الثلاثاء، ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٨

مشكلة الدروس الخصوصية وتراجع التعليم

ردا على سؤال أحد الأبناء أين هيبة المعلم؟
أقول له بل قل أين هيبه الأب في المنزل؟
حينما نشير بأصبع إتهام فإن أربعة أصابع يشيرون إلينا
من السبب وراء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية
هل أولياء الأمور ؟
هل المعلمون؟
هل الطلاب ؟
هل المجتمع كله مسئول عن هذه الظاهرة؟
وما الحل ؟
ننتظر الإجابة على هذه التساؤلات في التعليقات
لماذا فقد الأبناء الأمل وغاب عنهم الهدف ؟
العلاقة بين طالب العلم والمعلم تتراجع هل بسبب المادة فقط ؟
العلم يسعى إليه ولا يسعى لأحد
إذا سعى المعلم ودار على البيوت فلن يتعلم الطالب
والدروس الخصوصية في سبيلها للقضاء على التعليم إنها سرطان أصاب التعليم في جميع مراحله
أضاعت الدروس الخصوصية هيبة المدارس والمدرسين
أهدرت الملخصات الساذجة والكتب الخارجية دور الكتاب المدرسي
اقتصر دور المدرسة على اكتساب مهارات التواصل مع شلة الرفاق ومعظمها شلل سوء راجع نفسك مع من تصاحب
متى ظهرت الدروس الخصوصية؟
ظهرت الدروس الخصوصية منذ العصر الأموي حيث استقدم الأمراء والأثرياء من التجار المؤدبون ليعلموا أولادهم في البيوت بدل من ذهابهم إلا الأماكن العامة للتعليم والمصيبة في التقليد
واليوم كل من هب ودب يعطي لأولاده دروسا خصوصية ما أدى بدوره لتراجع دور المدارس وانخفاض مستوى التعليم واحترفت فئة من المعلمين عمل الملخصات واسئلة وأجوبة يحفظها الطالب ووينسها بمجرد خروجه من الإمتحان والمهم المجموع فحصل الأبناء على شهادات دون علم يقابلها
ولماذا استفحلت في هذه الأيام؟
بسبب التنسيق والتصارع على كليات القمة
والأمل في الإصلاح قائم
إصلاح حال التعليم يبدأ بحجر الزاوية المعلم
المنهج
المدرسة
المجتمع
لا لليأس الفجر يبذخ بالنور من وسط الظلمة ياولدي لا تيأس
أطلب العلم وأحرص عليه
صاحب ذوي العقول
وأشرب نقيع السم من علما وأسكب على الأرض دواء الجهول
واتقوا الله ويعلمكم الله
واقرأ في غير تعصب وميز الألوان كلها ودعك من رؤية الأبيض والأسود فقط

هناك تعليق واحد: