الثلاثاء، ٢٤ مارس ٢٠٢٠

بر-رعمسيس

من معضلات تاريخ مصر الفرعونيه على كثره الاثار الفرعونيه لماذا لم يعثر على عملات فرعونيه حتى الان؟  وعلى كثره البحوث والحفر والتنقيب في طول البلاد وعرضها لم يعثر على رعمسيس ؟ ولماذا لم يعثر لانبياء الله في مصر على أثر يشير من قريب أومن بعيد على تواجدهم بها غير كلمه اسرائيل على لوح مرنبتاح؟ واين كان يعيش انبياء الله بمصر؟وماهي الخريطه الصحيحه لليم من النيل للبحر الأحمر ؟ وأين حدث الغرق لفرعون وجنوده؟ وأين خسف بدار قارون؟
ماذا بين الجدار الابيض الي صارت منف وطيبه واثيت تاوي وأحدى عواصم الهكسوس بمصر  وبررعمسيس والاسكندريه والفسطاط و القطائع والعسكر والقاهره ومدينه نصر ومدينه السادات والقاهره الجديده وما سيأتي بعدها كل هذه المدن معلومه المكان عدا اثيت تاوي ورعمسيس
من زمن مينا لعصر السادات وحتى الأن اعتاد حكام مصر عبر تاريخها في بدايات دولهم   قديمه وسطى حديثه و... بناء  مدينه جديده لتكون عاصمه البلاد  حمل بعضها اسم المكان التي اقيمت فيهأ اوغير ذلك كصفه لها أوأسم الحاكم  المؤسس لها  لتكون مقرا لحكمه واقامته وتخليدا لذكراه وتعد دليلا قويا على عظمه الحاكم وقوه دولته بدأ هذا الامر الملك  مينا أو نارمر مؤسس الاسره الاولى بقلعه الجدار الابيض وممن سار على نهجه من فراعنه الدوله الوسطى فاسسوا شمالها  اثيت تاوي القابضه على الارضين وعلى انقاضها  اتخذها بعض ملوك الهكسوس عاصمه لهم وبنفس الموضع وعلى انقاض العاصمتين شرع رمسيس الثاني في بناء مدينته الي عرفت بر- رعمسيس أو بي رمسيس والتي لم يعثر عليها رسميا حتى الان وما ورد عنها سوى وصف لها واطلالها  من خلال كتابات زائريها في العصور القديمه كما ورد بموسوعه سليم حسن  مصر القديمه حيث وصفت بانها غناء و الشمس تشرق وتغرب فيها وترى زاهي ومعناها الصحراء من شرقها ومن غربها وهذه الظاهره لاتحدث بارض مصر عبر تاريخها وجغرافيتها إلا عند راس الدلتا حيث يمكن للرأي بالعين المجرده رؤيه الصحراء الشرقيه والغربيه من مكان مرتفع بالدلتا ووصف بانقاضها تمثالين للقرينين لموسى وهارون وكتب كثيرا عن رمسيس الثاني ومدينته برعمسيس وتعددت الاراء ولم يقطع فيها ولا بفرعون الخروج برأي ولم تكتشف مدينه بررعمسيس رسميا حتى اليوم فقد بحث عنها في أماكن غير التي أقيمت فيها وذاد امرها سوءا أن هناك أراء ترى أن رمسيس الثاني فرعون الخروج الذي عاصر النبي موسى وأنها هي المدينه الي استعبد فيها بني اسرائيل  فبعد زياره المؤرخ الاغريقي اليهودي هيرودت مصر في القرن الخامس قبل الميلاد ووصفه لمصر وقناتها التي تصل النيل بالبحر الاحمر والي ركبها بالفعل من تل بسطه حتى السويس ولم يكن يعلم أن مأخذ القناه من النيل قد تغير موضعه بعد تعديل نخاو فذهب هيردوت إلى أن بني اسرائيل كانوا يقيمون بمصر عند هذا المكان مما دفع كل من جاء بعده الى القول بأن برعمسيس كانت بالشرقيه وهو مالم ثبته حى اليوم الكشوف الأثريه وزاد الأمر تعقيدا الاصرار على أن عاصمه الهكسوس شاروحين أوأواريس والتي عثر على انقاضها بالفعل بالشرقيه ولم يعثر بها على أثار لسابقتها أثيت تاوي بالطبع ولا تاليتها بي رعمسيس وأغفل أن للهكسوس وغيرهم  بمصر أكثرمن عاصمه في وقت واحد بشرق وغرب ووسط وجنوب البلادوأكثرمن اسره حاكمه متزامنه في نفس التوقيت وزاد الأمر تعقيدا وسوءا بالقول بأن أثيت تاوي باللشت الحاليه أخذا برأي احتمالي لوجود مقابر ملوك الدوله الوسطى  بالقرب منها ومعلوم أن الملوك الفراعنه لم يدفنوا بعواصمهم ولم يعثر بالطبع فيها على انقاض لرعمسيس فأين بر رعمسيس بمصر جغراقيا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق