السبت، ١٠ يناير ٢٠٠٩

مقال غزو غزة في إطاره الصهيوصليبي النفاقي

نشرهذا المقال بموسوعة نول جوجل وعدل على مدار أيام الغزو لرصد الأحداث الجارية وحصر اعداد الشهداء والجرحى وحمل هذا المقال عدة عناوين منها

1-ويفوز الشهداء بالجنة ويبقى الخزي والعار للمنافقين

2-الجهاد لنصرة غزة هو البديل لنشجب وندين

3-المتخاذلون عن نصرة غزة شركاء في حرقها

4-غزو غزة 1430هجرية كحلقة ملتهبة من الصراع بين الغرب والإسلام

الإرهاب الصهيوصليبي النفاقي على المسلمين

ومما جاء فيه

إبادة أعداء الإسلام للمسلمين ونهبهم مابين غضب الأحرار ورضى الأذلاء- هكذا يودع اليهود عاما ويستقبلون آخر ويقدمون الدم الفلسطيني قربانا لإنتخابات رئاسة وزارتهم - ما أشبه اليوم بالبارحة بغد حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
التطورات


وبعد كل هذا

أيها المسلمون أرضيتم بالحياة الدنيا وكلما طلب منكم الجهاد إثاقلتم إلى الأرض أخوفا من الموت أحرصا على متاع الحياة الدنيا الموت قادم قادم ومتاع الدنيا زائل والشهداء هم الأحياء عند ربهم يرزقون

الذي يحدث في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال ولبنان والسودان وفي كل بقاع الأرض يحارب فيها دين الله الإسلام ويقتل المسلمون العزل بكل صور الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا وتغتصب أرضهم وتحتل بلادهم وتنهب ثرواتهم بحجة مقاومة الإرهاب فمن الإرهابي الجاني أم الضحية ويتم ذلك على سمع وبصر وبمشاركة وموافقة ومباركة وتأييد المنافقين على أن يعقبوا بنشجب وندين ونستنكر ونرفض ونطلب سرعة وقف العمليات ويلوموا الشهداء الذين يتواجدون في أماكن القصف ويتاجرون بالقضايا المصيرية للمسلمين من أجل مصالحهم الشخصية ويتحالفون مع الشيطان ومن وراء الشيطان ولم ولن يحركوا ساكنا فلن يكون الخصم قاضيا عادلا
تنقل شتى وسائل الإعلام صور لمئات القتلى والجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة تسعد جدا الصهاينة والصليبية والمنافقين وكل أعداء الله وفي المقابل تثير مشاعر الحزن والغضب والإنفجاروالثورة على الظلم والمطالبة بالثأر من المضطهدين وندور في دائرة العدوان المغرغة وتقتل فرص السلام
وهذه الأحداث المؤسفة التي تندي الجبين ويشيب لهولها الجنين من الطبيعي أن تحزن وتؤلم وتجرح مشاعر وتثير حفيظة المؤمنين وأحرار العالم ودعاة السلام ولعل ما يحدث في فلسطين وخاصة قطاع غزة وفي كل أنحاء العالم حيث يهان ويقتل الإنسان لا يرضي هذا الظلم أي إنسان يشعر بالأخوة تجاه أخيه الإنسان فمن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا فمابلكم بقتل وتشريد المئات بل الألا ف بل الملايين من البشر في منطقة الشرق الأوسط من أجل أو بفعل الغانية إسرائيل

هكذا يودع اليهود عاما ويستقبلون آخر ويقدمون الدم الفلسطيني قربانا لإنتخابات رئاسة وزارتهم

منذ ظهور إسرائيل للوجود والعالم لاينعم ولم ينعم ولن ينعم بالسلام من قوم يغتصبون أرض الغير ويقتلون ويشتكون فتاريخ الصهاينة تاريخ أيدي ملطخة بالدماء الفلسطينية والعربية والمسلمة من حرب العصابات الصهيونية لحرب 48 لحرب 56 ل67 ل73 للثمانينات للتسعينات ل2006 مع لبنان وكل يوم طوال هذه الفترة مع الفلسطينيين العزل المحاصرين وهذا ما كان منهم يوم السبت (يوم سبتهم ) الأخير من عام 2008ضد الفلسطينيين العزل في قطاع غزة ويقولون أن ذلك مقدمة
مئات القتلى وآلاف الجرحى وملايين المحاصرين المشردين المضطهدين من الفلسطيبنيين في قطاع غزة من جراء القصف الصاروخي والضرب بالطيران للقطاع مع نقل وبث مباشر لصور القتلى والمصابين والدمار تحجر الدموع في العيون وتدمي القلوب وتبذر بذور الكراهية والحقد والثأر من المعتدي من جانب الشعوب وبرود وهدوء وشجب ومطالبة بوقف من جانب المسئولين
فياعرب ويامسلمين ويا أحرار العالم أخرجوا عن صمتكم أوقفوا هذه الحرب المجنونة قاطعوا الصهاينة وحلفائهم سياسيا وإقتصاديا اطردوا سفرائهم إغلقوا مكاتبهم قاطعوا بضائعهم أوقفوا إمدادهم بالغاز والبترول هم يقتلون العزل من بني جلدتكم حولوا الغضب لسلوك يردع القتلة أفتحوا المعابر مدوا يد المساعدة فالعالم كله يقف بجانب إسرائيل وتخشون مساعدة أهليكم في غزة ويا أهل غزة قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين واصمدوا فالله معكم شهداؤكم في الجنة وقتلاهم في النار إن تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون ويرجون من الله مالا ترجون هاهم قد اجتاحوا دياركم و جاؤوا إليكم ووفروا عليكم مشقة الذهاب إليهم وهم في رعب منكم لايغركم دباباتهم ولا حصونهم تحسبوهم جميعا وقلوبهم شتى تقهر الجيوش ولا تقهر الشعوب النصر لشعب فلسطين في غزة الصابر المجاهد الصامد وما النصر إلا من عند الله
لمتابعة المزيد http://knol.google.com/k/-/-/33rcxugjer8w8/69

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق