وبعد غزوتي بدر 2هجرية و أحد3هجرية لجأ أعداء الله للتحالف مع القبائل العربية خارج المدينة ومع اليهود والمنافقين داخلها وجاؤوا للقضاء على الإسلام والمسلمين عام 5هجرية فيما عرف بغزوة الأحزاب أو الخندق وأخذ المسلمون بالأسباب بحفر الخندق وأستعدوا للقتال متحصنين بالمدينة وكان النصر من عند الله
واليوم يجتمع تحالف أعداء الله ورسوله ليشوهوا تاريخ ويدعوا على الرسول بأنه مغرم بالحروب لجمع الأموال والسؤال من الذي أخرج من بلده ومن الذي ذهب لقتال من في بدر وأحد والخندق هم يعرفون ولكن يضلون ويضللون ويستغلون عدم وعي الناس بالتاريخ وضعف الذاكرة البشرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق