السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٨

ألعب بعيد ياشاطر

يئس أعداء الله في الرد على ما جاء في كتاب الله القرآن الكريم وتحولوا للهجوم على القرآن ورسول الإسلام ويسعون للفتنة فيا أعداء الله وأعداء أنفسكم وأعداء رسول الله وأعداء المسلمين

في تركيبة تحير أعداء الله يحيا الشعب المصري مسلميه ومسيحيه بل وكان معهم اليهود قبل ظهور اسرائيل الصهيونية العنصرية

تظلنا سماء واحدة وعدونا واحد وقاتلنا الصهاينة جنبا إلى حنب ونخوض المحن والأفراح معا نتزاور ونتشاور ونتفق ونختلف كأخوة مربنا تاريخ اقترب من ألف ونصف عام ونحن أهل وجيران وأصدقاء وزملاء لكل منا دينه في المسجد والكنيسة وشركاء في الوطن وبناء الحضارة وإليكم

مواقف من حياتي

في المدرسة الإبتدائي كان في فصلي حليم رزق ولم يكن بالقرية كلها سوى بيتين للمسيحيين يحيون بيننا في سلام والمدرسة كلها لمدة ست سنوات مارأيت بها غير حليم وأخيه عطيه وإلى اليوم يحيون بيننا في سلام ونتزاور ويضع المسلمون في ثلاجة البطاطس الخاصة بهم تقاويهم ويأكلون الخبز من فرنهم البلدي ويصنعون أخشابهم في منشارهم ونشاركهم ويشاركون الأفراح ونشاطرهم ويشاطرون العزاء ولا أنسى ونحن صائمون ومعي زميل فاضل عضو مجلس الشعب نؤدي واجب عزاء ودفن اثنين من إخوتنا النصارى ماتوا في حادث سيارة أليم وهم يؤدون طقوس الجنازة داخل الكنيسة والمغرب يؤذن ويهمسون بالإسراع ليفطر المسلمون الحاضرون الجنازة ونصر نحن أن يستكملوا وقد طاف علينا الماء لنعجل بالفطار فهل مطاريد أقباط المهجر الذين يزرعون الفتنة كانوا حاضرين

ولا أنسى وأنا أدافع عن أصحاب المخابز بقريتي نصارى ومسلمين وأحاول رفع الظلم عنهم وقت تطبيق مشروع توزيع الخبز على المنازل

نحن نقبل أن نحيا في وطننا مسلمون ومسيحيين ومتفقين على أن لكل منا عقيدته والله يفصل بيننا يوم القيامه فيما نحن فيه مختلفون وأن هذا الإختلاف رحمة والذي خلق الناس مختلفين هو الله وأن الله وعد المسيح بأن أتباعه سوف يكونون فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة وأن النصارى أقرب مودة لنا كمسلمين ويوم نصر الله الروم النصارى على الفرس عبدة النار فرح المؤمنون واعتبر نصر الله وأن منهم قسيسين ورهبان تفيض أعينهم بالدمع مما عرفوا من الحق وأنا لانقول في مريم البتول غير الحق

نحن نؤمن بوحدانية الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام وأن سيدنا عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب بل رفعه الله إليه ويحيا حياة يعلمها الله كحياة الشهداء عند ربهم يرزقون وأن إدريس قد رفعه الله من قبله مكانا عليا وأن الله على كل شئ قدير

وأن القرآن من عند الله وأن محمدا خاتم رسل الله ولنا ديننا ولكم دينكم

لم يقول رسول الله ولا المسلمين عليكم غير الحق وما جاء في القرآن بشأنكم من عند الله وهي ثوابت في العقيدة الإسلامية

ونذكركم بأن الله هو الذي قال

أن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون

بأن المسيح عبدالله ورسوله فهو ليس إله ولا ابن إله كبرت كلمة تخرج من أفواه من ضاها قول الذين كفروا من الفراعنة الذين كانوا يقولون فرعون بن الإله ووصل الأمر أن فرعون موسى وصل به الأمر بأن قال ماعلمت لكم من إله غيري فما الجديد عند من يقولون بقول الذين كفروا من قوم فرعون وغيرهم ومن قبل قالت اليهود أوزير بن الله تقليدا للمصريين القدماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق