الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٠٨

إنك لاتهدي من أحببت والله يهدي من يشاء

نحن نأخذ الإسلام عن الله ورسوله وأئمة المسلمين والأزهر والمرجعيات الدينية وصالح المسلمين
فلا تصدقوا الكثير من المواقع والموسوعات التي تعنون بعناوين اسلامية وعليكم فقط بالقرآن وصحيح السنة وأئمة الفقه الإسلامي ودعوا الكلاب تعوي والقافلة الإسلامية تسير ونحن نقصد قوم من أهل العيب يصدر دائما عنهم العيب حتى أصبح من العيب أن يعلوا صوت المغضوب عليهم والضالين لهذا الحد دون خزي ودون الرد عليهم
فهذا معتوه يحرر بموسوعة حره بدراسة حالته نخرج بتعميم من الحالة الفردية تمثل مايدور في ذهن وما يعتقد المجموع وذالك باستخدام المنهج الكلينيكي في البحث في النفس كما علمنا رائد الكلينيكية العربية صلاح مخيمر
فمن سمات الشخص المفحوص إذا وجد أية من القرآن مسبوقة بقال الله تعالى يحذفها ويضع قال القرآن وإذا وجد لفظ القرآن كلام الله يغيرها إلى القرآن كتاب المسلمين وإذا وجد معتقد إسلامي يسبقه بعبارة في إعتقاد المسلمين وإذا وجد عبارة الصلاة والسلام متبوعة بعد اسم نبي من الأنبياء أصابته ارتيكاريا وأغمى عليه وإذا وجد كلمة نصارى دخل في خالة صرع ويموت مع كل أيه تتلى من القرآن
والموضوع
الحرب على الإسلام ليست فيها هوادة ولارحمة لتشكيك المسلمين في دينهم وزعزعة العقيدة في نفوسم ودس السم في مقالاتهم وهذه تجربه واقعية حدثت معي في بداية هذا الشهر نوفمبر 2008 في كبرى الموسوعات الإلكترونية التي تحمل أجندة تنصيرية صهيونية بهائية ( راجع مقلنا كلهم ملة واحدة) تسلل مسيحي متعصب متخفي برقم مع العلم بأنه إداري في الموسوعة وله بوت آلي متخصص في حذف الصلاة على النبي ومش عارف الصلاة على النبي بتحرقه وتصعقه ليه فاللهم صلي وسلم على النبي محمد خاتم رسل الله وعلى آله وصحبه أجمعين
دخل الشخص المتخفي للمسوعة الحرة في ساعة متأخرة من الليل وهلك نفسه في تخريب المقالات المتعلقة بالمسلمين فسألته أليس من الأولى أن تكتب عن دينك وتعدل في موضوعات تخصك وتترك للأخرين يكتبوا عن عقيدتهم و دينهم والحرية للناس في أختيار ماتهوى أفئدتهم فاستمر فيما يفعل وأخذت أصلح مايفسد فقد أخذ هذا المأجور المعتوه يحرف في المقالات المتعلقة بالدين الإسلامي ليشوهها أكثر ماهي مشوهة وصور خياله المريض أن يسبق كل عبارة متعلقة بالدين الإسلامي بكلمات ( كما يعتقد المسلمون) متوهما أنه يقلل من قيمة المعتقد عند غير المسلمين ويشكك عامة المسلمين في دينهم ونسى أنها العقيدة الصحيحة واستمر في حذف كل كلمة تفيد أن القرآن كلام الله وسبقها بكلمات كتاب المسلمين والكثير من الخبث
وتبين أنه لا يطيق كلمة نصارى فحذفها من المقالات واستبدلها بمسيحيين ولفظ نصارى هو اللفظ الذى اختاره الله لأنصار سيدنا عبيسى عليه السلام في القرآن فهل بفعله الساذج هذا سيمحو اللفظ أبدا القرآن موجود ومتكفل الله بحفظه وكذلك مسألة تحريف الكلم عن مواضعه الذي أخبر به هوالله فالمعترض على كلام الله يروح يحارب الله والقرآن وفي الأخريخبرنا إلى أين وصل
هذا الشخص يكاد يقتله إنفراد المسلمين بتوحيد الله وصدق القرآن وعندما تصديت له وكشفت زيفه وشخصيته الحقودة على الإسلام ورسول الإسلام والمسلمين تبين لي انه ليس وحده وأنه وراءه عصابة وأن الكيد والدس والمكر للإسلام لن يتوقف وأن هذا الدين العظيم جبل وأنهم ريح وعاصفة ستمر ويذهب الزبد جفاء ويمكث الإسلام في الأرض لينفع الناس إلى أن يشاء الله وعدت أقول لنفسي ماذا تنتظر ممن أخطأ في حق الله من عاب في الذات الإلهية لاتستكثر عليه العيب في حق رسل الله وكتب الله وخلق الله
فإلى كل من لا يرقبون في مؤمن ولا مؤمنة إلا ولاذمة ويحاولون الليل والنهار أن يردوكم عن دينكم إن ستطاعوا اقترب يوم حسابهم يوم أن يظفركم الله عليهم وقد بات قريب فلا تمنحوهم لا تثريب عليكم اليوم يومها سوموهم سوء العذاب فلقد وصلنا لمرحلة من التاريخ لا يصلح معها لاتثريب عليكم اليوم كما حدث يوم فتح مكة 8هجرية ولا رحمة صلاح الدين يوم استرداد القدس بعد معركة حطين1187م
ولكن علينا أن نتصدى لهؤلاء فكيدهم كيد شيطان ضعيف وحجتهم داحضة وضعيفة فهم لايفهمون العربية ولا يستقيم لهم القرآن لافهم ولاتلاوة فتوهم خيلهم المريض وشيطانهم الغبي أن القرآن فيه تناقض وكأن الأغبياء من ألف وأربعمائة سنة لم يسمعوا بمحاولات الأعتى منهم كفر بالتقول على القرآن وأخيرا عادوا يستمعون اليه وتصغى اليه أفئدتهم
ونحن نبقي باب توبة هؤلاء مفتوح فنحن لم نطلع على من ختم الله على قلبه بالكفر وعلمنا الرسول أن تتسع صدورنا لمن يفكر منهم عله يفهم وإن لم يكن عسى أن يخرج من أصلابهم فإن لم يكن فالنار والخزي والعار مسوى للمتكبرين

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم، يا عبد العظيم انا مش شايف سبب لكل الغضب دة. الموسوعة شغالة بالطريقة دي من زمان . يمكن نفس الشخص دة اللي بتقول عليه متعصب او انه عايز يعمل مشكلة بس اللي اتعمل ميعتبرش تخريب.

    ردحذف